الورقة النقدية
ذات 500 ليرة سورية أم طربوش أو الملحفة ،
صدرت وطبعت لأول مرة عام ١٩٥٨
كانت تعادل ٢٢٧.٢٧ دولار أمريكي..
إنها أم الطربوش،أو الملحفة
صنفت بحسب موقع best banknots المشهور و المتخصص بالأوراق النقدية بأنها الورقة النقدية الأجمل في العالم
يزينها رسم الآلهة عشتار وهي تطعم طفلين..
.وفي نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ،
وكنت قد عملت بعض السنين في المملكة العربية السعودية ،
وقد جمعت مبلغا من المال وصرفته كله من فئة الورقة النقدية ذات ال : 500 ليرة سورية المرفقة ، من مراكز التصريف على طريق عودتي من الرياض ،
وبقي المبلغ عندي عدة سنوات على حاله ،
وعندما باشرت ببناء على الشارع أربعة دكاكين ومرسم كبير
إستعدادا لبناء آخر في الطابق الثاني ،
وبعد أن باشر السيد ديبو الهشوم ( نجار البيتون )وأولاده بالعمل في ذلك البناءواحتجنا لجلب الإسمنت اللازم ، بكمية كبيرة نسبيا ،
فقد ذهبت إلى مركز بيع الإسمنت بمنطقة الغاب ، ومعي رخصة البناء وقد استأجرت جرارا زراعيا له ترللة لنقل عدة مئات من أكياس الإسمنت ووصلت معاملتي الى المحاسب لأدفع ثمن الإسمنت المستجر ،
وحدد الموظف لي المبلغ المطلوب ،
قمت بدفع المبلغ إليه وكله من ذات الورقة النقدية أم طربوش ، الملحفة ، وكثير منها متسلسلة الأرقام ،
وكانت قد فقدت من الأسواق تقريبا لقدمها وإستبدالها بورقة زرقاء من نفس الفئة ،
فما كان من الموظف إلا أن اصطحبني معه ومر على غرف الموظفين واحدة تلو الأخرى ليريهم هذاالحدث الغريب ، ويتندر على ذلك ،
وأحسست لبرهة أنني من أهل الكهف ، الذين بعثوا أحدهم ( وهو أنا ) بورقهم النقدية ليشتري لهم الأذكى طعاما، وما حصل معه بالسوق حيث كان مضى على تلك العملة أكثر من ثلاث مائة سنين وإزدادوا تسعا ،
ثم عاد بي الى مكتبه وقام بعد المبلغ وإستلامه ، وأعطاني إشعارا بذلك ،
غير أنه كتب إقرارا بصمني عليه :
بأن هذا العدد من العملة السورية من فئة الخمسماية ليرة سورية أم الطربوش أو الملحفة ، وبعد نقل مفردات صورة هويتي أنا مصدرها تحسبا لأي طارئ
مع العلم أن تلك القطعة النقدية الورقية لم تلغى حتى اليوم ،