* تلويحة وداع
آنَ لي أن أخرج من اللوحة
وأنزل إلى الأرض
فهُناك سيكون بمقدوري
أن أصِفَ الماء جارياً
وأروي سيرة غبارٍ يغشى الأبصار
آنَ لي
أن أشكر الرسام على حسن ظنّه
ساعة ألبسني ألواناً زاهية
ولم يفكّر لحظةً
بسوادٍ يتراكم في روحي
آن لي أن أحمل حقيبةً تعفّن فيها المتاع
وأمضي إلى أعالي الشجر
سأكون تلميذ الغراب
وخادم العصافير
وأمّاً للحمام الجائع
مادمتُ أحاول أن أتعلّم التحليق
ولو بجناحين من حجر
#عبود_الجابري
3 نيسان 2021