أحمد حسن
العالم بدأ في الاستعداد من أجل الدخول في سباق غزو الفضاء من جديد، ولكن هذه المرة طموح المستكشفين لن يتوقف عن القمر رغم أنه المحطة الأولى في هذا السباق الذي دخلت به الكثير من الهيئات الدولية إلى جانب شركات القطاع الخاص مثل “SpaceX”. التوجه الآن أصبح تحويل القمر إلى محطة دائمة يمكن للبعثات الفضائية أن تنطلق منها إلى نقاط أبعد في الفضاء الخارجي، لذلك فإن الكثير من الشركات بدأت تهتم بتطوير معدات قادرة على تحويل القمر إلى مستعمرة سكانية مأهولة، ومن ضمن هذه المحاولات ما تقوم به شركة “Lockheed Martin” عبر شركتها الفرعية الجديدة “Crescent Space”.
تعزيز التواصل بين القمر والأرض
التحديات التي تواجه مستعمري القمر متعددة ومختلفة، وبعضها يجعل إقامة محطة دائمة في القمر أمرا صعبا لا يمكن تحقيقه بالتقنيات الموجودة لدينا حاليا، وتمثل القدرة على التواصل مع الأرض رغم بساطتها إحدى أكبر العقبات التي تقف أمام غزو القمر. شركة “Crescent Space” تعمل جاهدة على تذليل هذه العقبة عبر شبكة من الأقمار الصناعية تدعى “Parsec” تمتد من القمر إلى الأرض وتسهل التواصل بين النقطتين، وذلك حتى لا يشعر مستعمرو القمر بأنهم في عزلة عن الأرض.
الشبكة تعتمد على مجموعة من الأقمار الصناعية الصغيرة التي تنقل الإشارة فيما بينها بشكل تدريجي حتى تصل إلي الأرض أو أي نقطة أخرى في طريقها، وهذا يسهل أيضا التواصل بين راود الفضاء والمحطات الفضائية التابعة لهم. شبكة “GPS” لاكتشاف القمر إحدى المزايا التي يقدمها مشروع “Crescent Space” ونقاط “Parsec” الاتصال الخاصة به، بناء شبكة “GPS” فعالة تغطي سطح القمر بأكمله ويمكن استخدامها في توجيه الرحلات على سطح القمر، ويعني هذا أن طاقم رواد الفضاء المسؤول عن اكتشاف سطح القمر يستطيع الابتعاد عن الحفر القمرية الخطرة والعودة إلى قاعدته دون أن يضل الطريق.
بناء هذه الشبكة يعتمد على نشر نقاط “Parsec” على سطح القمر، وبناء أكبر عدد ممكن من نقاط استقبال الإشارة حتى تعمل كشبكة توجيه خاصة بالقمر فقط.
أخيرا، فإن مشروع “Parsec” يعد بأن يبني أول نقطة استقبال قمرية نشطة في 2025، وهي خطوة جريئة إذ تنوي الشركة تقديم خدماتها لمختلف الشركات والهيئات التي ترغب في استكشاف القمر سواء كانت لأغراض علمية مثل “NASA” أو سياحية مثل “SpaceX”.
العالم بدأ في الاستعداد من أجل الدخول في سباق غزو الفضاء من جديد، ولكن هذه المرة طموح المستكشفين لن يتوقف عن القمر رغم أنه المحطة الأولى في هذا السباق الذي دخلت به الكثير من الهيئات الدولية إلى جانب شركات القطاع الخاص مثل “SpaceX”. التوجه الآن أصبح تحويل القمر إلى محطة دائمة يمكن للبعثات الفضائية أن تنطلق منها إلى نقاط أبعد في الفضاء الخارجي، لذلك فإن الكثير من الشركات بدأت تهتم بتطوير معدات قادرة على تحويل القمر إلى مستعمرة سكانية مأهولة، ومن ضمن هذه المحاولات ما تقوم به شركة “Lockheed Martin” عبر شركتها الفرعية الجديدة “Crescent Space”.
تعزيز التواصل بين القمر والأرض
التحديات التي تواجه مستعمري القمر متعددة ومختلفة، وبعضها يجعل إقامة محطة دائمة في القمر أمرا صعبا لا يمكن تحقيقه بالتقنيات الموجودة لدينا حاليا، وتمثل القدرة على التواصل مع الأرض رغم بساطتها إحدى أكبر العقبات التي تقف أمام غزو القمر. شركة “Crescent Space” تعمل جاهدة على تذليل هذه العقبة عبر شبكة من الأقمار الصناعية تدعى “Parsec” تمتد من القمر إلى الأرض وتسهل التواصل بين النقطتين، وذلك حتى لا يشعر مستعمرو القمر بأنهم في عزلة عن الأرض.
الشبكة تعتمد على مجموعة من الأقمار الصناعية الصغيرة التي تنقل الإشارة فيما بينها بشكل تدريجي حتى تصل إلي الأرض أو أي نقطة أخرى في طريقها، وهذا يسهل أيضا التواصل بين راود الفضاء والمحطات الفضائية التابعة لهم. شبكة “GPS” لاكتشاف القمر إحدى المزايا التي يقدمها مشروع “Crescent Space” ونقاط “Parsec” الاتصال الخاصة به، بناء شبكة “GPS” فعالة تغطي سطح القمر بأكمله ويمكن استخدامها في توجيه الرحلات على سطح القمر، ويعني هذا أن طاقم رواد الفضاء المسؤول عن اكتشاف سطح القمر يستطيع الابتعاد عن الحفر القمرية الخطرة والعودة إلى قاعدته دون أن يضل الطريق.
بناء هذه الشبكة يعتمد على نشر نقاط “Parsec” على سطح القمر، وبناء أكبر عدد ممكن من نقاط استقبال الإشارة حتى تعمل كشبكة توجيه خاصة بالقمر فقط.
أخيرا، فإن مشروع “Parsec” يعد بأن يبني أول نقطة استقبال قمرية نشطة في 2025، وهي خطوة جريئة إذ تنوي الشركة تقديم خدماتها لمختلف الشركات والهيئات التي ترغب في استكشاف القمر سواء كانت لأغراض علمية مثل “NASA” أو سياحية مثل “SpaceX”.