انطباعات الراحل عدنان بوظو .. عن تكريم الرئيس الخالد حافظ الأسد لمنتخب سورية ۱۹۸۸

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انطباعات الراحل عدنان بوظو .. عن تكريم الرئيس الخالد حافظ الأسد لمنتخب سورية ۱۹۸۸

    عدنان بوظو .. بعض ماكتب

    انطباعات الراحل عدنان بوظو عن تكريم الرئيس الخالد حافظ الأسد لمنتخب سورية ۱۹۸۸

    ⏹في الصميم ..

    في الاستقبال الأخير الذي حظي به منتخبنا الوطني الشاب لكرة القدم من قبل السيد الرئيس حافظ الأسد ودام ساعتين كان الجميع خلالها مشدودا لكل كلمة يقولها ، ومنجذبا لكل عبارة يطلقها ، ومستمتعا بحديثه الثري من وطننا الغالي الذي اصبح شامخا وكبيرا في عيون الملايين ...
    - حرصت أن أقول مذكرا اللاعبين الشبان وقبل أن يولدوا بمآثر السيد الرئيس التاريخية ، والاستراتيجية في ميدان الرياضة .
    - ففي عام ١٩٦٦ . وكان السيد الرئيس وقتها وزيرا للدفاع استقبل فريق الجيش العربي السوري الذي احرز المرتبة الثالثة في بطولة العالم العسكرية لكرة السلة التي اقيمت بدمشق .. وسألني لماذا لم نحرز المركز الأول ؟
    فقلت : كيف لنا أن نحرز المركز الأول وليس في سورية كلها صالة رياضية " ...
    وكانت توجيهاته على الفور بانشاء صالة في الاتحاد العسكري رصد لها من موازنة وزارة الدفاع نصف مليون ليرة سورية ، وانجزت الصالة في اقل من عام ...
    وفي عام ١٩٧٤ تفضل السيد الرئيس برعاية المباراة النهائية لكاس القنيطرة التي جمعت سورية والمغرب ... وسالني في اليوم التالي عن أسباب فوز المغرب ولو بضربات الجزاء الترجيحية ..
    فقلت له مصارحا : كيف لنا أن نفوز وليس في عاصمتنا سوى ملعب العباسيين المتواضع الذي لا يتسع سوى لعشرين الف متفرج ، بينما في الدار البيضاء وحدها وهي العاصمة الاقتصادية بالمغرب عشرة ملاعب يتسع احدها لـ ٦٠ ألف متفرج " ... وكانت توجيهات السيد الرئيس على الفور للسيد رئيس مجلس الوزراء أريدها ثورة في المنشات ... وفي اقل من عامين اشيدت في دمشق أربع مدن رياضية واستطعنا من خلالها استضافة الدورة العربية الخامسة عام ٧٦ وكانت محط اعجاب كل العرب ...
    ثم كانت توجيهاته الاستراتيجية بالتوجه إلى الريف وبناء المنشات فيه ، ثم ببناء المدينة الرياضية الضخمة في اللاذقية التي استضفنا فيها الدورة العاشرة لالعاب المتوسط واثارت أعجاب الاشقاء والاصدقاء على حد سواء ...
    هذا وحده في مجال المنشات .. أما في مجال الكرم والتكريم فلم اسمع ولم اقرا أن رئيسا أو ملكا او اميرا كرم ابناءه المنتصرين بمثل ما فعل السيد الرئيس حافظ الأسد ..
    لقد كان مجرد استقباله للمتفوقين املا ...
    وكان تكريمه لهم حلما ..
    بل إن في تكريمه الكريم هذا حافزا لكل الموهوبين في وطننا ان انتصروا ...
    أيها القائد العظيم ... الكلمات وحدها لا يمكن أن تملأ مساحة الحب الذي يختزله الشعب لك .. وليس لـنـا سـوى الـدعاء بأن يديمك الله لنا ذخراً وأملا وسنبلة وبسمة ..
    - أبو لؤي

    يسرد باختصار محطات التكريم بلقاء الرئيس الخالد حافظ الأسد

    ⏹في الصميم

    .. حظيت بلقاء السيد الرئيس حافظ الأسد اربـع مرات ..
    - المرة الأولى في عام ١٩٦٦ وكان وقتئذ وزيرا للدفاع فاستقبل فريق الجيش العربي السوري لكرة السلة تقديراً لفوزه بالمركز الثالث في بطولة العالم العسكرية وسالني عن سر تفوق الأوربييـن علينا في هذه اللعبة .. فقلت : كيف لنا أن نجاريهم وليس في العاصمة صالة مغلقة ؟
    وعلى الفور .. وجه الى بناء صالة بالاتحاد الرياضي العسكري .. وبسرعة بنيت الصـالة وكانـت الأولى بالعاصمة .

    - المرة الثانية في عام ١٩٧٤ لدى استقباله منتخبنا الوطني لكرة القدم الذي احرز المرتبة الثانية في دورة القنيطرة التي حرص السيد الرئيس على رعاية مباراتهـا الختامية بين سورية والمغرب .. وسألني عن السبب في خسارة منتخبنا الوطني امام منتخب المغرب الشقيق .
    فقلت المغرب في هذا المجال سبقتنا في تنظيم الدوري . . وسبقتنا في بلوغ نهائيات كأس العالم عام ۱۹۷۰ ۰
    وفي عاصمتها الاقتصادية الدار البيضـاء عشرة ملاعـب لكرة القدم فكيف لنا أن نجاربها وليس في العاصمة دمشق سوى هذا الملعب ( المتواضـع ) الذي ضـاق بجمهـور العاشقين للكرة السورية ؟ وقبل أن يودعنا قال السيد الرئيس : « ابشروا بثورة في المنشات الرياضية » .
    - وفي اقل من عام كانت المدن الرياضية في العباسيين وتشرين والجـلاء والفيحاء قد قامت واستضافت الدورة العربية الخامسة .

    - المرة الثالثة في ايار من عام ١٩٨٧ وسالني عن تحضيراتنا للدورة العاشرة لألعاب البحر الابيض المتوسط وخاصة في مجال الاعلام واعداد منتخباتنـا الوطنيـة وطمانته عن الاستعدادات الجادة في كل المجالات كي تقدم سورية نفسها الى العالم كما يريدها السيد الرئيس : قوة وحضارة ومحبة ..
    ولازلت اذكر باعتزاز كبيـر قوله في ذاك اللقاء : ان المنشات الرياضية التي نحرص على تناميهـا في كل محافظاتنا وقرانا هي لأجيالنا القادمة » .

    - المرة الرابعة في آب من عام 1988 .. وفيها حرص على تكريم منتخبنا الوطني لكرة القدم الذي حاز على المركز الثاني في كاس العرب .. وكانت كلماته التوجيهية للاعبين « إن ما وصلنا اليه لايمثل غاية طموحنا ، فنحـن نريد أكثر مما حققنا ، وكما ننجح في المعارك التي نخوضها يجب ننجح في معارك الرياضة ايضا » .
    حرصت على التذكير بهذه المواقف التاريخية والأقوال الخالدة للسيد الرئيس حافظ الاسد
    ليس من باب الاعجاب والحب فحسب ...
    بل من باب الولاء والوفاء لقائد تاريخي وعد فأوفى .. وسيبقى في حياة اجيال الرياضة والشباب رمزا وأملا .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٢-٢٠٢٣ ١٥.٥٧_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	60.2 كيلوبايت 
الهوية:	93050 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٢-٢٠٢٣ ١٦.١٧_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	148.5 كيلوبايت 
الهوية:	93051

  • #2
    Adnan Bouzo.. some of what he wrote

    Impressions of the late Adnan Bozo on honoring the immortal President Hafez al-Assad for the Syrian national team in 1988

    ⏹ At the core..

    In the last reception that our young national football team had by Mr. President Hafez Al-Assad, which lasted for two hours, during which everyone was drawn to every word he said, attracted to every phrase he uttered, and enjoying his rich speech from our dear homeland, which has become lofty and great in the eyes of millions...
    - I was keen to remind the young players, before they were born, of the historical and strategic exploits of the President in the field of sports.
    - In the year 1966. At the time, Mr. President was Minister of Defense. He received the Syrian Arab Army team, which ranked third in the World Military Basketball Championship that was held in Damascus.. He asked me why we didn't get first place?
    I said: How can we achieve first place when there is no gym in all of Syria?
    His directives were immediately to establish a hall in the Military Union, for which half a million Syrian pounds were allocated from the budget of the Ministry of Defense, and the hall was completed in less than a year...
    In 1974, Mr. President kindly sponsored the final match of the Kenitra Cup, which brought together Syria and Morocco... The next day, he asked me about the reasons for Morocco's victory, even if by a penalty shootout..
    I told him frankly: How can we win when there is nothing in our capital except the modest Abbasids stadium, which can only accommodate twenty thousand spectators, while in Casablanca alone, which is the economic capital of Morocco, there are ten stadiums, one of which can accommodate 60 thousand spectators. For Mr. Prime Minister, I want it to be a revolution in the facilities... In less than two years, four sports cities were built in Damascus, and through them we were able to host the Fifth Arab Tournament in 1976, and it was the object of admiration of all Arabs...
    Then his strategic directives were to go to the countryside and build facilities in it, then to build the huge sports city in Lattakia, in which we hosted the tenth session of the Mediterranean Games, and it aroused the admiration of brothers and friends alike...
    This alone is in the field of establishments.. As for the field of generosity and honoring, I did not hear or read that a president, king, or prince honored his victorious sons in the same way as Mr. President Hafez al-Assad did..
    It was just his reception of superiors hoping...
    It was a dream to honor them.
    Indeed, in honoring him, this is an incentive for all the talented people in our country to be victorious...
    O great leader... Words alone cannot fill the space of love that the people have for you.

    Abu Louay


    He briefly lists the honoring stations by meeting the immortal President Hafez Al-Assad

    ⏹ at the core

    I had the privilege of meeting President Hafez al-Assad four times.
    The first time was in 1966, when he was Minister of Defense, so he received the Syrian Arab Army basketball team in appreciation of winning the third place in the World Military Championship. He asked me about the secret of the Europeans’ superiority over us in this game. I said: How can we match them when there is no closed hall in the capital?
    Immediately, he was directed to build a hall in the Military Sports Federation. The hall was quickly built, and it was the first in the capital.

    The second time was in 1974, when he received our national football team, which ranked second in the Kenitra Tournament, in which the President was keen to sponsor the final match between Syria and Morocco. He asked me about the reason for our national team losing to the brotherly Moroccan team.
    So I said that Morocco preceded us in organizing the league in this regard. . It preceded us in reaching the World Cup finals in 1970
    There are ten football stadiums in its economic capital, Casablanca, so how can we try them when there is only this (modest) stadium in the capital, Damascus, which has fed up with the fans of Syrian football? Before bidding us farewell, Mr. President said: “Proclaim a revolution in sports facilities.”
    - In less than a year, the sports cities in Al-Abbasyyin, Tishreen, Al-Jalaa and Al-Fayhaa had established and hosted the Fifth Arab Tournament.

    The third time, in May of 1987, he asked me about our preparations for the tenth session of the Mediterranean Games, especially in the field of media and the preparation of our national teams.
    I still remember with great pride what he said in that meeting: The sports facilities that we are keen to develop in all our provinces and villages are for our future generations.

    - The fourth time, in August 1988, in which he was keen to honor our national football team, which won second place in the Arab Cup. The battles we are fighting must succeed in sports battles as well ».
    I was keen to recall these historical stances and immortal sayings of Mr. President Hafez Al-Assad
    Not just out of admiration and love...
    Rather, out of loyalty and fulfillment to a historical leader who made a promise, and he fulfilled it.. and he will remain in the lives of generations of sports and youth as a symbol and hope.

    تعليق

    يعمل...
    X