٩ ـ كاميرات خاصة وقطع ملحقة (اکسسوار) بها
جميع أنواع الكاميرات تبدو في الأساس متشابهة ولكن هل هناك أية أشياء مخبأة تعتبر كشيء آخر مغاير ؟
منذ أن أصبحت الكاميرات محمولة بدلاً من أن تكون منقولة والمصورون يرغبون بالتقاط صور واضحة ومتميزة ، كما أن الشركات الصانعة كانت تستجيب لهذه الرغبات بإنتاج المزيد من الكاميرات الصغيرة الحجم التي يمكن أن تختفي خلف جريدة أو داخل كيس من الورق أو داخل صندوق صغير وحتى داخل القبعة . ومن أكثر الأنواع حداثة تلك التي كانت توضع داخل مقبض عصا المشي أو داخل ربطة عنق ، أو كتلك التي كانت تصنع وكأنها تبدو على شكل حقيبة يد نسائية أو على شكل إطار صورة صغيرة أو كتاب أو كمنظار الأوبرا أو على شكل مسدس أو ساعة جيب ، وفي العصر الحديث ظهرت كاميرا على شكل رأس لعبة ميكي ماوس . ومن التحف النادرة الأولى ظهور كاميرا على شكل مسدس تومبسون والتي كانت كما تتضمن التسمية على شكل مسدس كبير . وقد تم تسجيل هذا الاختراع في عام ١٨٦٢ وقد استخدمت الكاميرا ثلاث شرائح
سریع . زجاجية دائرية قطرها ٣ بوصة أعطت أربع صور دائرية يمكن التقاطها بتتابع جداً . تحتوي الكاميرا على عدسة سريعة جداً (2) كانت تركز بؤرتها بشكل دقيق على شاشة عرض زجاجية أرضية. ومن الأشياء الجديرة بالذكر أن هذه الكاميرا استخدمت شرائح زجاجية رطبة مع احتوائها على مصراع دوار دائري .
ومن الكاميرات التي كانت شائعة في نهاية الثمانينات من القرن التاسع عشر كاميرا البوليس السري المسماة بـ ماريون بارسيل رتكتيف كاميرا ، والتي كانت تقليدية الشكل تشبه الصندوق وملفوفة بورق بني ومربوطة بخيط على شكل علبة أو باكيت تماماً . وقد كانت مزودة بعدسة تركيز بؤري ثابتة واستخدمت شرائح زجاجية قياس ٤،٤/١٣،٤/١ بوصة .
ومن أنواع الكاميرات أيضاً الكاميرات كري فيست وقد كانت على شكل قرص تركب خلف واجهة قميص ثابتة . لقد أعيد تصميم الكاميرا فيما بعد بدون واجهة القميص . وقد تم تبني هذا التصميم من قبل ستيرين في ألمانيا وقد تم إنتاجها وبيعها تحت تشكيلة متنوعة من التسميات
لقد قام و. و. ج . لانكستر بإنتاج كاميرا على شكل ساعة وهذه الكاميرا كانت تشبه ساعة هنتر عند إغلاقها ، إلا أنها تم توسيعها بواسطة أنابيب تعشيق لالتقاط الصور . ولقد قام De Nuk بإخفاء كاميرا صغيرة جداً تحت قبعة مسطحة القمة وقد كان معين المنظر يتكون من منظار مقلوب يتدلى من داخل الحافة ، والعدسة متوضعة خلف فتحة صغيرة موجودة أمام القبعة ، وكان المصراع يحرر بسحب شريط صغير .
لقد استخدمت الكاميرا التي على شكل عروة المنتجة عام ۱۸۸۸ الفيلم الملقوف وأنتجت صوراً سلبية ورقية. إن الكاميرا المسماة بجوهرة السيدات كانت تشبه حقيبة يد مركبة من الفضة عند انغلاقها ، إلى أن يتم طي ليشكل لوح القاعدة لكاميرا ذات منفاخ ( الشكل ٤٠ ) . هناك كاميرا أخرى مماثلة مزودة بغطاء بشكل جلد التمساح أحد الجوانب .
الشكل (٤٠)
من أشهر الكاميرات المقنعة الكاميرا تيكا ( الشكل ٤١ ) ، والتي تطورت في الأصل من قبل ماغنوس نبيل السويسري وقد سجل اختراعها في عام ١٩٠٤ إن الموديل الانكليزي الصنع قد بيع منه عدداً وصل إلى ١٠٠٠٠ قطعة في الأشهر الثلاثة الأولى وقد تميزت الموديلات التي جاءت فيما بعد باحتوائها على مصراع ذي غلق في المستوى البؤري بسرعات تتراوح من ۷۰/۱ إلى ٤٠٠/١ من الثانية وبعدسة ذات رقم بؤري 2/6.5 إن الكاميرا تيكا كانت تتميز بوجه ساعة مصطنع مضبوطة عقاربها على الساعة عشرة وعشرة - هذا الرقم يشير إلى زاوية الرؤية في الكاميرا .
ومن لقد استلزم زمن الحرب إنتاج كاميرات أصغر حجما وأكثر تعقيداً وقد اشتمل أحد الموديلات اليابانية الصنع على كاميرا وعلى قداحة سجائر تعمل على البنزين الأشكال الأخرى للكاميرات تلك التي كانت تركب في المناظير وفي راديويات الترانزستور .
أما الكاميرات التي على شكل ميكي ماوس فقد ظهرت في عام ۱۹۷۰ حيث نجد العدسة مركبة في الأنف وأما الأذنان فقد استخدمت كمقابض يدوية ( الشكل ٤٢ ) .
جميع أنواع الكاميرات تبدو في الأساس متشابهة ولكن هل هناك أية أشياء مخبأة تعتبر كشيء آخر مغاير ؟
منذ أن أصبحت الكاميرات محمولة بدلاً من أن تكون منقولة والمصورون يرغبون بالتقاط صور واضحة ومتميزة ، كما أن الشركات الصانعة كانت تستجيب لهذه الرغبات بإنتاج المزيد من الكاميرات الصغيرة الحجم التي يمكن أن تختفي خلف جريدة أو داخل كيس من الورق أو داخل صندوق صغير وحتى داخل القبعة . ومن أكثر الأنواع حداثة تلك التي كانت توضع داخل مقبض عصا المشي أو داخل ربطة عنق ، أو كتلك التي كانت تصنع وكأنها تبدو على شكل حقيبة يد نسائية أو على شكل إطار صورة صغيرة أو كتاب أو كمنظار الأوبرا أو على شكل مسدس أو ساعة جيب ، وفي العصر الحديث ظهرت كاميرا على شكل رأس لعبة ميكي ماوس . ومن التحف النادرة الأولى ظهور كاميرا على شكل مسدس تومبسون والتي كانت كما تتضمن التسمية على شكل مسدس كبير . وقد تم تسجيل هذا الاختراع في عام ١٨٦٢ وقد استخدمت الكاميرا ثلاث شرائح
سریع . زجاجية دائرية قطرها ٣ بوصة أعطت أربع صور دائرية يمكن التقاطها بتتابع جداً . تحتوي الكاميرا على عدسة سريعة جداً (2) كانت تركز بؤرتها بشكل دقيق على شاشة عرض زجاجية أرضية. ومن الأشياء الجديرة بالذكر أن هذه الكاميرا استخدمت شرائح زجاجية رطبة مع احتوائها على مصراع دوار دائري .
ومن الكاميرات التي كانت شائعة في نهاية الثمانينات من القرن التاسع عشر كاميرا البوليس السري المسماة بـ ماريون بارسيل رتكتيف كاميرا ، والتي كانت تقليدية الشكل تشبه الصندوق وملفوفة بورق بني ومربوطة بخيط على شكل علبة أو باكيت تماماً . وقد كانت مزودة بعدسة تركيز بؤري ثابتة واستخدمت شرائح زجاجية قياس ٤،٤/١٣،٤/١ بوصة .
ومن أنواع الكاميرات أيضاً الكاميرات كري فيست وقد كانت على شكل قرص تركب خلف واجهة قميص ثابتة . لقد أعيد تصميم الكاميرا فيما بعد بدون واجهة القميص . وقد تم تبني هذا التصميم من قبل ستيرين في ألمانيا وقد تم إنتاجها وبيعها تحت تشكيلة متنوعة من التسميات
لقد قام و. و. ج . لانكستر بإنتاج كاميرا على شكل ساعة وهذه الكاميرا كانت تشبه ساعة هنتر عند إغلاقها ، إلا أنها تم توسيعها بواسطة أنابيب تعشيق لالتقاط الصور . ولقد قام De Nuk بإخفاء كاميرا صغيرة جداً تحت قبعة مسطحة القمة وقد كان معين المنظر يتكون من منظار مقلوب يتدلى من داخل الحافة ، والعدسة متوضعة خلف فتحة صغيرة موجودة أمام القبعة ، وكان المصراع يحرر بسحب شريط صغير .
لقد استخدمت الكاميرا التي على شكل عروة المنتجة عام ۱۸۸۸ الفيلم الملقوف وأنتجت صوراً سلبية ورقية. إن الكاميرا المسماة بجوهرة السيدات كانت تشبه حقيبة يد مركبة من الفضة عند انغلاقها ، إلى أن يتم طي ليشكل لوح القاعدة لكاميرا ذات منفاخ ( الشكل ٤٠ ) . هناك كاميرا أخرى مماثلة مزودة بغطاء بشكل جلد التمساح أحد الجوانب .
الشكل (٤٠)
من أشهر الكاميرات المقنعة الكاميرا تيكا ( الشكل ٤١ ) ، والتي تطورت في الأصل من قبل ماغنوس نبيل السويسري وقد سجل اختراعها في عام ١٩٠٤ إن الموديل الانكليزي الصنع قد بيع منه عدداً وصل إلى ١٠٠٠٠ قطعة في الأشهر الثلاثة الأولى وقد تميزت الموديلات التي جاءت فيما بعد باحتوائها على مصراع ذي غلق في المستوى البؤري بسرعات تتراوح من ۷۰/۱ إلى ٤٠٠/١ من الثانية وبعدسة ذات رقم بؤري 2/6.5 إن الكاميرا تيكا كانت تتميز بوجه ساعة مصطنع مضبوطة عقاربها على الساعة عشرة وعشرة - هذا الرقم يشير إلى زاوية الرؤية في الكاميرا .
ومن لقد استلزم زمن الحرب إنتاج كاميرات أصغر حجما وأكثر تعقيداً وقد اشتمل أحد الموديلات اليابانية الصنع على كاميرا وعلى قداحة سجائر تعمل على البنزين الأشكال الأخرى للكاميرات تلك التي كانت تركب في المناظير وفي راديويات الترانزستور .
أما الكاميرات التي على شكل ميكي ماوس فقد ظهرت في عام ۱۹۷۰ حيث نجد العدسة مركبة في الأنف وأما الأذنان فقد استخدمت كمقابض يدوية ( الشكل ٤٢ ) .
تعليق