عدنان بوظو .. بعض ما كتب
فاجعة نادي الجهاد واهتمام الرئيس الخالد
⏹في الصميم
« الاهتمام الشخصي الذي أبداه السيد الرئيس حافظ الاسد عقب الفاجعة الاليمة التي تعرض لها فريق نادي الجهـاد لكرة القدم وهـو في طريقه لخوض مباراة رسميـة .. لم يكن جديدا ولا استثناء .. فكما هو السيد الرئيس مع الرياضيين في فرحهم .. هو أيضا مع حزنهم . . وكما هو دائما مكافاة المتفوقين الرياضيين .. هو ايضـا مع عزاء الراحلين ومواساة المصابين .. وهكذا تتجـلى انسانية حافظ الاسد الذي احب الشعب فبايعه الشعب بكل الحب قائدا ملهما وكريما ...
الفاجعة الأليمة التي هزتنا جميعا يجب ان تجعلنا نفكر بعدد المسائل الملحة :
أولاها : التأمين حياة الرياضيين واصابات اللاعبين ، وهي فكرة طرحت منذ عشر سنوات ووعد المكتب التنفيذي بهـا لكنهـا لازالت مجـرد فكرة دون تنفيذ .. وتنفيذها ليس امرا مستحيـلاً ما دامت مؤسسة التأمين هي مؤسسة وطنية .. اي ان المال الذي يدفع هو من الدولة واليها . وثانيها : ان يبادر المكتب التنفيذي بمنح اسـر الشهداء مساعدات قيمة تشكل لديهم مواساة .. مادية كريمة •
وثالثها أن يبادر اتحاد كرة القدم الى اقامة مباريات لمنتخبنا الوطني في مختلف المحافظات يرصد ريعها لاسر الشهداء والمصابين
ورابعها : ان يفكر اتحاد اللعبة بالوضع الذي آل اليه النادي بعد اصابة جميع لاعبيه بكسور متفاوتة ويبحث عن وسيلة لانصافهم في المسابقات الرسمية التي يشارك فيهـا حـتـى لاينـكـب هـذا النادي المجتهد مرتين •
وليس سـرا أن أقول أن القيادة الرياضية واتحاد اللعبة يفتشون مثلي عـن حـلول مجزيـة تواسـي المصابيـن وتخفف عليهـم من حجـم الفاجعة . . انني لم اصدم واتألم مثلما صدمت وتألمت لدى سماعي النبا الحزين .. ..
ويبقى ان أقول والحزن يختزن مشاعري : أحـر العـزاء لكم يا اسر الشهداء وكل الدعاء بالشفاء العاجل للاعبين المصابين ولنادي الجهاد الذي احببته منذ زرته لأول مرة قبل عشر سنوات كل المحبـة والوفاء .. في لحظـة لايحتـاج فيهـا الا للحـب والوفاء ..
x ابو لؤي
عن خسارة منتخبنا الأولمبي أمام الكويت بدمشق ١٩٨٣
⏹في الصميم
مباراتنا مع الكويت امس فيها دروس وعبـر كـثيـرة ليس الآن مجال ذكرها وتعدادها •
وخسارتنا مع الكويت وان كانت متوقعـة نتيجة فارق المستوى والخبرة .. والمهارة .. الا انها يجـب أن لا تقضي على آمال فريقنـا وطموحات جماهيرنا في التأهل الى نهائيات التصفيات الاسيوية الاولمبية .. .
فالخسارة من فريق الكويت الذي يعتبر الابرز عربيا وأسيويا يجب ان تكون حافزا لتعويضها في مباراتنا مع قطر التي توازينا نسبيا في المستوى .. وبرغم سمعة الكويت وشهرتها وقوة فريقها .. الا ان الفوز لم يكن مستحيلا ً ولا حتى مستبعـدا عـلى فريقنا أولا الفرص الثمينة والأخطاء القاتلة التـي سهلت مهمة الاشقاء بالفوز .. واذا كان واضحا ان اداء الاشقاء في لقاء البارحة لم يكن في مسـتـوى سمعتهم .. الا انه كان واضحا ايضا تعثر المهاجميـن .. السورين .. وتلاشى جهودهم المضنية امام منطـقة الجزاء الكويتية ..
ربما السبب الرهبة .. وربما الخيرة .. وكلاهما على أي حال عوامل يجب معالجتها بسرعة •
صحيح ان خسارتنا امس تركت في نفوس جماهيرنا .. غصة .. الا انه يجب عدم اعتبارها « نكسة » ..
بل يجب « هضمهـا » بسرعة وتحويلهـا في لقاء الجمعة المقبل الهام والحاسم الى فوز مبین ..
ثم ليعلم الجميع .. ان أمالنا لازالت مشروعة بـل وقوية ..
ان توجها منتخبنا الوطني بـفـوز هـو اقرب اليه .. يعوض فيه خسارته المنتظرة امس •
- ابو لؤي -
Adnan Bouzo.. some of what he wrote
The calamity of the Jihad Club and the interest of the immortal president
⏹ at the core
The personal interest shown by Mr. President Hafez Al-Assad following the painful tragedy that the Al-Jihad football club team was subjected to while on its way to an official match. . And as always, the rewarding of the outstanding athletes.. He is also with the condolence of the departed and the sympathy of the injured.. Thus, the humanity of Hafez al-Assad is evident, who loved the people, so the people pledged allegiance to him with all love, an inspiring and generous leader...
The painful tragedy that shook us all should make us think about the number of pressing issues:
First: Insurance for the lives of athletes and the injuries of players. This is an idea that was proposed ten years ago and was promised by the Executive Office, but it is still just an idea without implementation.. Its implementation is not impossible as long as the insurance institution is a national institution..meaning that the money that is paid is from and to the state. And the second: that the Executive Office take the initiative to grant the families of the martyrs valuable assistance that constitutes for them consolation.. generous material.
The third is for the Football Association to initiate matches for our national team in various governorates, allocating the proceeds to the families of the martyrs and the injured.
And the fourth: that the Federation of the game should think about the situation that the club has reached after all its players suffered various fractures and search for a way to do justice to them in the official competitions in which it participates so that this diligent club does not suffer twice.
It is no secret that I say that the sports leadership and the game federation are searching, like me, for rewarding solutions that would console the injured and reduce the magnitude of the calamity for them. . I was not shocked and hurt as I was shocked and hurt when I heard the sad news....
It remains for me to say, while sadness stores my feelings: my deepest condolences to you, the families of the martyrs, and all the prayers for a speedy recovery for the injured players, and for the Al-Jihad club, which I loved since I visited it for the first time ten years ago, with all the love and loyalty.. at a moment when only love and loyalty are needed..
x Abu Louay
On the loss of our Olympic team against Kuwait in Damascus 1983
⏹ at the core
Our match with Kuwait yesterday has many lessons and lessons that are not now mentioned or enumerated.
Our loss with Kuwait, although it was expected as a result of the difference in level, experience, and skill, should not destroy the hopes of our team and the aspirations of our fans to qualify for the Asian Olympic Qualifiers.
The loss of the Kuwait team, which is considered the most prominent in the Arab and Asian world, should be an incentive to compensate it in our match with Qatar, which is relatively equal to us in terms of level.. Despite Kuwait's reputation and fame and the strength of its team.. the victory was not impossible, nor even out of the question for our team, first of all, the precious opportunities and fatal mistakes Which facilitated the task of the brothers to win.. and if it was clear that the performance of the brothers in the meeting yesterday was not at the level of their reputation.. it was also clear that the attackers.. the two Syrians stumbled.. and their strenuous efforts vanished in front of the Kuwaiti penalty area..
Perhaps the cause is fear..and perhaps good..both are factors that must be dealt with quickly.
It is true that our loss yesterday left a lump in the hearts of our fans, but it should not be considered a "setback".
Rather, it must be “digested” quickly and transformed in the important and decisive meeting next Friday into a clear victory.
Then let everyone know that our hopes are still legitimate and strong.
If our national team headed for victory, it is closer to it. It compensates for its expected loss yesterday.
- Abu Louay -
فاجعة نادي الجهاد واهتمام الرئيس الخالد
⏹في الصميم
« الاهتمام الشخصي الذي أبداه السيد الرئيس حافظ الاسد عقب الفاجعة الاليمة التي تعرض لها فريق نادي الجهـاد لكرة القدم وهـو في طريقه لخوض مباراة رسميـة .. لم يكن جديدا ولا استثناء .. فكما هو السيد الرئيس مع الرياضيين في فرحهم .. هو أيضا مع حزنهم . . وكما هو دائما مكافاة المتفوقين الرياضيين .. هو ايضـا مع عزاء الراحلين ومواساة المصابين .. وهكذا تتجـلى انسانية حافظ الاسد الذي احب الشعب فبايعه الشعب بكل الحب قائدا ملهما وكريما ...
الفاجعة الأليمة التي هزتنا جميعا يجب ان تجعلنا نفكر بعدد المسائل الملحة :
أولاها : التأمين حياة الرياضيين واصابات اللاعبين ، وهي فكرة طرحت منذ عشر سنوات ووعد المكتب التنفيذي بهـا لكنهـا لازالت مجـرد فكرة دون تنفيذ .. وتنفيذها ليس امرا مستحيـلاً ما دامت مؤسسة التأمين هي مؤسسة وطنية .. اي ان المال الذي يدفع هو من الدولة واليها . وثانيها : ان يبادر المكتب التنفيذي بمنح اسـر الشهداء مساعدات قيمة تشكل لديهم مواساة .. مادية كريمة •
وثالثها أن يبادر اتحاد كرة القدم الى اقامة مباريات لمنتخبنا الوطني في مختلف المحافظات يرصد ريعها لاسر الشهداء والمصابين
ورابعها : ان يفكر اتحاد اللعبة بالوضع الذي آل اليه النادي بعد اصابة جميع لاعبيه بكسور متفاوتة ويبحث عن وسيلة لانصافهم في المسابقات الرسمية التي يشارك فيهـا حـتـى لاينـكـب هـذا النادي المجتهد مرتين •
وليس سـرا أن أقول أن القيادة الرياضية واتحاد اللعبة يفتشون مثلي عـن حـلول مجزيـة تواسـي المصابيـن وتخفف عليهـم من حجـم الفاجعة . . انني لم اصدم واتألم مثلما صدمت وتألمت لدى سماعي النبا الحزين .. ..
ويبقى ان أقول والحزن يختزن مشاعري : أحـر العـزاء لكم يا اسر الشهداء وكل الدعاء بالشفاء العاجل للاعبين المصابين ولنادي الجهاد الذي احببته منذ زرته لأول مرة قبل عشر سنوات كل المحبـة والوفاء .. في لحظـة لايحتـاج فيهـا الا للحـب والوفاء ..
x ابو لؤي
عن خسارة منتخبنا الأولمبي أمام الكويت بدمشق ١٩٨٣
⏹في الصميم
مباراتنا مع الكويت امس فيها دروس وعبـر كـثيـرة ليس الآن مجال ذكرها وتعدادها •
وخسارتنا مع الكويت وان كانت متوقعـة نتيجة فارق المستوى والخبرة .. والمهارة .. الا انها يجـب أن لا تقضي على آمال فريقنـا وطموحات جماهيرنا في التأهل الى نهائيات التصفيات الاسيوية الاولمبية .. .
فالخسارة من فريق الكويت الذي يعتبر الابرز عربيا وأسيويا يجب ان تكون حافزا لتعويضها في مباراتنا مع قطر التي توازينا نسبيا في المستوى .. وبرغم سمعة الكويت وشهرتها وقوة فريقها .. الا ان الفوز لم يكن مستحيلا ً ولا حتى مستبعـدا عـلى فريقنا أولا الفرص الثمينة والأخطاء القاتلة التـي سهلت مهمة الاشقاء بالفوز .. واذا كان واضحا ان اداء الاشقاء في لقاء البارحة لم يكن في مسـتـوى سمعتهم .. الا انه كان واضحا ايضا تعثر المهاجميـن .. السورين .. وتلاشى جهودهم المضنية امام منطـقة الجزاء الكويتية ..
ربما السبب الرهبة .. وربما الخيرة .. وكلاهما على أي حال عوامل يجب معالجتها بسرعة •
صحيح ان خسارتنا امس تركت في نفوس جماهيرنا .. غصة .. الا انه يجب عدم اعتبارها « نكسة » ..
بل يجب « هضمهـا » بسرعة وتحويلهـا في لقاء الجمعة المقبل الهام والحاسم الى فوز مبین ..
ثم ليعلم الجميع .. ان أمالنا لازالت مشروعة بـل وقوية ..
ان توجها منتخبنا الوطني بـفـوز هـو اقرب اليه .. يعوض فيه خسارته المنتظرة امس •
- ابو لؤي -
Adnan Bouzo.. some of what he wrote
The calamity of the Jihad Club and the interest of the immortal president
⏹ at the core
The personal interest shown by Mr. President Hafez Al-Assad following the painful tragedy that the Al-Jihad football club team was subjected to while on its way to an official match. . And as always, the rewarding of the outstanding athletes.. He is also with the condolence of the departed and the sympathy of the injured.. Thus, the humanity of Hafez al-Assad is evident, who loved the people, so the people pledged allegiance to him with all love, an inspiring and generous leader...
The painful tragedy that shook us all should make us think about the number of pressing issues:
First: Insurance for the lives of athletes and the injuries of players. This is an idea that was proposed ten years ago and was promised by the Executive Office, but it is still just an idea without implementation.. Its implementation is not impossible as long as the insurance institution is a national institution..meaning that the money that is paid is from and to the state. And the second: that the Executive Office take the initiative to grant the families of the martyrs valuable assistance that constitutes for them consolation.. generous material.
The third is for the Football Association to initiate matches for our national team in various governorates, allocating the proceeds to the families of the martyrs and the injured.
And the fourth: that the Federation of the game should think about the situation that the club has reached after all its players suffered various fractures and search for a way to do justice to them in the official competitions in which it participates so that this diligent club does not suffer twice.
It is no secret that I say that the sports leadership and the game federation are searching, like me, for rewarding solutions that would console the injured and reduce the magnitude of the calamity for them. . I was not shocked and hurt as I was shocked and hurt when I heard the sad news....
It remains for me to say, while sadness stores my feelings: my deepest condolences to you, the families of the martyrs, and all the prayers for a speedy recovery for the injured players, and for the Al-Jihad club, which I loved since I visited it for the first time ten years ago, with all the love and loyalty.. at a moment when only love and loyalty are needed..
x Abu Louay
On the loss of our Olympic team against Kuwait in Damascus 1983
⏹ at the core
Our match with Kuwait yesterday has many lessons and lessons that are not now mentioned or enumerated.
Our loss with Kuwait, although it was expected as a result of the difference in level, experience, and skill, should not destroy the hopes of our team and the aspirations of our fans to qualify for the Asian Olympic Qualifiers.
The loss of the Kuwait team, which is considered the most prominent in the Arab and Asian world, should be an incentive to compensate it in our match with Qatar, which is relatively equal to us in terms of level.. Despite Kuwait's reputation and fame and the strength of its team.. the victory was not impossible, nor even out of the question for our team, first of all, the precious opportunities and fatal mistakes Which facilitated the task of the brothers to win.. and if it was clear that the performance of the brothers in the meeting yesterday was not at the level of their reputation.. it was also clear that the attackers.. the two Syrians stumbled.. and their strenuous efforts vanished in front of the Kuwaiti penalty area..
Perhaps the cause is fear..and perhaps good..both are factors that must be dealt with quickly.
It is true that our loss yesterday left a lump in the hearts of our fans, but it should not be considered a "setback".
Rather, it must be “digested” quickly and transformed in the important and decisive meeting next Friday into a clear victory.
Then let everyone know that our hopes are still legitimate and strong.
If our national team headed for victory, it is closer to it. It compensates for its expected loss yesterday.
- Abu Louay -