**مشاركة: فاديا رستم
يحتفل أهل أنطاكية السليبة اليوم بما يسمونه عيد الحريرة، فاليوم يصادف الأول من آذار بالتقويم الشرقي العتيق. وهو عيد يرمز إلى إعادة بعث المدينة المنكوبة، فأنطاكية كانت قد تدمرت، بزلزال هائل عام ٥٢٦ ميلادية، في عهد الامبراطور الروماني جوستينيان، ويومها تبنت المدينة تربية دود القز وصناعة نسيج الحرير كرافعة لاقتصادها ولإعادة إعمارها. ونشأ عيد الحرير كاحتفاء وتقدير لهذه الحشرة المباركة. ولازالت أشجار التوت، الذي تتغذى عليه دودة الحرير، منتشرة في بساتين اللواء حتى اليوم.
واليوم، إذ تعيش أنطاكية امتحان إعادة البناء من جديد، بعد زلزال شباط المدمر، فإن العيد العريق اكتسب، هذه السنة، معاني أعمق.
بتصرف من مقال للمؤرخ اللوائي الصديق محمد المحروق... كل عام وأنتم واللواء اليتيم وسائر أوطاننا وجيشنا والقائد بخير، وعسانا نكرر القيامة مجدداً.
يحتفل أهل أنطاكية السليبة اليوم بما يسمونه عيد الحريرة، فاليوم يصادف الأول من آذار بالتقويم الشرقي العتيق. وهو عيد يرمز إلى إعادة بعث المدينة المنكوبة، فأنطاكية كانت قد تدمرت، بزلزال هائل عام ٥٢٦ ميلادية، في عهد الامبراطور الروماني جوستينيان، ويومها تبنت المدينة تربية دود القز وصناعة نسيج الحرير كرافعة لاقتصادها ولإعادة إعمارها. ونشأ عيد الحرير كاحتفاء وتقدير لهذه الحشرة المباركة. ولازالت أشجار التوت، الذي تتغذى عليه دودة الحرير، منتشرة في بساتين اللواء حتى اليوم.
واليوم، إذ تعيش أنطاكية امتحان إعادة البناء من جديد، بعد زلزال شباط المدمر، فإن العيد العريق اكتسب، هذه السنة، معاني أعمق.
بتصرف من مقال للمؤرخ اللوائي الصديق محمد المحروق... كل عام وأنتم واللواء اليتيم وسائر أوطاننا وجيشنا والقائد بخير، وعسانا نكرر القيامة مجدداً.