Fareed Zaffour
1 أبريل 2022 م
موسى الموسوي - تراث البصرة ?
29 مارس 2022 · سيتا هاكوبيان
مغنية عراقية من أصل أرمني
ولدت في منطقة الجنينة بالبصرة سنة 1950م
كانت بدايتها مع الغناء في عام 1968م، وتعرف بصوتها المميز حتى لقبت بـ ( فيروز العراق ).
نشأت سيتا في بيت موسيقي رياضي، فوالدها أرشاك بدروس، لاعب التنس الذي مثَّل العراق في عدة بطولات في الخمسينيات والستينيات بالإضافة إلى كونه عازف بيانو وعمها الربٌاع الرياضي جميل بطرس الذي مثل العراق في بطولات رفع الاثقال ( فائز بالمدالية الفضية في القاهرة لعام 1954م ) بالإضافة إلى كونه عازف إيقاع
بدأت الغناء منذ سن الرابعة وشاركت في العديد من النشاطات المدرسية.
بدأت سيتا هاكوبيان مشوارها الغنائي بأغنية الوهم، شعر نازك الملائكة وألحان حميد البصري ، ثم شاركت في اوبريت " بيادر الخير" وهي الاطلالة الثانية على المسرح بعد ادائها اغنية "أعطني الناي وغني". وادت بعدها عددا كبيرا من الأغاني مع عدد من الملحنين الكبار وابرزهم طارق الشبلي، خالد إبراهيم، كنعان وصفي وفاروق هلال إضافة إلى تعاملها مع العديد من الملحنين العرب الكبار ومنهم الياس رحباني لبنان واحمد قاسم اليمن. كما أنها منحت العديد من المواهب الشابة في منتصف السبعينيات الفرصة لتلحين اغنيات لها ومنهم جعفر الخفاف ودلشاد محمد سعيد.
هي من المطربات القلائل اللواتي تسيدن فترة السبعينات وذلك لامتلاكها صوتا نسائيا ملائكياً
ابتدأت سيتا مشوار حركة تجديد الاغنية العراقية عن طريق إدخال الآلات الغربية في أغنياتها، حيث انها أول من ابتدأ بحركة ( الغناء المعاصر –البوب ميوزك ) في العراق وكان أهم ما يميزها أيضاً بأنها كانت تدندن أصعب الالحان بحنجرة رقيقة وعيون ضاحكة.
تركت الغناء واتجهت للإخراج، ورغم تركها الغناء، فإن اعمالها الإخراجية كانت متميزة وتحمل طابعا خاصا بها.
يقال أن تركها للغناء في فترة الثمانينات بعد أن فقدت الموسيقى في العراق جمالها، واتخذت طابعا يسود عليه الرقص والكلمات التي لم تعد ذات قيمة
تركت العـراق وهاجرت مع عائلتها إلى إحدى دول الخليج العربي
رغم أنقطاع سيتا عن الغناء فانها لا تزال تعتبر واحدة من رواد التجديد في الاغنية العراقية بعد أن كانت الاغنية العراقية غارقة بالمحلية والقوالب النمطية حيث تعتبر من أوائل الذين ادخلوا الالات الغربية كالجيتار والبيانو في اغانياتها.
سيتا هاكوبيان تقاعدت مبكرا جدا في خضم المآسي والحروب التي مرت وتمر على البلاد
متزوجة من المخرج عماد بهجت وتعيش الآن مع زوجها في قطر ولديها ابنتان نوفا عماد ونايري وتعيشان في كندا - نوفا عماد تعمل في مجال الغناء ونايري Naire تعمل في مجال الإخراج.
من أجمل ماغنته سيتا هي أغنية "دروب السفر" والتي يسميها العراقيون "صغيرون" واعاد غنائها عدد كبير من المطربين العراقيين والعرب، ومن أغانيها الشهيرة أيضاً "الولد" وأغنية "ما اندل دلوني" وأغنية "بهيدة".
الأغنيات
الوهم
أجمع أوراق الشوق
غني شقد ما تقدر غني
كرمتنا
أعز موال
غني يا بغداد
دروب السفر ( صغيرون )
بهيدة
ما أندل دلوني
شوقي
الأصابع
قلبي خلص والروح ( أغنية لزكية جورج بصوت سيتا هاكوبيان )
لالي
بغداد يا غالية
شيصير لو نلقى ( لا مر )
ويلي ويلي
قصة الفجر
نحب لو ما نحب ( دويتو مع الفنان سعدون جابر )
دار الزمان
أحسب ليالي
عندما تطل ( من الحان إلياس الرحباني )
الاثنين أحسن من الواحد
لقاء مع الفرح
صغير يا ابن الناس
الولد الولد
بعدما تمضين
دار الزمان
دنيا ( لا مرهم )
هراشيني ( باللغة الكورديه )
اسمي رائد ( أغنية للاطفال من ألحان إلياس الرحباني )
لو كان عندي قطار ( أغنيه للأطفال من ألحان إلياس الرحباني )
لا تبعد ( لا أرضى )
منك يا الأسمر
نم يا صغيري
نذر في المساء
نحب لو ما نحب ( دويتو مع الفنان سعدون جابر )
بيريه ( باللغة الكورديه )
شراع ومرسى
يا أجراس
يا ليل السهر
يا نجوم البراري
غني يا بغداد
غنوا غنوا من كلمات الكاتبة إنعام كجه جي
كفاني أموت على أرضها من كلمات الشاعرة الفلسطينية ( فدوى طوقان )
نشيد البقاء من كلمات الشاعر السوري الكبير ( سليمان العيسى )
الحفلات
قدمت حفلاتها في العديد من الدول العربية والعالمية، ومثّلت العراق في الاسابيع الثقافية في مختلف الدول منها :
القاهرة 1974م
الجزائر 1974م
أوزبكستان 1975م
موسكو 1975م
مهرجان الاغنية السياسية في ألمانيا 1976م
مهرجان اورفيوس العالمي - بلغاريا 1976م
إسبانيا 1978م
ألامارات العربية المتحدة 1979م
دولة قطر 1979م
الأفلام والبرامج المتلفزة
مثلت في العديد من الاعمال التلفزيونية، ومنها :
تمثيلية : شهر عسل في الرميلة - 1973م - إخراج محمد الجنابي
مسلسل : الطائر الأسود - 1974م - إخراج إبراهيم عبد الجليل
تمثيلية : بائعة البنفسج - 1974م - إخراج حسن حسني
تحقيق عن ام حميد - 1976م - إخراج عماد بهجت
مشاركة