Nadia Abdelhalim
9 مارس الساعة 10:40 م ·
"رائحة الألفة" !
عند التدقيق في لوحاته نجد أن الشخوص الذين يقدم لنا «حكاويهم» رغم بساطة بيوتهم فإنهم يعيشون في سعادة غامرة وراحة بال واضحة، فلا تكاد تشكل حياتهم العادية عائقاً أمام مباهجهم البسيطة والطمأنينة التي تسكن قلوبهم قبل بيوتهم، فنجدهم يتشاركون لحظات من البهجة أثناء الحديث والصمت وتناول الطعام والشراب وممارسة الهوايات وأبرزها الموسيقى التي يعشقها الفنان.
يقول "وقد يكون هؤلاء الشخوص أقارب أو جيرانا أو أصدقاء أو حتى زملاء عمل، ليس ذلك ما يعنيني، المهم بالنسبة لي أن مشاعر الدفء والأمل تجمعهم، وأن أعمل على تعظيم طاقات المشاعر والأحاسيس المجردة من المصالح والصراعات في أعمالي»... هذه الرؤية الفكرية لربيع جعلت المشاعر تنبثق بعفوية وعذوبة على مسطح لوحاته، لتنجح أن تبث في نفس المتلقي طاقة من الإحساس بالجمال، وكأنه أراد أن نبدأ في الحياة حياة أخرى .. مٌحملة بعبق الألفة والذكريات العائلية الجديدة!.
من حواري مع الفنان الشاب مصطفى ربيع "رائحة الألفة" في "الشرق الأوسط"
الموضوع :
https://aawsat.com/.../%c2%ab%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d8%ad%d8...
+7
للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/photo/?fbid...29416374629153
كل التفاعلات:
وElsayed Abdelkader
خالد السحاتي
بالتوفيق الدائم لحضرتك أستاذة نادية العزيزة، كل عام وأنتم بخير