- أجهزة التحكم بعملية التعريض للضوء :
ماذا يعمل جهاز التحكم بالتعريض ؟
لكل نوع من الأفلام حساسية خاصة به تكون معدودة مثل سرعة هذا الفيلم. وهذه الحساسية تتطلب المقدار المناسب من التعريض للضوء لتعطي صورة جيدة وتامة . ويقوم جهاز التحكم باختيار المجموعة المناسبة من شدة الضوء وفترة التعريض لتلائم سرعة الفيلم ومن الواضح بأن شدة الضوء تتعلق بمقدار الضوء الصادر عن الشيء المراد تصويره وبفتحة العدسة . وتقوم سرعة المصراع بالتحكم بفترة التعريض
لقد كان نظام التحكم الأساسي هو ذاك الذي يتضمن عبارة تقول : ه بالتقاط الصورة فقط في ضوء الشمس الساطع ، والذي كان يصاحب أبسط أنواع كاميرات التصوير الفوتوغرافي . ثم تلي بعد ذلك سلسلة من الرموز المتعلقة بأحوال الطقس والتي يتم بها تعيير الكاميرا لتلائم الطقس المليء بالغيوم أو العائم. وهذا يعتبر نظاماً جيداً لمن يريد التقاط الصور يومياً . أما بالنسبة لمن لديه كاميرا متعددة الخصائص والاستعمالات فإنه يجد ما يعادل ذاك النظام بجدول يتضمن وضعيات التعريض مع الفيلم.
الشكل (۲۹)
التعريض الصحيح يعتمد على الضوء وعلى سرعة الفيلم. التعريض في الشكل A يعطي بأي مجموعة من مجموعات سرعة المصراع وفتحة العدسة المبينة في الشكل B . إن التعريض المبين بالخطوط المتكسرة والوضعية C سوف ينتج تعريضاً ناقصاً للضوء بينما نجد في الوضعية D تعرضاً مفرطاً للضوء ، كما هو يبدو في الوضعية E.
إن كافة الأنظمة تعطي تعريضات من الدرجة الأولى عند استخدامها بشكل صحيح مع الأشياء الطبيعية أو العادية. ويمكن تضليل هذه الأنظمة عندما تكون الأشياء مضيئة جداً أو مظلمة جداً ، وإن عدم الثقة بقراءة مقياس مدة التعريض يقع على عاتق خبرة الشخص الذي يقوم بعملية التصوير . تحتوي الأنظمة الثلاثة الأولى على وسيلة تحكم حيوية إضافية ، فهي تسمح المصور بأن يختار مجموع قيمتي السرعة وفتحة العدسة اللتين تعطيان مجال الوضوح المطلوب في الصورة. وفي نظام التحكم الأوتوماتيكي بالكامل لا نجد هذه الخاصية الخلاقة الهامة في عملية التحكم . للشخص
هل تساهم الخلايا المختلفة المستخدمة لمقاييس التعريض في خلق اختلاف حقيقي في دقة المقياس ؟ الجواب البسيط هو أنه في جميع الأحوال المتوسطة مع السماح باستخدام المواد الحديثة - حتى الملونة - بعد تناول القراءات من المقاييس التي لها خلايا مختلفة سوف لن يظهر أي اختلاف ملحوظ . إلا أنه لا يتم أخذ جميع الصور عن مواضيع متوسطة وبظروف مستدلة وهنا تكمن أهمية خصائص خلايا المقاييس المختلفة
كيف تعمل خلايا السيلينيوم ( الكهرضوئية ) ؟
لقد كانت مقاييس التعريض الكهرضوئية الأولى تحتوي على خلية سلينيوم موصولة في دارة مع مقياس غلفانومتر. إن الضوء الساقط على الخلية يجعلها تولد شحنة صغيرة من الكهرباء وهذا بدورها تؤدي إلى جعل إبرة متصل بمقياس الغلفانومتر تتحرك على مقياس مدرج للدلالة على مستوى الضوء . ولقد تم تحويل هذا بعدئذ إلى مجموعة مكونة من سرعة المصراع مع فتحة العدسة . تتميز خلية السيلينيوم بأن لها استجابة طيفية مماثلة لتلك التي تتميز بها العين البشرية ، إلا أن الخلية تحتاج إلى أن تكون كبيرة إلى حد كاف لتوليد قدرة كافية في مستويات الضوء المنخفضة لتحريك ابرة المقياس .
وأيضاً للمحافظة على الدقة عند هذه المستويات المنخفضة ، فإن الابرة يجب أن تكون متوازنة بشكل دقيق . وهذا يجعل مقاييس خلايا السلينيوم ضخمة ، وسريعة التأثر بالصدمات وسهلة الانعطاب
ماهي الخلايا الأخرى المستخدمة ؟
لتأمين مقاييس تعريض وأجهزة قياس متينة وحساسة للتركيب داخل الكاميرا فقد تم اختراع خلية كبريتيد الكادميوم العيارية . وتكون هذه الخلية موصولة ضمن دارة مع بطارية صغيرة وتقوم بتأمين درجة مقاوة كهربائية تختلف بحسب شد الضوء الساقط. فكلما كان الضوء أكثر نصوعاً كانت المقاومة أكبر وهذا يتم تحويله للدلالة على قراءات التعريض. تحتوي مقاييس التعريض ذات خلايا كبريتيد الكادميوم على بضعة أجزاء متحركة وبذلك تكون مقاومة للصدمات إلى حد معقول . كما أنها تتميز بحساسية عالية جداً في المنطقة الحمراء من الطيف وهذا ما يجعلها مثالية للقراءات الدقيقة عندما تكون أوضاع الإنارة منخفضة وخاصة داخل البيوت .
لقد تم تطوير خليتين الكترونيتين أخريين، الذيود الضوئي السليكوني ويتفاعل بسرعة كبيرة جداً - إلى حد كاف لقياس الفلاش الالكتروني ـ وهو لا يحتوي في الواقع على ذاكرة متنقلة من قراءة إلى أخرى . وأما الخلية الأخرى فهي GaAs P ( فوسفيد زرنخييد الجاليوم ) .
إن جميع الأجهزة الالكترونية الثلاثة قادرة على تحقيق درجة عالية من الدقة تحت سلسلة كبيرة من الأوضاع المختلفة لمجالات درجة الحرارة / والإنارة والشيء المراد تصويره . ونظراً للاستجابة السريعة للديودات السليكونية فإنها تستخدم في الأجهزة التي تستخدم القراءات مباشرة من سطح الفيلم . ولذلك من المعقول أن يتم اختيار كاميرا للميزات التي تتضمنها بدلاً عن نوع خلية القياس التي تستخدم فيها .
ماذا يعمل جهاز التحكم بالتعريض ؟
لكل نوع من الأفلام حساسية خاصة به تكون معدودة مثل سرعة هذا الفيلم. وهذه الحساسية تتطلب المقدار المناسب من التعريض للضوء لتعطي صورة جيدة وتامة . ويقوم جهاز التحكم باختيار المجموعة المناسبة من شدة الضوء وفترة التعريض لتلائم سرعة الفيلم ومن الواضح بأن شدة الضوء تتعلق بمقدار الضوء الصادر عن الشيء المراد تصويره وبفتحة العدسة . وتقوم سرعة المصراع بالتحكم بفترة التعريض
لقد كان نظام التحكم الأساسي هو ذاك الذي يتضمن عبارة تقول : ه بالتقاط الصورة فقط في ضوء الشمس الساطع ، والذي كان يصاحب أبسط أنواع كاميرات التصوير الفوتوغرافي . ثم تلي بعد ذلك سلسلة من الرموز المتعلقة بأحوال الطقس والتي يتم بها تعيير الكاميرا لتلائم الطقس المليء بالغيوم أو العائم. وهذا يعتبر نظاماً جيداً لمن يريد التقاط الصور يومياً . أما بالنسبة لمن لديه كاميرا متعددة الخصائص والاستعمالات فإنه يجد ما يعادل ذاك النظام بجدول يتضمن وضعيات التعريض مع الفيلم.
الشكل (۲۹)
التعريض الصحيح يعتمد على الضوء وعلى سرعة الفيلم. التعريض في الشكل A يعطي بأي مجموعة من مجموعات سرعة المصراع وفتحة العدسة المبينة في الشكل B . إن التعريض المبين بالخطوط المتكسرة والوضعية C سوف ينتج تعريضاً ناقصاً للضوء بينما نجد في الوضعية D تعرضاً مفرطاً للضوء ، كما هو يبدو في الوضعية E.
إن كافة الأنظمة تعطي تعريضات من الدرجة الأولى عند استخدامها بشكل صحيح مع الأشياء الطبيعية أو العادية. ويمكن تضليل هذه الأنظمة عندما تكون الأشياء مضيئة جداً أو مظلمة جداً ، وإن عدم الثقة بقراءة مقياس مدة التعريض يقع على عاتق خبرة الشخص الذي يقوم بعملية التصوير . تحتوي الأنظمة الثلاثة الأولى على وسيلة تحكم حيوية إضافية ، فهي تسمح المصور بأن يختار مجموع قيمتي السرعة وفتحة العدسة اللتين تعطيان مجال الوضوح المطلوب في الصورة. وفي نظام التحكم الأوتوماتيكي بالكامل لا نجد هذه الخاصية الخلاقة الهامة في عملية التحكم . للشخص
هل تساهم الخلايا المختلفة المستخدمة لمقاييس التعريض في خلق اختلاف حقيقي في دقة المقياس ؟ الجواب البسيط هو أنه في جميع الأحوال المتوسطة مع السماح باستخدام المواد الحديثة - حتى الملونة - بعد تناول القراءات من المقاييس التي لها خلايا مختلفة سوف لن يظهر أي اختلاف ملحوظ . إلا أنه لا يتم أخذ جميع الصور عن مواضيع متوسطة وبظروف مستدلة وهنا تكمن أهمية خصائص خلايا المقاييس المختلفة
كيف تعمل خلايا السيلينيوم ( الكهرضوئية ) ؟
لقد كانت مقاييس التعريض الكهرضوئية الأولى تحتوي على خلية سلينيوم موصولة في دارة مع مقياس غلفانومتر. إن الضوء الساقط على الخلية يجعلها تولد شحنة صغيرة من الكهرباء وهذا بدورها تؤدي إلى جعل إبرة متصل بمقياس الغلفانومتر تتحرك على مقياس مدرج للدلالة على مستوى الضوء . ولقد تم تحويل هذا بعدئذ إلى مجموعة مكونة من سرعة المصراع مع فتحة العدسة . تتميز خلية السيلينيوم بأن لها استجابة طيفية مماثلة لتلك التي تتميز بها العين البشرية ، إلا أن الخلية تحتاج إلى أن تكون كبيرة إلى حد كاف لتوليد قدرة كافية في مستويات الضوء المنخفضة لتحريك ابرة المقياس .
وأيضاً للمحافظة على الدقة عند هذه المستويات المنخفضة ، فإن الابرة يجب أن تكون متوازنة بشكل دقيق . وهذا يجعل مقاييس خلايا السلينيوم ضخمة ، وسريعة التأثر بالصدمات وسهلة الانعطاب
ماهي الخلايا الأخرى المستخدمة ؟
لتأمين مقاييس تعريض وأجهزة قياس متينة وحساسة للتركيب داخل الكاميرا فقد تم اختراع خلية كبريتيد الكادميوم العيارية . وتكون هذه الخلية موصولة ضمن دارة مع بطارية صغيرة وتقوم بتأمين درجة مقاوة كهربائية تختلف بحسب شد الضوء الساقط. فكلما كان الضوء أكثر نصوعاً كانت المقاومة أكبر وهذا يتم تحويله للدلالة على قراءات التعريض. تحتوي مقاييس التعريض ذات خلايا كبريتيد الكادميوم على بضعة أجزاء متحركة وبذلك تكون مقاومة للصدمات إلى حد معقول . كما أنها تتميز بحساسية عالية جداً في المنطقة الحمراء من الطيف وهذا ما يجعلها مثالية للقراءات الدقيقة عندما تكون أوضاع الإنارة منخفضة وخاصة داخل البيوت .
لقد تم تطوير خليتين الكترونيتين أخريين، الذيود الضوئي السليكوني ويتفاعل بسرعة كبيرة جداً - إلى حد كاف لقياس الفلاش الالكتروني ـ وهو لا يحتوي في الواقع على ذاكرة متنقلة من قراءة إلى أخرى . وأما الخلية الأخرى فهي GaAs P ( فوسفيد زرنخييد الجاليوم ) .
إن جميع الأجهزة الالكترونية الثلاثة قادرة على تحقيق درجة عالية من الدقة تحت سلسلة كبيرة من الأوضاع المختلفة لمجالات درجة الحرارة / والإنارة والشيء المراد تصويره . ونظراً للاستجابة السريعة للديودات السليكونية فإنها تستخدم في الأجهزة التي تستخدم القراءات مباشرة من سطح الفيلم . ولذلك من المعقول أن يتم اختيار كاميرا للميزات التي تتضمنها بدلاً عن نوع خلية القياس التي تستخدم فيها .
تعليق