الفنانة لينا الكاتب.. تجربة فنية اينعت بالموهبة ونمت بالدراسة الأكاديمية
شابة سورية موهوبة عشقت الرسم منذ صغرها متأثرة بوالدها الرسام الذي ورثت عنه موهبة متميزة سعت الى تدريبها على مدى سنوات لتبدأ الشابة لينا الكاتب مرحلة من الدراسة الأكاديمية اعانتها على استثمار كامل ملكاتها الفنية للانطلاق بتجربة خاصة خاضت خلالها معترك التجريب والبحث في المدارس التشكيلية والتقنيات المختلفة مدركة لما يمكن أن ينتجه سواد قلم الرصاص على الورقة البيضاء من صور تشكل أرشيفا من الافكار والمشاعر وهو ما تبين منذ انطلاقة مسيرتها الاحترافية متكئة على كثير من مشاهداتها الحياتية وما ولدته من أحاسيس مرهفة نحو كل منها.
تبلورت البدايات عبر التصاقها بتجربة والدها التي نهلت منها الكثير بعد أن أينعت بذور الموهبة لديها في عمر مبكر كما ذكرت في حديث لنشرة سانا الشبابية مضيفة انها كانت تدقق في مختلف الأشكال والتفاصيل الصغيرة ودرجات الألوان من حولها وخاصة أنها لاقت تشجيعا كبيرا من اسرتها التي تلقت أولى مبادئ الرسم فيها قبل أن تكمل مسيرة التعلم الذاتي وصولا إلى مرحلة الدراسة الاكاديمية.
وأشارت الكاتب إلى أنها التحقت بدورات تدريبية متعددة إصرارا منها على الغوص اكثر فأكثر في هذا الفن الذي طالما احتل أولوية مطلقة في حياتها وقد تم تتويج هذا الأمر عبر الالتحاق بكلية الفنون الجميلة لتصل اليوم إلى السنة الثالثة وتختص بالتصوير الزيتي مؤكدة أن الدراسة الاكاديمية هي شيء مختلف تماما عن الهواية والتدريب الذاتي وكذلك عن سابق تصوراتها إذ أنها تتطلب صبرا ووقتا والكثير من الجهد اليومي.
أما موضوعاتها فجلها مستلهم من مشاهداتها الحياتية حيث بينت انها تقوم من خلال هذه المشاهدات برصد رؤى وأسئلة يومية تعيد طرحها في قالب بصري يجذب المتلقي إلى حوار فكري وإبداعي متعدد المستويات وهذا بالضبط ما يتوجب على الفنان فعله.
وتتنوع التقنيات التي تشتغل بها الفنانة الشابة فهي ترسم بالرصاص والفحم والحبر والالوان المائية والزيتية والباستيل بالإضافة إلى تجارب فردية قامت بها كما شرحت بتقنية تعرف بـ النيغاتيف السلبي الذي تدرجه تحت بند التجريب والبحث الدائم عن تقنيات جديدة لاختبار قدرتها الذاتية ومعها قدرة هذه التقنية أو تلك في اضفاء طابع خاص على اللوحة.
وعن أسلوبها الفني قالت.. بالنسبة للوحاتي الزيتية فيغلب فيها اللون الأصفر عموما ليس حبا به بحد ذاته إنما اتوجه تلقائيا إلى المساحات اللونية لأضيف عليها هذا اللون المشرق الذي بات اليوم طاغيا على مجموعاتي اللونية وربما يكون هذا الأصفر البراق هو البصمة التي تميز أعمالي سريعا.
ورغم أهمية الموهبة لتأسيس فن ناجح إلا أن الكاتب أكدت أن هذه الملكة الفنية هي بمثابة البذرة الموجودة داخل كل فنان لكنها تحتاج إلى الرعاية والسقاية الدائمة عبر الدراسة الأكاديمية والتدريب المستمر بالإضافة إلى توفر المواد اللازمة للرسم ووجود داعمين ومشجعين للفنان في بداياته إلى جانب النقد البناء والإرشاد و التوجيه.
واختتمت بالقول إن الحياة باهتة جدا من دون الفن والألوان التي تمسح غبار الروح وتنعش الحياة اليومية محولة إياها إلى مساحة خضراء تغنى بكل ما هو جميل وحيوي ومبدع مؤكدة أن الأهم من اللوحة ذاتها هي البذرة التي تزرع فيها والتي تستمر بالنمو وتوليد الأفكار والتأويلات مع مرور الوقت.
لمى الخليل
شابة سورية موهوبة عشقت الرسم منذ صغرها متأثرة بوالدها الرسام الذي ورثت عنه موهبة متميزة سعت الى تدريبها على مدى سنوات لتبدأ الشابة لينا الكاتب مرحلة من الدراسة الأكاديمية اعانتها على استثمار كامل ملكاتها الفنية للانطلاق بتجربة خاصة خاضت خلالها معترك التجريب والبحث في المدارس التشكيلية والتقنيات المختلفة مدركة لما يمكن أن ينتجه سواد قلم الرصاص على الورقة البيضاء من صور تشكل أرشيفا من الافكار والمشاعر وهو ما تبين منذ انطلاقة مسيرتها الاحترافية متكئة على كثير من مشاهداتها الحياتية وما ولدته من أحاسيس مرهفة نحو كل منها.
تبلورت البدايات عبر التصاقها بتجربة والدها التي نهلت منها الكثير بعد أن أينعت بذور الموهبة لديها في عمر مبكر كما ذكرت في حديث لنشرة سانا الشبابية مضيفة انها كانت تدقق في مختلف الأشكال والتفاصيل الصغيرة ودرجات الألوان من حولها وخاصة أنها لاقت تشجيعا كبيرا من اسرتها التي تلقت أولى مبادئ الرسم فيها قبل أن تكمل مسيرة التعلم الذاتي وصولا إلى مرحلة الدراسة الاكاديمية.
وأشارت الكاتب إلى أنها التحقت بدورات تدريبية متعددة إصرارا منها على الغوص اكثر فأكثر في هذا الفن الذي طالما احتل أولوية مطلقة في حياتها وقد تم تتويج هذا الأمر عبر الالتحاق بكلية الفنون الجميلة لتصل اليوم إلى السنة الثالثة وتختص بالتصوير الزيتي مؤكدة أن الدراسة الاكاديمية هي شيء مختلف تماما عن الهواية والتدريب الذاتي وكذلك عن سابق تصوراتها إذ أنها تتطلب صبرا ووقتا والكثير من الجهد اليومي.
أما موضوعاتها فجلها مستلهم من مشاهداتها الحياتية حيث بينت انها تقوم من خلال هذه المشاهدات برصد رؤى وأسئلة يومية تعيد طرحها في قالب بصري يجذب المتلقي إلى حوار فكري وإبداعي متعدد المستويات وهذا بالضبط ما يتوجب على الفنان فعله.
وتتنوع التقنيات التي تشتغل بها الفنانة الشابة فهي ترسم بالرصاص والفحم والحبر والالوان المائية والزيتية والباستيل بالإضافة إلى تجارب فردية قامت بها كما شرحت بتقنية تعرف بـ النيغاتيف السلبي الذي تدرجه تحت بند التجريب والبحث الدائم عن تقنيات جديدة لاختبار قدرتها الذاتية ومعها قدرة هذه التقنية أو تلك في اضفاء طابع خاص على اللوحة.
وعن أسلوبها الفني قالت.. بالنسبة للوحاتي الزيتية فيغلب فيها اللون الأصفر عموما ليس حبا به بحد ذاته إنما اتوجه تلقائيا إلى المساحات اللونية لأضيف عليها هذا اللون المشرق الذي بات اليوم طاغيا على مجموعاتي اللونية وربما يكون هذا الأصفر البراق هو البصمة التي تميز أعمالي سريعا.
ورغم أهمية الموهبة لتأسيس فن ناجح إلا أن الكاتب أكدت أن هذه الملكة الفنية هي بمثابة البذرة الموجودة داخل كل فنان لكنها تحتاج إلى الرعاية والسقاية الدائمة عبر الدراسة الأكاديمية والتدريب المستمر بالإضافة إلى توفر المواد اللازمة للرسم ووجود داعمين ومشجعين للفنان في بداياته إلى جانب النقد البناء والإرشاد و التوجيه.
واختتمت بالقول إن الحياة باهتة جدا من دون الفن والألوان التي تمسح غبار الروح وتنعش الحياة اليومية محولة إياها إلى مساحة خضراء تغنى بكل ما هو جميل وحيوي ومبدع مؤكدة أن الأهم من اللوحة ذاتها هي البذرة التي تزرع فيها والتي تستمر بالنمو وتوليد الأفكار والتأويلات مع مرور الوقت.
لمى الخليل