تلك الاشباح التي تسامرني كل يوم
حين يحل المساء مااروعها واحنها وهي تصغي لكلامي ولا تقاطعني ولا تتركني حتى اغط في النوم وفي الصباح ابحث عنها ولا اجدها ولكنها ......تعود في المساء
كم هي وفية وحنونة لا تنسى موعدها معي
كل مساء
أبطال رواياتنا هم انعكاس لما نريده وانعكاس لذاتنا التي لم نحققها وكنا نتمناها، هم نحن التي لم نكونها
لذلك لا يمكن أن يخذلونا ابدا
ولأن هؤلاء الأبطال جاءوا من نبع صافي وعميق في القلب الذي يتوق للاصلاح
والتغيير بأسرع مما يراه العقل ممكنا فأنهم
يمتلكون صفة الواقعية لدى الكاتب لا شعوريا .
سمر الأشباح
ضحى زيدان