[ATTACH=JSON]n92587[/ATTACH]
#آكيتو_بريخو ل سوريا ?
و لكل سوري بحب الفرح و الربيع
اتعلمت من كم سنة أنو بحلب كانو يحتفلو بالآكيتو بعمل الكبيبات بينما بجبال الساحل كانت الهريسة بالحنطة هي اساس المائدة..
تقول السدة منال ظفور:
إن عيد الآكيتو الذي اخترعه السوريون يرتكز على فكرة جوهرية وهي: "من الموت تولد الحياة، والحياة تنتهي بالموت ضمن دائرة كونية ﻻ منتهية تعرف بالمانداﻻ السورية".
يغيب أقدم تاريخ مسجّل في الحضارة الإنسانية عن روزنامة السوريين، وتقبع أسباب عديدة وراء هذا الأمر، فثمّة احتلالات وغزوات متعاقبة لم تسلم منها شعوب المنطقة (سوريا التاريخية وبلاد ما بين النهرين)، دمّرت وسرقت تراث البلاد الحضاري ونسبته إلى حضاراتها وشعوبها.
. رأس السنة السورية أو ما يعرف بـ "الآكيتو"، أحد أهم عناصر التراث اللامادي لشعوب المنطقة، مناسبة لا تعلمها النسبة العظمى من سكان بلاد الشام والعراق.
برأيك ما هي الأسباب التي جعلت شعوب المنطقة تجهل تاريخها وتراثها ؟
" يعود ذلك إلى التحريف والتزوير الممنهج الذي فرض علينا خلال فترات الاحتلال الذي تعرضت له بلادنا، من عصر الاحتلال الروماني مروراً بالعثماني والفرنسي.
لقد قاموا بمحو تاريخنا وكتابة تاريخ آخر مزوّر ومحرّف فرضوه علينا فنسينا تاريخنا الحقيقي وهويتنا الأصلية".
وما هي الإجراءات والسبل لكي يعي الجيل القادم تاريخه الصحيح وهويته الأصلية؟
يجب إعادة إحياء تاريخنا وتراثنا اللامادي الذي ما زال محمولاً بذاكرتنا الشعبية وعاداتنا وتقاليدنا ولغتنا، وخاصةً اللهجة العامية، الخزان الحقيقي لمعارفنا وبقايا هويتنا الحقيقية.
والأمر المهم في سبيل ذلك تغيير المنهاج التعليمي ككل، ومناهج التاريخ بصورة خاصة لأنها محرّفه ومزوّره بشكل كبير.
للأسف ليست العروبة (الإقصائية) هي المشكلة الأخطر، بل الفكر الديني المتطرف الذي ربطوه مع الفكر العروبي، والذي ساهم بشكل مباشر ومتعمد بمحو الهوية التاريخية السورية. وحقيقةً تزوير تاريخنا موجود في كل مؤسسات الدولة، ولولا الذاكرة الشعبية التي انتقلت لنا عن طريق الأجيال التي سبقتنا لضاع تاريخنا في خبايا النسيان.
إن عيد الآكيتو الذي اخترعه السوريون يرتكز على فكرة جوهرية وهي: "من الموت تولد الحياة، والحياة تنتهي بالموت ضمن دائرة كونية ﻻ منتهية تعرف بالمانداﻻ السورية". كما أن أهمية الاحتفال بهذا العيد تأتي من إعادة إحياء تراثنا وتاريخنا الذي يعرِّفنا على هويتنا السورية الحقيقية لـــــتحيا ســــوريا.
هامش: السيدة منال ظـفور، ممثلة سوريا بالمنظمة الاستشارية للتراث والفلكلور (cioff)، والخبيرة في التاريخ السوري.
هامش تاني: الصورة وصلتني من ضيعتي بوادي النصارى ?
**مشاركة: فاديا رستم
[ATTACH=JSON]n92589[/ATTACH]
[ATTACH=JSON]n92588[/ATTACH]
#آكيتو_بريخو ل سوريا ?
و لكل سوري بحب الفرح و الربيع
اتعلمت من كم سنة أنو بحلب كانو يحتفلو بالآكيتو بعمل الكبيبات بينما بجبال الساحل كانت الهريسة بالحنطة هي اساس المائدة..
تقول السدة منال ظفور:
إن عيد الآكيتو الذي اخترعه السوريون يرتكز على فكرة جوهرية وهي: "من الموت تولد الحياة، والحياة تنتهي بالموت ضمن دائرة كونية ﻻ منتهية تعرف بالمانداﻻ السورية".
يغيب أقدم تاريخ مسجّل في الحضارة الإنسانية عن روزنامة السوريين، وتقبع أسباب عديدة وراء هذا الأمر، فثمّة احتلالات وغزوات متعاقبة لم تسلم منها شعوب المنطقة (سوريا التاريخية وبلاد ما بين النهرين)، دمّرت وسرقت تراث البلاد الحضاري ونسبته إلى حضاراتها وشعوبها.
. رأس السنة السورية أو ما يعرف بـ "الآكيتو"، أحد أهم عناصر التراث اللامادي لشعوب المنطقة، مناسبة لا تعلمها النسبة العظمى من سكان بلاد الشام والعراق.
برأيك ما هي الأسباب التي جعلت شعوب المنطقة تجهل تاريخها وتراثها ؟
" يعود ذلك إلى التحريف والتزوير الممنهج الذي فرض علينا خلال فترات الاحتلال الذي تعرضت له بلادنا، من عصر الاحتلال الروماني مروراً بالعثماني والفرنسي.
لقد قاموا بمحو تاريخنا وكتابة تاريخ آخر مزوّر ومحرّف فرضوه علينا فنسينا تاريخنا الحقيقي وهويتنا الأصلية".
وما هي الإجراءات والسبل لكي يعي الجيل القادم تاريخه الصحيح وهويته الأصلية؟
يجب إعادة إحياء تاريخنا وتراثنا اللامادي الذي ما زال محمولاً بذاكرتنا الشعبية وعاداتنا وتقاليدنا ولغتنا، وخاصةً اللهجة العامية، الخزان الحقيقي لمعارفنا وبقايا هويتنا الحقيقية.
والأمر المهم في سبيل ذلك تغيير المنهاج التعليمي ككل، ومناهج التاريخ بصورة خاصة لأنها محرّفه ومزوّره بشكل كبير.
للأسف ليست العروبة (الإقصائية) هي المشكلة الأخطر، بل الفكر الديني المتطرف الذي ربطوه مع الفكر العروبي، والذي ساهم بشكل مباشر ومتعمد بمحو الهوية التاريخية السورية. وحقيقةً تزوير تاريخنا موجود في كل مؤسسات الدولة، ولولا الذاكرة الشعبية التي انتقلت لنا عن طريق الأجيال التي سبقتنا لضاع تاريخنا في خبايا النسيان.
إن عيد الآكيتو الذي اخترعه السوريون يرتكز على فكرة جوهرية وهي: "من الموت تولد الحياة، والحياة تنتهي بالموت ضمن دائرة كونية ﻻ منتهية تعرف بالمانداﻻ السورية". كما أن أهمية الاحتفال بهذا العيد تأتي من إعادة إحياء تراثنا وتاريخنا الذي يعرِّفنا على هويتنا السورية الحقيقية لـــــتحيا ســــوريا.
هامش: السيدة منال ظـفور، ممثلة سوريا بالمنظمة الاستشارية للتراث والفلكلور (cioff)، والخبيرة في التاريخ السوري.
هامش تاني: الصورة وصلتني من ضيعتي بوادي النصارى ?
**مشاركة: فاديا رستم
[ATTACH=JSON]n92589[/ATTACH]
[ATTACH=JSON]n92588[/ATTACH]