تتنوع أساليب العلاج النفسي متضمنةً العلاج المعرفي السلوكي والشخصي وأنواع أخرى من المعالجة الكلامية التي تساعد الأفراد على التعامل مع مشكلاتهم، لكنه هو علاج تعاوني، أي أنه يعتمد على العلاقة بين الفرد والمعالج التي ترتكز أساسًا على الحوار، فتؤمن للفرد بيئة داعمة تمكّنه من التحدث بحرية مع شخص موضوعي وحيادي لا يحاكمه، بل يعمل معه على تحديد وتغيير الأفكار وأنماط السلوك التي تعيقه عن الشعور بحالٍ أفضل، بذلك تنتهي من رحلة العلاج وقد حُلَّت مشكلاتك وتعلمت مهارات جديدة تساعدك على التعامل مع الصعوبات القادمة.
هل تعاني صعوبة التعامل مع مشكلاتك؟ لست وحدك.
يعاني أكثر من ربع البالغين الأمريكيين كل عام الاكتئاب أو القلق أو اضطراب عقلي آخر وفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية، يحتاج البعض إلى المساعدة في التعامل مع مشكلات مهمة مثل فقدان الوزن أو الإقلاع عن التدخين، وآخرون يحتاجونها من أجل التعامل مع مشكلات العلاقات أو خسارة وظائفهم أو موت شخص يحبونه أو الإرهاق أو التعاطي وغيرها من المشكلات التي ترهقهم.
يقدم لك العلاج النفسي المساعدة لتجاوز مثل هذه المشكلات، يساعد المعالجون النفسيون خلال الجلسات الناس بمختلف الأعمار ليصبحوا أكثر سعادة وصحة وإنتاج، مستخدمين طرق علمية تعمل على تطوير العادات المؤثرة بحياتهم بشكل صحي.
متى عليك البدء بالعلاج النفسي ورؤية معالجٍ نفسيٍ؟
قد تتردد في خوض التجربة حتى لو كنت تعرف بعض الحقائق عن العلاج النفسي بسبب المفاهيم الخاطئة المتداولة عنه.
يساعدك العلاج النفسي عندما تشعر أن حياتك ليست على ما يرام، وعندما تعاني الاكتئاب أو القلق أو الغضب مدةً طويلة، أو مرض مزمن يؤثر على الصحة النفسية أو العاطفية، يساعدك أيضًا عندما تمر بفترة صعبة مثل الطلاق أو مغادرة طفلك المنزل أو ضغط عمل جديد أو الحداد على موت أحد أفراد العائلة.
متى تستفيد من العلاج النفسي؟
يكون العلاج مفيدًا عندما يرافقك الشعور بالعجز أو الحزن مدةً طويلة، أو عندما لا تتحسن مشكلاتك رغم محاولاتك الحثيثة ومساعدة من حولك، أو عندما يصعب عليك التركيز في مهام العمل أو القيام بالأنشطة اليومية الاعتيادية، أو إذا كنت قلقًا وبارعًا في توقع الأسوأ، وأيضًا إذا كنت تشرب الكثير من الكحول أو تتعاطى المخدرات أو أصبحت عدائيًا ومؤذيًا للآخرين.
ما أنواع العلاج النفسي؟
يعتمد المعالجون النفسيون عادةً أسلوب أو أكثر من عدة أساليب مختلفة، يعمل كل منظور نظري كبوصلة تساعد المعالج على فهم مرضاه ومشكلاتهم وتطوير الحلول المناسبة لهم.
يعتمد نوع العلاج الذي تتلقاه على عدة عوامل، منها: الأبحاث الحالية في علم النفس، والنظريات التي يعتمدها المعالج، والأسلوب الأكثر فعالية بالنسبة لحالتك.
تؤثر المنظورات النظرية التي يعتمدها المعالج على سير الجلسات، إذ يوجد لدى المعالجون الذين يعتمدون العلاج المعرفي السلوكي مثلًا أساليب عملية في العلاج، فقد يطلب منك معالجك القيام بعدة مهام تساعدك على تطوير مهاراتك، تتضمن هذه الطريقة غالبًا قيامك بواجبات منزلية، قد يطلب منك جمع معلومات أكثر مثل تسجيل ردود أفعالك على موقف معين عند حدوثه أو أن تقرأ أكثر حول موضوع معين أو أن تمارس مهارات جديدة بين الجلسات، كأن يطلب المعالج من مريض لديه رهاب المصعد أن يتدرب على ضغط أزرار المصعد.
بينما تركز أساليب التحليل النفسي والإنساني على التحدث أكثر من الفعل، فقد تقضي جلساتك وأنت تناقش تجاربك المبكرة لمساعدتك ومساعدة المعالج على فهم الأسباب الجذرية لمشكلاتك الحالية.
وقد يجمع معالجك النفسي بين عدة عناصر مستوحاة من أساليب مختلفة، فمعظم المعالجون لا يلتزمون بأسلوب واحد بل يمزجون عناصر من مختلف الأساليب لتتناسب المعالجة المقدمة مع احتياجات المرضى.
ينبغي أن تعرف: هل لدى معالجك النفسي خبرة في المجال الذي تحتاج المساعدة به، وهل يشعر فعلًا أنه قادر على مساعدتك.
هل تعاني صعوبة التعامل مع مشكلاتك؟ لست وحدك.
يعاني أكثر من ربع البالغين الأمريكيين كل عام الاكتئاب أو القلق أو اضطراب عقلي آخر وفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية، يحتاج البعض إلى المساعدة في التعامل مع مشكلات مهمة مثل فقدان الوزن أو الإقلاع عن التدخين، وآخرون يحتاجونها من أجل التعامل مع مشكلات العلاقات أو خسارة وظائفهم أو موت شخص يحبونه أو الإرهاق أو التعاطي وغيرها من المشكلات التي ترهقهم.
يقدم لك العلاج النفسي المساعدة لتجاوز مثل هذه المشكلات، يساعد المعالجون النفسيون خلال الجلسات الناس بمختلف الأعمار ليصبحوا أكثر سعادة وصحة وإنتاج، مستخدمين طرق علمية تعمل على تطوير العادات المؤثرة بحياتهم بشكل صحي.
متى عليك البدء بالعلاج النفسي ورؤية معالجٍ نفسيٍ؟
قد تتردد في خوض التجربة حتى لو كنت تعرف بعض الحقائق عن العلاج النفسي بسبب المفاهيم الخاطئة المتداولة عنه.
يساعدك العلاج النفسي عندما تشعر أن حياتك ليست على ما يرام، وعندما تعاني الاكتئاب أو القلق أو الغضب مدةً طويلة، أو مرض مزمن يؤثر على الصحة النفسية أو العاطفية، يساعدك أيضًا عندما تمر بفترة صعبة مثل الطلاق أو مغادرة طفلك المنزل أو ضغط عمل جديد أو الحداد على موت أحد أفراد العائلة.
متى تستفيد من العلاج النفسي؟
يكون العلاج مفيدًا عندما يرافقك الشعور بالعجز أو الحزن مدةً طويلة، أو عندما لا تتحسن مشكلاتك رغم محاولاتك الحثيثة ومساعدة من حولك، أو عندما يصعب عليك التركيز في مهام العمل أو القيام بالأنشطة اليومية الاعتيادية، أو إذا كنت قلقًا وبارعًا في توقع الأسوأ، وأيضًا إذا كنت تشرب الكثير من الكحول أو تتعاطى المخدرات أو أصبحت عدائيًا ومؤذيًا للآخرين.
ما أنواع العلاج النفسي؟
يعتمد المعالجون النفسيون عادةً أسلوب أو أكثر من عدة أساليب مختلفة، يعمل كل منظور نظري كبوصلة تساعد المعالج على فهم مرضاه ومشكلاتهم وتطوير الحلول المناسبة لهم.
يعتمد نوع العلاج الذي تتلقاه على عدة عوامل، منها: الأبحاث الحالية في علم النفس، والنظريات التي يعتمدها المعالج، والأسلوب الأكثر فعالية بالنسبة لحالتك.
تؤثر المنظورات النظرية التي يعتمدها المعالج على سير الجلسات، إذ يوجد لدى المعالجون الذين يعتمدون العلاج المعرفي السلوكي مثلًا أساليب عملية في العلاج، فقد يطلب منك معالجك القيام بعدة مهام تساعدك على تطوير مهاراتك، تتضمن هذه الطريقة غالبًا قيامك بواجبات منزلية، قد يطلب منك جمع معلومات أكثر مثل تسجيل ردود أفعالك على موقف معين عند حدوثه أو أن تقرأ أكثر حول موضوع معين أو أن تمارس مهارات جديدة بين الجلسات، كأن يطلب المعالج من مريض لديه رهاب المصعد أن يتدرب على ضغط أزرار المصعد.
بينما تركز أساليب التحليل النفسي والإنساني على التحدث أكثر من الفعل، فقد تقضي جلساتك وأنت تناقش تجاربك المبكرة لمساعدتك ومساعدة المعالج على فهم الأسباب الجذرية لمشكلاتك الحالية.
وقد يجمع معالجك النفسي بين عدة عناصر مستوحاة من أساليب مختلفة، فمعظم المعالجون لا يلتزمون بأسلوب واحد بل يمزجون عناصر من مختلف الأساليب لتتناسب المعالجة المقدمة مع احتياجات المرضى.
ينبغي أن تعرف: هل لدى معالجك النفسي خبرة في المجال الذي تحتاج المساعدة به، وهل يشعر فعلًا أنه قادر على مساعدتك.