السيدة لمى عدنان بوظو
اشتقت لأطيب قلب ..
رسالة إلى روح والدي الحبيب
وحشتني عدد نجوم السما
رهيب والله رهيب
أنا بعشقك أنا
بهذه الكلمات الرقيقة يا والدي الحبيب أبدأ أحاسيسي تجاهك ، يا أطيب قلب فأنت فخري واعتزازي وحبي الكبير فأنا المحظوظة لكوني ابنتك الكبرى والمشتاقة لك ما حييت .
اشتقت لطلتك الحلوة ..
لجلساتك الممتعة ..
اشتقت لخفة دمك وابتسامتك الجذابة ..
اشتقت لصوتك وسؤالك الدائم عني ..
كم كنت أغار وأنا صغيرة لأن عملك هو شغلك الشاغل ، كنت دائم الأسفار وكنت أتساءل أحياناً : هل يا ترى بابا عدنان يحب عمله أكثر من عائلته ، ولكن عندما كبرت وشاهدت محبة الناس لك يا والدي وفخرهم بعملك ونجاحك الدولي شعرت بالسعادة وعرفت طعم الدلال من الناس لأنني ابنتك .. والغريب أنك لازلت في قلوبهم الطيبة .. هذا الشعب الوفي الطيب لايزال يردد اسمك لأن حبك وإخلاصك لوطنك وعملك كان أكبر همك وأكبر من أي إغراء مادي عرض عليك ..
لازلت أتذكر العروض الخارجية والكثيرة التي رفضتها بإصرار وكنت عندما أسألك عن السبب كنت تقول لي : يا حبيبتي يا بابا فلافل الشام بتسوى الدنيا وما فيها ، لا يمكن أن أترك هذا الوطن ما حييت ، ولا يمكن أن أعطي لأي بلد كما أعطي لبلدي الحبيب سورية ..
ما أعظم وطنيتك يا والدي الحبيب وكم أفرح بها ، لقد ربيتنا على حب هذا الوطن وحب العمل وربيتنا على الطيبة والوفاء .
ومع أنه قد مر على وفاتك ١٢ سنة وأكثر فقد أحببنا من هذا الكتاب أن ننفذ وصيتك وأن نطلع كل من أحبك بصدق عن حياتك وما قدمته للرياضة السورية ..
وبالنسبة لي كابنة فالله تعالى أعلم بأني لم أترك وسيلة أو واجباً من ابنة لأبيها إلا وقمت بهما من عمرة أو دعاء أو استغفار أو صدقة جارية لروحك الغالية .. ولازلت أحس بالتقصير تجاهك .
يرحمك الله يا والدي وأسكنك فسيح جناته .
اشتقت لأطيب قلب ..
رسالة إلى روح والدي الحبيب
وحشتني عدد نجوم السما
رهيب والله رهيب
أنا بعشقك أنا
بهذه الكلمات الرقيقة يا والدي الحبيب أبدأ أحاسيسي تجاهك ، يا أطيب قلب فأنت فخري واعتزازي وحبي الكبير فأنا المحظوظة لكوني ابنتك الكبرى والمشتاقة لك ما حييت .
اشتقت لطلتك الحلوة ..
لجلساتك الممتعة ..
اشتقت لخفة دمك وابتسامتك الجذابة ..
اشتقت لصوتك وسؤالك الدائم عني ..
كم كنت أغار وأنا صغيرة لأن عملك هو شغلك الشاغل ، كنت دائم الأسفار وكنت أتساءل أحياناً : هل يا ترى بابا عدنان يحب عمله أكثر من عائلته ، ولكن عندما كبرت وشاهدت محبة الناس لك يا والدي وفخرهم بعملك ونجاحك الدولي شعرت بالسعادة وعرفت طعم الدلال من الناس لأنني ابنتك .. والغريب أنك لازلت في قلوبهم الطيبة .. هذا الشعب الوفي الطيب لايزال يردد اسمك لأن حبك وإخلاصك لوطنك وعملك كان أكبر همك وأكبر من أي إغراء مادي عرض عليك ..
لازلت أتذكر العروض الخارجية والكثيرة التي رفضتها بإصرار وكنت عندما أسألك عن السبب كنت تقول لي : يا حبيبتي يا بابا فلافل الشام بتسوى الدنيا وما فيها ، لا يمكن أن أترك هذا الوطن ما حييت ، ولا يمكن أن أعطي لأي بلد كما أعطي لبلدي الحبيب سورية ..
ما أعظم وطنيتك يا والدي الحبيب وكم أفرح بها ، لقد ربيتنا على حب هذا الوطن وحب العمل وربيتنا على الطيبة والوفاء .
ومع أنه قد مر على وفاتك ١٢ سنة وأكثر فقد أحببنا من هذا الكتاب أن ننفذ وصيتك وأن نطلع كل من أحبك بصدق عن حياتك وما قدمته للرياضة السورية ..
وبالنسبة لي كابنة فالله تعالى أعلم بأني لم أترك وسيلة أو واجباً من ابنة لأبيها إلا وقمت بهما من عمرة أو دعاء أو استغفار أو صدقة جارية لروحك الغالية .. ولازلت أحس بالتقصير تجاهك .
يرحمك الله يا والدي وأسكنك فسيح جناته .
تعليق