تويت
لوحات المصرية نرمين الحكيم تبحث تأثير الزمن على مخيلاتنا
أعمال الفنانة نرمين الحكيم تتميز بدقة ورصانة التنقل فنيا ما بين الواقع والخيال كما تتعاطى في لوحاتها مع الحياة بمفهوم شاعري.
الاثنين 2023/04/03
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الأمكنة مجموعة من الذكريات
القاهرة- تأخذ الفنانة التشكيلية المصرية نرمين الحكيم جمهورها في رحلة عبر الزمن؛ حيث تعيد متابعيها في معرضها الجديد “كان يا مكان”، المنعقد في دار الأوبرا المصرية حتى الثامن من أبريل الجاري، إلى الزمن الماضي الجميل، وتستفز ذكرياتهم وأحب الأوقات إليهم للبحث في مدى تأثير الزمن في الإنسان نفسا وجسدا.
عن مضمون العرض قالت الفنانة نرمين حكيم “دقات الساعة تذكرنا دائما بمرور الزمن، وفي النهاية ندرك أنه ما هو إلا ذكريات، في يوم ما سنستيقظ لنجد حياتنا قد وَلت وأصبحت كالحلم، ولكن في خضم عالم مليء بالصراعات والفوضى يبقى دائما مكان في قلوبنا لذكريات وحكايات حفرناها في أعماقنا تدعونا للاستمرار، تتلاشى في أوقات وتطل علينا في أوقات أخرى ولكنها لا تموت”.
وحول التجربة كتب الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية “نوستالجيا نرمين حكيم.. لا شك أن الحنين إلى الماضي بذكرياته وتفاصيله يشعرنا بإحساس جميل وراحة وسعادة. هذا المعنى الشاعري هو ما تقدمه لنا الفنانة في معرض ‘كان يا مكان’، دراما تصويرية معاصرة صاغتها وتقدمها للمشاهد بصور مختلفة تحمل الصدق في التعبير والجدية والابتكار بعيدا عن نمطية طرح مثل هكذا موضوعات”.
وتابع “أعمال نرمين الحكيم ما إن تقف أمامها إلا وتتداعى الصور إلى الأذهان، لتعيد إلى أنفسنا دفء مكان لا يزال يحيا في الوجدان بخصوصيته الفريدة، بمخزون ذكرياته وقصصه، كثيرة هي الأماكن التي نمر بها لكن يبقى مكان ما نرتحل إليه بين الحين والآخر في رحلة شيقة، مكان لم يفقده الزمن بريقه بداخلنا، وتأثيره القوي على مخيلتنا، هي لوحات شكلتها ذكريات الحنين إليه”.
الفنانة نرمين الحكيم حاصلة على بكالوريوس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – قسم العلوم السياسية في جامعة القاهرة، وتابعت دراسات حرة بقسم التصوير في كلية الفنون الجميلة. تعمل في مجال التصميم منذ عام 1990. وهي عضو نقابة الفنانين التشكيليين المصريين.
للفنانة العديد من المشاركات في معارض جماعية، وكذلك معارض فردية منها معرض بعنوان “عزلة” بغاليري “سماح آرت” في الزمالك (يناير 2021).
يصف الدكتور سامي البلشي أسلوب الفنان بالقول “في لوحات نرمين الحكيم سر حواري بلغة جمالية محسوسة، ولكنها محيّرة. انعكاسات لترانيم الحياة بانكشافها وغموضها.. لوحاتها تقيم حوارات كثيرة بالضوء والكتل والتشكيلات العامة”.
وتتميز أعمال الفنانة نرمين الحكيم بدقة ورصانة التنقل فنيا ما بين الواقع والخيال، كما تتعاطى في لوحاتها مع الحياة بمفهوم شاعري يرصد لحظاتٍ من أفراحها وأتراحها.
مشاهد لوحات الفنانة مستمدة من الواقع في صياغات فنية ومعالجات لونية حالمة تأخذها بعيداً عن أشكالها المرئية المألوفة إلى عالم الفنانة الخاص في بنائه التشكيلي المُتحرر من الأنماط التقليدية إلى فضاءات الرمز والمعنى والدلالة، والذي يستهدف قيمة الحقيقة المجردة. وأعمال الفنانة أشبه بإعادة صياغة للمشاهد الحياتية لتكون بداية رحلة تتفاعل فيها الخبرات والمشاهدات والأحلام والرؤى والتساؤلات لتقدم قراءة جديدة للواقع.
أعمال الفنانة نرمين الحكيم تتميز بدقة ورصانة التنقل فنيا ما بين الواقع والخيال كما تتعاطى في لوحاتها مع الحياة بمفهوم شاعري.
الاثنين 2023/04/03
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الأمكنة مجموعة من الذكريات
القاهرة- تأخذ الفنانة التشكيلية المصرية نرمين الحكيم جمهورها في رحلة عبر الزمن؛ حيث تعيد متابعيها في معرضها الجديد “كان يا مكان”، المنعقد في دار الأوبرا المصرية حتى الثامن من أبريل الجاري، إلى الزمن الماضي الجميل، وتستفز ذكرياتهم وأحب الأوقات إليهم للبحث في مدى تأثير الزمن في الإنسان نفسا وجسدا.
عن مضمون العرض قالت الفنانة نرمين حكيم “دقات الساعة تذكرنا دائما بمرور الزمن، وفي النهاية ندرك أنه ما هو إلا ذكريات، في يوم ما سنستيقظ لنجد حياتنا قد وَلت وأصبحت كالحلم، ولكن في خضم عالم مليء بالصراعات والفوضى يبقى دائما مكان في قلوبنا لذكريات وحكايات حفرناها في أعماقنا تدعونا للاستمرار، تتلاشى في أوقات وتطل علينا في أوقات أخرى ولكنها لا تموت”.
وحول التجربة كتب الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية “نوستالجيا نرمين حكيم.. لا شك أن الحنين إلى الماضي بذكرياته وتفاصيله يشعرنا بإحساس جميل وراحة وسعادة. هذا المعنى الشاعري هو ما تقدمه لنا الفنانة في معرض ‘كان يا مكان’، دراما تصويرية معاصرة صاغتها وتقدمها للمشاهد بصور مختلفة تحمل الصدق في التعبير والجدية والابتكار بعيدا عن نمطية طرح مثل هكذا موضوعات”.
وتابع “أعمال نرمين الحكيم ما إن تقف أمامها إلا وتتداعى الصور إلى الأذهان، لتعيد إلى أنفسنا دفء مكان لا يزال يحيا في الوجدان بخصوصيته الفريدة، بمخزون ذكرياته وقصصه، كثيرة هي الأماكن التي نمر بها لكن يبقى مكان ما نرتحل إليه بين الحين والآخر في رحلة شيقة، مكان لم يفقده الزمن بريقه بداخلنا، وتأثيره القوي على مخيلتنا، هي لوحات شكلتها ذكريات الحنين إليه”.
الفنانة نرمين الحكيم حاصلة على بكالوريوس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – قسم العلوم السياسية في جامعة القاهرة، وتابعت دراسات حرة بقسم التصوير في كلية الفنون الجميلة. تعمل في مجال التصميم منذ عام 1990. وهي عضو نقابة الفنانين التشكيليين المصريين.
للفنانة العديد من المشاركات في معارض جماعية، وكذلك معارض فردية منها معرض بعنوان “عزلة” بغاليري “سماح آرت” في الزمالك (يناير 2021).
يصف الدكتور سامي البلشي أسلوب الفنان بالقول “في لوحات نرمين الحكيم سر حواري بلغة جمالية محسوسة، ولكنها محيّرة. انعكاسات لترانيم الحياة بانكشافها وغموضها.. لوحاتها تقيم حوارات كثيرة بالضوء والكتل والتشكيلات العامة”.
وتتميز أعمال الفنانة نرمين الحكيم بدقة ورصانة التنقل فنيا ما بين الواقع والخيال، كما تتعاطى في لوحاتها مع الحياة بمفهوم شاعري يرصد لحظاتٍ من أفراحها وأتراحها.
مشاهد لوحات الفنانة مستمدة من الواقع في صياغات فنية ومعالجات لونية حالمة تأخذها بعيداً عن أشكالها المرئية المألوفة إلى عالم الفنانة الخاص في بنائه التشكيلي المُتحرر من الأنماط التقليدية إلى فضاءات الرمز والمعنى والدلالة، والذي يستهدف قيمة الحقيقة المجردة. وأعمال الفنانة أشبه بإعادة صياغة للمشاهد الحياتية لتكون بداية رحلة تتفاعل فيها الخبرات والمشاهدات والأحلام والرؤى والتساؤلات لتقدم قراءة جديدة للواقع.