ما هو الرسم بالمنظور وما أنواعه؟
يمتلك فن الرسم الكثير من التقنيات الأساسية والأساليب المتنوعة لرسم اللوحات الواقعية والخيالية والهندسية والزخرفية وغيرها، ويعد الرسم بالمنظور أحد هذه التقنيات التي تعتمد على إسقاط الأشكال وتجسيمها على مستوى لوحة الرسم. إذا كنت تحب رسم اللوحات الهندسية، فلا بد من تعلم أساسيات الرسم بالمنظور لإدراج العمق والبعد في اللوحة بطريقة أقرب للواقع. تعرف على تاريخ الرسم بالمنظور وأنواعه بشكل مختصر!
الرسم بالمنظور
يستخدم الرسامون أسلوب المنظور لتبدو الصورة وكأنها حقيقية ثلاثية الأبعاد بدلاً من رسمها بالطريقة المعتادة ثنائية الأبعاد، حيث يراها المشاهد وكأنه ينظر من خلال نافذة يمثل إطارها جوانب الصورة، ويبدو له وكأن المنظر يتراجع في البعد من نقطة ثابتة تقع عند الجانب القريب عند النافذة.
وقد استخدم فنانو الإغريق والرومان قاعدة الرسم المنظوري لأول مرة، وأصبحت أسلوباً رئيسياً في الرسم خلال عصر النهضة في القرن الرابع عشر الميلادي. وبحلول القرن الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين، بات رسم اللوحات الزيتية بالمنظور جزء لا يتجزأ من اللوحات الفنية.
وفي عام 1435م، تم إصدار أول دراسة علمية للمنظور على يد المعماري الإيطالي بييرو دولا فرانشيسكا، وألف كتاباً أسماه التصوير التشكيلي. كما عرض الفنان والعالم الإيطالي ليوناردو دا فينشي الكثير من التجارب حول كيفية رؤية العين للأشياء من على مسافة بعيدة وأوجد نقطة الفرار.
أنواع رسم المنظور
1- المنظور الهوائي
يتغير الظل والضوء واللون في المنظور الهوائي وفقاً لبعد الجسم عن نقطة المشاهدة، حيث تبدو الأشياء البعيدة أكثر ضبابية وغير واضحة المعالم بخطوطها الخارجية، على عكس الأشياء القريبة. أي أن الفنان يقوم بعمل المنظور الهوائي عن طريق تغيير درجات اللون وقوة خطوط الصورة ومدى وضوحها.
2- المنظور الخطي
يتم إبراز البعد والعمق في المنظور الخطي من خلال شكل وحجم وموقع الأشكال. ويعتمد على الخداع البصري وإيهام المشاهد بأن الخطوط المتوازية تبدو وكأنها تتقارب كلما تراجعت صوب نقطة التلاشي، وهذه النقطة تمثل موضع تلاقي الخطوط المتوازية عند الأفق كما يتراءى للمشاهد.
3- المنظور بالإسقاط المتوازي
يجسم المنظور المتوازي الأشكال ويظهرها واضحة بحيث تكون خطوط الإسقاط متوازية معاً ومتعامدة على مستوى لوحة الإسقاط، وتقع عين الناظر في اللانهاية ليصير مخروط الرؤية بالإسقاط المركزي شكلاً أسطوانياً. ويستعمل هذا النوع من المنظور عادةً في هندسة الديكور والعمارة والميكانيك لرسم الأشكال بطريقة مبسطة قريبة للذهن.
وهناك عدة أنواع للمنظور المتوازي، وتعتمد جميعها على تشكيل فراغ ثلاثي الأبعاد ضمن ثلاثة محاور في الفراغ oz oy ox، وتتغير الزوايا بين المحاور الثلاثة بحسب نوعية الإسقاط الموازي لها.
4- المنظور بالإسقاط المخروطي (المركزي)
تعد عين المشاهد مركز انطلاق الإسقاط في المنظور بالإسقاط المخروطي، وليس نقطة التلاقي الأفقي. وله عدة عناصر، وهي:
يمتلك فن الرسم الكثير من التقنيات الأساسية والأساليب المتنوعة لرسم اللوحات الواقعية والخيالية والهندسية والزخرفية وغيرها، ويعد الرسم بالمنظور أحد هذه التقنيات التي تعتمد على إسقاط الأشكال وتجسيمها على مستوى لوحة الرسم. إذا كنت تحب رسم اللوحات الهندسية، فلا بد من تعلم أساسيات الرسم بالمنظور لإدراج العمق والبعد في اللوحة بطريقة أقرب للواقع. تعرف على تاريخ الرسم بالمنظور وأنواعه بشكل مختصر!
الرسم بالمنظور
يستخدم الرسامون أسلوب المنظور لتبدو الصورة وكأنها حقيقية ثلاثية الأبعاد بدلاً من رسمها بالطريقة المعتادة ثنائية الأبعاد، حيث يراها المشاهد وكأنه ينظر من خلال نافذة يمثل إطارها جوانب الصورة، ويبدو له وكأن المنظر يتراجع في البعد من نقطة ثابتة تقع عند الجانب القريب عند النافذة.
وقد استخدم فنانو الإغريق والرومان قاعدة الرسم المنظوري لأول مرة، وأصبحت أسلوباً رئيسياً في الرسم خلال عصر النهضة في القرن الرابع عشر الميلادي. وبحلول القرن الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين، بات رسم اللوحات الزيتية بالمنظور جزء لا يتجزأ من اللوحات الفنية.
وفي عام 1435م، تم إصدار أول دراسة علمية للمنظور على يد المعماري الإيطالي بييرو دولا فرانشيسكا، وألف كتاباً أسماه التصوير التشكيلي. كما عرض الفنان والعالم الإيطالي ليوناردو دا فينشي الكثير من التجارب حول كيفية رؤية العين للأشياء من على مسافة بعيدة وأوجد نقطة الفرار.
أنواع رسم المنظور
1- المنظور الهوائي
يتغير الظل والضوء واللون في المنظور الهوائي وفقاً لبعد الجسم عن نقطة المشاهدة، حيث تبدو الأشياء البعيدة أكثر ضبابية وغير واضحة المعالم بخطوطها الخارجية، على عكس الأشياء القريبة. أي أن الفنان يقوم بعمل المنظور الهوائي عن طريق تغيير درجات اللون وقوة خطوط الصورة ومدى وضوحها.
2- المنظور الخطي
يتم إبراز البعد والعمق في المنظور الخطي من خلال شكل وحجم وموقع الأشكال. ويعتمد على الخداع البصري وإيهام المشاهد بأن الخطوط المتوازية تبدو وكأنها تتقارب كلما تراجعت صوب نقطة التلاشي، وهذه النقطة تمثل موضع تلاقي الخطوط المتوازية عند الأفق كما يتراءى للمشاهد.
3- المنظور بالإسقاط المتوازي
يجسم المنظور المتوازي الأشكال ويظهرها واضحة بحيث تكون خطوط الإسقاط متوازية معاً ومتعامدة على مستوى لوحة الإسقاط، وتقع عين الناظر في اللانهاية ليصير مخروط الرؤية بالإسقاط المركزي شكلاً أسطوانياً. ويستعمل هذا النوع من المنظور عادةً في هندسة الديكور والعمارة والميكانيك لرسم الأشكال بطريقة مبسطة قريبة للذهن.
وهناك عدة أنواع للمنظور المتوازي، وتعتمد جميعها على تشكيل فراغ ثلاثي الأبعاد ضمن ثلاثة محاور في الفراغ oz oy ox، وتتغير الزوايا بين المحاور الثلاثة بحسب نوعية الإسقاط الموازي لها.
4- المنظور بالإسقاط المخروطي (المركزي)
تعد عين المشاهد مركز انطلاق الإسقاط في المنظور بالإسقاط المخروطي، وليس نقطة التلاقي الأفقي. وله عدة عناصر، وهي:
- عين الناظر
- مستوى الأفق
- مستوى الأرض
- اللوحة
- النقطة الرئيسية
- المسافة
- زاوية الرؤية
- نقاط التلاشي (نقاط الأفق أو نقاط اللانهاية)
- الشكل (الجسم)