ماذا يعني الوعي الكامل للذهن؟ أن تكون مدركًا لما ستواجهه من عقبات وأنت صافي الذهن؟ أم أنه التعامل مع تحديات الحياة دون أحكام مسبقة، والاستجابة لها على النحو المطلوب؟ وجد تحليل شامل جديد لما يقرب من 150 دراسة أن معظمنا يدرك أن التأمل الواعي يدور حول الوعي والتفاعل مع كل ما نواجهه. لسوء الحظ، نحن أسوأ بكثير في وضع هذا الجزء -التفاعل- موضع التنفيذ.
يقول إيجور جروسمان، عالم النفس الاجتماعي بجامعة واترلو: «يتجاوز المعنى العلمي للتأمل الواعي مجرد تخفيف التوتر، ويتطلب استعدادًا للتعامل مع الضغوط».
«التعامل مع الضغوط هو ما يؤدي في النهاية إلى تخفيف التوتر. تحديدًا، يشمل التأمل فرعين رئيسيين: الوعي والقبول».
ينبع التأمل الواعي من التقاليد البوذية، وقد استُخدم في الأوساط الغربية منذ السبعينيات جزءًا من الطب النفسي وعلم النفس. لقد ثبت أنه يساعد على تقليل الاكتئاب والتوتر والقلق والإدمان، ويوصى به بانتظام آليةً للتكيف، بوصفه جزءًا من العلاج.
يقول الباحثون: «فيما يتعلق بفهم الأشخاص العاديين للتأمل الواعي، فنحن جيدون حقًا في الجزء المتعلق بالوعي، إذ نقيّم ما يدور حولنا، وأي مشكلات محتملة في طريقنا».
لكننا نميل بعد ذلك إلى استخدام الوعي بوصفه تحويلًا سلبيًا للتجربة: «ويصبح في هذه الحالة مشابهًا للرمز التعبيري للامبالاة».
ما يجب أن نفعله للحصول على الفوائد الكاملة للتأمل الواعي هو الانخراط في تجاربنا، وإيجاد الحلول والاستجابات لبيئتنا، وهو أمر وجد الباحثون أننا على دراية به، لكننا لا نفعله.
كتب الباحثون: «واجهت التطبيقات الحديثة للتأمل الواعي حديثًا انتقادات كبيرة. يقترح العلماء أن التعريفات الشائعة تعده «حلًا سريعًا» للمعاناة، لا ممارسة طويلة لإعادة التوجيه وإعادة التأطير والانخراط في التجربة اليومية».
يصف بعض النقاد جوانب حركة اليقظة الفكرية في الثقافة الشعبية بكونها مجرد توجه استهلاكي، يركز على التخفيف قصير المدى للمعاناة الشخصية، على حساب الاستكشاف المتواصل لمصادر الضيق التي قد تؤدي إلى التغيير التنظيمي أو المجتمعي.
نظر الفريق في 145 مجموعة بيانات، شملت في المجموع 41,966 مشاركًا ملأوا الاستبيان المتعلق بالتأمل الواعي من خمسة جوانب. الأوجه الخمسة هي: المراقبة، والوصف، والعمل مع الوعي، وعدم الحكم على الخبرة الداخلية، وعدم التفاعل مع التجربة الداخلية.
وجد الفريق «ارتباطًا» محدودًا بين هذه الجوانب ضمن المشاركين في البيئات غير السريرية. ببساطة، نحن لا نمتلك الحزمة بأكملها.
تقول إلين تشوي المؤلفة الرئيسية وعالمة النفس التنظيمي بجامعة ريرسون: «مع أن الناس يفهمون من الناحية النظرية أن التأمل الواعي يتضمن المشاركة، فإن معظم الناس لا يقومون بذلك».
«تشير نتائجنا إلى أن الأشخاص العاديين يفهمون ماهية الوعي، لكن الخطوة التالية للقبول قد لا تكون مفهومة جيدًا، ما يحد من إمكانية التعامل مع المشكلات».
مع ذلك، يؤكد الفريق أن الانتقادات قد لا تكون كلها دقيقة بشأن استهلاك التأمل الواعي بوصفه منتجًا صحيًا. نحن نفهم أكثر مما نظن، لكننا لا نتخذ الخطوة التالية بالكامل.
بطبيعة الحال، من غير المرجح أن تكون هذه هي الكلمة الأخيرة في المسألة. حاليًا، لا تُسقِط التأمل من ذخيرة آليات التكيف لديك، تجاهل قليلًا استخدام عقلية اللامبالاة، وحاول أن تجرب المزيد من المشاركة، إذا كنت تستطيع.
يقول إيجور جروسمان، عالم النفس الاجتماعي بجامعة واترلو: «يتجاوز المعنى العلمي للتأمل الواعي مجرد تخفيف التوتر، ويتطلب استعدادًا للتعامل مع الضغوط».
«التعامل مع الضغوط هو ما يؤدي في النهاية إلى تخفيف التوتر. تحديدًا، يشمل التأمل فرعين رئيسيين: الوعي والقبول».
ينبع التأمل الواعي من التقاليد البوذية، وقد استُخدم في الأوساط الغربية منذ السبعينيات جزءًا من الطب النفسي وعلم النفس. لقد ثبت أنه يساعد على تقليل الاكتئاب والتوتر والقلق والإدمان، ويوصى به بانتظام آليةً للتكيف، بوصفه جزءًا من العلاج.
يقول الباحثون: «فيما يتعلق بفهم الأشخاص العاديين للتأمل الواعي، فنحن جيدون حقًا في الجزء المتعلق بالوعي، إذ نقيّم ما يدور حولنا، وأي مشكلات محتملة في طريقنا».
لكننا نميل بعد ذلك إلى استخدام الوعي بوصفه تحويلًا سلبيًا للتجربة: «ويصبح في هذه الحالة مشابهًا للرمز التعبيري للامبالاة».
ما يجب أن نفعله للحصول على الفوائد الكاملة للتأمل الواعي هو الانخراط في تجاربنا، وإيجاد الحلول والاستجابات لبيئتنا، وهو أمر وجد الباحثون أننا على دراية به، لكننا لا نفعله.
كتب الباحثون: «واجهت التطبيقات الحديثة للتأمل الواعي حديثًا انتقادات كبيرة. يقترح العلماء أن التعريفات الشائعة تعده «حلًا سريعًا» للمعاناة، لا ممارسة طويلة لإعادة التوجيه وإعادة التأطير والانخراط في التجربة اليومية».
يصف بعض النقاد جوانب حركة اليقظة الفكرية في الثقافة الشعبية بكونها مجرد توجه استهلاكي، يركز على التخفيف قصير المدى للمعاناة الشخصية، على حساب الاستكشاف المتواصل لمصادر الضيق التي قد تؤدي إلى التغيير التنظيمي أو المجتمعي.
نظر الفريق في 145 مجموعة بيانات، شملت في المجموع 41,966 مشاركًا ملأوا الاستبيان المتعلق بالتأمل الواعي من خمسة جوانب. الأوجه الخمسة هي: المراقبة، والوصف، والعمل مع الوعي، وعدم الحكم على الخبرة الداخلية، وعدم التفاعل مع التجربة الداخلية.
وجد الفريق «ارتباطًا» محدودًا بين هذه الجوانب ضمن المشاركين في البيئات غير السريرية. ببساطة، نحن لا نمتلك الحزمة بأكملها.
تقول إلين تشوي المؤلفة الرئيسية وعالمة النفس التنظيمي بجامعة ريرسون: «مع أن الناس يفهمون من الناحية النظرية أن التأمل الواعي يتضمن المشاركة، فإن معظم الناس لا يقومون بذلك».
«تشير نتائجنا إلى أن الأشخاص العاديين يفهمون ماهية الوعي، لكن الخطوة التالية للقبول قد لا تكون مفهومة جيدًا، ما يحد من إمكانية التعامل مع المشكلات».
مع ذلك، يؤكد الفريق أن الانتقادات قد لا تكون كلها دقيقة بشأن استهلاك التأمل الواعي بوصفه منتجًا صحيًا. نحن نفهم أكثر مما نظن، لكننا لا نتخذ الخطوة التالية بالكامل.
بطبيعة الحال، من غير المرجح أن تكون هذه هي الكلمة الأخيرة في المسألة. حاليًا، لا تُسقِط التأمل من ذخيرة آليات التكيف لديك، تجاهل قليلًا استخدام عقلية اللامبالاة، وحاول أن تجرب المزيد من المشاركة، إذا كنت تستطيع.