زيارة للاستاذ الفنان/ علي مصطفى رمضان
ي ضيافة الاستاذ علي مصطفى رمضان وفي حضوره يمر الوقت سريعا لا تكاد تقبض على حفنة منه الحديث كان جميلا ومتشعبا دار بنا بين الريادة والتاسيس وهو احد قاماتها وواضع لبناتها الاولى، ان لم نقل من الواضعين لحجر أساسها...
هو مصمم ونحات ورسام.. كذلك راصد لتاريخ التشكيل الليبي والعارف بكل تجاربه والمعاصر لأغلب رواده.
درس النحت في هولندا وأقام بها كما نفذ بواكير أعماله هناك وله شواهد وأعمال نحتية بالقبة الفلكية ومستشفى العيون بطرابلس كما يظهر بالصور وبعض الأماكن الاخرى.
يعتبر الاستاذ علي من المؤسسين للدار الليبية للفنون ومعرض مقامات مغاربية ودار الفنون ثم شركة صفر.. ويعتبر الاستاذ علي مصطفى ايقونة التشكيل الليبي التي تجمع ثقافة التصوير والتوثيق عبر باقات من الصور والكروت السياحية الجميلة التي ارشفت للسياحة الليبية بمعية الاستاذ/ الفنان علي العباني والأستاذ الفنان المرحوم/ الطاهر الامين المغربي، وله رصيد اصدرات ثقافية اذكر منها "أضواء وظلال وتاملات في المعمار الاسلامي في ليبيا" وغيرها من الإصدارات. ولديه مجموعة مشاريع لمخطوطات عديدة اتمنى ان ترى النور.
ربما وضعنا الراهن وما تمر به بلادنا جعل الأستاذ/ علي مصطفى يغيب عن عين الكثيرين وخاصة جيل الشباب لكن شواهد اعماله النحتية الحية الناطقة بأحسن والجمال ورصيده الفني الابداعي يبقى حاضرا وفارضا نفسه على كل متابع ومهتم وعارف بالفنون وللأساتذة وطلبة كليات الفنون في مجال بحثهم لرسائل الماجستير والدكتورا.
هو تجربة متميزة متجذرة بداية من نادي الرسامين الى وحدة الفنون التشكيلية الى معرض السنتين ثم الدار الليبية ومعرض مقامات مغاربية ثم دار الفنون الى المعرض المتجول باوربا كحلقة او همزة الوصل بيننا وبين الاجيال التي سبقتنا .
أهمية وروعة الحديث معه جعلتني أطرح اسئلة كثيرة: لماذا يغيب أمثال هؤلاء على عين وذاكرة كل المسؤولين على الثقافة في بلادنا؟ ولماذا يتم تغافل هذه القامات وربما تجاهلها؟ ولماذا يغيب اعلامنا وفي كل قنواتنا برامج ثقافية تسلط الضوء على منجزهم الابداعي ونتاجهم الثقافي؟ ولماذا لا نستفيد من خبراتهم وآرائهم وتجاربهم واستشاراتهم؟ ولماذا نجدهم دائما خارج المشهد الرسمي؟
كل هذه الاسئلة تحتاج الى اجابات واضحة أما الحديث عنه لا تكفيه ساعات اللقاء المحدودة ولا تكفيه حقه.
رمضان نصر أبوراس
ي ضيافة الاستاذ علي مصطفى رمضان وفي حضوره يمر الوقت سريعا لا تكاد تقبض على حفنة منه الحديث كان جميلا ومتشعبا دار بنا بين الريادة والتاسيس وهو احد قاماتها وواضع لبناتها الاولى، ان لم نقل من الواضعين لحجر أساسها...
هو مصمم ونحات ورسام.. كذلك راصد لتاريخ التشكيل الليبي والعارف بكل تجاربه والمعاصر لأغلب رواده.
درس النحت في هولندا وأقام بها كما نفذ بواكير أعماله هناك وله شواهد وأعمال نحتية بالقبة الفلكية ومستشفى العيون بطرابلس كما يظهر بالصور وبعض الأماكن الاخرى.
يعتبر الاستاذ علي من المؤسسين للدار الليبية للفنون ومعرض مقامات مغاربية ودار الفنون ثم شركة صفر.. ويعتبر الاستاذ علي مصطفى ايقونة التشكيل الليبي التي تجمع ثقافة التصوير والتوثيق عبر باقات من الصور والكروت السياحية الجميلة التي ارشفت للسياحة الليبية بمعية الاستاذ/ الفنان علي العباني والأستاذ الفنان المرحوم/ الطاهر الامين المغربي، وله رصيد اصدرات ثقافية اذكر منها "أضواء وظلال وتاملات في المعمار الاسلامي في ليبيا" وغيرها من الإصدارات. ولديه مجموعة مشاريع لمخطوطات عديدة اتمنى ان ترى النور.
ربما وضعنا الراهن وما تمر به بلادنا جعل الأستاذ/ علي مصطفى يغيب عن عين الكثيرين وخاصة جيل الشباب لكن شواهد اعماله النحتية الحية الناطقة بأحسن والجمال ورصيده الفني الابداعي يبقى حاضرا وفارضا نفسه على كل متابع ومهتم وعارف بالفنون وللأساتذة وطلبة كليات الفنون في مجال بحثهم لرسائل الماجستير والدكتورا.
هو تجربة متميزة متجذرة بداية من نادي الرسامين الى وحدة الفنون التشكيلية الى معرض السنتين ثم الدار الليبية ومعرض مقامات مغاربية ثم دار الفنون الى المعرض المتجول باوربا كحلقة او همزة الوصل بيننا وبين الاجيال التي سبقتنا .
أهمية وروعة الحديث معه جعلتني أطرح اسئلة كثيرة: لماذا يغيب أمثال هؤلاء على عين وذاكرة كل المسؤولين على الثقافة في بلادنا؟ ولماذا يتم تغافل هذه القامات وربما تجاهلها؟ ولماذا يغيب اعلامنا وفي كل قنواتنا برامج ثقافية تسلط الضوء على منجزهم الابداعي ونتاجهم الثقافي؟ ولماذا لا نستفيد من خبراتهم وآرائهم وتجاربهم واستشاراتهم؟ ولماذا نجدهم دائما خارج المشهد الرسمي؟
كل هذه الاسئلة تحتاج الى اجابات واضحة أما الحديث عنه لا تكفيه ساعات اللقاء المحدودة ولا تكفيه حقه.
رمضان نصر أبوراس