ابان عثمان
Aban Ibn Uthman - Aban Ibn Uthman
أبان بن عثمان
(... - 105هـ/... - 723م)
أبان ابن الخليفة الراشدي عُثْمان بن عَفَّان. أموي قرشي، وأمه أم عَمْرو بنت جُنْدُبْ بن عمرو الدَّوسيَّة، كان من أبرز فقهاء المدينة المنورة، شهد معركة الجمل مع عائشة سنة 36هـ/656م، وولاه عبد الملك بن مروان المدينة المنورة سنة 75هـ/695م بعد أن نقل الحجاج بن يوسف عنها إلى العراق. فظل عليها سبع سنوات ثم عزله سنة 82هـ، ولم يكن ذا مقدرة إدارية. وفي أثناء ولايته خرج عبد الرحمن بن الأشعث في العراق على عبد الملك، فلم يعين الخليفة أميراً للحج عام 80هـ/700م فلما قدم أبان مكة تنازع مع واليها الحارث بن خالد المخزومي على إمارة الحج فمال الناس إلى أبان، فحج بهم.
ولم يكن لأبان خطر سياسي وإنما اشتهر برواية الحديث، وكان من الرواة الثقات، روى عن أبيه وغيره، وهو أول من دوّن ما سمع من أخبار السيرة النبوية والمغازي ودفعها إلى سليمان بن عبد الملك في حجه سنة 82هـ فأتلفها سليمان.
وفي أواخر حياته أصيب بالفالج والصمم، فكان يؤتى به إلى المسجد محمولاً في محفة.
Aban Ibn Uthman - Aban Ibn Uthman
أبان بن عثمان
(... - 105هـ/... - 723م)
أبان ابن الخليفة الراشدي عُثْمان بن عَفَّان. أموي قرشي، وأمه أم عَمْرو بنت جُنْدُبْ بن عمرو الدَّوسيَّة، كان من أبرز فقهاء المدينة المنورة، شهد معركة الجمل مع عائشة سنة 36هـ/656م، وولاه عبد الملك بن مروان المدينة المنورة سنة 75هـ/695م بعد أن نقل الحجاج بن يوسف عنها إلى العراق. فظل عليها سبع سنوات ثم عزله سنة 82هـ، ولم يكن ذا مقدرة إدارية. وفي أثناء ولايته خرج عبد الرحمن بن الأشعث في العراق على عبد الملك، فلم يعين الخليفة أميراً للحج عام 80هـ/700م فلما قدم أبان مكة تنازع مع واليها الحارث بن خالد المخزومي على إمارة الحج فمال الناس إلى أبان، فحج بهم.
ولم يكن لأبان خطر سياسي وإنما اشتهر برواية الحديث، وكان من الرواة الثقات، روى عن أبيه وغيره، وهو أول من دوّن ما سمع من أخبار السيرة النبوية والمغازي ودفعها إلى سليمان بن عبد الملك في حجه سنة 82هـ فأتلفها سليمان.
وفي أواخر حياته أصيب بالفالج والصمم، فكان يؤتى به إلى المسجد محمولاً في محفة.