الشمرة
الشمرة (شمّارـ شومر)Foeniculum vulgare من الفصيلة الخيميةUmbelliferae، نبات معمر، ساقه متفرعة، يصل طوله إلى أكثر من 100سم، أوراقه مركبة مجزأة ضيقة خيطية، وأزهاره صفراء محمولة على نورات خيمية مركبة، ثماره صفراء مخضرة طولها 7ـ 8مم وعرضها 2ـ3مم.
الموطن الأصلي للشمرة حوض البحر المتوسط، ومنه انتقل إلى العديد من دول العالم. ويعدّ من النباتات الطبية، فقد استُعملت ثماره قديماً لأغراض طبية من قِبَل الصينيين والهنود وقدماء المصريين والرومان وغيرهم.
تحتوي ثمار الشمرة على زيت طيّار بنسبة 2ـ 2.2%، يدخل في تركيبه نحو 60% أنيتول anethole وعلى نحو 17% كيتون آخر يدعى الفانشون fenchone و2ـ 4% باينين pinene و5.1 ـ 5.2 ليمونينlimonene. وتختلف عموماً نسبة الزيت الطيّار ومكوناته بحسب منشأ الصنف المزروع (ألماني أو روسي أو هندي أو ساكسوني).
تحتوي ثمار الشمرة على نسبة من الزيت الثابت تبلغ نحو 12ـ 18%، وتدخل في تركيبه مجموعة من الغليسيريدات ونسبة بسيطة من البروتينات والسكر والمواد الهلامية.
الأهمية الاقتصادية والاستخدامات الطبية
يُستعمل مغلي ثمار الشمرة شراباً يفيد في حالات مرضية عدة. فهي مهدئة للمغص، مدرة لحليب المرضعات، تفيد في تخفيف الالتهابات الجلدية ومعالجة السعال والربو، والتهابات جهاز البول والكلى والمثانة، ومسكنة للآلام المعوية. ويُستعمل المغلي الممدد لمسحوق الجذور في غسيل العيون عند التهابها أو إصابتها بالرمد وغرغرةً لمعالجة التهاب الفم. كما يُستعمل زيت الشمرة في صناعة بعض الأدوية وخاصة أدوية الأطفال لتحسين طعمها وفي صناعة الصابون والعطور.
تُستعمل ثمار الشمرة تابلاً في صناعة الحلويات والمشروبات المختلفة، كما تستعمل أوراقها الطازجة في تحسين نكهة بعض أنواع الطعام وخاصة الأسماك، وجذورها وقواعد أوراقها المنتفخة للأكل كسائر الخضراوات.
وتستخدم مخلفات عصر ثمارها علفاً جيداً للحيوانات لغناها بالبروتينات.
طرائق الزراعة والإكثار
تتكاثر الشمرة بالبذور التي تزرع في الأرض مع موعد زراعة المحاصيل الشتوية في شهري تشرين الأول وتشرين الثاني، ويمكن زراعتها نثراً، ولكن تفضل الزراعة على خطوط. ويحتاج الهكتار إلى نحو 8 ـ12كغ من ثمار الشمرة.
تجود الشمرة في الأجواء الدافئة والمعتدلة الحرارة والرطوبة. وهي تجود في الترب الصفراء الطميّة الغنية بالكلس الجيدة التهوية والصرف المائي.
تجمع الثمار عندما يصبح لونها بين الأخضر والرمادي قبل اكتمال نضجها لتخفيف تساقطها حين الحصاد، وينتج الهكتار نحو 1300 ـ 1500كغ من الثمار.
رفيق صالح
شجرة برية مفلفلة |
الموطن الأصلي للشمرة حوض البحر المتوسط، ومنه انتقل إلى العديد من دول العالم. ويعدّ من النباتات الطبية، فقد استُعملت ثماره قديماً لأغراض طبية من قِبَل الصينيين والهنود وقدماء المصريين والرومان وغيرهم.
تحتوي ثمار الشمرة على زيت طيّار بنسبة 2ـ 2.2%، يدخل في تركيبه نحو 60% أنيتول anethole وعلى نحو 17% كيتون آخر يدعى الفانشون fenchone و2ـ 4% باينين pinene و5.1 ـ 5.2 ليمونينlimonene. وتختلف عموماً نسبة الزيت الطيّار ومكوناته بحسب منشأ الصنف المزروع (ألماني أو روسي أو هندي أو ساكسوني).
تحتوي ثمار الشمرة على نسبة من الزيت الثابت تبلغ نحو 12ـ 18%، وتدخل في تركيبه مجموعة من الغليسيريدات ونسبة بسيطة من البروتينات والسكر والمواد الهلامية.
الأهمية الاقتصادية والاستخدامات الطبية
أجزاء نبات الشمرة |
تُستعمل ثمار الشمرة تابلاً في صناعة الحلويات والمشروبات المختلفة، كما تستعمل أوراقها الطازجة في تحسين نكهة بعض أنواع الطعام وخاصة الأسماك، وجذورها وقواعد أوراقها المنتفخة للأكل كسائر الخضراوات.
وتستخدم مخلفات عصر ثمارها علفاً جيداً للحيوانات لغناها بالبروتينات.
طرائق الزراعة والإكثار
تتكاثر الشمرة بالبذور التي تزرع في الأرض مع موعد زراعة المحاصيل الشتوية في شهري تشرين الأول وتشرين الثاني، ويمكن زراعتها نثراً، ولكن تفضل الزراعة على خطوط. ويحتاج الهكتار إلى نحو 8 ـ12كغ من ثمار الشمرة.
تجود الشمرة في الأجواء الدافئة والمعتدلة الحرارة والرطوبة. وهي تجود في الترب الصفراء الطميّة الغنية بالكلس الجيدة التهوية والصرف المائي.
تجمع الثمار عندما يصبح لونها بين الأخضر والرمادي قبل اكتمال نضجها لتخفيف تساقطها حين الحصاد، وينتج الهكتار نحو 1300 ـ 1500كغ من الثمار.
رفيق صالح