سانت لوشيا
سانت لوشيا Saint Lucia دولة في البحر الكاريبي ضمن مجموعة جزر الهند الغربية، تتألف من جزيرة واحدة وتقع على درجة العرض 14 إلى الشمال من خط الاستواء، وخط الطول 61 غرب غرينتش، بعيداً عن سواحل فنزويلا بنحو 386كيلو متراً باتجاه الشمال، تبلغ مساحتها 616كيلو متراً مربعاً.
الجغرافية الطبيعية
سانت لوشيا بلد جبلي متوسط الارتفاع قليل السهول، يصل أعلى ارتفاع فيها إلى 950متراً فوق سطح البحر في جبل جيميGimie الذي يتوسط الجزيرة، وقد اشتهرت فيها كذلك قمتا غرو بيتون Gros Piton وبوتي بيتون Petit Piton اللتان تقعان في المنطقة الجنوبية الغربية.
المناخ في سانت لوشيا استوائي حار، متوسط درجة الحرارة السنوي 26درجة مئوية، ويراوح معدل الأمطار السنوي بين 1500مم على السواحل و 2500مم في الجبال، ويمتد فصل الأمطار عادة من شهر أيار حتى نهاية شهر آب.
الجغرافية البشرية
وصل عدد سكان سانت لوشيا إلى 158178نسمة عام 2001، ويشكل الأفارقة السود نحو 90% والباقي من المستوطنين الإنكليز والفرنسيين، وقد جلب المستوطنون هؤلاء الأفارقة إلى الجزيرة للعمل كعبيد.
ينتمي نحو 90% من السكان إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وتعد اللغة الإنكليزية اللغة الرسمية للبلاد، كما يتكلم عدد كبير من السكان اللغة الفرنسية إلى جانب اللغة الإنكليزية.
يقطن نحو 55% من السكان في المناطق الريفية والباقي في المدن، ومدينة كاستريزCastries أكبر المدن، يقطن فيها نحو 39% من السكان، وهي العاصمة والميناء الرئيس، وبها مطاران، كما تربط الطرق البرية جميع أنحاء الجزيرة ولاسيما الطريق الساحلي الذي يدور حول الجزيرة.
نظام الحكم في سانت لوشيا ملكي دستوري، وهي عضو في منظمة الشعوب البريطانية (الكومنولث)، يرأس الحكومة رئيس وزراء، يساعده مجلس يتكون من 10أعضاء، ويسن القوانين مجلس مكون من 17عضواً ومجلس شيوخ يتكون من 11عضواً، يتم اختيار النواب بالانتخاب الشعبي، كما يحق لرئيس الوزراء أن يعين بعضهم.
أهم النشاطات الاقتصادية
يعتمد اقتصاد سانت لوشيا على الزراعة اعتماداً أساسياً، ويعد محصولا الموز وجوز الهند المحصولين الرئيسين في الاقتصاد الزراعي، حيث يصدران على نحو كامل تقريباً، فيما يستهلك السكان جميع المنتجات الأخرى، النشاط الصناعي محدود في الجزيرة ويقتصر على صناعة بعض المنتجات الكرتونية والأدوات الكهربائية والألبسة والأدوات البلاستيكية. وأخذ قطاع السياحة يؤدي دوراً لابأس به في الاقتصاد منذ الستينيات من القرن الماضي، ومازال هذا القطاع في تطور مستمر.
لمحة تاريخية
يعد الهنود الأرواك السكان الأصليين لجزيرة سانت لوشيا، وقد تعرض هؤلاء السكان لغزو الهنود الكاريبيين من سكان أمريكا الجنوبية، خلال القرن الثالث عشر الميلادي، وفي بداية القرن السابع عشر الميلادي تعرضت سانت لوشيا لعدة حملات من قبل البريطانيين والفرنسيين، وقد تصدى السكان الكاريبيون لهذه الحملات إلى أن تمكن الفرنسيون من إقامة مستعمرة دائمة لهم على الجزيرة في منتصف القرن السابع عشر الميلادي، ثم تبع ذلك استيطان بريطاني وفرنسي آخر في الجزيرة.
تناوب البريطانيون والفرنسيون السيطرة على سانت لوشيا حتى عام 1814م عندما آلت السلطة إلى بريطانيا. وقد عمل البريطانيون والفرنسيون على جلب الرقيق الأفارقة إلى الجزيرة إلى أن حظرت بريطانيا هذه التجارة عام 1834م، ومن ثم منحت بريطانيا تدريجيا سانت لوشيا سيطرة أكبر على شؤونها إلى أن نالت الدولة استقلالها في 12 شباط 1979 بعد حكم بريطاني استمر أكثر من 120عاماً.
عبد الرؤوف رهبان
سانت لوشيا Saint Lucia دولة في البحر الكاريبي ضمن مجموعة جزر الهند الغربية، تتألف من جزيرة واحدة وتقع على درجة العرض 14 إلى الشمال من خط الاستواء، وخط الطول 61 غرب غرينتش، بعيداً عن سواحل فنزويلا بنحو 386كيلو متراً باتجاه الشمال، تبلغ مساحتها 616كيلو متراً مربعاً.
سانت لوشيا بلد جبلي متوسط الارتفاع قليل السهول، يصل أعلى ارتفاع فيها إلى 950متراً فوق سطح البحر في جبل جيميGimie الذي يتوسط الجزيرة، وقد اشتهرت فيها كذلك قمتا غرو بيتون Gros Piton وبوتي بيتون Petit Piton اللتان تقعان في المنطقة الجنوبية الغربية.
المناخ في سانت لوشيا استوائي حار، متوسط درجة الحرارة السنوي 26درجة مئوية، ويراوح معدل الأمطار السنوي بين 1500مم على السواحل و 2500مم في الجبال، ويمتد فصل الأمطار عادة من شهر أيار حتى نهاية شهر آب.
الجغرافية البشرية
وصل عدد سكان سانت لوشيا إلى 158178نسمة عام 2001، ويشكل الأفارقة السود نحو 90% والباقي من المستوطنين الإنكليز والفرنسيين، وقد جلب المستوطنون هؤلاء الأفارقة إلى الجزيرة للعمل كعبيد.
ينتمي نحو 90% من السكان إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وتعد اللغة الإنكليزية اللغة الرسمية للبلاد، كما يتكلم عدد كبير من السكان اللغة الفرنسية إلى جانب اللغة الإنكليزية.
يقطن نحو 55% من السكان في المناطق الريفية والباقي في المدن، ومدينة كاستريزCastries أكبر المدن، يقطن فيها نحو 39% من السكان، وهي العاصمة والميناء الرئيس، وبها مطاران، كما تربط الطرق البرية جميع أنحاء الجزيرة ولاسيما الطريق الساحلي الذي يدور حول الجزيرة.
نظام الحكم في سانت لوشيا ملكي دستوري، وهي عضو في منظمة الشعوب البريطانية (الكومنولث)، يرأس الحكومة رئيس وزراء، يساعده مجلس يتكون من 10أعضاء، ويسن القوانين مجلس مكون من 17عضواً ومجلس شيوخ يتكون من 11عضواً، يتم اختيار النواب بالانتخاب الشعبي، كما يحق لرئيس الوزراء أن يعين بعضهم.
أهم النشاطات الاقتصادية
يعتمد اقتصاد سانت لوشيا على الزراعة اعتماداً أساسياً، ويعد محصولا الموز وجوز الهند المحصولين الرئيسين في الاقتصاد الزراعي، حيث يصدران على نحو كامل تقريباً، فيما يستهلك السكان جميع المنتجات الأخرى، النشاط الصناعي محدود في الجزيرة ويقتصر على صناعة بعض المنتجات الكرتونية والأدوات الكهربائية والألبسة والأدوات البلاستيكية. وأخذ قطاع السياحة يؤدي دوراً لابأس به في الاقتصاد منذ الستينيات من القرن الماضي، ومازال هذا القطاع في تطور مستمر.
لمحة تاريخية
يعد الهنود الأرواك السكان الأصليين لجزيرة سانت لوشيا، وقد تعرض هؤلاء السكان لغزو الهنود الكاريبيين من سكان أمريكا الجنوبية، خلال القرن الثالث عشر الميلادي، وفي بداية القرن السابع عشر الميلادي تعرضت سانت لوشيا لعدة حملات من قبل البريطانيين والفرنسيين، وقد تصدى السكان الكاريبيون لهذه الحملات إلى أن تمكن الفرنسيون من إقامة مستعمرة دائمة لهم على الجزيرة في منتصف القرن السابع عشر الميلادي، ثم تبع ذلك استيطان بريطاني وفرنسي آخر في الجزيرة.
تناوب البريطانيون والفرنسيون السيطرة على سانت لوشيا حتى عام 1814م عندما آلت السلطة إلى بريطانيا. وقد عمل البريطانيون والفرنسيون على جلب الرقيق الأفارقة إلى الجزيرة إلى أن حظرت بريطانيا هذه التجارة عام 1834م، ومن ثم منحت بريطانيا تدريجيا سانت لوشيا سيطرة أكبر على شؤونها إلى أن نالت الدولة استقلالها في 12 شباط 1979 بعد حكم بريطاني استمر أكثر من 120عاماً.
عبد الرؤوف رهبان