المسيح صعد الى اورشليم ليحتفل بعيد الربيع في نيسان / أبريل أو عيد اكيتو كما كان يفعل اجداده في كل انحاء سوريا الطبيعية. وما من شك ان اليهود لم يكتفوا بسرقة ارض كنعان بل سرقوا كل الثقافة والعادات واللغة والتقاليد كما اصبح معروفا اليوم وبعد اكتشاف وقراءة آلاف الوثائق السومرية والبابلية والكنعانية والحثية والفينيقية.
ولا شك ان اليهود اقتبسوا عيد السنة الجديدة اكيتو وصاروا يحتفلون به واطلقوا عليه اسم /الفصح / والكلمة بالعبرية تعني فعل فسح -يفسح – اوعبر – يعبر. يعني انهم اعتبروا عيد الاكيتو عيد عبورهم من مصر الى صحراء سيناء حسب مرويات التوراة. ومن فسح جاءت كلمة فصح التي لا معنى لها بالعربية ولا باي لغة سوريه قديمة. كما انه من المحتمل انهم تعلموا هذا العيد من المصريين وشاركوا فيه وهو العيد الذي لا يزال اهل مصر يحتفلون به الى اليوم باسم / شم النسيم / كما هومعروف.
وهكذا تم الخلط والتشويه من قبل آباء الكنيسة الأوائل حين أطلقوا على هذا العيد اسم عيد الفصح اليهودي ولم يطلقوا عليه اسمه السوري، أي عيد القيامة، مع أن الناس حتى اليوم يقولون في المعايدة في هذا العيد عبارة لا تخفى دلالتها وهي
المسيح قام
فيرد الثاني
حقًّا قام.
ويجب أن لا ننسى رمزية أحداث العرس في قانا الجليل الذي دعي اليه المسيح مع امه مريم وكيف انه فعل اولى معجزاته، اي تحويل الماء الى خمر. ويجب ان نحاول أن نفهم لماذا يمد الله المسيح بالقدرة على تحويل الماء الى خمر ليشرب الناس ويثملوا، ولماذا حرم الله الخمر في دين آخر كالاسلام مثلا ؟
ولنتذكر قول المسيح الذي يدل على انه كان يشرب:
جاء يوحنا المعمدان لا يأكل خبزا ولا يشرب خمرا
فقلتم به مس من الشيطان
وجاء ابن الانسان(المسيح) يأكل ويشرب
فقلتم هو ذا رجل أكول سكير.
عيد القيامة المسيحي هو في الاصل عيد اكيتو السوري القديم
ولكن تم تشويه اكثر تاريخنا لغايات لا يجهلها احد فصرنا كالغرباء
/د.فايز مقدسي
المسيح صعد الى اورشليم ليحتفل بعيد الربيع في نيسان / أبريل أو عيد اكيتو كما كان يفعل اجداده في كل انحاء سوريا الطبيعية. وما من شك ان اليهود لم يكتفوا بسرقة ارض كنعان بل سرقوا كل الثقافة والعادات واللغة والتقاليد كما اصبح معروفا اليوم وبعد اكتشاف وقراءة آلاف الوثائق السومرية والبابلية والكنعانية والحثية والفينيقية.
ولا شك ان اليهود اقتبسوا عيد السنة الجديدة اكيتو وصاروا يحتفلون به واطلقوا عليه اسم /الفصح / والكلمة بالعبرية تعني فعل فسح -يفسح – اوعبر – يعبر. يعني انهم اعتبروا عيد الاكيتو عيد عبورهم من مصر الى صحراء سيناء حسب مرويات التوراة. ومن فسح جاءت كلمة فصح التي لا معنى لها بالعربية ولا باي لغة سوريه قديمة. كما انه من المحتمل انهم تعلموا هذا العيد من المصريين وشاركوا فيه وهو العيد الذي لا يزال اهل مصر يحتفلون به الى اليوم باسم / شم النسيم / كما هومعروف.
وهكذا تم الخلط والتشويه من قبل آباء الكنيسة الأوائل حين أطلقوا على هذا العيد اسم عيد الفصح اليهودي ولم يطلقوا عليه اسمه السوري، أي عيد القيامة، مع أن الناس حتى اليوم يقولون في المعايدة في هذا العيد عبارة لا تخفى دلالتها وهي
المسيح قام
فيرد الثاني
حقًّا قام.
ويجب أن لا ننسى رمزية أحداث العرس في قانا الجليل الذي دعي اليه المسيح مع امه مريم وكيف انه فعل اولى معجزاته، اي تحويل الماء الى خمر. ويجب ان نحاول أن نفهم لماذا يمد الله المسيح بالقدرة على تحويل الماء الى خمر ليشرب الناس ويثملوا، ولماذا حرم الله الخمر في دين آخر كالاسلام مثلا ؟
ولنتذكر قول المسيح الذي يدل على انه كان يشرب:
جاء يوحنا المعمدان لا يأكل خبزا ولا يشرب خمرا
فقلتم به مس من الشيطان
وجاء ابن الانسان(المسيح) يأكل ويشرب
فقلتم هو ذا رجل أكول سكير.
عيد القيامة المسيحي هو في الاصل عيد اكيتو السوري القديم
ولكن تم تشويه اكثر تاريخنا لغايات لا يجهلها احد فصرنا كالغرباء
/د.فايز مقدسي