عدنان بوظو .. بعض ما كتب
ينقل توجيهات الرئيس الخالد وتكريمه لمنتخب سورية بعد كأس العرب ۱۹۸۸
⏹في الصميم
قلت بعد استقبال السيد الرئيس حافظ الاسـد
لبعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم :
لقد تضاعفت مسؤوليتنا جميعا .. لاعبين ومدربين واداريين واعلاميين ..
وبالقدر الذي اثنى فيه السيد الرئيس على جهود اللاعبين التي ادت الى نتائج ملفتـة في بطولة كاس العرب .. توقف مطولا عند مباراتنا مع الاردن ورفض كل المبررات التي قيلت عن اسباب الخسارة .. وقال موجها : لو كانت لديكم الارادة والتصميم على الفوز لفزتم .
ودعاء السيد الرئيس اللاعبين الى الاعتماد على الذات والتسلح بالارادة والتصميم على النصر وقال : اننا لم محقق انتصارا الا عندما اعتمدنا على انفسنا في كل المجالات ..
هذه الكلمات التوجيهية وغيرهـا كبيـر وكثيـر في جلسة الاب الكبير مع ابنائه الابطال التي استغرقت ساعتين ونصف يجب أن تكون عنوانـا للعمل وبسمة للامل في المستقبل .
وصدقوني .. ان العطاء الكريم الذي كرم بـه السيد الرئيس بعثة المنتخب الوطني .. كان حلما .. ولذلك قلت للجميع : لقد تضاعفت مسؤوليتنـا وملايين المواطنين الذي تابعوا بمشاعر وطنية متاججة مبارياتكم في عمان لن يقبلوا بعد اليوم الا اداء ملفتـا وانتصارا مقنعا يرسخ تطـور الكرة السوريـة التـي صارت في الواجهة العربية ونتمناها قريبا في الواجهة القارية ..
ابو لؤي
الراحل ينعي فارس الرياضة السورية باسل الأسد
⏹في الصميم
- ..وترجل باسل الأسد الذي كان وسيبقي عشق الملايين ..
ترجل الفارس الذهبي إلى جنان الخلد مخلفا كل النفوس لوعة وفي كل العيون لمعة ...
عشقناه فارسا وبطلا واملأ ..
وسيبقى في ووجداننا خالدا ابدا .
في عام ٧٤..وكان عمره ١٢ عاما فقط..استضفته في التفلزيون فتحدث ببراءة الأطفال وجراتهم عن حبه للرياضة وعشقه للفروسية
وفي عام ٨٧ .. استضفته في التلفزيون بعد القه في الدورة العاشرة لالعاب البحر الابيض المتوسط وإحرازه ميدالية ذهبية واخرى فضية محققا بذلك إنجازا لم يسبقه إليه اي فارس عربي في تاريخ دورات المتوسط .
في ذاك اللقاء لم يتحدث عن إنجازه الشخصي بقدر ما تحدث عن إنجاز منتخبنا الوطني وعن أهمية الفروسية وفوائدها وضرورة انتشارها وتشجيع الشبان على ممارستها ...
وبعد دورة المتوسط مباشرة قرن القول بالفعل فبادر إلى توفير ميادين للفروسية وتاسيس اندية خاصة لها وفي معظم المحافظات ...
واولى مهرجان المحبة جل اهتمامه..وكانت الدورة الدولية للفروسية احد ابرز معالمه وفعالياته .. كنت كلما التقيه كان يتحدث بعقل واقعي وحلم وردي عن الرياضة السورية التي كان يتمنى أن تكون دائما في الطليعة العربية توهجا والقا وكان يعتبر الانجازات التي تحققت اقل من الامكانات التي وفرت . .
- وفي كلمته التوجيهية البليغة التي ارتجلها في حفل تكريم المتفوقين الرياضيين قبل اسبوعين من ترجله..دعا الى منح الابطال الرياضيين الروح التي يحتاجونها والمتابعة التي يستحقونها والتكريم الكريم الذي يكرمهم .
وطالب بإشادة نصب تذكاري يخلد الابطال المتفوقين والشهداء الأبرار من الرياضيين وكانه كان على موعد مع الشهادة .
قصيرة هي الرحلة..صاعق هو الوداع ، لكن العزاء ان نگون اوفياء لما أحبه باسل الاسد وحرص عليه وتمناه .
فالفروسية التي احبها يجب ان نحبها اكثر . ومهرجان المحبة الذي حرص عليه يجب ان نحرص عليه اكثر .
والرياضة السورية التي تمنى ان تكون متوهجة يجب ان نعمل على توهجها اكثر .. .
وتبقى من كلمات المحبة الصادقة التي اختزنها للصديق الراحل :
يا دنيا .. راحوا الغوالي يادنياء ..
أبو لؤي
Adnan Bouzo.. some of what he wrote
He transmits the directives of the immortal president and his honor to the Syrian national team after the 1988 Arab Cup
⏹ at the core
I said after receiving Mr. President Hafez Al-Assad
For the mission of our national football team:
Our responsibility has doubled for all players, coaches, administrators and media professionals.
To the extent that Mr. President praised the efforts of the players, which led to remarkable results in the Arab Cup, he stopped at length on our match with Jordan and rejected all the justifications that were given about the reasons for the loss. He directed: If you had the will and determination to win, you would have won.
The President called on the players to be self-reliant and armed with will and determination to win. He said: We have not achieved victory except when we have relied on ourselves in all fields.
These guiding words and many others in the great father's session with his heroic children, which lasted two and a half hours, should be a title for the work and a smile of hope for the future.
Believe me, the generous donation with which the President honored the national team delegation was a dream. Therefore, I said to everyone: Our responsibility has doubled, and the millions of citizens who followed your matches in Amman with patriotic sentiments, will only accept a remarkable performance and a convincing victory that consolidates the development of Syrian football. Which has become in the Arab interface and we hope soon in the continental interface..
Abu Louay
The late mourns the Syrian sports knight, Basil Al-Assad
⏹ at the core
Bassel al-Assad, who was and will remain the love of millions, got off.
The golden knight dismounted to the heavens of eternity, leaving all souls with anguish, and in all eyes a sparkle...
We fell in love with him as a knight, hero, and fullness.
It will remain in our hearts forever.
In the year 74..and he was only 12 years old.. I hosted him on television, and he spoke with the innocence and boldness of children about his love for sports and his passion for equestrian
And in the year 87 .. I hosted him on television after he spoke in the tenth session of the Mediterranean Games, and he won a gold and a silver medal, thus achieving an achievement that no Arab knight had ever achieved in the history of the Mediterranean Games.
In that meeting, he did not talk about his personal achievement as much as he talked about the achievement of our national team and the importance of equestrianism and its benefits and the necessity of spreading it and encouraging young men to practice it...
Immediately after the Mediterranean course, the saying became real, so he initiated the provision of equestrian fields and the establishment of special clubs for them, and in most of the governorates...
And he gave the festival of love most of his attention..and the International Equestrian Tournament was one of its most prominent features and activities..every time I met him, he used to talk with a realistic mind and a pink dream about the Syrian sport, which he wished would always be in the Arab vanguard, glowing and shining, and he considered the achievements that were achieved less than the capabilities that were provided. . .
- In his eloquent guiding speech, which he improvised at a ceremony honoring outstanding athletes two weeks before he dismounted, he called for giving sports champions the spirit they need, the follow-up they deserve, and the honorable honor that honors them.
He demanded the erection of a monument commemorating the outstanding heroes and the righteous martyrs among the athletes, as if he was on a date with the martyrdom.
The journey is short.. The farewell is shocking, but the consolation is that we are loyal to what Basil al-Assad loved and longed for.
The chivalry I love must be loved more. And the festival of love that he was keen on, we must take care of it more.
And the Syrian sport, which he wished to be glowing, we must work to glow it more.. .
And there remain among the sincere words of love that he kept for the late friend:
Oh world..the dear ones are gone, worldly..
Abu Louay
ينقل توجيهات الرئيس الخالد وتكريمه لمنتخب سورية بعد كأس العرب ۱۹۸۸
⏹في الصميم
قلت بعد استقبال السيد الرئيس حافظ الاسـد
لبعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم :
لقد تضاعفت مسؤوليتنا جميعا .. لاعبين ومدربين واداريين واعلاميين ..
وبالقدر الذي اثنى فيه السيد الرئيس على جهود اللاعبين التي ادت الى نتائج ملفتـة في بطولة كاس العرب .. توقف مطولا عند مباراتنا مع الاردن ورفض كل المبررات التي قيلت عن اسباب الخسارة .. وقال موجها : لو كانت لديكم الارادة والتصميم على الفوز لفزتم .
ودعاء السيد الرئيس اللاعبين الى الاعتماد على الذات والتسلح بالارادة والتصميم على النصر وقال : اننا لم محقق انتصارا الا عندما اعتمدنا على انفسنا في كل المجالات ..
هذه الكلمات التوجيهية وغيرهـا كبيـر وكثيـر في جلسة الاب الكبير مع ابنائه الابطال التي استغرقت ساعتين ونصف يجب أن تكون عنوانـا للعمل وبسمة للامل في المستقبل .
وصدقوني .. ان العطاء الكريم الذي كرم بـه السيد الرئيس بعثة المنتخب الوطني .. كان حلما .. ولذلك قلت للجميع : لقد تضاعفت مسؤوليتنـا وملايين المواطنين الذي تابعوا بمشاعر وطنية متاججة مبارياتكم في عمان لن يقبلوا بعد اليوم الا اداء ملفتـا وانتصارا مقنعا يرسخ تطـور الكرة السوريـة التـي صارت في الواجهة العربية ونتمناها قريبا في الواجهة القارية ..
ابو لؤي
الراحل ينعي فارس الرياضة السورية باسل الأسد
⏹في الصميم
- ..وترجل باسل الأسد الذي كان وسيبقي عشق الملايين ..
ترجل الفارس الذهبي إلى جنان الخلد مخلفا كل النفوس لوعة وفي كل العيون لمعة ...
عشقناه فارسا وبطلا واملأ ..
وسيبقى في ووجداننا خالدا ابدا .
في عام ٧٤..وكان عمره ١٢ عاما فقط..استضفته في التفلزيون فتحدث ببراءة الأطفال وجراتهم عن حبه للرياضة وعشقه للفروسية
وفي عام ٨٧ .. استضفته في التلفزيون بعد القه في الدورة العاشرة لالعاب البحر الابيض المتوسط وإحرازه ميدالية ذهبية واخرى فضية محققا بذلك إنجازا لم يسبقه إليه اي فارس عربي في تاريخ دورات المتوسط .
في ذاك اللقاء لم يتحدث عن إنجازه الشخصي بقدر ما تحدث عن إنجاز منتخبنا الوطني وعن أهمية الفروسية وفوائدها وضرورة انتشارها وتشجيع الشبان على ممارستها ...
وبعد دورة المتوسط مباشرة قرن القول بالفعل فبادر إلى توفير ميادين للفروسية وتاسيس اندية خاصة لها وفي معظم المحافظات ...
واولى مهرجان المحبة جل اهتمامه..وكانت الدورة الدولية للفروسية احد ابرز معالمه وفعالياته .. كنت كلما التقيه كان يتحدث بعقل واقعي وحلم وردي عن الرياضة السورية التي كان يتمنى أن تكون دائما في الطليعة العربية توهجا والقا وكان يعتبر الانجازات التي تحققت اقل من الامكانات التي وفرت . .
- وفي كلمته التوجيهية البليغة التي ارتجلها في حفل تكريم المتفوقين الرياضيين قبل اسبوعين من ترجله..دعا الى منح الابطال الرياضيين الروح التي يحتاجونها والمتابعة التي يستحقونها والتكريم الكريم الذي يكرمهم .
وطالب بإشادة نصب تذكاري يخلد الابطال المتفوقين والشهداء الأبرار من الرياضيين وكانه كان على موعد مع الشهادة .
قصيرة هي الرحلة..صاعق هو الوداع ، لكن العزاء ان نگون اوفياء لما أحبه باسل الاسد وحرص عليه وتمناه .
فالفروسية التي احبها يجب ان نحبها اكثر . ومهرجان المحبة الذي حرص عليه يجب ان نحرص عليه اكثر .
والرياضة السورية التي تمنى ان تكون متوهجة يجب ان نعمل على توهجها اكثر .. .
وتبقى من كلمات المحبة الصادقة التي اختزنها للصديق الراحل :
يا دنيا .. راحوا الغوالي يادنياء ..
أبو لؤي
Adnan Bouzo.. some of what he wrote
He transmits the directives of the immortal president and his honor to the Syrian national team after the 1988 Arab Cup
⏹ at the core
I said after receiving Mr. President Hafez Al-Assad
For the mission of our national football team:
Our responsibility has doubled for all players, coaches, administrators and media professionals.
To the extent that Mr. President praised the efforts of the players, which led to remarkable results in the Arab Cup, he stopped at length on our match with Jordan and rejected all the justifications that were given about the reasons for the loss. He directed: If you had the will and determination to win, you would have won.
The President called on the players to be self-reliant and armed with will and determination to win. He said: We have not achieved victory except when we have relied on ourselves in all fields.
These guiding words and many others in the great father's session with his heroic children, which lasted two and a half hours, should be a title for the work and a smile of hope for the future.
Believe me, the generous donation with which the President honored the national team delegation was a dream. Therefore, I said to everyone: Our responsibility has doubled, and the millions of citizens who followed your matches in Amman with patriotic sentiments, will only accept a remarkable performance and a convincing victory that consolidates the development of Syrian football. Which has become in the Arab interface and we hope soon in the continental interface..
Abu Louay
The late mourns the Syrian sports knight, Basil Al-Assad
⏹ at the core
Bassel al-Assad, who was and will remain the love of millions, got off.
The golden knight dismounted to the heavens of eternity, leaving all souls with anguish, and in all eyes a sparkle...
We fell in love with him as a knight, hero, and fullness.
It will remain in our hearts forever.
In the year 74..and he was only 12 years old.. I hosted him on television, and he spoke with the innocence and boldness of children about his love for sports and his passion for equestrian
And in the year 87 .. I hosted him on television after he spoke in the tenth session of the Mediterranean Games, and he won a gold and a silver medal, thus achieving an achievement that no Arab knight had ever achieved in the history of the Mediterranean Games.
In that meeting, he did not talk about his personal achievement as much as he talked about the achievement of our national team and the importance of equestrianism and its benefits and the necessity of spreading it and encouraging young men to practice it...
Immediately after the Mediterranean course, the saying became real, so he initiated the provision of equestrian fields and the establishment of special clubs for them, and in most of the governorates...
And he gave the festival of love most of his attention..and the International Equestrian Tournament was one of its most prominent features and activities..every time I met him, he used to talk with a realistic mind and a pink dream about the Syrian sport, which he wished would always be in the Arab vanguard, glowing and shining, and he considered the achievements that were achieved less than the capabilities that were provided. . .
- In his eloquent guiding speech, which he improvised at a ceremony honoring outstanding athletes two weeks before he dismounted, he called for giving sports champions the spirit they need, the follow-up they deserve, and the honorable honor that honors them.
He demanded the erection of a monument commemorating the outstanding heroes and the righteous martyrs among the athletes, as if he was on a date with the martyrdom.
The journey is short.. The farewell is shocking, but the consolation is that we are loyal to what Basil al-Assad loved and longed for.
The chivalry I love must be loved more. And the festival of love that he was keen on, we must take care of it more.
And the Syrian sport, which he wished to be glowing, we must work to glow it more.. .
And there remain among the sincere words of love that he kept for the late friend:
Oh world..the dear ones are gone, worldly..
Abu Louay