تويت
ارضروم
Erzurum - Erzurum
أرضروم
مدينة تركية، تقع في هضبة ترتفع نحو 1800م عن سطح البحر في هضبة الأناضول [ر] الشرقي، وهي أكبر مدينة في هذه الهضبة، وترتفع بعض أحيائها إلى 2000م فوق سطح البحر على نهر قره صوه أحد روافد الفرات [ر] الشمالية. وتبعد أرضروم نحو 150 كم إلى الشمال الغربي من بحيرة وان،وتقع عند تقاطع خط الطول الشرقي 41 درجة و26 دقيقة وخط العرض الشمالي 39 درجة و5 دقائق عند جبل عال يدعى لاباس أو إكرلي داغ.
اسمها الحالي بالتركية أرزروم أو أرزن الروم، وانتقل الاسم إلى العربية بلفظ أرض الروم (أرضروم) من اللفظ التركي أرزروم. وقد وصل إليها ابن بطوطة سنة 1333م ودعاها أرز الروم.
دخلها العرب في خلافة عثمان بن عفان سنة 33هـ / 653م واستعادها البيزنطيون سنة 67هـ / 686م ثم استعادها المسلمون سنة 81هـ / 700م وبقوا فيها حتى 137م/ 754م. ووقعت بعد ذلك في يد الروم إلى أن زحف عليها السلاجقة فخربت واتخدها بنوسلدق (496- 950هـ) مقراً لهم ثم عاصمة لهم نحو مئة عام. واحتلها العثمانيون سنة 920هـ/ 1514م وفي سنة 941هـ / 1534م جعلتها الدولة العثمانية مركز الولاية. وشهدت المدينة ثورة أبازا محمد باشا الذي شاء الاعتراف بسلطة الانكشارية، واحتلها الروس ثلاث مرات في أعوام 1828- 1829 و 1878 و1919 وتخربت على أيديهم.
واختارها مصطفى كمال مركزاً لأول مؤتمر وطني عقد فيها في 23تموز 1919.
وترجع أهمية أرضروم إلى أنها من أهم المحطات التجارية بين الشرق والغرب، وخاصة بين تبريز وطرابزون قبل كشف رأس الرجاء الصالح، وإلى موقعها الاستراتيجي على الحدود مع روسية إذ كانت قاعدة عسكرية مهمة ومركزاً للجيش التركي الثالث في الحرب العالمية الأولى. وما زالت مكانتها العسكرية بالغة الأهمية حتى اليوم.
ولأرضروم سور تاريخي قديم له أبواب أربع منها باب قارص وباب اصطنبول وباب أردهان، ويخترقها شارع الجمهورية من الشرق نحو الغرب، وهو عمودها الفقري، وفيه معظم الحوانيت والمخازن والمحال التجارية والمؤسسات المختلطة وهي مركز تجاري له شهرة قديمة ومحطة على طريق تبريز- طرابزون التجاري.
تتمثل وظيفتها الصناعية بصناعة السكر وغيرها من الصناعات الغذائية. ولها دور ثقافي مهم في شرقي تركية ففيها جامعة أتاتورك وقد توسع عمرانها وأصبحت تضم نحو 246.100 نسمة (1986).
ومن أبرز معالمها قلعة أرضروم الرومانية الأصل ومدارسها الدينية الإسلامية وأهمها مدرسة المئذنتين والأحمدية والياقوتية وأضرحة الحكام القدماء والجامع الكبير وجامع لالاباشا. وربطت المدينة بخط حديدي تركي ـ إيراني منذ عام 1939، وغدت من المدن المزدهرة في شرقي الأناضول.
ج.ت
Erzurum - Erzurum
أرضروم
مدينة تركية، تقع في هضبة ترتفع نحو 1800م عن سطح البحر في هضبة الأناضول [ر] الشرقي، وهي أكبر مدينة في هذه الهضبة، وترتفع بعض أحيائها إلى 2000م فوق سطح البحر على نهر قره صوه أحد روافد الفرات [ر] الشمالية. وتبعد أرضروم نحو 150 كم إلى الشمال الغربي من بحيرة وان،وتقع عند تقاطع خط الطول الشرقي 41 درجة و26 دقيقة وخط العرض الشمالي 39 درجة و5 دقائق عند جبل عال يدعى لاباس أو إكرلي داغ.
اسمها الحالي بالتركية أرزروم أو أرزن الروم، وانتقل الاسم إلى العربية بلفظ أرض الروم (أرضروم) من اللفظ التركي أرزروم. وقد وصل إليها ابن بطوطة سنة 1333م ودعاها أرز الروم.
دخلها العرب في خلافة عثمان بن عفان سنة 33هـ / 653م واستعادها البيزنطيون سنة 67هـ / 686م ثم استعادها المسلمون سنة 81هـ / 700م وبقوا فيها حتى 137م/ 754م. ووقعت بعد ذلك في يد الروم إلى أن زحف عليها السلاجقة فخربت واتخدها بنوسلدق (496- 950هـ) مقراً لهم ثم عاصمة لهم نحو مئة عام. واحتلها العثمانيون سنة 920هـ/ 1514م وفي سنة 941هـ / 1534م جعلتها الدولة العثمانية مركز الولاية. وشهدت المدينة ثورة أبازا محمد باشا الذي شاء الاعتراف بسلطة الانكشارية، واحتلها الروس ثلاث مرات في أعوام 1828- 1829 و 1878 و1919 وتخربت على أيديهم.
واختارها مصطفى كمال مركزاً لأول مؤتمر وطني عقد فيها في 23تموز 1919.
وترجع أهمية أرضروم إلى أنها من أهم المحطات التجارية بين الشرق والغرب، وخاصة بين تبريز وطرابزون قبل كشف رأس الرجاء الصالح، وإلى موقعها الاستراتيجي على الحدود مع روسية إذ كانت قاعدة عسكرية مهمة ومركزاً للجيش التركي الثالث في الحرب العالمية الأولى. وما زالت مكانتها العسكرية بالغة الأهمية حتى اليوم.
ولأرضروم سور تاريخي قديم له أبواب أربع منها باب قارص وباب اصطنبول وباب أردهان، ويخترقها شارع الجمهورية من الشرق نحو الغرب، وهو عمودها الفقري، وفيه معظم الحوانيت والمخازن والمحال التجارية والمؤسسات المختلطة وهي مركز تجاري له شهرة قديمة ومحطة على طريق تبريز- طرابزون التجاري.
تتمثل وظيفتها الصناعية بصناعة السكر وغيرها من الصناعات الغذائية. ولها دور ثقافي مهم في شرقي تركية ففيها جامعة أتاتورك وقد توسع عمرانها وأصبحت تضم نحو 246.100 نسمة (1986).
ومن أبرز معالمها قلعة أرضروم الرومانية الأصل ومدارسها الدينية الإسلامية وأهمها مدرسة المئذنتين والأحمدية والياقوتية وأضرحة الحكام القدماء والجامع الكبير وجامع لالاباشا. وربطت المدينة بخط حديدي تركي ـ إيراني منذ عام 1939، وغدت من المدن المزدهرة في شرقي الأناضول.
ج.ت