Fareed Zaffour
30 مارس 2019 ·
د.غسان القيم
30 مارس 2019 ·
الأول من نيسان رأس السنة السورية
يعد التقويم السوري أول تقويم مايزال مستخدماً حتى الآن وهو يصادف في هذا العام (6769)
يرتبط التقويم السوري بعشتار الربة الأم الأولى منجبة الحياة نجمة الصباح والمساء في آن معاً.
عشتار التي تلقب في الأسطورة بـ أم الزلف . وهي نفسها أم الزلف التي مازال الناس يغنون لها في أرياف سورية الطبيعية.
عالعين يم الزلف زلفة يا موليا . كانت احتفالات رأس السنة السورية تبدأ في الحادي والعشرين من آذار الأيام الأربعة الأولى منها تخصص لتقديم المسرحيات ورواية الأساطير بعدها تبدأ الاحتفالات لتبلغ ذروتها في عيد رأس السنة السوري في الأول من نيسان…
كلّ عام وأنتم وسورية الحبيبة بخير
أكيتو بريخو
أكيتو (بالسومرية: “أكيتي سنونم”) هو عيد رأس السنة لدى الأكاديين، البابليين، الآشوريين والكلدانيين، يبدأ في اليوم الأول من شهر نيسان ويستمر لمدة اثني عشر يوماً، ويعود الاحتفال بهذا العيد إلى السلالة البابلية الأولى، أي إلى مطلع الألف الثاني قبل الميلاد، ويعتبر أقدم عيد مسجل في تاريخ الشرق الأدنى.
لغوياً اكيتو تشير إلى موعد بذر وحصاد الشعير، والآثار التي تم اكتشافها في سورية والعراق تكشف أن أول عيد للأكيتو في التاريخ بدأ على شكل عيدٍ للحصاد الزراعي، الذي كان يُنجز مرتين في السنة الواحدة، الأول في شهر نيسان، والثاني في تشرين الأول.وتطور العيد من إحتفال زراعي نصف سنوي إلى عيد وطني سنوي للسنة الجديدة، حيث يحدث هذا العيد في تلك الفترة من السنة التي يكون الليل والنهار في حالة توازنٍ تام مع بعضهما البعض، ويتم إعلان قدوم الإعتدال الربيعي بأول ظهور للقمر الجديد في الربيع، وذلك في نهاية آذار أو بداية شهر نيسان، وذلك وِفقاً لدورة القمر السنوية.مما يلقي الضوء على الإعتقادات السائدة في ذلك الوقت والتي تعتبر مشتركة بين الأكاديين والبابيلين والآشوريين والآراميين، حيث ساد الاعتقاد بأن حركة القمر السنوية ما هي إلا “حركة دائرية مغلقة”، تضمن الطبيعة من خلالها الخلود ومقومات استمرار الحياة.
منقول عن صفحة أبناء الحياة
30 مارس 2019 ·
د.غسان القيم
30 مارس 2019 ·
الأول من نيسان رأس السنة السورية
يعد التقويم السوري أول تقويم مايزال مستخدماً حتى الآن وهو يصادف في هذا العام (6769)
يرتبط التقويم السوري بعشتار الربة الأم الأولى منجبة الحياة نجمة الصباح والمساء في آن معاً.
عشتار التي تلقب في الأسطورة بـ أم الزلف . وهي نفسها أم الزلف التي مازال الناس يغنون لها في أرياف سورية الطبيعية.
عالعين يم الزلف زلفة يا موليا . كانت احتفالات رأس السنة السورية تبدأ في الحادي والعشرين من آذار الأيام الأربعة الأولى منها تخصص لتقديم المسرحيات ورواية الأساطير بعدها تبدأ الاحتفالات لتبلغ ذروتها في عيد رأس السنة السوري في الأول من نيسان…
كلّ عام وأنتم وسورية الحبيبة بخير
أكيتو بريخو
أكيتو (بالسومرية: “أكيتي سنونم”) هو عيد رأس السنة لدى الأكاديين، البابليين، الآشوريين والكلدانيين، يبدأ في اليوم الأول من شهر نيسان ويستمر لمدة اثني عشر يوماً، ويعود الاحتفال بهذا العيد إلى السلالة البابلية الأولى، أي إلى مطلع الألف الثاني قبل الميلاد، ويعتبر أقدم عيد مسجل في تاريخ الشرق الأدنى.
لغوياً اكيتو تشير إلى موعد بذر وحصاد الشعير، والآثار التي تم اكتشافها في سورية والعراق تكشف أن أول عيد للأكيتو في التاريخ بدأ على شكل عيدٍ للحصاد الزراعي، الذي كان يُنجز مرتين في السنة الواحدة، الأول في شهر نيسان، والثاني في تشرين الأول.وتطور العيد من إحتفال زراعي نصف سنوي إلى عيد وطني سنوي للسنة الجديدة، حيث يحدث هذا العيد في تلك الفترة من السنة التي يكون الليل والنهار في حالة توازنٍ تام مع بعضهما البعض، ويتم إعلان قدوم الإعتدال الربيعي بأول ظهور للقمر الجديد في الربيع، وذلك في نهاية آذار أو بداية شهر نيسان، وذلك وِفقاً لدورة القمر السنوية.مما يلقي الضوء على الإعتقادات السائدة في ذلك الوقت والتي تعتبر مشتركة بين الأكاديين والبابيلين والآشوريين والآراميين، حيث ساد الاعتقاد بأن حركة القمر السنوية ما هي إلا “حركة دائرية مغلقة”، تضمن الطبيعة من خلالها الخلود ومقومات استمرار الحياة.
منقول عن صفحة أبناء الحياة