كلمة سميح مدلل « عضو اللجنة الأولمبية الدولية »
بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاته
إنه رائد ورمز من رموز الوطن ..
استأثر عدنان بوظو بحب الجماهير الرياضية وبتقدير واسع من القيادات الرياضية المتعاقبة منذ مطلع الخمسينيات من القرن الماضي وحتى وفاته ، كما استحوذ على محبة وتقدير القيادة السياسية التي كان على رأسها القائد الخالد حافظ الأسد ، سد ، حيث اعتبره الجميع موهبة نادرة وطاقة عظيمة غير مسبوقة ورجلاً فذا واستثنائياً استطاع بفضل ما أودعه الله فيه من مواهب وإمكانيات خاصة أن يؤسس إلى قيام إعلام رياضي وطني لعب في مرحلة من المراحل دوراً رائداً ومتميزا في استقطاب الجماهير وتعبئتها وإنارة الطريق أمامها لتحقيق أهدافها الوطنية والقومية والمشاركة في بناء حركة رياضية شكلت في المرحلة السابقة قاعدة رياضية جماهيرية واسعة التفت حول مبادئ الوطن وقيمه الوطنية والإنسانية .
باختصار أقول إن عدنان بوظو كان رائداً ورمزا من رموز الوطن الذين ساهموا في عملية الازدهار الرياضي الذي شهدته سورية خلال العقدين الأخيرين من القرن الماضي ، لقد نجح عدنان بوظو إلى أبعد حدود النجاح في خلق مفهوم خاص للإعلام الرياضي كفرد فيه ، وارتبط باسمه وصار له حيز كبير من الاحترام والتقدير الشعبي والرسمي على حد سواء .. لقد احتكر عدنان بوظو الإعلام الرياضي وقيادته لفترة طويلة من حياته وأخلص له وتفاني في سبيله واستطاع بفضل هذا الإيمان وهذا الالتزام أن يساهم في بناء حركة إعلامية رياضية وطنية متطورة كان لها الأثر البارز في بناء حركة رياضية شهد العالم أجمع على ازدهارها وقوتها ورسوخها الأبدي .
ولاشك أبدأ أن عدنان بوظو أسس لإعلام رياضي وطني متميز ساهم إلى حد بعيد تقديم الرياضة السورية ورموزها الجماهير العريضة ، كما ساعد على زيادة عشاقها وجماهيرها في كل مكان على ساحة الوطن ، وترك بصماته ونكهته الخاصة على الإعلام الرياضي وخاصة الإعلام المرئي وكتاباته وتحليلاته في الصحافة المحلية والعربية ، لقد عرفت عدنان بوظومنذ أن كنت بطلاً عالمياً في رفع الأثقال في فترة الستـيـنـيـات مـن الـقـرن الماضي ، وتوطدت علاقاتنا مع مطلع الثمانينيات عندما اختارتني القيادة السياسية لرئاسة الاتحاد الرياضي العام واللجنة الأولمبية السورية معا ووضعت أمامي مهام ومسؤوليات وطنية على جانب كبير من الأهمية ، وقد أدركت منذ البداية أنه لا يمكن لي النجاح في تحقيق تلك الأهداف والمسؤوليات دون مساعدة وتضامن ودعم الإعلام الرياضي بما يمثله من مؤسسات ومنظمات وهيئات وأشخاص رسمية وشعبية عامة وخاصة وهكذا تعمقت علاقاتنا الرياضية وتوطدت صداقاتنا وأسسنا لإقامة تعاون بناء قائم على مفاهيم ومبادئ مشتركة ، هدفها تحقيق تنمية رياضية غير مسبوقة في سورية ، ونجحنا في تأسيس إعلام رياضي خاص بالاتحاد الرياضي العام وذلك بإصدار صحيفة الاتحاد كصحيفة رياضية تربوية ناطقة باسم الرياضيين وتولى عدنان بوظو رئاسة تحريرها واستمر عمله هذا حتى وفاته في نهاية القرن الماضي .
لقد أصبحت جريدة الاتحاد الجريدة الأولى عـلـى سـاحـة الـوطـن ، تميزت بصدقها وواقعيتها وجديتها واهتمامها وتضامنها واتحادها مع رموز الوطن وأبطاله في كل ألوان الرياضة وقد لعبت هذه الجريدة دوراً بارزاً في تحقيق النهوض الرياضي الشامل الذي شهدته سورية خلال الفترة بين أعوام ١٩٨٢ ٢٠٠٠ ويفضل عدنان بوظو أصبحت جريدة الاتحاد في مقدمة الصحف الرياضية محليا وعربياً ، وبالتالي باتت الصحيفة الأولى في عدد قرائها ومتابعيها وي مضامينها ، والملفت أيضاً في هذا المجال أن جريدة الاتحاد باتت خلال تلك الفترة المصدر الوحيد الذي يقدم للرياضيين وجماهير الرياضة المعلومات الدقيقة والصادقة والموثقة التي تعبر عن الحالة الواقعية للرياضة السورية ، لقد دخلت جريدة الاتحاد إلى كل بيت في سورية وبالتالي باتت المصدر الوحيد الذي يحظى بثقة وتقدير الجماهير على كافة مستوياتها ، ونظراً لكثرة قرائها ومتابعيها باتت الجريدة الأولى الـتـي حـظـيـت بـاهـتـمـام رجـال الأعـمـال وأصـحـاب الـفـعـالـيـات الاقتصادية وبالتالي رغبتهم وإلحاحهم على الإعلان عن منتجاتهم فيها لما تتمتع به من شعبية وجماهيرية ومصداقية لدى كل مكونات المجتمع السوري .
لقد لعب السيد عدنان بوظو دوراً رائداً ومتميزاً في دفع مسيرة جريدة الاتحاد نحو التقدم والازدهار حتى باتت مدرسة إعلامية غير مسبوقة تخرج منها عشرات الإعلاميين الذين يتصدرون اليوم الصحف الرياضية المحلية والعربية كما تتصدر المحطات التلفزيونية الأكثر شهرة واتساعاً على مستوى العالم .
وللتاريخ أقول إن عدنان بوظو أدى رسالته الوطنية والمهنية بكل قوة واقتدار ، واستطاع بفضل موهبته وإمكاناته وإخلاصه لعمله وعشقه للرياضة أن يطبع الإعلام الرياضي والمسيرة الإعلامية بمفاهيمه وأسلوب عمله ، وهذا ما ساعد بكل تأكيد على بناء حركة إعلامية رياضية متطورة لعبت دوراً رائداً في تحقيق الإنجاز الرياضي الملفت وفي إبراز الدور الريادي والمتميز لسورية وقائدها السيد الرئيس حافظ الأسد .
أخيراً وفوق هذا وذاك كان عدنان بوظو إنساناً طيباً خلوقاً- كريماً- محباً لوطنه- منتجأ- فاعلاً ، ترك بصماته التي لا تنسى على الإعلام الرياضي السوري .. وسيبقى الإعلام الرياضي السوري مديناً له إلى الأبد .
وبرحيله خسرت سورية بطلاً من أبطالها ورمزا من رموزها وقائداً فذاً من قادتها الإعلاميين وصاحب مدرسة إعلامية لا مثيل له .
يرحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأثابه على كل ما قدمه لوطنه وأمته من عطاء وتضحيات .
بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاته
إنه رائد ورمز من رموز الوطن ..
استأثر عدنان بوظو بحب الجماهير الرياضية وبتقدير واسع من القيادات الرياضية المتعاقبة منذ مطلع الخمسينيات من القرن الماضي وحتى وفاته ، كما استحوذ على محبة وتقدير القيادة السياسية التي كان على رأسها القائد الخالد حافظ الأسد ، سد ، حيث اعتبره الجميع موهبة نادرة وطاقة عظيمة غير مسبوقة ورجلاً فذا واستثنائياً استطاع بفضل ما أودعه الله فيه من مواهب وإمكانيات خاصة أن يؤسس إلى قيام إعلام رياضي وطني لعب في مرحلة من المراحل دوراً رائداً ومتميزا في استقطاب الجماهير وتعبئتها وإنارة الطريق أمامها لتحقيق أهدافها الوطنية والقومية والمشاركة في بناء حركة رياضية شكلت في المرحلة السابقة قاعدة رياضية جماهيرية واسعة التفت حول مبادئ الوطن وقيمه الوطنية والإنسانية .
باختصار أقول إن عدنان بوظو كان رائداً ورمزا من رموز الوطن الذين ساهموا في عملية الازدهار الرياضي الذي شهدته سورية خلال العقدين الأخيرين من القرن الماضي ، لقد نجح عدنان بوظو إلى أبعد حدود النجاح في خلق مفهوم خاص للإعلام الرياضي كفرد فيه ، وارتبط باسمه وصار له حيز كبير من الاحترام والتقدير الشعبي والرسمي على حد سواء .. لقد احتكر عدنان بوظو الإعلام الرياضي وقيادته لفترة طويلة من حياته وأخلص له وتفاني في سبيله واستطاع بفضل هذا الإيمان وهذا الالتزام أن يساهم في بناء حركة إعلامية رياضية وطنية متطورة كان لها الأثر البارز في بناء حركة رياضية شهد العالم أجمع على ازدهارها وقوتها ورسوخها الأبدي .
ولاشك أبدأ أن عدنان بوظو أسس لإعلام رياضي وطني متميز ساهم إلى حد بعيد تقديم الرياضة السورية ورموزها الجماهير العريضة ، كما ساعد على زيادة عشاقها وجماهيرها في كل مكان على ساحة الوطن ، وترك بصماته ونكهته الخاصة على الإعلام الرياضي وخاصة الإعلام المرئي وكتاباته وتحليلاته في الصحافة المحلية والعربية ، لقد عرفت عدنان بوظومنذ أن كنت بطلاً عالمياً في رفع الأثقال في فترة الستـيـنـيـات مـن الـقـرن الماضي ، وتوطدت علاقاتنا مع مطلع الثمانينيات عندما اختارتني القيادة السياسية لرئاسة الاتحاد الرياضي العام واللجنة الأولمبية السورية معا ووضعت أمامي مهام ومسؤوليات وطنية على جانب كبير من الأهمية ، وقد أدركت منذ البداية أنه لا يمكن لي النجاح في تحقيق تلك الأهداف والمسؤوليات دون مساعدة وتضامن ودعم الإعلام الرياضي بما يمثله من مؤسسات ومنظمات وهيئات وأشخاص رسمية وشعبية عامة وخاصة وهكذا تعمقت علاقاتنا الرياضية وتوطدت صداقاتنا وأسسنا لإقامة تعاون بناء قائم على مفاهيم ومبادئ مشتركة ، هدفها تحقيق تنمية رياضية غير مسبوقة في سورية ، ونجحنا في تأسيس إعلام رياضي خاص بالاتحاد الرياضي العام وذلك بإصدار صحيفة الاتحاد كصحيفة رياضية تربوية ناطقة باسم الرياضيين وتولى عدنان بوظو رئاسة تحريرها واستمر عمله هذا حتى وفاته في نهاية القرن الماضي .
لقد أصبحت جريدة الاتحاد الجريدة الأولى عـلـى سـاحـة الـوطـن ، تميزت بصدقها وواقعيتها وجديتها واهتمامها وتضامنها واتحادها مع رموز الوطن وأبطاله في كل ألوان الرياضة وقد لعبت هذه الجريدة دوراً بارزاً في تحقيق النهوض الرياضي الشامل الذي شهدته سورية خلال الفترة بين أعوام ١٩٨٢ ٢٠٠٠ ويفضل عدنان بوظو أصبحت جريدة الاتحاد في مقدمة الصحف الرياضية محليا وعربياً ، وبالتالي باتت الصحيفة الأولى في عدد قرائها ومتابعيها وي مضامينها ، والملفت أيضاً في هذا المجال أن جريدة الاتحاد باتت خلال تلك الفترة المصدر الوحيد الذي يقدم للرياضيين وجماهير الرياضة المعلومات الدقيقة والصادقة والموثقة التي تعبر عن الحالة الواقعية للرياضة السورية ، لقد دخلت جريدة الاتحاد إلى كل بيت في سورية وبالتالي باتت المصدر الوحيد الذي يحظى بثقة وتقدير الجماهير على كافة مستوياتها ، ونظراً لكثرة قرائها ومتابعيها باتت الجريدة الأولى الـتـي حـظـيـت بـاهـتـمـام رجـال الأعـمـال وأصـحـاب الـفـعـالـيـات الاقتصادية وبالتالي رغبتهم وإلحاحهم على الإعلان عن منتجاتهم فيها لما تتمتع به من شعبية وجماهيرية ومصداقية لدى كل مكونات المجتمع السوري .
لقد لعب السيد عدنان بوظو دوراً رائداً ومتميزاً في دفع مسيرة جريدة الاتحاد نحو التقدم والازدهار حتى باتت مدرسة إعلامية غير مسبوقة تخرج منها عشرات الإعلاميين الذين يتصدرون اليوم الصحف الرياضية المحلية والعربية كما تتصدر المحطات التلفزيونية الأكثر شهرة واتساعاً على مستوى العالم .
وللتاريخ أقول إن عدنان بوظو أدى رسالته الوطنية والمهنية بكل قوة واقتدار ، واستطاع بفضل موهبته وإمكاناته وإخلاصه لعمله وعشقه للرياضة أن يطبع الإعلام الرياضي والمسيرة الإعلامية بمفاهيمه وأسلوب عمله ، وهذا ما ساعد بكل تأكيد على بناء حركة إعلامية رياضية متطورة لعبت دوراً رائداً في تحقيق الإنجاز الرياضي الملفت وفي إبراز الدور الريادي والمتميز لسورية وقائدها السيد الرئيس حافظ الأسد .
أخيراً وفوق هذا وذاك كان عدنان بوظو إنساناً طيباً خلوقاً- كريماً- محباً لوطنه- منتجأ- فاعلاً ، ترك بصماته التي لا تنسى على الإعلام الرياضي السوري .. وسيبقى الإعلام الرياضي السوري مديناً له إلى الأبد .
وبرحيله خسرت سورية بطلاً من أبطالها ورمزا من رموزها وقائداً فذاً من قادتها الإعلاميين وصاحب مدرسة إعلامية لا مثيل له .
يرحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأثابه على كل ما قدمه لوطنه وأمته من عطاء وتضحيات .
تعليق