معرض استعادي يسلط الضوء على أعمال نادرة للتونسي زبير التركي
الفنان اشتهر بانتمائه للمدرسة التشخيصية كما يعد رائدا لفن الرسم في تونس وأخذت لوحاته شهرة واسعة.
الاثنين 2023/02/20
انشرWhatsAppTwitterFacebook
رسوم نادرة
تونس – يستضيف فضاء الثقافة والفن الهادي التركي بالعاصمة التونسية من السابع عشر من فبراير الجاري وحتى الرابع من مارس المقبل معرضا فنيا يتضمن نحو 50 عملا من أعمال الفنان التشكيلي الراحل زبير التركي التي لم يسبق عرضها، وتعود ملكيتها للعائلة المقربة من الفنان.
ويقام هذا المعرض تكريما للفنان زبير التركي (1924 – 2009) شقيق الفنان الهادي التركي (1922 – 2019).
واشتهر الفنان بانتمائه للمدرسة التشخيصية، كما يعد رائدا لفن الرسم في تونس وأخذت لوحاته شهرة واسعة، كما كانت تظهر رسوماته في الكتب المدرسية والطوابع البريدية وغيرها.
وشغل لفترة طويلة منصب مسؤول كبير للفنون في وزارة الثقافة التونسية. وأسس زبير التركي الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية بتونس، الذي ترأسه حتى مغادرته الطوعية، كما أسس الاتحاد المغاربي للفنون التشكيلية. وحصل على جوائز بينها جائزة رئيس الجمهورية التونسية في 2008.
ويعتبر التركي من أبرز رسامي البورتريه في تونس وقد أنجز العديد من الجداريات والمنحوتات في جل المدن الكبرى في تونس. واختار في السنوات الأخيرة من حياته تحويل بيته بالضاحية الشمالية للعاصمة إلى متحف مفتوح للعموم.
ومن أبرز وأشهر أعماله، تمثال ابن خلدون بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، والذي يقول بعض النقاد إن الرسّام والنحات الراحل التركي قد نحت نفسه من خلاله، حيث نحت وجه ابن خلدون بشكل يشبه وجهه هو تماما، ولا تزال ملامح ابن خلدون في التمثال تشبه ملامح النحات التركي، ويقال إن النحات أراد أن يخلد نفسه من خلال مؤسس علم الاجتماع.
ويعرف التركي بأنه نهل من التراث الاسلامي بالقيروان وفاس واصبهان، وكانت الألوان التي اعتمدها في لوحاته المائية صريحة وحادة مثل الأصفر الأمغري والأحمر القرمزي والأخضر، مغرقة في الإضاءة وهي مستمدة من ألوان الحرير والمخمل والشاشية بالأسواق التونسية في عمق المدينة. ولم يكن التراث بالنسبة إلى التركي قوة دافعة بقدر ما كان قوة جاذبة.
ويقول الأديب التونسي الراحل محمود المسعدي إن “لوحات التركي بالرسم الخطي على الورق الأبيض من القوة التعبيرية بحيث تغني عن اللجوء إلى الألوان لما تتوفر عليه هذه الخطوط من صفاء”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الفنان اشتهر بانتمائه للمدرسة التشخيصية كما يعد رائدا لفن الرسم في تونس وأخذت لوحاته شهرة واسعة.
الاثنين 2023/02/20
انشرWhatsAppTwitterFacebook
رسوم نادرة
تونس – يستضيف فضاء الثقافة والفن الهادي التركي بالعاصمة التونسية من السابع عشر من فبراير الجاري وحتى الرابع من مارس المقبل معرضا فنيا يتضمن نحو 50 عملا من أعمال الفنان التشكيلي الراحل زبير التركي التي لم يسبق عرضها، وتعود ملكيتها للعائلة المقربة من الفنان.
ويقام هذا المعرض تكريما للفنان زبير التركي (1924 – 2009) شقيق الفنان الهادي التركي (1922 – 2019).
واشتهر الفنان بانتمائه للمدرسة التشخيصية، كما يعد رائدا لفن الرسم في تونس وأخذت لوحاته شهرة واسعة، كما كانت تظهر رسوماته في الكتب المدرسية والطوابع البريدية وغيرها.
وشغل لفترة طويلة منصب مسؤول كبير للفنون في وزارة الثقافة التونسية. وأسس زبير التركي الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية بتونس، الذي ترأسه حتى مغادرته الطوعية، كما أسس الاتحاد المغاربي للفنون التشكيلية. وحصل على جوائز بينها جائزة رئيس الجمهورية التونسية في 2008.
ويعتبر التركي من أبرز رسامي البورتريه في تونس وقد أنجز العديد من الجداريات والمنحوتات في جل المدن الكبرى في تونس. واختار في السنوات الأخيرة من حياته تحويل بيته بالضاحية الشمالية للعاصمة إلى متحف مفتوح للعموم.
ومن أبرز وأشهر أعماله، تمثال ابن خلدون بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، والذي يقول بعض النقاد إن الرسّام والنحات الراحل التركي قد نحت نفسه من خلاله، حيث نحت وجه ابن خلدون بشكل يشبه وجهه هو تماما، ولا تزال ملامح ابن خلدون في التمثال تشبه ملامح النحات التركي، ويقال إن النحات أراد أن يخلد نفسه من خلال مؤسس علم الاجتماع.
ويعرف التركي بأنه نهل من التراث الاسلامي بالقيروان وفاس واصبهان، وكانت الألوان التي اعتمدها في لوحاته المائية صريحة وحادة مثل الأصفر الأمغري والأحمر القرمزي والأخضر، مغرقة في الإضاءة وهي مستمدة من ألوان الحرير والمخمل والشاشية بالأسواق التونسية في عمق المدينة. ولم يكن التراث بالنسبة إلى التركي قوة دافعة بقدر ما كان قوة جاذبة.
ويقول الأديب التونسي الراحل محمود المسعدي إن “لوحات التركي بالرسم الخطي على الورق الأبيض من القوة التعبيرية بحيث تغني عن اللجوء إلى الألوان لما تتوفر عليه هذه الخطوط من صفاء”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook