آلية ضبط الاضاءة في الكاميرا :
قلنا سابقاً أن أحد الاهداف الاساسية للكاميرا هو ضبط كمية الاضاءة الواصلة الى شريحة الفيلم. وليتم تعريض الفيلم بشكل صحيح يجب أن تدخله كمية محسوبة من الاضاءة وأي زيادة أو نقصان لهذه الكمية سوف يعطب الصورة المتشكلة. ولهذا تزود الكاميرا بآلية خاصة لضبط كمية الاضاءة الداخلة الى شريحة الفيلم مع كل ضغطة لزر إطلاق المغلاق هذه الآلية مكونة من فتحة العدسة والمغلاق .
ببساطة فتحة ممكنة التعديل يمر من خلالها الضوء قبل وصوله لشريحة الفيلم. ويتم التحكم بكمية الاضاءة الداخلة إلى الفيلم عن طريق .. تعديل هذه الفتحة إما بزيادة اتساعها من أجل السماح للمزيد من الضوء بالدخول أو بتضييقها. ويشار الى هذه الفتحات بحرف /ف /// وبأرقام مثل ۲۲ - ۱۱ - ۸ - الخ . فتحة العدسة هي
1/28 1/56
ف ۲۲ هي وكلما كبر الرقم ضاقت فتحة العدسة والعكس صحيح، ففتحة العدسة أصغر بكثير من فتحة العدسة ف ۸,۲ وبالتالي فهي تسمح للقليل فقط من الاضاءة بالمرور من خلالها. كما تساهم فتحة العدسة أيضا بالتحكم بعمق المجال. وسندع التكلم عن عمق المجال بالتفصيل الى فصل لاحق. يمكن تخيل المغلاق كستارة سميكة داخل الكاميرا تسمح للضوء بالمرور إذا ما رفعت. عند رفع الستارة» لمدة ثانية واحدة يدخل ضوء إلى الكاميرا أكثر بكثير مما لو رفعت لمدة ۱/۱۲٥ ثانية مثلاً . وهكذا نجد أننا نستطيع التحكم بالاضاءة الساقطة على شريحة الفيلم بواسطة أحد هذين الوسيلتين. فإذا وجدنا مثلاً أنه من الضروري زيادة كمية الضوء الساقطة على شريحة الفيلم نستطيع إما تعديل المغلاق بحيث يظل مفتوحاً لفترة أطول أو تعديل فتحة العدسة لوقفة ف أصغر فتحة عدسة أكبر.
- لاحظ أن أكبر فتحة عدسة في أقصى اليمين يشار اليها بأصغر رقم وأصغر فتحة عدسة في أقصى اليسار يشار اليها بأكبر رقم ف.
الفيلم :
هو عبارة عن طبقة شفافة بلاستيكية مطلية من أحد طرفيها بطبقة من الجلاتين تتضمن حبيبات كميائية متناهة في الصغر حساسة للضوء. أي أن طبيعتها الكيميائية تتغير عندما تتعرض للضوء. الفيلم المظهر يدعى السلبية negative لان الاجزاء المشرقة من الموضوع الفوتوغرافي تظهر سوداء عليه بينما تظهر الاجزاء السوداء منه بألوان شفافة ومتدرجة في شفافيتها عندما تتعرض السلبية المظهرة الى ضوء يسقط من خلالها على ورق فوتوغرافي حساس للضوء ويُظهر هذا الورق بعد ذلك تنعكس قيم الاسود والابيض الموجودة في السلبية ويظهر الموضوع الذي صورناه بشكل طبيعي أي تظهر الاماكن الداكنة في الموضوع الاصلي داكنة في الصورة، والاماكن الفاتحة في الموضوع فاتحة في الصورة .
حساسية الفيلم :
تعتبر جميع الافلام الفوتغرافية - بغض النظر عن بعض الاستثناءات الخاصة جداً - حساسة للضوء. وتختلف درجة حساسيتها باختلاف نوعها والغاية منها . وتقاس حساسية الفيلم عموماً بالأزا ASA فمثلاً يحتاج الفيلم ١٢٥ آزا الى مقدار أكبر من الاضاءة عما يحتاجه فيلم ٤٠٠ آزا لان فیلم ١٢٥ آزا يعتبر أقل حساسية للضوء من فيلم ٤٠٠ آزا. وهكذا نخلص الى نتيجة مفادها :
۱ - نستعمل فتحة عدسة أصغر مع فيلم أسرع «أكثر حساسية للضوء» أما الفيلم الابطأ الاقل حساسية للضوء فيحتاج الى فتحة عدسة أكبر.
٢ - نستعمل سرعة مغلاق أسرع مع فيلم سريع أما الفيلم البطيء فيحتاج الى سرعة مغلاق بطيئة لزيادة كمية الضوء الساقطة عليه .
٣ - الفيلم السريع مفيد في حالات الاضاءة المنخفضة كالتصوير الداخلي في الغرف . العلاقة بين سرعة الفيلم والحبيبات (التبرغل).
C يعني سريع . تبرغل كبير فيلم سريع B تبرغل وسط فيلم معتدل السرعة. إلا أن هذا لا أن نتجاهل الفيلم البطيء ونتجه دوماً الى استعمال فيلم فكلما زادت حساسية الفيلم (أي سرعته للضوء، كلما انعكس ذلك سلباً على جودة الصورة وبشكل أكثر دقة نقول ان البلورات الكيميائية في الفيلم السريع أكبر قطراً منها في الفيلم البطيء وهذا يؤدي الى ظهورها في الطبعة النهائية على شكل نقاط صغيرة مُشكلة بذلك صورة ضبابية أو غير واضحة التباين. ويزداد هذا الخطأ التقني استفحالا عندما تكبر الصورة الى طبعات ضخمة. اذ تظهر النقاط الصغيرة عندئذ بشكل أوضح. ولهذا كله علينا تجنب استعمال الافلام السريعة إلا في حالات الضرورة القصوى عندما يكون لا مجال لحصولنا على الصورة إلا باستعمال فيلم سريع تبرغل ناعم، فيلم بطيء .
وذلك بسبب ظروف الانارة الضعيفة . السلبية النموذجية هي تلك التي تحوي على تفاصيل واضحة ويعود سبب التفاصيل بشكل كبير الى سرعة الفيلم المستعمل. كما انها يجب ان تكون جيدة التباين الضوئي Contrast ومن أجل تقريب تعبير التباين الضوئي إلى الاذهان تخيل انك التقطت صورة لمشهد ما يحوي على اماكن شديدة الانارة وأماكن أخرى شديدة التعتيم وأنه يحوي أيضاً على أماكن تتدرج بين القيمتين السابقتين كتدرجات اللون وضوح الرمادي .
عندما تظهر هذه السلبية يجب أن تحوي على كل قيم الاضاءة السابقة الابيض والرمادي والاسود ليقال عنها أنها سلبية نموذجية التباين الضوئي .
سلية كثيفة
سلبية عادية
سلبية رقيقة.
ولكن يحدث في بعض الاحيان أن تخطى العين البشرية في تقدير كمية الاضاءة اللازمة فتكون النتيجة حصولنا على سلبية أقل مما يعتبر مثالية. يتجسد هذا الخطأ إما على شكل سلبية ناقصة التعريض الضوئي «رقيقة أو سلبية مفرطة التعريض الضوئي كثيفة ومن كلا الحالتين لم نحصل على سلبية عادية» أو مثالية . وستظل النتيجة دون المستوى المطلوب ما لم نقم ببعض التعويضات أثناء عملية الطبع. ومن الجدير ذكره أنه يمكن لأخطاء عدم التباين أن يكون سببها تظهير خاطيء. ولهذا من المستحسن استعمال عداد ضوئي منفصل عن الكاميرا من النوع
الذي يمسك باليد وذلك لضمان الحصول على تباين صحيح، والتقيد بأوقات التظهير المحددة بشكل تام. لا يتم الحديث عن حساسية الفيلم دون الاشارة الى إجراء يلجأ اليه الكثير من المحترفين والهواة أحياناً وهو ما يدعى بدفع التحميض Pushing والدفع بالتعريف هو معاملة الفيلم وكأنه من حساسية أعلى مما هو عليه في الواقع . مثلا التصوير بفيلم ٤٠٠ از ۱ وكأنه فيلم ۱۲۰۰ از ۱ وتظهيره على هذا الاساس ولتظهير فيلم ما بهذه الطريقة عليك زيادة وقت التظهير أو استعمال مظهر خاص بعملية الدفع. ومثالنا السابق يستلزم استعمال مظهر مثل Acufine Developer يبدو للوهلة الأولى انه من السهل دفع أي فيلم بطيء للحصول على التفاصيل في الموضوع ربما كانت ظروف الاضاءة ضعيفة أثناء التصوير. ولكن تذكر ان التفاصيل التي لم تسجل على الفيلم لا نستطيع بأي طريقة بعثها من جديد. كما أن عملية الدفع تؤثر على درجة الوضوح في الطبعة النهائية بسبب زيادة المظهر الحبيبي والتبرغل في الفيلم وزيادة التباين الضوئي الذي حصلنا عليه بطريقة غير عادية. ولهذا فمن المستحسن عدم اللجوء الى دفع الفيلم إلا عند الحاجة الماسة لذلك كوجودنا في ظروف تصوير سيئة الاضاءة مع فيلم بطيء الحساسية وعدم تصوير يعني إضاعة الفرصة علينا. الحدث الذي أمامه نحن
مبادىء تظهير فيلم الأسود والأبيض :
عند تعريض الفيلم للضوء تتأثر الحبيبات الكيميائية الموجودة فيه وفقاً لكمية وشدة الاضاءة التي تصلها . غير فتحة العدسة في الكاميرا. والفيلم المعرض ضوئياً يوضع أولاً في المظهر Developer الذي يحوّل المناطق التي تعرضت للضوء الى درجات مختلفة من القتامة تاركاً المناطق التي لم يصلها الضوء شفافة بشكل نسبي. ومن أجل إيقاف عمل المظهر على الفيلم بعد تمام عملية التظهير يوضع الفيلم في محلول حمام ايقاف Stop bath وأخيراً يوضع الفيلم في محلول المثبت Fixer الذي يعمل على تقوية صلابة الفيلم وجعل الصور التي تسجلت على صفحة السلبية ثابتة الملامح .
هذا هو باختصار ما نعنيه بتحميض الفيلم. وسنتعرض فيما تبقى من هذا الفصل وفي الفصل اللاحق الى المواد الكيميائية
والمعدات والتقنيات اللازمة لتظهير الفيلم. وستكتشف بنفسك أن تظهير الفيلم عملية سهلة يمكنك القيام بها ببساطة بعد ذلك . عليك بادى، الأمر شراء معدات التحميض من مظهر ومثبت من أي مخزن لبيع معدات التصوير ويمكن الاستعاضة عن حمام الوقف بماء عادي أو ماء عادي مضاف اليه بضع قطرات من حمض الخل.
كما تحتاج الى :
۱ - مقص
٢ - فتاحة زجاجات كازوز ٣ - وعاء تظهير (تانك)
٤ - مقياس درجة حرارة فوتغرافي
ه - زجاجات داكنة اللون لتخزين المواد الكيميائية عدد ٤ أو ٥ - فرشاة ناعمة
٦ - قمع
۷ - مسامير كبس
٨ - فرشاة ناعمة
۹ - مظاريف لحفظ الافلام
قلنا سابقاً أن أحد الاهداف الاساسية للكاميرا هو ضبط كمية الاضاءة الواصلة الى شريحة الفيلم. وليتم تعريض الفيلم بشكل صحيح يجب أن تدخله كمية محسوبة من الاضاءة وأي زيادة أو نقصان لهذه الكمية سوف يعطب الصورة المتشكلة. ولهذا تزود الكاميرا بآلية خاصة لضبط كمية الاضاءة الداخلة الى شريحة الفيلم مع كل ضغطة لزر إطلاق المغلاق هذه الآلية مكونة من فتحة العدسة والمغلاق .
ببساطة فتحة ممكنة التعديل يمر من خلالها الضوء قبل وصوله لشريحة الفيلم. ويتم التحكم بكمية الاضاءة الداخلة إلى الفيلم عن طريق .. تعديل هذه الفتحة إما بزيادة اتساعها من أجل السماح للمزيد من الضوء بالدخول أو بتضييقها. ويشار الى هذه الفتحات بحرف /ف /// وبأرقام مثل ۲۲ - ۱۱ - ۸ - الخ . فتحة العدسة هي
1/28 1/56
ف ۲۲ هي وكلما كبر الرقم ضاقت فتحة العدسة والعكس صحيح، ففتحة العدسة أصغر بكثير من فتحة العدسة ف ۸,۲ وبالتالي فهي تسمح للقليل فقط من الاضاءة بالمرور من خلالها. كما تساهم فتحة العدسة أيضا بالتحكم بعمق المجال. وسندع التكلم عن عمق المجال بالتفصيل الى فصل لاحق. يمكن تخيل المغلاق كستارة سميكة داخل الكاميرا تسمح للضوء بالمرور إذا ما رفعت. عند رفع الستارة» لمدة ثانية واحدة يدخل ضوء إلى الكاميرا أكثر بكثير مما لو رفعت لمدة ۱/۱۲٥ ثانية مثلاً . وهكذا نجد أننا نستطيع التحكم بالاضاءة الساقطة على شريحة الفيلم بواسطة أحد هذين الوسيلتين. فإذا وجدنا مثلاً أنه من الضروري زيادة كمية الضوء الساقطة على شريحة الفيلم نستطيع إما تعديل المغلاق بحيث يظل مفتوحاً لفترة أطول أو تعديل فتحة العدسة لوقفة ف أصغر فتحة عدسة أكبر.
- لاحظ أن أكبر فتحة عدسة في أقصى اليمين يشار اليها بأصغر رقم وأصغر فتحة عدسة في أقصى اليسار يشار اليها بأكبر رقم ف.
الفيلم :
هو عبارة عن طبقة شفافة بلاستيكية مطلية من أحد طرفيها بطبقة من الجلاتين تتضمن حبيبات كميائية متناهة في الصغر حساسة للضوء. أي أن طبيعتها الكيميائية تتغير عندما تتعرض للضوء. الفيلم المظهر يدعى السلبية negative لان الاجزاء المشرقة من الموضوع الفوتوغرافي تظهر سوداء عليه بينما تظهر الاجزاء السوداء منه بألوان شفافة ومتدرجة في شفافيتها عندما تتعرض السلبية المظهرة الى ضوء يسقط من خلالها على ورق فوتوغرافي حساس للضوء ويُظهر هذا الورق بعد ذلك تنعكس قيم الاسود والابيض الموجودة في السلبية ويظهر الموضوع الذي صورناه بشكل طبيعي أي تظهر الاماكن الداكنة في الموضوع الاصلي داكنة في الصورة، والاماكن الفاتحة في الموضوع فاتحة في الصورة .
حساسية الفيلم :
تعتبر جميع الافلام الفوتغرافية - بغض النظر عن بعض الاستثناءات الخاصة جداً - حساسة للضوء. وتختلف درجة حساسيتها باختلاف نوعها والغاية منها . وتقاس حساسية الفيلم عموماً بالأزا ASA فمثلاً يحتاج الفيلم ١٢٥ آزا الى مقدار أكبر من الاضاءة عما يحتاجه فيلم ٤٠٠ آزا لان فیلم ١٢٥ آزا يعتبر أقل حساسية للضوء من فيلم ٤٠٠ آزا. وهكذا نخلص الى نتيجة مفادها :
۱ - نستعمل فتحة عدسة أصغر مع فيلم أسرع «أكثر حساسية للضوء» أما الفيلم الابطأ الاقل حساسية للضوء فيحتاج الى فتحة عدسة أكبر.
٢ - نستعمل سرعة مغلاق أسرع مع فيلم سريع أما الفيلم البطيء فيحتاج الى سرعة مغلاق بطيئة لزيادة كمية الضوء الساقطة عليه .
٣ - الفيلم السريع مفيد في حالات الاضاءة المنخفضة كالتصوير الداخلي في الغرف . العلاقة بين سرعة الفيلم والحبيبات (التبرغل).
C يعني سريع . تبرغل كبير فيلم سريع B تبرغل وسط فيلم معتدل السرعة. إلا أن هذا لا أن نتجاهل الفيلم البطيء ونتجه دوماً الى استعمال فيلم فكلما زادت حساسية الفيلم (أي سرعته للضوء، كلما انعكس ذلك سلباً على جودة الصورة وبشكل أكثر دقة نقول ان البلورات الكيميائية في الفيلم السريع أكبر قطراً منها في الفيلم البطيء وهذا يؤدي الى ظهورها في الطبعة النهائية على شكل نقاط صغيرة مُشكلة بذلك صورة ضبابية أو غير واضحة التباين. ويزداد هذا الخطأ التقني استفحالا عندما تكبر الصورة الى طبعات ضخمة. اذ تظهر النقاط الصغيرة عندئذ بشكل أوضح. ولهذا كله علينا تجنب استعمال الافلام السريعة إلا في حالات الضرورة القصوى عندما يكون لا مجال لحصولنا على الصورة إلا باستعمال فيلم سريع تبرغل ناعم، فيلم بطيء .
وذلك بسبب ظروف الانارة الضعيفة . السلبية النموذجية هي تلك التي تحوي على تفاصيل واضحة ويعود سبب التفاصيل بشكل كبير الى سرعة الفيلم المستعمل. كما انها يجب ان تكون جيدة التباين الضوئي Contrast ومن أجل تقريب تعبير التباين الضوئي إلى الاذهان تخيل انك التقطت صورة لمشهد ما يحوي على اماكن شديدة الانارة وأماكن أخرى شديدة التعتيم وأنه يحوي أيضاً على أماكن تتدرج بين القيمتين السابقتين كتدرجات اللون وضوح الرمادي .
عندما تظهر هذه السلبية يجب أن تحوي على كل قيم الاضاءة السابقة الابيض والرمادي والاسود ليقال عنها أنها سلبية نموذجية التباين الضوئي .
سلية كثيفة
سلبية عادية
سلبية رقيقة.
ولكن يحدث في بعض الاحيان أن تخطى العين البشرية في تقدير كمية الاضاءة اللازمة فتكون النتيجة حصولنا على سلبية أقل مما يعتبر مثالية. يتجسد هذا الخطأ إما على شكل سلبية ناقصة التعريض الضوئي «رقيقة أو سلبية مفرطة التعريض الضوئي كثيفة ومن كلا الحالتين لم نحصل على سلبية عادية» أو مثالية . وستظل النتيجة دون المستوى المطلوب ما لم نقم ببعض التعويضات أثناء عملية الطبع. ومن الجدير ذكره أنه يمكن لأخطاء عدم التباين أن يكون سببها تظهير خاطيء. ولهذا من المستحسن استعمال عداد ضوئي منفصل عن الكاميرا من النوع
الذي يمسك باليد وذلك لضمان الحصول على تباين صحيح، والتقيد بأوقات التظهير المحددة بشكل تام. لا يتم الحديث عن حساسية الفيلم دون الاشارة الى إجراء يلجأ اليه الكثير من المحترفين والهواة أحياناً وهو ما يدعى بدفع التحميض Pushing والدفع بالتعريف هو معاملة الفيلم وكأنه من حساسية أعلى مما هو عليه في الواقع . مثلا التصوير بفيلم ٤٠٠ از ۱ وكأنه فيلم ۱۲۰۰ از ۱ وتظهيره على هذا الاساس ولتظهير فيلم ما بهذه الطريقة عليك زيادة وقت التظهير أو استعمال مظهر خاص بعملية الدفع. ومثالنا السابق يستلزم استعمال مظهر مثل Acufine Developer يبدو للوهلة الأولى انه من السهل دفع أي فيلم بطيء للحصول على التفاصيل في الموضوع ربما كانت ظروف الاضاءة ضعيفة أثناء التصوير. ولكن تذكر ان التفاصيل التي لم تسجل على الفيلم لا نستطيع بأي طريقة بعثها من جديد. كما أن عملية الدفع تؤثر على درجة الوضوح في الطبعة النهائية بسبب زيادة المظهر الحبيبي والتبرغل في الفيلم وزيادة التباين الضوئي الذي حصلنا عليه بطريقة غير عادية. ولهذا فمن المستحسن عدم اللجوء الى دفع الفيلم إلا عند الحاجة الماسة لذلك كوجودنا في ظروف تصوير سيئة الاضاءة مع فيلم بطيء الحساسية وعدم تصوير يعني إضاعة الفرصة علينا. الحدث الذي أمامه نحن
مبادىء تظهير فيلم الأسود والأبيض :
عند تعريض الفيلم للضوء تتأثر الحبيبات الكيميائية الموجودة فيه وفقاً لكمية وشدة الاضاءة التي تصلها . غير فتحة العدسة في الكاميرا. والفيلم المعرض ضوئياً يوضع أولاً في المظهر Developer الذي يحوّل المناطق التي تعرضت للضوء الى درجات مختلفة من القتامة تاركاً المناطق التي لم يصلها الضوء شفافة بشكل نسبي. ومن أجل إيقاف عمل المظهر على الفيلم بعد تمام عملية التظهير يوضع الفيلم في محلول حمام ايقاف Stop bath وأخيراً يوضع الفيلم في محلول المثبت Fixer الذي يعمل على تقوية صلابة الفيلم وجعل الصور التي تسجلت على صفحة السلبية ثابتة الملامح .
هذا هو باختصار ما نعنيه بتحميض الفيلم. وسنتعرض فيما تبقى من هذا الفصل وفي الفصل اللاحق الى المواد الكيميائية
والمعدات والتقنيات اللازمة لتظهير الفيلم. وستكتشف بنفسك أن تظهير الفيلم عملية سهلة يمكنك القيام بها ببساطة بعد ذلك . عليك بادى، الأمر شراء معدات التحميض من مظهر ومثبت من أي مخزن لبيع معدات التصوير ويمكن الاستعاضة عن حمام الوقف بماء عادي أو ماء عادي مضاف اليه بضع قطرات من حمض الخل.
كما تحتاج الى :
۱ - مقص
٢ - فتاحة زجاجات كازوز ٣ - وعاء تظهير (تانك)
٤ - مقياس درجة حرارة فوتغرافي
ه - زجاجات داكنة اللون لتخزين المواد الكيميائية عدد ٤ أو ٥ - فرشاة ناعمة
٦ - قمع
۷ - مسامير كبس
٨ - فرشاة ناعمة
۹ - مظاريف لحفظ الافلام
تعليق