Nadia Abdelhalim
26 فبراير ·
نسعد كثيراً عندما نشاهد لحظات السعادة والبهجة لأطفال الريف ونصفها دوماً بالعفوية النابعة من القلب برغم البساطة المفرطة لحياتهم، لكن ماذا عن مستقبل هؤلاء الصغار؟!، هل نوفرلهم الرعاية اللازمة لتعزيزهذه السعادة والعمل على استمراريتها بما يساعد في تحقيق أحلامهم المشروعة؟! ... تساؤلات تطرحها الصور التي التقطها الفنان محمد عهدي في إحدى القرى المصرية وقدمتها في "الواحة" هذا الأسبوع .
بعدسة فنان
لحظات من السعادة
الأطفال هم مصدر السعادة والبهجة، وتظل ابتسامتهم البريئة المليئة بالحب والحياة سبب سعادتنا نحن أيضاً، وفي القرية المصرية التي تحمل بين ثناياها أسراروحكايات وأصالة و تاريخ طويل من العمل والعطاء، يطل الأطفال علينا دوما ًبنظرات جميلة وضحكات مشرقة حيث الحياة البسيطة والطبيعة الخلابة.
وبعدسته التقط الفنان محمد عهدي مجموعة من الصورتسجل لحظات من حياة الأطفال في الريف المصري، لتمثل معاً لوحة فرح ومرح، يقول ل"واحة الأهرام المسائي":"إن الطفل هو أساس المجتمع السليم وهومستقبل الأوطان، وهو نافذتها لغد أفضل، وفي عيشة الأرياف يعثر الطفل على سعادته العميقة وسط الطبيعة، والدفء الأسري، والعلاقات الطيبة بين الناس، فمعظم المنازل في القرية أهل وأقارب تجمعهم الألفة والمحبة، و لا تفرقهم المسافات ".
ويتابع :"ربما لا يجدون وسائل الترفيه التي تتوافرفي المدن، لكنهم يصنعون سعادتهم وأوقاتهم المبهجة بأبسط السبل، عبراللعب في الهواء الطلق، والتنزه في المساحات الخضراء، بينما تتطلع عيونهم لبزوغ شمس الغد وقلوبهم تترقب الفرح".
تنطق صورالفنان بالكثير من المعاني والأماني التي يحملها الصغار في قلوبهم الكبيرة لكنها أيضا تتساءل في ترقب متى يحصلون على حقوقهم في مزيد من الاهتمام والرعاية لتحقيق أحلامهم المشروعة؟.
عدسة : محمد عهدي
+6
للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/photo/?fbid...23380861899371
كل التفاعلات:
Ahmed Elshrpiny
دمتي مشرقه ومتالقه