جوردن بيترسن يقدم إليكم 42 قاعدة حياتية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جوردن بيترسن يقدم إليكم 42 قاعدة حياتية

    يعد جوردن بيترسن من أبرز علماء النفس في العالم لما له من تأثير واسع في فئة الشباب. ويعد من أكثر الأشخاص إثارة للجدل في الأوساط الغربية بسبب صراحته الواثقة في الإشارة إلى العيوب ومواطن الخلل سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي أو حتى على المستوى الشخصي النفسي. يرى الكثيرون أن مقابلته الشهيرة مع كاثي نيومان مثلت نقلة نارية له في عالم ظهوراته التلفزية، إذ كانت نيومان تحاول باستمرار إيقاعه في مصيدة الاعتراف بأفكار متطرفة، وظل يتفادى الفخاخ المنصوبة بمهارة بالغة، ما أثار إعجاب المشاهدين وزاد من شهرته.








    في رصيده مئات الأوراق البحثية، وكتب عدة، من أبرزها الكتابان الأفضل مبيعًا عالميًا: كتاب 12 قاعدة للحياة، وكتاب 12 قاعدة أخرى للحياة. والقوانين التي يقدمها جوردن بيترسن في هذه المقالة مقتبسة من كتابيه المذكورين ويضيف إليها قواعد لم يتسنى له أن يضعها في كتبه بعد.
    القاعدة الأولى: قل الحقيقة، أو على الأقل، لا تكذب.


    تختصر الحقيقة تعقيد الإنسان الشديد، في بساطة الكلمة التي تخرج من فمه. الحقيقة هي المورد الطبيعي الذي لا ينضب؛ هي النور وسط الظلمة.
    القاعدة الثانية: لا تقترف الأفعال التي تكرهها.


    راقب نفسك. إن رأيت أنك تقترف أفعالًا تجعلك تكره ذاتك، فكر في ثمن الاستمرار فيها.


    القاعدة الثالثة: تصرف على نحو لا يخجلك من قول الحقيقة حيال ما تفعل.


    توقف عن الأفعال التي تعرف أنها خاطئة، وفي مقدورك التوقف عنها. حتى إن كان الفعل بسيطًا، توقف عنه وشاهد النتائج، ستقوي نفسك!
    القاعدة الرابعة: اسع إلى الأفعال ذات المعنى، بدلًا من الأفعال الملائمة المريحة.


    الأفعال الملائمة المريحة خالية من الإيمان والشجاعة والتضحية. أن تمتلك معنًى لحياتك خير من أن تنال ما تريد، لأنك -أولًا- قد لا تعرف ما تريد، و-ثانيًا- قد تجهل ما تحتاج إليه.
    القاعدة الخامسة: إن خُيرت، فكن الشخص الذي يفعل الأمور بدلًا من الشخص الذي يُشاهَد وهو يفعل الأمور.


    إن أنجزت فروضك اليومية، لست مضطرًا إلى أن تقلق حيال الغد.
    القاعدة السادسة: كن يقظًا.


    ما الحل إن تسربت الفوضى إلى حياتك؟ استيقظ وانتبه! الانتباه شبيه بمراقبة ما تجهل، إنه قوة فعالة.


    القاعدة السابعة: استمع إلى كل إنسان متوقعًا أن تتعلم شيئًا جديدًا.


    ينبغي لك أن تبدأ الحوار بهدف أن تنتهي منه وأنت أكثر حكمة.
    القاعدة الثامنة: كن مستمعًا حسنًا بما يكفي ليشاركوا «الأمر» معك.


    تشير الاستجابات المتعاطفة في أثناء الحوار الصادق إلى تقدير المتكلم وتثمين ما يرويه على اعتباره جديًا، ومستحقًا للاهتمام، ومفهومًا.
    القاعدة التاسعة: خطط واعمل بضمير في سبيل المحافظة على الرومانسية في حياتك.


    اسمح لنفسك بأن تعي حاجاتك ورغباتك، وتحل باللباقة لتخبر شريكك بها؛ لا تتوقع أن تستمر نشوة الحب ما لم تبذل جهدًا في إبقائها مشتعلة.
    القاعدة العاشرة: انتقِ من تشاركهم أخبارك المفرحة بعناية.


    من مصلحتك أن تشارك أخبارك المفرحة مع الأشخاص الذين سيفرحون لك بصدق؛ وهذه طريقة فعالة لمعرفة الأشخاص الذين يقفون إلى جانبك.


    القاعدة الحادية عشر: انتقِ من تشاركهم الأخبار المحزنة بحذر.


    يمكنك أن تخبر الصديق الحقيقي بأخبارك المحزنة لأنه سيستمع إليك، ولن يحرف مسار الحديث إلى الموقف المشابه الأصعب الذي حدث معه.
    القاعدة الثانية عشر: حسّن على الأقل شيئًا واحدًا في كل مكان تذهب إليه.


    أنا أقف إلى جانب الشخص الذي يريد أن يفعل شيئًا إيجابيًا بحياته. ابدأ برفع جودة حياتك إلى أعلى ما يمكن. افعل ذلك بطريقة تكون مفيدة لعائلتك ومجتمعك.
    القاعدة الثالثة عشر: تخيل ما يمكن أن تصير إليه، واسعَ إلى ذلك بتركيز حصري.


    اسعَ إلى شيء عميق نبيل شامخ. اختر الهدف الذي يمكنك تصوره، وتعثّر في طريقك إليه. الحظ أخطاءك والخلل في تقديرك، لتصححها. واجه ما يقف في طريقك.
    القاعدة الرابعة عشر: لا تسمح بأن تصير متعجرفًا أو كثير الاستياء.


    إن كنت كثير الاستياء، ربما يكون السبب أنك لا تدافع عن نفسك بما يكفي ولا تفرض حدودك، فيتعدى أحدهم على حدودك تعديًا مسموحًا به من قبلك. ينبغي لك أن تتصرف لتوقف ذلك، أو أن تعيش مع تبعاته.


    القاعدة الخامسة عشر: حاول أن تعتني بغرفة واحدة في بيتك وتجعلها أجمل ما يمكن أن تكونه.


    يقدم العالم نفسه إليك بصورة الألغاز المتسلسلة؛ يمكنك حل بعضها دون بعضها الآخر. إن كنت تريد تغيير العالم، ابدأ بنفسك ثم اعمل على الخارج.
    القاعدة السادسة عشر: قارن نفسك بمن كنت البارحة، لا بشخص آخر اليوم.


    أنت لا تعرف الأشخاص الذين تقارن نفسك بهم جيدًا؛ أنت ترى ظاهرهم البراق دون واقعية حياتهم. خفف المبالاة بأفعال الآخرين، لأن لديك الكثير لتفعله.
    القاعدة السابعة عشر: ابذل أقصى جهدك على شيء واحد على الأقل، وتابع النتائج.


    سوف تتغير! ستبدأ بالتحول إلى شيء واحد، بدلًا من أن تظل احتمالات كثيرة متنازعة. أن تصبح شيئًا واحدًا، خير من أن تظل الاحتمالات كلها دون أن يتحقق أحدها فيك.
    القاعدة الثامنة عشر: إن كانت ذكرياتك ما تزال تبكيك، اكتبها كلها بتفاصيلها وبحرص.


    إن كنت مهووسًا بالذكريات (السلبية غالبًا)، سيكون جزء كبير من كيانك عالقًا في الماضي. ما يزال الكثيرون منا عالقين بتجربة طفولة صادمة.


    القاعدة التاسعة عشر: حافظ على علاقاتك بالآخرين.


    لا يوجد أي دليل يشير إلى تراجع أهمية الصداقة بأي شكل من الأشكال مع التقدم في العمر.

    القاعدة الع$شرون: لا تسمح لطيشك أن يقلل من شأن أي مؤسسة اجتماعية أو إنجاز فني.

    «نحن لسنا بحاجة إلى الزواج؛ لا نحتاج إلى ورقة توثق حبنا». أهذا أعمق ما توصلت إليها فيما يخص الزواج؟ ألن تخلد المناسبة باحتفال اجتماعي يوثق تعهدكما لبعضكما بأنكما ستبذلان ما تستطيعان لإنجاح العلاقة وتحسين نفسيكما بدلًا من الاستسلام والهجران عند أول مشكلة؟
    القاعدة الواحدة والعشرون: عامل نفسك كالمسؤول عن مساعدتها.


    لديك دور حيوي تؤديه مع مجريات الزمن، ينبغي لك أن تعتني بنفسك وتساعدها وتكون طيبًا معها بالضبط كما تكون مع شخص تحبه.


    القاعدة الثانية والعشرون: اطلب من شخص معروفًا صغيرًا ليتسنى له أن يطلب منك معروفًا في المستقبل.


    لا تراقب بالتفصيل كل مدين لك ومواعيد استحقاق الديون، لأن هذا التصرف يدل على العلاقة المتهالكة. افعل ما يمكنك من أجلهم، وليفعلوا ما يمكنهم من أجلك.
    القاعدة الثالثة والعشرون: كوّن صداقات مع من يريدون الخير لأجلك.


    أمامك مسؤولية أخلاقية تجاه نفسك، هي أن تحيط نفسك بأشخاص لديهم الشجاعة والحكمة والأمان في أن يرجوا لك التوفيق عندما تحسن صنعًا، وأن يوقفوك عندما تُفسد.
    القاعدة الرابعة والعشرون: لا تنقذ شخصًا يأبى الإنقاذ.


    إنها مهمة صعبة ونتائجها عكسية. احتمالية أن يغرقوك معهم أعلى بكثير من احتمالية أن تنتشلهم من الغرق.
    القاعدة الخامسة والعشرون: واحذر من إنقاذ شخص يريد الإنقاذ.

    القاعدة السادسة والعشرون: لا شيء حسن الصنع يمكن أن يكون ضئيلًا.

    القاعدة السابعة والعشرون: نظّم أمورك قبل أن تنتقد الأوضاع.


    العالم قاس، هل لك أن تنتقده؟ ليس قبل أن تنظم أمورك. ينبغي لك أن تعد ما تستطيع لتتعامل مع مشكلاتك قبل أن تستحق إدانة الوجود.


    القاعدة الثامنة والعشرون: اختر ملابس تشبه ملابس الشخص الذي تريد أن تصيره.

    القاعدة التاسعة والعشرون: كن دقيقًا في كلامك.


    فلنفترض أنك تمر بفصل صعب في علاقتك دون أن تعرف السبب؛ المشكلة مجهولة. هل هي حقيقية؟ نعم! لأنها تظهر على هيئة عدم ارتياح على المستوى الجسدي الفسيولوجي. إذن، تكلم عنها، وسمّها. ستتحول من الشيء الغامض المجهول إلى التحدي الصغير. دقة الوصف هي التي تمكّنك من تمييزها. وبعدما تعرفها وتعترف بوجودها، يمكنك أن تبدأ التصرف حيالها.
    القاعدة الثلاثون: قف مستقيم الظهر مرفوع الكتفين.


    أن تفف مستقيم الظهر مرفوع الكتفين يعني أن تستقبل مسؤولية الحياة بعينين يقظتين، ويعني القرار بأن تحول فوضى الاحتمالات إلى نظام ترضى العيش فيه.
    القاعدة الواحدة والثلاثون: لا تتجنب الخوف إن كان يقف في طريقك، ولا تفعل أمورًا خطيرة غير ضرورية.


    التعرض التدريجي لما تخشاه هو عملية علاجية. واجه العالم مواجهة غير مترددة وتحلَّ بالشجاعة لتعرض نفسك لمخاوفك. ستتحسن حياتك.
    القاعدة الثانية والثلاثون: لا تسمح بأن يتصرف أبناؤك على نحو ينفرك منهم.

    القاعدة الثالثة والثلاثون: تحرَّر من الأيديولوجيات.

    القاعدة الرابعة والثلاثون: لا تخفِ الأمور غير المرغوبة في الضباب.


    ستسلبك الحياة كل شيء حتى تواجه ما تخشاه، واجه بدلًا من الاختباء والتمسك بالزيف.


    القاعدة الخامسة والثلاثون: راقب الفرص المستترة في الأماكن التي تنازلت فيها عن مسؤولياتك.


    ينبغي لك أن تشغل نفسك بمهمة ثقيلة وعميقة وأساسية وصعبة. كيف ستبدو حياتك لو استفدت من كل الفرص التي أتيحت؟
    القاعدة السادسة والثلاثون: اقرأ كتابًا كتبه شخص عظيم.


    اعتقد كارل يونج أن جزءًا من تطور الشخصية هو فهم «الظل» وتقبله. الظل يمثل الأجزاء التي تنكر وجودها فيك. يمكنك التعلم عن «ظلك» بقراءة التاريخ. الكتاب ليس ورقًا مصفوفًا فحسب، إنه منفذ إلى داخلك.
    القاعدة السابعة والثلاثون: لاعب القطة التي تقبل إليك في الشارع.


    عندما تصعب التحديات وتشتد، تأتيك هذه اللحظات التي يشع منها الأمل. استفد من هذه اللحظات عندما تُقبل.
    القاعدة الثامنة والثلاثون: لا تزعج الأطفال بينما يتزلجون.


    تجدهم يقفزون في الهواء، ويمسكون بزلاجتهم، ويتوازنون على السكة، ويتزلجون أمتارًا. هم يتدربون على الشجاعة، وعلى أن يتقنوا شيئًا ينتزعونه من الخطر.


    القاعدة التاسعة والثلاثون: لا تتجاوز عن إساءات المتنمرين.


    تُستخدم في العادة قاعدة مكونة من 3 أجزاء:
    • إن تكلمنا ورأيتك تفعل شيئًا مزعجًا، سأنتبه إليه.
    • إن كررت الأمر سأفكر: «غالبًا الأمر لم يكن غير متعمد، ولكني لن أنبهه عليه لغياب الدليل الكافي».
    • لكن إن عاودته، سأقول: «لقد انتبهت إلى هذا التصرف منك، هو لم يحصل فحسب، بل تكرر هنا، وهنا وهناك. معنى ذلك أن شيئًا ما يجري ولن أتجاهله».
    القاعدة الأربعون: اكتب رسالة إلى الحكومة عندما ترى شيئًا يحتاج إلى الإصلاح، واقترح حلًا.

    القاعدة الواحدة والأربعون: تذكر أن الذي ما تزال تجهله يفوق بالأهمية ما تعرفه.


    أن تصادق ما تجهل أفضل بكثير من أن تصادق ما تعرف، فللأخير مصادر كثيرة مألوفة بينما للأول مصادر شحيحة.
    القاعدة الثانية والأربعون: تحلَ بالعرفان رغم معاناتك.


    للعرفان مفعول حقيقي! هو محاولة الشكر الواعية الشجاعة في وجه مصاعب الحياة.

    اسمح لبذور الحكمة أن تأخذ وقتها في الإزهار في حياتك ولا تتوقع اقتناءك إياها فوريًا لمجرد قراءتها، فكل قاعدة من القواعد السابقة لها أفهام كثيرة تستقبل منها ما يتسق مع وعيك؛ عاود قراءتها مستقبلًا لتختبر تطور فهمك لها.
يعمل...
X