الصين تعزز أمنها الإلكتروني بإخضاع منتجات ميكرون الأميركية للفحص
الخطوة تستهدف حماية أمن سلسلة التوريد للبنية التحتية الحيوية للمعلومات ومنع المخاطر الخفية وحماية الأمن القومي.
الأحد 2023/04/02
إجراءات عقابية ضد شركة ميكرون
بكين - كشفت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية أنها ستجري فحصا لمنتجات شركة ميكرون تكنولوجي الأميركية المصنعة لرقائق الذاكرة في البلاد تحسبا لوجود مخاطر أمنية بها.
وقالت الإدارة في بيان مقتضب إن هذه الخطوة، التي تأتي وسط خلاف حول تكنولوجيا الرقائق بين واشنطن وبكين، تستهدف حماية أمن سلسلة التوريد للبنية التحتية الحيوية للمعلومات ومنع المخاطر الخفية وحماية الأمن القومي.
ولم تذكر الإدارة تفاصيل أخرى بما في ذلك منتجات ميكرون التي ستخضعها للفحص.
وفرضت الولايات المتحدة سلسلة من ضوابط التصدير على تكنولوجيا صناعة الرقائق إلى الصين خشية استخدامها لإنتاج رقائق لتطبيقات مثل الذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن يستخدمه الجيش الصيني، وأدرجت في القائمة السوداء عددا من أكبر شركات الرقائق في الصين منها يانجتسي ميموري تكنولوجيز المنافسة لميكرون.
اليابان ستوائم ضوابطها في مجال تجارة التكنولوجيا مع سعي الولايات المتحدة للحد من قدرة الصين على تصنيع رقائق متقدمة
ولم ترد شركة ميكرون، إحدى أكبر شركات تصنيع رقائق الذاكرة في العالم، حتى الآن على طلب للتعليق. وانخفضت أسهم الشركة ثلاثة في المئة إلى 61.15 دولار الجمعة.
وميكرون تكنولوجي هي شركة أميركية منتجة لذاكرة وتخزين بيانات الكمبيوتر بما في ذلك ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية وذاكرة الفلاش ومحركات أقراص “يو أس بي” المحمولة.
وأفاد ماثيو برايسون المحلل في ويدبوش سيكيوريتيز أن “الإجراءات العقابية ضد شركة ميكرون ربما تشير إلى تحول أوسع في السياسة الصينية مع البائعين الأميركيين الآخرين المعرضين لاحتمالات أن تتخذ الصين إجراءات مماثلة ضدهم”.
وأعلنت اليابان الجمعة أنها ستوائم ضوابطها في مجال تجارة التكنولوجيا مع سعي الولايات المتحدة للحد من قدرة الصين على تصنيع رقائق متقدمة. وأصدرت هولندا، التي تنتج معدات طباعة متطورة ضرورية لتصنيع الرقائق المتقدمة، إعلانا مشابها في شهر مارس الماضي.
وأدى ضعف طلب المستهلكين إلى اضطراب سوق رقائق الذاكرة التي تهيمن عليها شركة سامسونغ الكورية الجنوبية.
ويأتي نحو 10 في المئة من عوائد شركة ميكرون من الصين، لكن لم يتضح بعد مدى تأثير الفحص على مبيعات الشركة للعملاء غير الصينيين في البلاد.
وذكر محللون أن الجزء الأكبر من منتجات الشركة التي تتدفق إلى الصين تشتريه شركات غير صينية لاستخدامها في المنتجات المصنعة في البلاد.
ويقع مقر ميكرون في بويز، إيداهو، ولديها مكاتب في شنغهاي وشنتشن ومنشأة لتغليف الرقائق في شيان.
الخطوة تستهدف حماية أمن سلسلة التوريد للبنية التحتية الحيوية للمعلومات ومنع المخاطر الخفية وحماية الأمن القومي.
الأحد 2023/04/02
إجراءات عقابية ضد شركة ميكرون
بكين - كشفت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية أنها ستجري فحصا لمنتجات شركة ميكرون تكنولوجي الأميركية المصنعة لرقائق الذاكرة في البلاد تحسبا لوجود مخاطر أمنية بها.
وقالت الإدارة في بيان مقتضب إن هذه الخطوة، التي تأتي وسط خلاف حول تكنولوجيا الرقائق بين واشنطن وبكين، تستهدف حماية أمن سلسلة التوريد للبنية التحتية الحيوية للمعلومات ومنع المخاطر الخفية وحماية الأمن القومي.
ولم تذكر الإدارة تفاصيل أخرى بما في ذلك منتجات ميكرون التي ستخضعها للفحص.
وفرضت الولايات المتحدة سلسلة من ضوابط التصدير على تكنولوجيا صناعة الرقائق إلى الصين خشية استخدامها لإنتاج رقائق لتطبيقات مثل الذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن يستخدمه الجيش الصيني، وأدرجت في القائمة السوداء عددا من أكبر شركات الرقائق في الصين منها يانجتسي ميموري تكنولوجيز المنافسة لميكرون.
اليابان ستوائم ضوابطها في مجال تجارة التكنولوجيا مع سعي الولايات المتحدة للحد من قدرة الصين على تصنيع رقائق متقدمة
ولم ترد شركة ميكرون، إحدى أكبر شركات تصنيع رقائق الذاكرة في العالم، حتى الآن على طلب للتعليق. وانخفضت أسهم الشركة ثلاثة في المئة إلى 61.15 دولار الجمعة.
وميكرون تكنولوجي هي شركة أميركية منتجة لذاكرة وتخزين بيانات الكمبيوتر بما في ذلك ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية وذاكرة الفلاش ومحركات أقراص “يو أس بي” المحمولة.
وأفاد ماثيو برايسون المحلل في ويدبوش سيكيوريتيز أن “الإجراءات العقابية ضد شركة ميكرون ربما تشير إلى تحول أوسع في السياسة الصينية مع البائعين الأميركيين الآخرين المعرضين لاحتمالات أن تتخذ الصين إجراءات مماثلة ضدهم”.
وأعلنت اليابان الجمعة أنها ستوائم ضوابطها في مجال تجارة التكنولوجيا مع سعي الولايات المتحدة للحد من قدرة الصين على تصنيع رقائق متقدمة. وأصدرت هولندا، التي تنتج معدات طباعة متطورة ضرورية لتصنيع الرقائق المتقدمة، إعلانا مشابها في شهر مارس الماضي.
وأدى ضعف طلب المستهلكين إلى اضطراب سوق رقائق الذاكرة التي تهيمن عليها شركة سامسونغ الكورية الجنوبية.
ويأتي نحو 10 في المئة من عوائد شركة ميكرون من الصين، لكن لم يتضح بعد مدى تأثير الفحص على مبيعات الشركة للعملاء غير الصينيين في البلاد.
وذكر محللون أن الجزء الأكبر من منتجات الشركة التي تتدفق إلى الصين تشتريه شركات غير صينية لاستخدامها في المنتجات المصنعة في البلاد.
ويقع مقر ميكرون في بويز، إيداهو، ولديها مكاتب في شنغهاي وشنتشن ومنشأة لتغليف الرقائق في شيان.