عدنان بوظو .. بعض ما كتب
يعلق على نتائج العرب في مونديال ١٩٨٦ ويشيد بإنجاز المغرب
⏹في الصميم
لا الجزائر التي كانت مبهرة في مونديال اسبانيا وسجلت معجزة نرددها كلما لعبت واطربت .. كانت مقنعة في مونديال المكسيك .
فلا هذا مستواهـا الذي كنا نتغنى به .. ولا هؤلاء نجومها الذين نعتز يهـم .
فقط في النصف الأول من الشوط الثاني مع البرازيل كانت مقنعة •
ولا العراق التي ساعدتها القرعة للعب في اضعـف المجموعات الست كانت ملفتة ولم تترك في ملاعب المكسيك اي بصمة لا اداء ولا نتيجـة ولا انضباطـا لدرجة ان الاتحاد الدولي وجـه اليهـا انـذارا .
وحدها المغرب لعبت ولمعت .. ودخـلت تاريخ نهائيات كأس العالم كأول فريق عربي وافريقي واسيوي يتصدر بجـدارة فرق مجموعتـه .. ويقتـلع بكفاءة ورقة الترشيح للدور الثاني .. ومن كان احد في العالم !! . يراهن على ذلك ؟
لا أحد في العالم !! .
لكن رفاق بودرباله فعلوهـا .. ولفتـوا انظـار العالم
اليهم دهشة وانبهارا بأدائهم وايقاعهم وثقتهم
قالوا : سنتعادل مع بولونيا .. وتعادلوا !
وقالوا : سنخسر مع انكلترا . ، وتعادلوا !
وقالوا : سنفوز على البرتغال .. وفازوا !
لانهم يملكون اسلحة مقارعة الكبار .. من حارس
قدير .. الى دفاع جديـر الى وسط خبير ... الی هجوم خطير .. يمسـك آلة العـزف ويسيطر عليهـا ويتلاعب بأوتارها ويتحكم بايقاعهـا ، يـقدم سمفونيـة عنوانها « الفرح » •
فرح رجال المغرب ... هو فرحنا جميعا نحـن العرب .. فقد كنا في مدرسة الكبار .. طلاب علم نتعلم .. واصبحنا .. نعلم .. ونبتسم .
رجال المغرب : لكم من كل العرب .. الف .. الف قبلة ..
لقد دخلتم التاريخ .. وبصمتم في ملاعب المكسيك قبلة عربية .. وقلتم لكل الحاقدين على العـرب .. واللامبالين بارادتهم وكرتهم نحن العرب .. انا هنا .
- ابو لؤي
منزعجاً مما حدث في نهائي كأس الجمهورية
⏹في الصميم
اذا كان حكم نهائي كأس الجمهورية بين الاتحاد والفتوة ناجحا بنظـر الجميع .. .. ولاعبو الفريقيـن مهذبين الى هذا الحد .. وجمهور الناديين مؤدبا جدا خلال المباراة ..
فلماذا اذن .. هـذا الذي حـدث عـقب المباراة ؟ .. ومن المسؤول ؟ .
منذ الاحداث المؤسفة التي وقعت والجميـع بـلا استثناء رياضيين وغير رياضيين مستاء مما حدث .. وخاصة ابناء دير الزور سواء الذين ينتمون الى نـادي الفتوة أو لاينتمون ..
والكل متفق على ان ماحدث كان نتيجة طبيعية للتعصب الذي يؤدي للشغب ..
او كما يقولون : ومن الحب ما قتـل ! وهؤلاء الذين اثاروا الفتنـة و ،،لعوهـا ،، .. ليسـوا بـكل تاكيد رياضييـن لأن الرياضيين الحقيقيين يتقبلون الخسارة بروح طبيعية ! ولاهم محبين لنادي الفتوة .. لأن المحبين الصادقين يحرصون على سمعة ناديهم حرمهـم عـلى بيتهم ..
واذا لم يكونوا كذلك .. فمن هم ؟
قولا واحدا .. أنهم مجموعة من المشاغبين .. الزعران الذين يندسون وسط المحبين ويتلذذون برؤية الدماء تسيل .. وعلى هذا فإن مسؤولية الاداريين الواعين في نادي الفتوة تصبح في هذه الحالة مضاعفة ..
ان لاتقتصر على توعية المحبيـن بـل تسـتـلزم طـرد « الزعران » !
واذا كان اتحاد الكرة رحيــما هـذه المرة في القرارات التي اتخذها الا انه منح فرصة اخيرة لهـذا النادي كي يبقى بالاسـرة الكروية الكريمة التي استطاع بالحكمة تـارة والحـزم طـورا ان يطرد المشاغبين عنها •
فيا أحباء الفتوة ..
ارحموا ناديكم من ظـلم « العابثين » !
- ابـو لوي
Adnan Bouzo.. some of what he wrote
He comments on the results of the Arabs in the 1986 World Cup and praises Morocco's achievement
⏹ at the core
Not Algeria, which was dazzling in the World Cup in Spain and recorded a miracle that we repeat whenever it played and rejoiced. It was convincing in the World Cup in Mexico.
This is not its level that we used to sing about.. Nor are these its stars whom we cherish.
Only the first half of the second half with Brazil were convincing •
Nor Iraq, which was helped by the draw to play in the weakest of the six groups, was remarkable and did not leave any imprint in the stadiums of Mexico, neither performance nor result nor discipline to the extent that the International Federation issued a warning to it.
Only Morocco played and shone.. and entered the history of the World Cup finals as the first Arab, African and Asian team to deservedly lead the teams of its group.. and efficiently uproot the nomination paper for the second round.. and who was anyone in the world!! . bet on it?
Nobody in the world!! .
But Bouderballa's comrades did it.. and caught the world's attention
They were amazed and fascinated by their performance, rhythm and confidence
They said: We will draw with Bologna.. and they tied!
They said: We will lose with England. And they tied!
And they said: We will win against Portugal.. and they won!
Because they have weapons against adults.. from a guard
Qadir .. to a worthy defense to an expert midst ... to a dangerous attack .. holding the instrument and controlling it and manipulating its strings and controlling its rhythm, presenting a symphony entitled “Joy” •
The joy of the men of Morocco... is the joy of all of us, the Arabs.
Moroccan men: To you from all the Arabs... a thousand... a thousand kisses...
You have entered history..and marked the stadiums of Mexico with an Arab kiss..and said to all those who hate the Arabs..and who are indifferent to their will and hate, we Arabs..I am here.
- Abu Louay
Disturbed by what happened in the final of the Republic Cup
⏹ at the core
If the final referee of the Republic Cup between Al-Ittihad and the bully was successful in the eyes of everyone... The players of both teams are polite to this extent... And the fans of the two clubs are very polite during the match...
So why.. this is what happened after the match? .. And who is responsible? .
Since the unfortunate events that took place, everyone, without exception, athletes and non-athletes, is upset about what happened..especially the people of Deir Ezzor, whether they belong to the Al-Fatwa Club or not..
Everyone agrees that what happened was a natural result of fanaticism that leads to riots.
Or as they say: It is love that kills! And those who stirred up sedition and cursed it... are certainly not athletes, because real athletes accept losing in a natural spirit! Nor are they fans of Al-Fatwa Club..because the true fans are keen on the reputation of their club, they are forbidden to their home..
And if they are not.. who are they?
In one word, they are a group of hooligans, thugs who infiltrate the lovers and enjoy seeing blood spilled. Therefore, the responsibility of the conscious administrators in the Al-Fatwa Club becomes, in this case, doubled.
It is not limited to educating the lovers, but rather requires the expulsion of the “thugs”!
And if the Football Association was merciful this time in the decisions it took, but it gave a last chance to this club in order to remain in the decent football family that was able, with wisdom at times and firmness at other times, to expel the hooligans from it.
Hey bully lovers..
Have mercy on your club from the injustice of the "mischief-makers"!
- Abu Louie
يعلق على نتائج العرب في مونديال ١٩٨٦ ويشيد بإنجاز المغرب
⏹في الصميم
لا الجزائر التي كانت مبهرة في مونديال اسبانيا وسجلت معجزة نرددها كلما لعبت واطربت .. كانت مقنعة في مونديال المكسيك .
فلا هذا مستواهـا الذي كنا نتغنى به .. ولا هؤلاء نجومها الذين نعتز يهـم .
فقط في النصف الأول من الشوط الثاني مع البرازيل كانت مقنعة •
ولا العراق التي ساعدتها القرعة للعب في اضعـف المجموعات الست كانت ملفتة ولم تترك في ملاعب المكسيك اي بصمة لا اداء ولا نتيجـة ولا انضباطـا لدرجة ان الاتحاد الدولي وجـه اليهـا انـذارا .
وحدها المغرب لعبت ولمعت .. ودخـلت تاريخ نهائيات كأس العالم كأول فريق عربي وافريقي واسيوي يتصدر بجـدارة فرق مجموعتـه .. ويقتـلع بكفاءة ورقة الترشيح للدور الثاني .. ومن كان احد في العالم !! . يراهن على ذلك ؟
لا أحد في العالم !! .
لكن رفاق بودرباله فعلوهـا .. ولفتـوا انظـار العالم
اليهم دهشة وانبهارا بأدائهم وايقاعهم وثقتهم
قالوا : سنتعادل مع بولونيا .. وتعادلوا !
وقالوا : سنخسر مع انكلترا . ، وتعادلوا !
وقالوا : سنفوز على البرتغال .. وفازوا !
لانهم يملكون اسلحة مقارعة الكبار .. من حارس
قدير .. الى دفاع جديـر الى وسط خبير ... الی هجوم خطير .. يمسـك آلة العـزف ويسيطر عليهـا ويتلاعب بأوتارها ويتحكم بايقاعهـا ، يـقدم سمفونيـة عنوانها « الفرح » •
فرح رجال المغرب ... هو فرحنا جميعا نحـن العرب .. فقد كنا في مدرسة الكبار .. طلاب علم نتعلم .. واصبحنا .. نعلم .. ونبتسم .
رجال المغرب : لكم من كل العرب .. الف .. الف قبلة ..
لقد دخلتم التاريخ .. وبصمتم في ملاعب المكسيك قبلة عربية .. وقلتم لكل الحاقدين على العـرب .. واللامبالين بارادتهم وكرتهم نحن العرب .. انا هنا .
- ابو لؤي
منزعجاً مما حدث في نهائي كأس الجمهورية
⏹في الصميم
اذا كان حكم نهائي كأس الجمهورية بين الاتحاد والفتوة ناجحا بنظـر الجميع .. .. ولاعبو الفريقيـن مهذبين الى هذا الحد .. وجمهور الناديين مؤدبا جدا خلال المباراة ..
فلماذا اذن .. هـذا الذي حـدث عـقب المباراة ؟ .. ومن المسؤول ؟ .
منذ الاحداث المؤسفة التي وقعت والجميـع بـلا استثناء رياضيين وغير رياضيين مستاء مما حدث .. وخاصة ابناء دير الزور سواء الذين ينتمون الى نـادي الفتوة أو لاينتمون ..
والكل متفق على ان ماحدث كان نتيجة طبيعية للتعصب الذي يؤدي للشغب ..
او كما يقولون : ومن الحب ما قتـل ! وهؤلاء الذين اثاروا الفتنـة و ،،لعوهـا ،، .. ليسـوا بـكل تاكيد رياضييـن لأن الرياضيين الحقيقيين يتقبلون الخسارة بروح طبيعية ! ولاهم محبين لنادي الفتوة .. لأن المحبين الصادقين يحرصون على سمعة ناديهم حرمهـم عـلى بيتهم ..
واذا لم يكونوا كذلك .. فمن هم ؟
قولا واحدا .. أنهم مجموعة من المشاغبين .. الزعران الذين يندسون وسط المحبين ويتلذذون برؤية الدماء تسيل .. وعلى هذا فإن مسؤولية الاداريين الواعين في نادي الفتوة تصبح في هذه الحالة مضاعفة ..
ان لاتقتصر على توعية المحبيـن بـل تسـتـلزم طـرد « الزعران » !
واذا كان اتحاد الكرة رحيــما هـذه المرة في القرارات التي اتخذها الا انه منح فرصة اخيرة لهـذا النادي كي يبقى بالاسـرة الكروية الكريمة التي استطاع بالحكمة تـارة والحـزم طـورا ان يطرد المشاغبين عنها •
فيا أحباء الفتوة ..
ارحموا ناديكم من ظـلم « العابثين » !
- ابـو لوي
Adnan Bouzo.. some of what he wrote
He comments on the results of the Arabs in the 1986 World Cup and praises Morocco's achievement
⏹ at the core
Not Algeria, which was dazzling in the World Cup in Spain and recorded a miracle that we repeat whenever it played and rejoiced. It was convincing in the World Cup in Mexico.
This is not its level that we used to sing about.. Nor are these its stars whom we cherish.
Only the first half of the second half with Brazil were convincing •
Nor Iraq, which was helped by the draw to play in the weakest of the six groups, was remarkable and did not leave any imprint in the stadiums of Mexico, neither performance nor result nor discipline to the extent that the International Federation issued a warning to it.
Only Morocco played and shone.. and entered the history of the World Cup finals as the first Arab, African and Asian team to deservedly lead the teams of its group.. and efficiently uproot the nomination paper for the second round.. and who was anyone in the world!! . bet on it?
Nobody in the world!! .
But Bouderballa's comrades did it.. and caught the world's attention
They were amazed and fascinated by their performance, rhythm and confidence
They said: We will draw with Bologna.. and they tied!
They said: We will lose with England. And they tied!
And they said: We will win against Portugal.. and they won!
Because they have weapons against adults.. from a guard
Qadir .. to a worthy defense to an expert midst ... to a dangerous attack .. holding the instrument and controlling it and manipulating its strings and controlling its rhythm, presenting a symphony entitled “Joy” •
The joy of the men of Morocco... is the joy of all of us, the Arabs.
Moroccan men: To you from all the Arabs... a thousand... a thousand kisses...
You have entered history..and marked the stadiums of Mexico with an Arab kiss..and said to all those who hate the Arabs..and who are indifferent to their will and hate, we Arabs..I am here.
- Abu Louay
Disturbed by what happened in the final of the Republic Cup
⏹ at the core
If the final referee of the Republic Cup between Al-Ittihad and the bully was successful in the eyes of everyone... The players of both teams are polite to this extent... And the fans of the two clubs are very polite during the match...
So why.. this is what happened after the match? .. And who is responsible? .
Since the unfortunate events that took place, everyone, without exception, athletes and non-athletes, is upset about what happened..especially the people of Deir Ezzor, whether they belong to the Al-Fatwa Club or not..
Everyone agrees that what happened was a natural result of fanaticism that leads to riots.
Or as they say: It is love that kills! And those who stirred up sedition and cursed it... are certainly not athletes, because real athletes accept losing in a natural spirit! Nor are they fans of Al-Fatwa Club..because the true fans are keen on the reputation of their club, they are forbidden to their home..
And if they are not.. who are they?
In one word, they are a group of hooligans, thugs who infiltrate the lovers and enjoy seeing blood spilled. Therefore, the responsibility of the conscious administrators in the Al-Fatwa Club becomes, in this case, doubled.
It is not limited to educating the lovers, but rather requires the expulsion of the “thugs”!
And if the Football Association was merciful this time in the decisions it took, but it gave a last chance to this club in order to remain in the decent football family that was able, with wisdom at times and firmness at other times, to expel the hooligans from it.
Hey bully lovers..
Have mercy on your club from the injustice of the "mischief-makers"!
- Abu Louie