كتب عنه .. فايز وهبي صحفي في صحيفة « الرياضية » والوكالة الفرنسية
بوظو .. الصحفي كالعاشق ؟!
يقولون .. الرجال بأفعالها .. وهكذا كان أستاذنا المرحوم عدنان بوظو .. فعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عشر عاماً على رحيله إلا أنه لا يزال في ذاكرتنا .. ولا يزال صوته حاضراً معنا .. ولا تزال مواقفه حاضرة بيننا .. وحكايتي مع فارس الكلمة عدنان بوظو .. هي حكاية التلميذ مع أستاذه .. والابن مع أبيه بالابتسامة مع الموقف ، والضحكة التي تنبع من القلب ..
فالحياة بالنسبة لبوظو كانت « ضحك ولعب وجد وحب » ويا ويلك إذا كنت عابساً ومكشراً ، حينها سيقول لك : « شوصار بالدنيا .. ابتسم تبتسم لك الحياة ..
لقد كان يرحمه الله يزرع البسمة في كل مكان يحل فيه وخاصة في بيته الدائم مقر صحيفة الاتحاد التي رأس تحريرها منذ تأسيسها عام ١٩٨٢ واستمر فيها حتى رحيله .. وكان من حسن حظي أنني تعلمت ألف باء الصحافة في مدرسة عدنان بوظو مع انطلاقة الصحيفة التي أعطت وقتها أبعاداً جديدة للإعلام الرياضي في سورية وتجاوزت على زمانه كل الأرقام في حجم تداولها ومبيعاتها ، وكيف لا تكون وبوظو هو عرابها الأول ؟!
وأعترف الآن ،، وبعد أن أنهيت ٢٦ عاماً في مهنة المتاعب بأنه لولا عدنان بوظو لما كان فايز وهبي ولا غيره من الأقلام المعاصرة التي تتلمذت على يديه ..
وأعترف أيضاً أن بوظو وعلى عكس مايردده البعض كان يعتني ويهتم بالمواهب الإعلامية ويقف معها ويدعمها ويوجهها ويمهد لها طريق الظهور ، وأقول هذا من تجربتي الشخصية معه فهو من أعطاني الميكروفون .. وهو من أطلقني عبر شاشاتنا الوطنية على الرغم من معارضة بعض المستفيدين من حوله ؟
ولازلت أذكر العديد من المواقف التي عشتها معه قبل ٢٦ عاماً وكأنها حاضرة أمامي الآن .. كنت وبعض الزملاء الجدد « نناطح » من أجل إبراز أسمائنا على مقالات أو مواضيع معينة وذلك في بداية عملنا الإعلامي وكان ذلك قبل ٢٦ عاماً .. كان يبادرنا بالقول : « لا تستعجلوا .. فكتابة الاسم بالبنط العريض لن توصلكم للشهرة والنجومية فالصحفي الحقيقي هو ذاك الذي يفرض نفسه من خلال الأفكار التي يطرحها .. والمواضيع التي يتناولها ، ومن خلال الأسلوب الذي يلامس الواقع ويخترق القلوب .. وعندما تحققون ذلك فسيعرفكم الناس حتى لو كانت مقالاتكم دون توقيع .. ولا تنسوا أن الصحفي دون موهبة هو كالشجرة غير المثمرة » ..
أما الصحافة الحقيقية أو الصحفي الحقيقي في نظر بوظو كان ذاك الذي يهوى والذي يعمل حبأ بها لا حبا بالليرات التي سيقبضها آخر الشهر ..
كان يقول دوماً إن الصحفي الحقيقي هو كالعاشق .. والعاشق يعيش أقصى درجات الحب .. وعندما تعشق الإعلامي لابد وأن يثمر حبك بنتاج يرضي الناس .. ويرضيك حتما ..
كان يرحمه الله .. أستاذاً بكل معنى الكلمة ..
كان قصيدة حب وكبرياء في بحر مهنة المتاعب .
بوظو .. الصحفي كالعاشق ؟!
يقولون .. الرجال بأفعالها .. وهكذا كان أستاذنا المرحوم عدنان بوظو .. فعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عشر عاماً على رحيله إلا أنه لا يزال في ذاكرتنا .. ولا يزال صوته حاضراً معنا .. ولا تزال مواقفه حاضرة بيننا .. وحكايتي مع فارس الكلمة عدنان بوظو .. هي حكاية التلميذ مع أستاذه .. والابن مع أبيه بالابتسامة مع الموقف ، والضحكة التي تنبع من القلب ..
فالحياة بالنسبة لبوظو كانت « ضحك ولعب وجد وحب » ويا ويلك إذا كنت عابساً ومكشراً ، حينها سيقول لك : « شوصار بالدنيا .. ابتسم تبتسم لك الحياة ..
لقد كان يرحمه الله يزرع البسمة في كل مكان يحل فيه وخاصة في بيته الدائم مقر صحيفة الاتحاد التي رأس تحريرها منذ تأسيسها عام ١٩٨٢ واستمر فيها حتى رحيله .. وكان من حسن حظي أنني تعلمت ألف باء الصحافة في مدرسة عدنان بوظو مع انطلاقة الصحيفة التي أعطت وقتها أبعاداً جديدة للإعلام الرياضي في سورية وتجاوزت على زمانه كل الأرقام في حجم تداولها ومبيعاتها ، وكيف لا تكون وبوظو هو عرابها الأول ؟!
وأعترف الآن ،، وبعد أن أنهيت ٢٦ عاماً في مهنة المتاعب بأنه لولا عدنان بوظو لما كان فايز وهبي ولا غيره من الأقلام المعاصرة التي تتلمذت على يديه ..
وأعترف أيضاً أن بوظو وعلى عكس مايردده البعض كان يعتني ويهتم بالمواهب الإعلامية ويقف معها ويدعمها ويوجهها ويمهد لها طريق الظهور ، وأقول هذا من تجربتي الشخصية معه فهو من أعطاني الميكروفون .. وهو من أطلقني عبر شاشاتنا الوطنية على الرغم من معارضة بعض المستفيدين من حوله ؟
ولازلت أذكر العديد من المواقف التي عشتها معه قبل ٢٦ عاماً وكأنها حاضرة أمامي الآن .. كنت وبعض الزملاء الجدد « نناطح » من أجل إبراز أسمائنا على مقالات أو مواضيع معينة وذلك في بداية عملنا الإعلامي وكان ذلك قبل ٢٦ عاماً .. كان يبادرنا بالقول : « لا تستعجلوا .. فكتابة الاسم بالبنط العريض لن توصلكم للشهرة والنجومية فالصحفي الحقيقي هو ذاك الذي يفرض نفسه من خلال الأفكار التي يطرحها .. والمواضيع التي يتناولها ، ومن خلال الأسلوب الذي يلامس الواقع ويخترق القلوب .. وعندما تحققون ذلك فسيعرفكم الناس حتى لو كانت مقالاتكم دون توقيع .. ولا تنسوا أن الصحفي دون موهبة هو كالشجرة غير المثمرة » ..
أما الصحافة الحقيقية أو الصحفي الحقيقي في نظر بوظو كان ذاك الذي يهوى والذي يعمل حبأ بها لا حبا بالليرات التي سيقبضها آخر الشهر ..
كان يقول دوماً إن الصحفي الحقيقي هو كالعاشق .. والعاشق يعيش أقصى درجات الحب .. وعندما تعشق الإعلامي لابد وأن يثمر حبك بنتاج يرضي الناس .. ويرضيك حتما ..
كان يرحمه الله .. أستاذاً بكل معنى الكلمة ..
كان قصيدة حب وكبرياء في بحر مهنة المتاعب .
تعليق