العميد فاروق بوظو « شقيق الفقيد »
عدنان .. أخ الطيب والوفاء والعطاء ..
أكتب اليوم عن فقيدنا المرحوم عدنان .. ليس كأخ وشقيق فحسب .. بل كشاهد حي تواصلت معه كل سنوات حياته التي كان لي في وقائعها ومواقعها دور ورؤية ومشاركة واختيار .. فمنذ بداية الأربعينيات حتى منتصف خمسينيات القرن الماضي كنا التوءم بفارق عامين .. تقاسمت معه السرير والكرة والكتاب والرغيف .. وعشت معه كل طفولتي ، ولعبت إلى جانبه فترة شبابي .. كان المثل والقدوة والحافز لي بمجالات كثيرة في مقدمتها الإعلام والتحكيم ..
كان نقياً كالدمعة .. شفافاً كالضوء .. متسامحاً كالنبل .. كان شجاعاً ، يفهم الشجاعة صلابة وموقفاً .. فما وهن ولا ترك الساحة رغم ما تعرض له في بعض الأحيان .. أذكره وقد حمل فكره وصوته وقلمه قبل أكثر من خمسين عاماً ليحدد صيفاً جديدة وجريئة ومتطورة للإعلام الرياضي الذي كان هاجسه ومحور نتاجه الأول والأخير .. مارسه في المقالة والنقد والتحليل المكتوب ، وفي كل شؤون الإعلام المسموع والمرئي .. كان جريئاً في جلو الصدأ عن أفكار من تعاقبوا على قيادة الرياضة في بلادنا والوطن العربي .. عمل لوطنه باندفاع .. وعمل لجميع العرب في كل الأصقاع حين منحهم فكره وصدقه وموقفه وصوته وتعليقه وحماسته .. وكان في المقدمة بين كل الإعلاميين الرياضيين العرب بشهادتهم هم ..
كان يدرك أن الإعلام الرياضي داخل الوطن يجب أن يكون دائماً وأبدأ جهدا دؤوباً ومتواصلا في الدفاع عن الإنجازات الوطنية وأبطالها .. كان يبكي فرحاً كلما أحرزت مـيـدالـيـة وتحقـق فـوز وانتصار .. وكان يبكي ألماً وتأثراً لكل فشل وخسارة وتدهور وانحسار .. كان شجاعاً يفهم الشجاعة صلابة وموقفاً .. فكان قلماً مطواعاً وفكراً جريئاً نيراً .. وكان أكثر من ذلك محباً ووفياً للوطن وقائده .. ولهذا أحبه قائد الوطن في ذلك الوقت القائد الخالد حافظ الأسد ، وكرمه في سنوات عطائه وفترات مرضه بأكبر وأفضل وأروع ما يكون عليه التكريم .. كما أجد من الواجب والحق أن أقول وأسجل صدقاً ووفاء وعرفاناً إن السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد سألني شخصياً وبلفتة رائعة وسامية عن أحوال كل فرد من أفراد عائلة « عدنان » حرصاً منه واطمئناناً عندما تشرفت بالجلوس إلى جانبه في المباراة النهائية لبطولة أبطال الأندية الآسيوية خريف عام ٢٠٠٦ ، وكل هذا غيض من فيض لا نملك أمامه كأسرة ورياضيين إلا الشكر والامتنان وفاء وعرفاناً ..
ويا أخي- المرحوم عدنان- يا أخ الطيب والتسامح والوفاء ..
ويا صديق العمر والصدق والإباء .. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته !
عدنان .. أخ الطيب والوفاء والعطاء ..
أكتب اليوم عن فقيدنا المرحوم عدنان .. ليس كأخ وشقيق فحسب .. بل كشاهد حي تواصلت معه كل سنوات حياته التي كان لي في وقائعها ومواقعها دور ورؤية ومشاركة واختيار .. فمنذ بداية الأربعينيات حتى منتصف خمسينيات القرن الماضي كنا التوءم بفارق عامين .. تقاسمت معه السرير والكرة والكتاب والرغيف .. وعشت معه كل طفولتي ، ولعبت إلى جانبه فترة شبابي .. كان المثل والقدوة والحافز لي بمجالات كثيرة في مقدمتها الإعلام والتحكيم ..
كان نقياً كالدمعة .. شفافاً كالضوء .. متسامحاً كالنبل .. كان شجاعاً ، يفهم الشجاعة صلابة وموقفاً .. فما وهن ولا ترك الساحة رغم ما تعرض له في بعض الأحيان .. أذكره وقد حمل فكره وصوته وقلمه قبل أكثر من خمسين عاماً ليحدد صيفاً جديدة وجريئة ومتطورة للإعلام الرياضي الذي كان هاجسه ومحور نتاجه الأول والأخير .. مارسه في المقالة والنقد والتحليل المكتوب ، وفي كل شؤون الإعلام المسموع والمرئي .. كان جريئاً في جلو الصدأ عن أفكار من تعاقبوا على قيادة الرياضة في بلادنا والوطن العربي .. عمل لوطنه باندفاع .. وعمل لجميع العرب في كل الأصقاع حين منحهم فكره وصدقه وموقفه وصوته وتعليقه وحماسته .. وكان في المقدمة بين كل الإعلاميين الرياضيين العرب بشهادتهم هم ..
كان يدرك أن الإعلام الرياضي داخل الوطن يجب أن يكون دائماً وأبدأ جهدا دؤوباً ومتواصلا في الدفاع عن الإنجازات الوطنية وأبطالها .. كان يبكي فرحاً كلما أحرزت مـيـدالـيـة وتحقـق فـوز وانتصار .. وكان يبكي ألماً وتأثراً لكل فشل وخسارة وتدهور وانحسار .. كان شجاعاً يفهم الشجاعة صلابة وموقفاً .. فكان قلماً مطواعاً وفكراً جريئاً نيراً .. وكان أكثر من ذلك محباً ووفياً للوطن وقائده .. ولهذا أحبه قائد الوطن في ذلك الوقت القائد الخالد حافظ الأسد ، وكرمه في سنوات عطائه وفترات مرضه بأكبر وأفضل وأروع ما يكون عليه التكريم .. كما أجد من الواجب والحق أن أقول وأسجل صدقاً ووفاء وعرفاناً إن السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد سألني شخصياً وبلفتة رائعة وسامية عن أحوال كل فرد من أفراد عائلة « عدنان » حرصاً منه واطمئناناً عندما تشرفت بالجلوس إلى جانبه في المباراة النهائية لبطولة أبطال الأندية الآسيوية خريف عام ٢٠٠٦ ، وكل هذا غيض من فيض لا نملك أمامه كأسرة ورياضيين إلا الشكر والامتنان وفاء وعرفاناً ..
ويا أخي- المرحوم عدنان- يا أخ الطيب والتسامح والوفاء ..
ويا صديق العمر والصدق والإباء .. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته !
تعليق