أرسلان طاش حداتو Arslan Tash Hadattu .موقع أثري يقع شمالي الجزيرة السورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أرسلان طاش حداتو Arslan Tash Hadattu .موقع أثري يقع شمالي الجزيرة السورية

    حداتو (ارسلان طاش)

    Hadattu (Arslan Tash) - Hadattu (Arslan Tash)

    حداتو (أرسلان طاش)
    موقع أثري سوري يقع شمالي الجزيرة السورية، بالقرب من عين العرب على الحدود السورية التركية. وحداتو وخداتو هو الاسم القديم الذي عُرف به هذا الموقع في النصوص الآشورية، أما أرسلان طاش فهو اسمه الحالي.
    جرت أعمال التنقيب الأثري هنا من قبل بعثة أثرية فرنسية تحت إشراف العالم تورو دانجان F.Thureau Dangin في عام 1928، وأدت الأعمال للكشف عن حاضرة مزدهرة في النصف الأول من الألف الأول قبل الميلاد، وهي الفترة التي تعاقب السيادة فيها الآراميون، ثم الآشوريون على شمالي سورية والجزيرة.
    وتبين من التنقيبات أن المدينة كانت بيضوية الشكل، أبعادها 750م طولاً و550م عرضاً، وفيها حصن كبير إلى جانب أسوار كانت تحيط بها. وقد زودت هذه الأسوار ببوابات عدة كانت تحرسها أسود ضخمة، وأهم هذه الأبواب كان الباب الشمالي الذي يفضي إلى غرفة مزخرفة بألوان ذات نقش نافر، وقد عثر ضمن الموقع على بقايا قصر آشوري وبناء كبير مجاور له أقدم منه، أُطلق عليه اسم «بيت العاجيات»، وذلك بسبب القطع الفنية العاجية الكثيرة التي وجدت فيه، وترجع إلى القرنين التاسع والثامن ق.م، وقد زُخرفت هذه القطع بأشكال متعددة، أهمها الزخارف النباتية ولاسيما شجرة النخيل، والزخارف الحيوانية وأهمها البقرة، والتي قصد من تصويرها إظهار عاطفة الأمومة، فقد صُورت وهي تلعق عجلها لتنظيفه، بينما هو يرضع منها بشره ونهم، وبعد البقرة هناك الإبل الذي يرعى في العراء.
    كما ظهرت المرأة في أشكال مختلفة، فهي الشيطانة «كيليلو»، التي توصف بأنها ترقب من النوافذ، وأنها الوصيفة الأولى للربة عشتار[ر]، وهي المرأة المجنحة أو بلا أجنحة، ترتدي على رأسها التاج المصري المزدوج وتمسك زنبقة بكل يد، وتشارك في ولادة رب الشمس. وتم تمثيل الملوك، وأهمها مشهد يمثل الملك حزائيل ملك أرام دمـشق[ر].
    إلى جانب هذه العاجيات عُثر في المبنى نفسه على أثاث خشبي ثمين أهمه سرير عليه كتابة تشير إلى أنه كان يعود للملك حزائيل، وكان هذا السرير من جملة الغنائم التي أخذها معه الملك الآشوري حدد نيراري الثالث (810-783ق.م) في حملتين على دمشق والتي أنهت حكم حزائيل عام 803ق.م، كما عُثر على قطع فنية أخرى تمثل فنوناً سورية تظهر فيها التأثيرات الآشورية والمصرية واليونانية.
    ويشار أخيراً إلى العثور على بعض الكتابات الآرامية واللوفية والآشورية في مدد متقطعة، بعضها نُشر وبعضها الآخر لم ينشر حتى اليوم.

    جباغ قابلو
يعمل...
X