تتضمن الأشكال المختلفة للرعاية الذاتية كلًا من قول «لا» والتأكيدات الإيجابية والأنشطة الإبداعية، فعندما تقال كلمة «لا» بثقة، فإنها تساعد على وضع حدود واضحة ثابتة في العلاقات.
يمكن إيجاد طريقة مناسبة لقول «لا» مثل وضع الرفض ضمن التعليقات الإيجابية.
قد يكون قول «لا» بالنسبة للبعض راحةً لضميرهم وإبراءً لذمتهم، ولكنه قد يكون بالنسبة لغيرهم من الناس مخيفًا أو غير مريح، إذ إن المجتمع قد يعلمنا في بعض الأحيان أنّ قول «لا» فعل طائش غير مهذب، فنشعر أننا ملزمون بفعل أشياء لسنا مقتنعين بها لكي نكون مقبولين اجتماعيًّا، إلا أن لكلمة «لا» العديد من الفوائد.
بإمكان «لا» أن تجعل الصحة العقلية أكثر استقرارًا؛ لأنها تساعد على اهتمام الشخص بذاته وتعزيز احترامه لها والثقة بالنفس.
قد يكون قول «لا» صعبًا أحيانًا، لكن ثمة بعض الطرق لجعل الأمر أسهل قليلًا.
طرق مختلفة لقول «لا»
يعد إيجاد طريقة مناسبة لقول «لا» خطوة من الخطوات الأولى للاستفادة من قوة هذه الكلمة، وقد تكون طريقة «الشطيرة» مفيدةً في هذا السياق.
تنطوي طريقة الشطيرة على وضع شيء قد يبدو سلبيًّا بالنسبة للناس بين اثنتين من الإيجابيات، أي إخبار الشخص بشيء إيجابي متبوع بالرفض وإنهائه بشيء داعم أو إيجابي.
من الأمثلة على هذه الطريقة: «شكرًا لك على دعوتك لي، أنا حقًا أقدّر تفكيرك بي ولكنني لن أكون قادرًا على فعل ذلك، ما زال لقاؤك ممتعًا حقًّا بالنسبة لي وسألقي نظرةً على جدولي الزمني لأرى متى يمكن أن يكون لدي وقت مناسب لنتمكن من قضاء بعض الوقت معًا».
قد يحتاج الرفض أيضًا إلى التفكير بالدوافع، فمثلًا هل سترفض لأنك لا تريد الذهاب إلى حدث معين مع أشخاص معينين على سبيل المثال؟ أم أنك تشعر بعدم الارتياح للخروج بسبب الوباء؟ أم لأنك متعب وتحتاج إلى استراحة من أعمالك الكثيرة؟
لكي تقول «لا» بثقة أكبر، فكر في مشاعرك وافهم دوافعك وقدم توضيحًا لأنماطك السلوكية، ولدعم كلمة «لا»، قدم خيارات أخرى تناسب احتياجاتك، وتذكر دائمًا أهمية احتياجاتك وأن قراراتك قد تؤثر مباشرةً على وقتك وجهدك
وضع حدود صحية في العلاقات
جميعنا لدينا أدوار متنوعة في العمل والأبوة والأمومة والالتزامات الاجتماعية وديناميكيات الأسرة، وبإمكان هذه الأدوار أن تعيق قدراتنا على وضع الحدود في علاقاتنا، ولذلك فإن تعلم المرء عن نفسه وفهم شخصيته وطاقته الداخلية أمر بالغ الأهمية لصحته وعافيته النفسية.
يجدر بك أن تفكر في وضع حدود حول أهدافك المتعلقة بحياتك الشخصية، فإذا كان أحد أهدافك مثلًا هو خلق توازن أفضل بين عملك وحياتك الخاصة، فيمكنك أن تقول «لا» لمكالمة أو اجتماع خارج ساعات عملك المعتادة باستخدام بعض التقنيات السابقة.
قد يكون قول «نعم» أو «لا» لشيءٍ ما فعالًا حتى في الأمور البسيطة مثل وسائل التواصل الاجتماعي، وعليك أن تفهم أن الناس ليسوا جميعًا أصدقاء، ولا بأس أن ترفض طلب صداقة ما على مواقع التواصل الاجتماعي، وإذا كنت غير مرتاح لمنشورات بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، فيمكنك تقييد ظهور تلك المنشورات لديك.
في بعض الأحيان قد تساعدك هذه الخطوات الصغيرة الهادفة على وضع حدود في العلاقات على تحسين الصحة العقلية كثيرًا.
بإمكان الحدود الموضوعة في العلاقات أن تكون مرنةً عند الحاجة، وينبغي لكل منا أن يأخذ بعض الوقت لإعادة تقييم تلك الحدود التي وضعها مع التفكير في محاسنها ومساوئها، مع التأكيد على فكرة أن الحدود يجب ألّا تكون دائمةً وأبدية.
أشكال الاهتمام بالنفس
في الواقع، قد يكون قول «لا» وعملية وضع الحدود في العلاقات شكلًا من أشكال الاهتمام بالنفس بالنسبة لبعض الأفراد، ولكن قد يحتاج الفرد -إضافةً إلى قول «لا»- إلى القيام بأنشطة رعاية ذاتية أخرى.
قد يكون قول «لا» لشيءٍ معين عملًا من أعمال الرعاية الذاتية بالنسبة لك، فتوفر الوقت أو الطاقة للأشياء التي تساعدك على الشعور بتحسن على مستوى شخصك وعلاقاتك وتجربتك العامة في هذا العالم.
فمثلًا حين تكون مشغولًا وترفض دعوةً ما (حتى لو كانت دعوةً لشيء تريد القيام به)، فإنك تعطي نفسك فرصةً لتقليل إجهادك وتوفير طاقتك لمهمتك القادمة أو لعلاقاتك الهامة.
التأكيدات الإيجابيات هي شكل آخر من أشكال الرعاية الذاتية، وهي وسيلة رائعة لتتذكر إنجازاتك وصفاتك الإيجابية، بالإضافة إلى أن المشاركة في الأنشطة الإبداعية مثل الفن والرقص والتأمل واليوغا تعد أيضًا شكلًا من أشكال الاهتمام بالذات.
من المهم أن تعمل على تحسين طريقة تفكيرك، إذ تستطيع أفكارنا أن تؤدي دورًا رئيسيًا في سعادتنا وانتصاراتنا، وتشير الدراسات إلى أن الرعاية الذاتية تحسن علاقاتنا وصحتنا العامة، وقد تستمر فوائدها سنوات عديدة.
متى ينبغي لنا الانتباه على أنماط سلوكنا
قد يكون الحزم في قراراتك وقدرتك على التعبير عن نفسك أمرًا مجديًا للغاية، ولكن هناك أيضًا بعض العلامات التي ينبغي لك الاهتمام بها عندما لا تؤدي تلك القرارات الغاية المرجوّة منها.
يعد الانعزال أو الانطواء على النفس أو فقدان الاهتمام بالأنشطة أو الشعور بعدم القيمة أمثلةً على تلك العلامات التي تدل على أن قول «لا» يعني شيئًا أكثر من الرفض فحسب، بل قد تدل تلك العلامات على أن قول «لا» يخفي خلفه صراعًا مع حالة اكتئابية أو مشكلة أكثر خطورةً من مشاكل الصحة العقلية، وينبغي حينها التفكير بمراجعة اختصاصي الصحة العقلية.
عمومًا، لا توجد طريقة محددة صحيحة لقول «لا»، وهناك العديد من الأساليب للتعبير عن النفس، ومن حق كل شخص أن يجرب بعض الطرائق ويحدد الأفضل بالنسبة له.
تذكر دائمًا أن رضا الناس غاية لا تدرك، لذلك ثِق بقراراتك وقدرتك على قول «لا»
يمكن إيجاد طريقة مناسبة لقول «لا» مثل وضع الرفض ضمن التعليقات الإيجابية.
قد يكون قول «لا» بالنسبة للبعض راحةً لضميرهم وإبراءً لذمتهم، ولكنه قد يكون بالنسبة لغيرهم من الناس مخيفًا أو غير مريح، إذ إن المجتمع قد يعلمنا في بعض الأحيان أنّ قول «لا» فعل طائش غير مهذب، فنشعر أننا ملزمون بفعل أشياء لسنا مقتنعين بها لكي نكون مقبولين اجتماعيًّا، إلا أن لكلمة «لا» العديد من الفوائد.
بإمكان «لا» أن تجعل الصحة العقلية أكثر استقرارًا؛ لأنها تساعد على اهتمام الشخص بذاته وتعزيز احترامه لها والثقة بالنفس.
قد يكون قول «لا» صعبًا أحيانًا، لكن ثمة بعض الطرق لجعل الأمر أسهل قليلًا.
طرق مختلفة لقول «لا»
يعد إيجاد طريقة مناسبة لقول «لا» خطوة من الخطوات الأولى للاستفادة من قوة هذه الكلمة، وقد تكون طريقة «الشطيرة» مفيدةً في هذا السياق.
تنطوي طريقة الشطيرة على وضع شيء قد يبدو سلبيًّا بالنسبة للناس بين اثنتين من الإيجابيات، أي إخبار الشخص بشيء إيجابي متبوع بالرفض وإنهائه بشيء داعم أو إيجابي.
من الأمثلة على هذه الطريقة: «شكرًا لك على دعوتك لي، أنا حقًا أقدّر تفكيرك بي ولكنني لن أكون قادرًا على فعل ذلك، ما زال لقاؤك ممتعًا حقًّا بالنسبة لي وسألقي نظرةً على جدولي الزمني لأرى متى يمكن أن يكون لدي وقت مناسب لنتمكن من قضاء بعض الوقت معًا».
قد يحتاج الرفض أيضًا إلى التفكير بالدوافع، فمثلًا هل سترفض لأنك لا تريد الذهاب إلى حدث معين مع أشخاص معينين على سبيل المثال؟ أم أنك تشعر بعدم الارتياح للخروج بسبب الوباء؟ أم لأنك متعب وتحتاج إلى استراحة من أعمالك الكثيرة؟
لكي تقول «لا» بثقة أكبر، فكر في مشاعرك وافهم دوافعك وقدم توضيحًا لأنماطك السلوكية، ولدعم كلمة «لا»، قدم خيارات أخرى تناسب احتياجاتك، وتذكر دائمًا أهمية احتياجاتك وأن قراراتك قد تؤثر مباشرةً على وقتك وجهدك
وضع حدود صحية في العلاقات
جميعنا لدينا أدوار متنوعة في العمل والأبوة والأمومة والالتزامات الاجتماعية وديناميكيات الأسرة، وبإمكان هذه الأدوار أن تعيق قدراتنا على وضع الحدود في علاقاتنا، ولذلك فإن تعلم المرء عن نفسه وفهم شخصيته وطاقته الداخلية أمر بالغ الأهمية لصحته وعافيته النفسية.
يجدر بك أن تفكر في وضع حدود حول أهدافك المتعلقة بحياتك الشخصية، فإذا كان أحد أهدافك مثلًا هو خلق توازن أفضل بين عملك وحياتك الخاصة، فيمكنك أن تقول «لا» لمكالمة أو اجتماع خارج ساعات عملك المعتادة باستخدام بعض التقنيات السابقة.
قد يكون قول «نعم» أو «لا» لشيءٍ ما فعالًا حتى في الأمور البسيطة مثل وسائل التواصل الاجتماعي، وعليك أن تفهم أن الناس ليسوا جميعًا أصدقاء، ولا بأس أن ترفض طلب صداقة ما على مواقع التواصل الاجتماعي، وإذا كنت غير مرتاح لمنشورات بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، فيمكنك تقييد ظهور تلك المنشورات لديك.
في بعض الأحيان قد تساعدك هذه الخطوات الصغيرة الهادفة على وضع حدود في العلاقات على تحسين الصحة العقلية كثيرًا.
بإمكان الحدود الموضوعة في العلاقات أن تكون مرنةً عند الحاجة، وينبغي لكل منا أن يأخذ بعض الوقت لإعادة تقييم تلك الحدود التي وضعها مع التفكير في محاسنها ومساوئها، مع التأكيد على فكرة أن الحدود يجب ألّا تكون دائمةً وأبدية.
أشكال الاهتمام بالنفس
في الواقع، قد يكون قول «لا» وعملية وضع الحدود في العلاقات شكلًا من أشكال الاهتمام بالنفس بالنسبة لبعض الأفراد، ولكن قد يحتاج الفرد -إضافةً إلى قول «لا»- إلى القيام بأنشطة رعاية ذاتية أخرى.
قد يكون قول «لا» لشيءٍ معين عملًا من أعمال الرعاية الذاتية بالنسبة لك، فتوفر الوقت أو الطاقة للأشياء التي تساعدك على الشعور بتحسن على مستوى شخصك وعلاقاتك وتجربتك العامة في هذا العالم.
فمثلًا حين تكون مشغولًا وترفض دعوةً ما (حتى لو كانت دعوةً لشيء تريد القيام به)، فإنك تعطي نفسك فرصةً لتقليل إجهادك وتوفير طاقتك لمهمتك القادمة أو لعلاقاتك الهامة.
التأكيدات الإيجابيات هي شكل آخر من أشكال الرعاية الذاتية، وهي وسيلة رائعة لتتذكر إنجازاتك وصفاتك الإيجابية، بالإضافة إلى أن المشاركة في الأنشطة الإبداعية مثل الفن والرقص والتأمل واليوغا تعد أيضًا شكلًا من أشكال الاهتمام بالذات.
من المهم أن تعمل على تحسين طريقة تفكيرك، إذ تستطيع أفكارنا أن تؤدي دورًا رئيسيًا في سعادتنا وانتصاراتنا، وتشير الدراسات إلى أن الرعاية الذاتية تحسن علاقاتنا وصحتنا العامة، وقد تستمر فوائدها سنوات عديدة.
متى ينبغي لنا الانتباه على أنماط سلوكنا
قد يكون الحزم في قراراتك وقدرتك على التعبير عن نفسك أمرًا مجديًا للغاية، ولكن هناك أيضًا بعض العلامات التي ينبغي لك الاهتمام بها عندما لا تؤدي تلك القرارات الغاية المرجوّة منها.
يعد الانعزال أو الانطواء على النفس أو فقدان الاهتمام بالأنشطة أو الشعور بعدم القيمة أمثلةً على تلك العلامات التي تدل على أن قول «لا» يعني شيئًا أكثر من الرفض فحسب، بل قد تدل تلك العلامات على أن قول «لا» يخفي خلفه صراعًا مع حالة اكتئابية أو مشكلة أكثر خطورةً من مشاكل الصحة العقلية، وينبغي حينها التفكير بمراجعة اختصاصي الصحة العقلية.
عمومًا، لا توجد طريقة محددة صحيحة لقول «لا»، وهناك العديد من الأساليب للتعبير عن النفس، ومن حق كل شخص أن يجرب بعض الطرائق ويحدد الأفضل بالنسبة له.
تذكر دائمًا أن رضا الناس غاية لا تدرك، لذلك ثِق بقراراتك وقدرتك على قول «لا»