"صالون النحت" يستعرض تجارب سبعين نحاتا مصريا
الصالون يوفر فرص الاحتكاك بمدارس فنية تتجاور في عرض بانورامي يتجلى فيه الحوار الشيق بين عنصري الأصالة والمعاصرة.
السبت 2023/03/18
انشرWhatsAppTwitterFacebook
النحت فن مصري أصيل
القاهرة - اختتمت الدورة الثالثة من “صالون النحت” التي انعقدت من آخر فبراير حتى منتصف مارس الجاري بإشراف وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بعد أن عرضت على مدار أكثر من أسبوعين أعمال مجموعة من النحاتين المصريين، تنوعت ما بين البازلت والبرونز والجرانيت والخزف وغيرها من خامات النحت، حيث شاركت أعمال الفنانين الكبار والشباب جنبا إلى جنب.
واجتمع في هذه الدورة ما يقرب من 70 فنانا من مختلف الأجيال، كما تم تكريم ثلاثة من رواد فن النحت المصري وهم الفنانين: أحمد عبدالوهاب، محمود شكري، عبدالمجيد الفقي، بينما حضر الفنان محفوظ صليب، والفنان محمد العلاوي كضيفي شرف. كما يحل النحات الكبير طارق الكومى قوميسيرا للدورة الثالثة للصالون.
وتنوعت موضوعات الأعمال الفنية المشاركة في الصالون، في حين راعى الفنانون المشاركون الحفاظ على حالة التناغم بين منحوتاتهم التي يعرضونها، لإضفاء متعة بصرية وتقارب على مستوى التجربة والخامات، من السهل أن يلحظها زوار قصر الفنون، حيث تبرز المنحوتات التي تتكئ على قصص تاريخية، وتحاكي التكوين الجسدي للإنسان البدائي وحركاته وسكناته، وخاصة علاقته بالصخور التي حولها إلى شاهد على وجوده، وعلى ثقافته.
كما سجل الصالون حضورا لمفردات الطبيعة وتحديدا من عالم الحيوان، وصولا إلى تشكيلات فانتازية للإنسان في عصرنا الراهن، تبرز بوضوح في ارتباطه بالفلكلور الشعبي. كما شارك بعض النحاتين بمنحوتات عن رموز من الثقافة المصرية، منها تمثال لوجه عميد الأدب العربي الراحل طه حسين.
وأكد رئيس قطاع الفنون التشكيلية الدكتور وليد قانوش أن النحت من الفنون الأصيلة وعُرفت مصر ببراعة نحاتيها قديما وحديثا، مشيرا إلى أن تنظيم صالون فن النحت في دورته الثالثة يأتي إثراء للمشهد التشكيلي، كما يعد إضافة مهمة لإحدى الفعاليات التخصصية التي تسعى إلى تثبيت موقعها على أجندة الفعاليات الثقافية في مصر.
وأضاف أن الصالون يوفر فرص الاحتكاك بمدارس فنية أكثر تنوعا تتجاور في عرض بانورامي يتجلى فيه الحوار الشيق بين عنصري الأصالة والمعاصرة، لذا أهمية صالون النحت فضلا عن كونه مناسبة للمتعة والجمال بالنسبة للجمهور يمثل للمتخصصين والطلبة، محترفين وهواة، فرصة مهمة لاكتساب تجارب جديدة.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الصالون يوفر فرص الاحتكاك بمدارس فنية تتجاور في عرض بانورامي يتجلى فيه الحوار الشيق بين عنصري الأصالة والمعاصرة.
السبت 2023/03/18
انشرWhatsAppTwitterFacebook
النحت فن مصري أصيل
القاهرة - اختتمت الدورة الثالثة من “صالون النحت” التي انعقدت من آخر فبراير حتى منتصف مارس الجاري بإشراف وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بعد أن عرضت على مدار أكثر من أسبوعين أعمال مجموعة من النحاتين المصريين، تنوعت ما بين البازلت والبرونز والجرانيت والخزف وغيرها من خامات النحت، حيث شاركت أعمال الفنانين الكبار والشباب جنبا إلى جنب.
واجتمع في هذه الدورة ما يقرب من 70 فنانا من مختلف الأجيال، كما تم تكريم ثلاثة من رواد فن النحت المصري وهم الفنانين: أحمد عبدالوهاب، محمود شكري، عبدالمجيد الفقي، بينما حضر الفنان محفوظ صليب، والفنان محمد العلاوي كضيفي شرف. كما يحل النحات الكبير طارق الكومى قوميسيرا للدورة الثالثة للصالون.
وتنوعت موضوعات الأعمال الفنية المشاركة في الصالون، في حين راعى الفنانون المشاركون الحفاظ على حالة التناغم بين منحوتاتهم التي يعرضونها، لإضفاء متعة بصرية وتقارب على مستوى التجربة والخامات، من السهل أن يلحظها زوار قصر الفنون، حيث تبرز المنحوتات التي تتكئ على قصص تاريخية، وتحاكي التكوين الجسدي للإنسان البدائي وحركاته وسكناته، وخاصة علاقته بالصخور التي حولها إلى شاهد على وجوده، وعلى ثقافته.
كما سجل الصالون حضورا لمفردات الطبيعة وتحديدا من عالم الحيوان، وصولا إلى تشكيلات فانتازية للإنسان في عصرنا الراهن، تبرز بوضوح في ارتباطه بالفلكلور الشعبي. كما شارك بعض النحاتين بمنحوتات عن رموز من الثقافة المصرية، منها تمثال لوجه عميد الأدب العربي الراحل طه حسين.
وأكد رئيس قطاع الفنون التشكيلية الدكتور وليد قانوش أن النحت من الفنون الأصيلة وعُرفت مصر ببراعة نحاتيها قديما وحديثا، مشيرا إلى أن تنظيم صالون فن النحت في دورته الثالثة يأتي إثراء للمشهد التشكيلي، كما يعد إضافة مهمة لإحدى الفعاليات التخصصية التي تسعى إلى تثبيت موقعها على أجندة الفعاليات الثقافية في مصر.
وأضاف أن الصالون يوفر فرص الاحتكاك بمدارس فنية أكثر تنوعا تتجاور في عرض بانورامي يتجلى فيه الحوار الشيق بين عنصري الأصالة والمعاصرة، لذا أهمية صالون النحت فضلا عن كونه مناسبة للمتعة والجمال بالنسبة للجمهور يمثل للمتخصصين والطلبة، محترفين وهواة، فرصة مهمة لاكتساب تجارب جديدة.
انشرWhatsAppTwitterFacebook