قد تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي إيجابًا أو سلبًا في جميع أنواع العلاقات، بينما يستخدم الناس وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على التواصل مع أصدقائهم وأفراد أسرهم البعيدين، أو لتحسين التواصل مع شركائهم وأطفالهم ومتخصصي الرعاية الصحية.
قد يؤدي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى قضاء وقت سيئ على أرض الواقع مع أحبائهم وشعورهم بعدم الرضا عن العلاقة. تتعلق الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي بمشكلات موجودة سابقًا في العلاقة أو في الظروف النفسية.
تبحث المقالة في ثلاث طرائق إيجابية وسلبية تؤثر من خلالها وسائل التواصل الاجتماعي في العلاقات.
الآثار الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي في العلاقات
1- تساعد وسائل التواصل الاجتماعي على تعزيز التواصل
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بفعالية له تأثير إيجابي في التواصل الاجتماعي وفقًا لبحث حديث.
لا يعيش من نحبهم دائمًا في المدينة نفسها، أو حتى في الولاية أو البلد نفسه، ولهذا تُعد منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وفيسبوك وسائل سريعة ومناسبة لنتواصل مع من نحب.
يستطيع الناس نشر آخر الأخبار عن أنفسهم وشركائهم وأطفالهم، وبوسعهم مشاركة صورهم في العطل والمناسبات العائلية المهمة الأخرى، وتعديل مستويات الخصوصية لديهم ومشاركة المزيد من المعلومات الشخصية أو الصور عبر الرسائل الفردية أو الجماعية.
توفر هذه التطبيقات وغيرها من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي وسائل لإجراء مكالمات فيديو مباشرة، ما يشعر الناس بتواصل أكبر.
2-تساعد وسائل التواصل الاجتماعي على تحسين التواصل
تقول دكتورة علم النفس السريري مارغريت موريس إن التعامل بذكاء مع التكنولوجيا الذكية يحسّن علاقاتنا وصحتنا وتركيزنا.
أجرت موريس بحثًا عام 2020 حول كيفية استخدام الأشخاص للتكنولوجيا في أنواع مختلفة من العلاقات، وجدت مارغريت أن ما يضفي القيمة على علاقة الشركاء ليس نوع التكنولوجيا التي يستخدمها الناس إنما كيفية استخدامها.
تناقش مارغريت موريس في البحث فوائد الأنواع المختلفة من التكنولوجيا، أحد الأمثلة على ذلك هو استخدام أحد الوالدين تطبيق المساعدة الذاتية للتواصل مع طفله في أثناء الخلاف، ولمناقشة العلاقات الرومانسية. سلطت موريس الضوء على شعور الناس بتواصل إضافي مع شركائهم عند مشاركة الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
قد يساعد الواتساب والرسائل النصية عند حدوث المشكلات والخلافات على استخدام الكتابة كوسيلة للتواصل، ما يتيح للشخص الوقت والمساحة لصياغة الكلمات الصحيحة عندما يصعب عليه خوض المحادثات وجهًا لوجه.
3- تساعد وسائل التواصل الاجتماعي على الوصول إلى الإشباع الجنسي
بالنسبة للعلاقات الرومانسية، قد تساعد وسائل التواصل الاجتماعي الشركاء على الوصول إلى الإشباع الجنسي، هذا يشير بدقة إلى استخدام المحتوى الإباحي المتوفر على وسائل التواصل الاجتماعي.
في دراسة أُجريت على 379 مشاركًا عام 2019، وجد الباحثون أن استخدام المحتوى الإباحي قد يساعد الناس على الحصول على المتعة الجنسية في علاقاتهم العاطفية.
مع أن مقدار شعور المشاركين بهذا النوع من التحسن اعتمد على الثقة الجنسية لدى الشخص والكبت الجنسي.
الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي في العلاقات
1- تفاقم الخلل الوظيفي
يؤثر التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي بدل التواصل وجهًا لوجه في العلاقات الحالية للشخص وفي قدرته على تكوين علاقات جديدة.
مثلًا، ينوه بعض الباحثين إلى ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول القلق الاجتماعي واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فقد يشكو الأشخاص الذين يعانون القلق الاجتماعي من إعاقات وظيفية مستمرة، مثل شعورهم بعدم الراحة أو عدم قدرتهم على التفاعل والانسجام الحقيقي عندما اعتماد التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدل التواصل الفعلي وجهًا لوجه. وقد يسبب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فشلًا في إقامة علاقات شخصية أو الحفاظ عليها أيضًا.
وجد الباحثون في دراسة أُجريت في جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في المملكة العربية السعودية عام 2021 أن أكثر من نصف المشاركين (59%) الذين بلغ عددهم 300 أفادوا أن الاستخدام الطويل لوسائل التواصل الاجتماعي أثّر في تفاعلاتهم الاجتماعية في العلاقات الأسرية والصداقات، وجعل التواصل وجهًا لوجه أصعب.
لكن تلك الدراسة أُجريت على طالبات إناث فقط، تتراوح أعمارهم بين 17 و29 عامًا، لذلك من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث.
2- تقلل وسائل التواصل الاجتماعي من جودة الوقت ورضا الشركاء عن العلاقة
قد يؤثر الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي سلبًا في جودة الوقت الذي يقضيه الشريكان، وقد يسبب الخلافات ويقلل من الرضا عن العلاقة سواء كانت علاقة رومانسية أو لم تكن.
استخدم الباحثون في دراسة أجريت عام 2021 تطبيق إنستغرام مع إمكانية تتبع وقت استخدام التطبيق لمعرفة المزيد حول الرابط بين وسائل التواصل الاجتماعي والرضا عن العلاقة.
وجدوا أن زيادة استخدام تطبيق إنستغرام أدت إلى نقص شعور الشركاء بالرضا عن العلاقة وزيادة في الخلافات والآثار السلبية الأخرى، بل إن عدم الرضا والخلافات والآثار السلبية قد أدّت إلى إدمان استخدام تطبيق إنستغرام.
كان لتقديم تضحيات يومية للشريك أثر إيجابي في الرضا عن العلاقة وقلل من احتمالية الصراع والنتائج السلبية.
توجد أيضًا مشكلة تجاهل الآخرين بسبب استخدام الهاتف المحمول؛ أي أن يتجاهل شخصٌ ما شخصًا آخر في وسط اجتماعي لأن الأول يركز على هاتفه الذكي.
مثلًا، إذا جلس شخصان لإجراء محادثة وجهًا لوجه واستمر أحدهما بتصفح وسائل التواصل الاجتماعي ومتابعة الإشعارات، فهذا يعني أن الشخص الأول يتجاهل الآخر.
تظهر كثير من الدراسات والمواد البحثية أن كثيرًا من الناس يشعرون بأن التجاهل بسبب استخدام الهاتف هو تصرف وقح ويتعارض مع الأعراف الاجتماعية.
أبلغ الأشخاص الذين عانوا هذا التجاهل عن نقص الشعور بالاتصال العاطفي والتعاطف والثقة بالآخرين.
إضافة إلى ذلك، قد يؤدي استخدام الهاتف إلى زيادة الغيرة بين الشريكين، وقد يضعف الترابط بينهم ويقلل من رضاهم عن العلاقة.
3- تتيح وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لسلوكيات الخيانة الزوجية
قد تؤدي السلوكيات المتعلقة بالخيانة الزوجية مثل التواصل مع شركاء بديلين إلى عدم الرضا عن العلاقة والانفصال والطلاق. وتوفر وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لتلك السلوكيات.
مع أنه لا توجد الكثير من الأدلة التجريبية فيما يتعلق بالسلوكيات المتعلقة بالخيانة في وسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات الزوجية، فإن البحث متزايد حول الموضوع.
مثلًا، أجرى الباحثون دراسة استقصائية على سلوكيات الخيانة الزوجية لنحو 338 شريكًا متزوجًا أو مساكنًا لشريكه عام 2017.
إضافة إلى المواد الموجودة مثل مؤشر جودة الزواج والتجارب في نموذج قصير للعلاقة الوثيقة، ملأ المشاركون استبانة خاصة بهذه الدراسة، تدور أسئلتها حول الأنشطة عبر الإنترنت والعواطف والسرية.
أفادت نسبة صغيرة من الأشخاص عن مشاركتهم في سلوكيات متعلقة بالخيانة على وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن وجد الباحثون ارتباطًا كبيرًا بين مشاركة الناس في هذه السلوكيات وقلة رضاهم عن العلاقة وترددهم والشكوك الأخرى التي تساورهم حول العلاقة.
كيفية إدارة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بما يخص العلاقات
بصرف النظر عن نوع العلاقة، تتضمن أفكار إدارة استخدام الوسائط الاجتماعية بما يخص العلاقات ما يلي:
تتضمن طرائق إدارة استخدام الوسائط الاجتماعية في أثناء الحياة اليومية ما يلي:
قد تسبب وسائل التواصل الاجتماعي مخاطر لا علاقة لها بالعلاقات، فقد تؤدي مثلًا إلى:
قد يكون لوسائل التواصل الاجتماعي آثارًا إيجابية أو سلبية في العلاقات الشخصية. بينما تحدث الآثار الإيجابية طبيعيًا، ترتبط الآثار السلبية بالمشكلات الموجودة في العلاقة مسبقًا أو بالمخاوف النفسية الكامنة. من المهم أن يدير الأشخاص استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؛ فقضاء كثير من الوقت عليها قد يؤثر سلبًا في العديد من جوانب الحياة.
قد يؤدي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى قضاء وقت سيئ على أرض الواقع مع أحبائهم وشعورهم بعدم الرضا عن العلاقة. تتعلق الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي بمشكلات موجودة سابقًا في العلاقة أو في الظروف النفسية.
تبحث المقالة في ثلاث طرائق إيجابية وسلبية تؤثر من خلالها وسائل التواصل الاجتماعي في العلاقات.
الآثار الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي في العلاقات
1- تساعد وسائل التواصل الاجتماعي على تعزيز التواصل
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بفعالية له تأثير إيجابي في التواصل الاجتماعي وفقًا لبحث حديث.
لا يعيش من نحبهم دائمًا في المدينة نفسها، أو حتى في الولاية أو البلد نفسه، ولهذا تُعد منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وفيسبوك وسائل سريعة ومناسبة لنتواصل مع من نحب.
يستطيع الناس نشر آخر الأخبار عن أنفسهم وشركائهم وأطفالهم، وبوسعهم مشاركة صورهم في العطل والمناسبات العائلية المهمة الأخرى، وتعديل مستويات الخصوصية لديهم ومشاركة المزيد من المعلومات الشخصية أو الصور عبر الرسائل الفردية أو الجماعية.
توفر هذه التطبيقات وغيرها من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي وسائل لإجراء مكالمات فيديو مباشرة، ما يشعر الناس بتواصل أكبر.
2-تساعد وسائل التواصل الاجتماعي على تحسين التواصل
تقول دكتورة علم النفس السريري مارغريت موريس إن التعامل بذكاء مع التكنولوجيا الذكية يحسّن علاقاتنا وصحتنا وتركيزنا.
أجرت موريس بحثًا عام 2020 حول كيفية استخدام الأشخاص للتكنولوجيا في أنواع مختلفة من العلاقات، وجدت مارغريت أن ما يضفي القيمة على علاقة الشركاء ليس نوع التكنولوجيا التي يستخدمها الناس إنما كيفية استخدامها.
تناقش مارغريت موريس في البحث فوائد الأنواع المختلفة من التكنولوجيا، أحد الأمثلة على ذلك هو استخدام أحد الوالدين تطبيق المساعدة الذاتية للتواصل مع طفله في أثناء الخلاف، ولمناقشة العلاقات الرومانسية. سلطت موريس الضوء على شعور الناس بتواصل إضافي مع شركائهم عند مشاركة الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
قد يساعد الواتساب والرسائل النصية عند حدوث المشكلات والخلافات على استخدام الكتابة كوسيلة للتواصل، ما يتيح للشخص الوقت والمساحة لصياغة الكلمات الصحيحة عندما يصعب عليه خوض المحادثات وجهًا لوجه.
3- تساعد وسائل التواصل الاجتماعي على الوصول إلى الإشباع الجنسي
بالنسبة للعلاقات الرومانسية، قد تساعد وسائل التواصل الاجتماعي الشركاء على الوصول إلى الإشباع الجنسي، هذا يشير بدقة إلى استخدام المحتوى الإباحي المتوفر على وسائل التواصل الاجتماعي.
في دراسة أُجريت على 379 مشاركًا عام 2019، وجد الباحثون أن استخدام المحتوى الإباحي قد يساعد الناس على الحصول على المتعة الجنسية في علاقاتهم العاطفية.
مع أن مقدار شعور المشاركين بهذا النوع من التحسن اعتمد على الثقة الجنسية لدى الشخص والكبت الجنسي.
الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي في العلاقات
1- تفاقم الخلل الوظيفي
يؤثر التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي بدل التواصل وجهًا لوجه في العلاقات الحالية للشخص وفي قدرته على تكوين علاقات جديدة.
مثلًا، ينوه بعض الباحثين إلى ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول القلق الاجتماعي واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فقد يشكو الأشخاص الذين يعانون القلق الاجتماعي من إعاقات وظيفية مستمرة، مثل شعورهم بعدم الراحة أو عدم قدرتهم على التفاعل والانسجام الحقيقي عندما اعتماد التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدل التواصل الفعلي وجهًا لوجه. وقد يسبب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فشلًا في إقامة علاقات شخصية أو الحفاظ عليها أيضًا.
وجد الباحثون في دراسة أُجريت في جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز في المملكة العربية السعودية عام 2021 أن أكثر من نصف المشاركين (59%) الذين بلغ عددهم 300 أفادوا أن الاستخدام الطويل لوسائل التواصل الاجتماعي أثّر في تفاعلاتهم الاجتماعية في العلاقات الأسرية والصداقات، وجعل التواصل وجهًا لوجه أصعب.
لكن تلك الدراسة أُجريت على طالبات إناث فقط، تتراوح أعمارهم بين 17 و29 عامًا، لذلك من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث.
2- تقلل وسائل التواصل الاجتماعي من جودة الوقت ورضا الشركاء عن العلاقة
قد يؤثر الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي سلبًا في جودة الوقت الذي يقضيه الشريكان، وقد يسبب الخلافات ويقلل من الرضا عن العلاقة سواء كانت علاقة رومانسية أو لم تكن.
استخدم الباحثون في دراسة أجريت عام 2021 تطبيق إنستغرام مع إمكانية تتبع وقت استخدام التطبيق لمعرفة المزيد حول الرابط بين وسائل التواصل الاجتماعي والرضا عن العلاقة.
وجدوا أن زيادة استخدام تطبيق إنستغرام أدت إلى نقص شعور الشركاء بالرضا عن العلاقة وزيادة في الخلافات والآثار السلبية الأخرى، بل إن عدم الرضا والخلافات والآثار السلبية قد أدّت إلى إدمان استخدام تطبيق إنستغرام.
كان لتقديم تضحيات يومية للشريك أثر إيجابي في الرضا عن العلاقة وقلل من احتمالية الصراع والنتائج السلبية.
توجد أيضًا مشكلة تجاهل الآخرين بسبب استخدام الهاتف المحمول؛ أي أن يتجاهل شخصٌ ما شخصًا آخر في وسط اجتماعي لأن الأول يركز على هاتفه الذكي.
مثلًا، إذا جلس شخصان لإجراء محادثة وجهًا لوجه واستمر أحدهما بتصفح وسائل التواصل الاجتماعي ومتابعة الإشعارات، فهذا يعني أن الشخص الأول يتجاهل الآخر.
تظهر كثير من الدراسات والمواد البحثية أن كثيرًا من الناس يشعرون بأن التجاهل بسبب استخدام الهاتف هو تصرف وقح ويتعارض مع الأعراف الاجتماعية.
أبلغ الأشخاص الذين عانوا هذا التجاهل عن نقص الشعور بالاتصال العاطفي والتعاطف والثقة بالآخرين.
إضافة إلى ذلك، قد يؤدي استخدام الهاتف إلى زيادة الغيرة بين الشريكين، وقد يضعف الترابط بينهم ويقلل من رضاهم عن العلاقة.
3- تتيح وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لسلوكيات الخيانة الزوجية
قد تؤدي السلوكيات المتعلقة بالخيانة الزوجية مثل التواصل مع شركاء بديلين إلى عدم الرضا عن العلاقة والانفصال والطلاق. وتوفر وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لتلك السلوكيات.
مع أنه لا توجد الكثير من الأدلة التجريبية فيما يتعلق بالسلوكيات المتعلقة بالخيانة في وسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات الزوجية، فإن البحث متزايد حول الموضوع.
مثلًا، أجرى الباحثون دراسة استقصائية على سلوكيات الخيانة الزوجية لنحو 338 شريكًا متزوجًا أو مساكنًا لشريكه عام 2017.
إضافة إلى المواد الموجودة مثل مؤشر جودة الزواج والتجارب في نموذج قصير للعلاقة الوثيقة، ملأ المشاركون استبانة خاصة بهذه الدراسة، تدور أسئلتها حول الأنشطة عبر الإنترنت والعواطف والسرية.
أفادت نسبة صغيرة من الأشخاص عن مشاركتهم في سلوكيات متعلقة بالخيانة على وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن وجد الباحثون ارتباطًا كبيرًا بين مشاركة الناس في هذه السلوكيات وقلة رضاهم عن العلاقة وترددهم والشكوك الأخرى التي تساورهم حول العلاقة.
كيفية إدارة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بما يخص العلاقات
بصرف النظر عن نوع العلاقة، تتضمن أفكار إدارة استخدام الوسائط الاجتماعية بما يخص العلاقات ما يلي:
- وضع الشركاء هواتفهم الذكية جانبًا في أثناء قضاء الوقت معًا.
- التخطيط لأنشطة لا تترك لهم مساحة أو وقتًا للتصفح.
- ترك هواتفهم خارج غرفة النوم.
- الابتعاد عن وسائل التواصل مع العلاقات الرومانسية القديمة.
تتضمن طرائق إدارة استخدام الوسائط الاجتماعية في أثناء الحياة اليومية ما يلي:
- نقل تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي بعيدًا عن الشاشة الرئيسية أو إلى المجلدات.
- إيقاف تشغيل إشعارات وسائل التواصل الاجتماعي.
- تثبيت ملحقات متصفح الإنترنت التي تمنع الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي على أجهزة الكمبيوتر أو تحدّه.
- تحديد وقت استخدام تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية مثل ميزة Screen Time في آيفون أو Digital Wellbeing في أندرويد.
قد تسبب وسائل التواصل الاجتماعي مخاطر لا علاقة لها بالعلاقات، فقد تؤدي مثلًا إلى:
- ارتباطات بمشكلات الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب والقلق وتدني احترام الذات، مع أن بعض هذه الدراسات لها حدود.
- نشر معلومات خاطئة حول القضايا الصحية.
- تفاقم السلوكيات الخطرة الموجودة في الأساس، مثل: الصلة المحتملة بين وسائل التواصل الاجتماعي والإفراط في تناول الكحول.
- قلة النشاط الفيزيائي وأنماط نوم سيئة.
- يقلل الإنتاج في المنزل والمدرسة والعمل.
قد يكون لوسائل التواصل الاجتماعي آثارًا إيجابية أو سلبية في العلاقات الشخصية. بينما تحدث الآثار الإيجابية طبيعيًا، ترتبط الآثار السلبية بالمشكلات الموجودة في العلاقة مسبقًا أو بالمخاوف النفسية الكامنة. من المهم أن يدير الأشخاص استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؛ فقضاء كثير من الوقت عليها قد يؤثر سلبًا في العديد من جوانب الحياة.