فنان تشكيلي سوري تُنصب منحوتاته في ساحات السويد ويسعى لدخول “غينيس”
قال الفنان التشكيلي مهند سليمان إنه “شارك بعمله الفني الأول (الحصان السوري) في المعرض الموجود بمدينة إقامته في السويد (مدينة أوديفانا)، والتي وصفته الجرائد آنذاك بأنه من الأعمال العشرة الأوائل على مستوى أوروبا”.
وكشف “سليمان” أن “الحصان السوري كان أكثر الأعمال تميزاً، وقام بإعداده من القضبان الحديدية، مبيناً أن “عدة جهات تواصلت معه لاستئجار العمل، ثم حظي العمل بشعبية كبيرة، إذ قام أهل مدينة سويدية بجمع التبرعات لدفع ثمنه، رغبةً منهم أن يتم تنصيبه فيها”.
وأشار إلى أن ” تنفيذ عمل الحصان السوري استغرق منه مدة شهرين في الهواء الطلق، وتوافد عدد من الفنانين للتعرف إلى منفذ العمل، وتمّ تسميّة العمل بالحصان السوري من قبل شخص سويدي”.
وذكر الفنان التشكيلي أنه “يسعى إلى تحقيق رقم قياسي بصنع أضخم (أيل سويدي) بارتفاع 13 متراً والدخول من خلال هذا العمل الضخم لموسوعة غينيس، مشيراً إلى أنه “قام بعمل تجريبي للعمل نفسه بارتفاع 5 أمتار، والتي تحدثت عنه صحافة النرويج التي تنافست مع كندا بوجود أكبر (أيل)، ثم تفاجئوا بوجود الأيل السويدي من صنع شاب سوري”.
و تحدث “سليمان” عن “عمل (الدب السويدي )، الذي قام بعرضه ضمن عدة مدن، ومضى عليه مدة شهر، وخلال الفترة القادمة من الممكن أن تهتم جهة معينة بشراءه”.
وحول بداية موهبته، كشف النحات السوري أنه” حاول أن يتفرغ للعمل بالنحت بعد المرحلة الدراسية الثانوية، تزامن ذلك مع عمله في فن الديكور في عدة محافظات سورية أعمال ضخمة لا تزال قائمة ولها تأثيرها، ثم أسس مشغله الخاص في لبنان، وانتقل فيما بعد في عام 2015 إلى دولة السويد”.
ولفت “سليمان” أنه “حاول عدم إظهار صفته كفنان في البداية، بسبب صعوبة تحصيل الدخل المادي التي واجهها، لذلك حاول استثمار أعماله الفنية في التجارة”.
وختم الفنان التشكيلي أنه” فضّل في البداية النحت في مادة الحجر (الغرانيت والرخام)، لكن صعوبات كثيرة واجهته في العمل بهذه المادة في السويد، لذلك توجه إلى النحت بواسطة القضبان الحديدية”.
الجدير بالإشارة أن سوريا تميّزت بأسماء عريقة في الفن التشكيلي، منهم الراحلين لؤي كيالي، الياس الزيات، وعبد الكريم فرج، ووحيد مغاربة، وغيرهم الكثير من الرواد الأوائل في تأسيس البداية الحقيقية للتشكيل السوري، رحلوا لكن بقيت أعمالهم وبصمتهم في ذلك الفن إلى الآن.
تلفزيون الخبر
قال الفنان التشكيلي مهند سليمان إنه “شارك بعمله الفني الأول (الحصان السوري) في المعرض الموجود بمدينة إقامته في السويد (مدينة أوديفانا)، والتي وصفته الجرائد آنذاك بأنه من الأعمال العشرة الأوائل على مستوى أوروبا”.
وكشف “سليمان” أن “الحصان السوري كان أكثر الأعمال تميزاً، وقام بإعداده من القضبان الحديدية، مبيناً أن “عدة جهات تواصلت معه لاستئجار العمل، ثم حظي العمل بشعبية كبيرة، إذ قام أهل مدينة سويدية بجمع التبرعات لدفع ثمنه، رغبةً منهم أن يتم تنصيبه فيها”.
وأشار إلى أن ” تنفيذ عمل الحصان السوري استغرق منه مدة شهرين في الهواء الطلق، وتوافد عدد من الفنانين للتعرف إلى منفذ العمل، وتمّ تسميّة العمل بالحصان السوري من قبل شخص سويدي”.
وذكر الفنان التشكيلي أنه “يسعى إلى تحقيق رقم قياسي بصنع أضخم (أيل سويدي) بارتفاع 13 متراً والدخول من خلال هذا العمل الضخم لموسوعة غينيس، مشيراً إلى أنه “قام بعمل تجريبي للعمل نفسه بارتفاع 5 أمتار، والتي تحدثت عنه صحافة النرويج التي تنافست مع كندا بوجود أكبر (أيل)، ثم تفاجئوا بوجود الأيل السويدي من صنع شاب سوري”.
و تحدث “سليمان” عن “عمل (الدب السويدي )، الذي قام بعرضه ضمن عدة مدن، ومضى عليه مدة شهر، وخلال الفترة القادمة من الممكن أن تهتم جهة معينة بشراءه”.
وحول بداية موهبته، كشف النحات السوري أنه” حاول أن يتفرغ للعمل بالنحت بعد المرحلة الدراسية الثانوية، تزامن ذلك مع عمله في فن الديكور في عدة محافظات سورية أعمال ضخمة لا تزال قائمة ولها تأثيرها، ثم أسس مشغله الخاص في لبنان، وانتقل فيما بعد في عام 2015 إلى دولة السويد”.
ولفت “سليمان” أنه “حاول عدم إظهار صفته كفنان في البداية، بسبب صعوبة تحصيل الدخل المادي التي واجهها، لذلك حاول استثمار أعماله الفنية في التجارة”.
وختم الفنان التشكيلي أنه” فضّل في البداية النحت في مادة الحجر (الغرانيت والرخام)، لكن صعوبات كثيرة واجهته في العمل بهذه المادة في السويد، لذلك توجه إلى النحت بواسطة القضبان الحديدية”.
الجدير بالإشارة أن سوريا تميّزت بأسماء عريقة في الفن التشكيلي، منهم الراحلين لؤي كيالي، الياس الزيات، وعبد الكريم فرج، ووحيد مغاربة، وغيرهم الكثير من الرواد الأوائل في تأسيس البداية الحقيقية للتشكيل السوري، رحلوا لكن بقيت أعمالهم وبصمتهم في ذلك الفن إلى الآن.
تلفزيون الخبر