إظهار الأفلام الملونة السالبة
إظهار الأفلام الملونة السالبة :
D تختلف إلى حد ما معايير الدقة اللازمة في مراحل الاظهار الملون سواء للصور السالبة أو الموجبة عن تلك المعايير في مراحل الاظهار الأبيض والأسود » فالتصوير الملون يتطلب منا احتياطات خاصة حين العمل منعاً للإضرار يجلد الانسان ، ودقة متناهية في تركيب المحاليل وابقاء الخطوات المرسومة ، ومدد الإظهار الصحيحة ، ودرجات الحرارة المناسبة حين تركيب المحاليل أو حين الاظهار ، أو استخدام ضوء الأمان المناسب . وسوف نتكلم عن هذه الموضوعات في هذا الباب
ضبط درجة الحرارة في مراحل الاظهار الملون :
من الواجب ضبط درجات الحرارة في مراحل الإظهار الملون إلى أدق درجة ممكنة ، إذ تتأثر الألوان كثيراً لو حدث أي تغيير في درجة الحرارة ولذلك تقرر تعليمات الإظهار الملون أحياناً بعدم تجاوز درجة الحرارة بزيادة أو نقص عن نصف درجة ، وإنه ليكفي لكي أبرز أسباب التمسك بمعايير الدقة في درجة الحرارة أن نذكر أنه يترتب على ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها بمقدار نصف درجة مئوية أن يختل توازن ألوان صورة عن أخرى تم اظهارها من قبل في درجة حرارة أخرى أقل أو أكثر بمقدار القيمة السابقة
حجم ومن الممكن التحكم في درجات الحرارة في المحاليل الموجودة بتانك أو أحواض الاظهار بإعداد خزان ماء تصب فيه ماسورتان تحمل احداهما الماء البارد ، وتحمل الأخرى الماء الدافيء ، ويكون الخزان كافيا لاختلاط تياري الماء ، وبالخزان ماسورة ثالثة تحمل الماء المخلوط إلى برطمان زجاجي كبير به سدادة من الفلين أو الكاوتشوك يتوسطها ترمومتر للتحقق من درجة الحرارة ، وبهذا البرطمان صنبور يوصل المياه إلى حوض آخر كبير توجد في وسطه أحواض اظهار المحاليل .
تحريك الفيلم أو الورق الحساس أثناء عملية الاظهار :
كذلك يجب أيضاً مراعاة الدقة التامة في تنظيم عملية تحريك الورق الحساس أو الفيلم الملون خلال مراحل عمليات الاظهار وتثبيت طريقة تحريكه في جميع مراحل تجارب تصحيح الألوان ، ولتحقيق هذا الغرض تعد أحيانا وسائل ميكانيكية .
ويوصى عادة أن يستمر التحريك في الثلاثين ثانية الأولى ، ثم مرة لمدة خمس ثوان في كل دقيقة ، ودون أن يرفع الفيلم أو الورق الحساس من المحلول خلال عمليات التحريك وتتبع حالياً وسيلة دقيقة للغاية لتنظيم عملية التحريك وذلك بالاستعانة بمرور غاز النيتروجين في محاليل الاظهار ، ويرجع السبب في استخدام هذا الغاز إلى أنه غاز خامل ليس له تأثيراً كيميائياً على عمليات الإظهار ، كما أنه لا يضر العاملين بأي شكل كان .
وتتم هذه العملية بامرار تيار من فقاعات هذا الغاز تتصاعد من أسفل التانك لمدة ثانية واحدة كل / ۱۲ / ثانية ، وفي خلال تصاعدها تحرك المحلول المظهر على سطح الورق أو الفيلم الجاري إظهاره ، وبذلك يتجدد تلامسها بمحلول مظهر غير منهك بصفة مستمرة .
ضوء الأمان المناسب :
من الأفضل - كقاعدة عامة أن يجري إظهار جميع الأفلام الملونة سالبة كانت أو موجبة في الظلام التام نظراً لشدة حساسيتها لجميع الأشعة الطيفية المنظورة ، وذلك أسوة يجميع الأفلام العادية غير أن بعض المصانع قد انتجت مرشحات توضع أمام مصدر ضوئي ضعيف ، ( ۱۵ وات ( لتعمل كضوء أمان خاص بأفلامها الملونة السالبة . يعرض الفيلم لهذا الضوء إلا لفترات قصيرة للغاية بالقدر الذي يلزم الكشف عليه من حين إلى آخر. أما عن الأفلام الموجبة الملونة ، فقد صنعت لها مرشحات تعمل كضوء أمان لونها أخضر زيتوني تتخللها طاقة ضوئية تزيد عما يبعثه ضوء الأمان اللازم للأفلام السالبة . و على ألا
بأن يوضع ومن السهل أن نتحقق من مدى صلاحية ضوء الأمان ، جسم معدني ( مفتاح أو قطعة نقود مثلاً ) على قطعة من الورق الحساس الملون ثم إظهارها ، فإن وجد لهذا الجسم صورة على الورق ففي ذلك ما يؤكد أن ضوء الأمان ضباباً ضوئياً يسبب
كما أن هناك طريقة أخرى لاختبار ضوء الأمان وذلك بأن يجري تعريض ورقة حساسة بواسطة المكبر ) الحامل للسلبية ) لطبع صورة موجبة عليها دون استخدام ضوء الأمان إطلاقاً . وبعد التعريض يغطى نصفها بقطعة كرتون ثم يوقد ضوء الأمان ليعرض له النصف الآخر من الورقة الحساسة ، وبعد الاظهار يفحص النصفين فإن لم يظهر بينها اختلافاً في الكثافة أو اختلافاً توازن الألوان ففي ذلك ما يثبت صلاحية ضوء الأمان للعمل في
اظهار الافلام الملونة المتعددة الطبقات :
معد لن يختلف كثيراً الشكل العام للفيلم الأبيض والأسود عن شكل الفيلم الملون إذا أجري إظهاره في محلول مظهر عادي. للفيلم الأبيض والأسود . ولكن سوف يبدو الفرق جلياً إذا فحصنا قطاعاً من كل منها تحت الميكروسكوب أن تظهر الطبقات المختلفة في الفيلم الملون واضحة وإذ لا تزيد كثيراً خطوات إظهار الأفلام السالبة الملونة عن تلك الخطوات المعروفة بصدد الفيلم « الأبيض والأسود » ، لذلك لن يتعذر على الكثيرين - حتى من صغار الهواة - أن يقوموا بإظهار الأفلام الملونة السالبة بأنفسهم ، وفي معاملهم الصغيرة ، بفرض أنهم قد راعوا جميع التعليمات الخاصة بالإظهار ، ومن أهمها مراعاة درجات الحرارة والتوقيت الزمني المحدد في تعليمات إظهار كل نوع من الأفلام .
أما إظهار الأفلام الملونة فهي تستلزم خطوات أطول من المعتاد بصدد الأفلام السالبة ، ولن يتعذر أيضاً على من اعتاد إظهار الأفلام الأبيض والأسود، أن يجري إظهار بعض الأفلام المماثلة الملونة وبنفس أدوات العمل التي تتوفر لديه بالنسبة لها . أما بعض الأفلام الرفرسال الأمزي التي لا تحمل مشكلات اللون ضمن طبقاتها الحساسة ، فإنه يحسن الالتجاء إلى المعامل المعدة خصيصاً لهذا الغرض لاظهارها .
هي المختلفة ، وقد تكون المشكلة الأولى التي عاقت الكثيرين عن قيامهم بأنفسهم بإظهار الأفلام الملونة بصفة عامة ، تعذر معرفتهم لتركيب المحاليل إذ دأب الكثيرين من المصانع على إخفاء تركيب المحاليل اللازمة ، ولكنها تبيع فقط أملاح جاهزة التركيب معبأة في علب ، وعلى المصور أن يذيبها فقط في الماء وفقاً للتعليمات ، ونجد من الجانب الآخر أن القليل من مصانع الأفلام الملونة من نشر تركيب المحاليل اللازمة لعمليات إظهار ما ينتجونه من أفلام . وقد كان الحرص على إخفاء تركيب محاليل إظهار بعض أنواع الأفلام الملونة دافعاً لبعض الباحثين إلى إجراء تجارب عديدة أوصلتهم في النهاية إلى تركيبات تؤدي إلى الأغراض المطلوبة
ونظراً للاختلاف البين في خصائص الأفلام الملونة المختلفة التي تنتجها المصانع العديدة فإنه ليس من المتوقع أن يصلح محاول مظهر واحد لكافة الأفلام الملونة المتوافرة بالأسواق ، بل على العكس لا يجوز بتاتا أن تجري إظهار فيلم ملون إلا في المحاليل التي أعدت من أجله سواء أكانت الكيماويات نجهزة معبأة ، أو كان المحلول مركباً بمعرفة المصنع المنتج للفيلم ، أم وضع المصنع تركيبه ، أم وضع تركيبه أحد الباحثين في هذا الميدان .
[ATTACH=JSON]n90684[/ATTACH] [ATTACH=JSON]n90685[/ATTACH] [ATTACH=JSON]n90686[/ATTACH] [ATTACH=JSON]n90687[/ATTACH] [ATTACH=JSON]n90688[/ATTACH]
إظهار الأفلام الملونة السالبة :
D تختلف إلى حد ما معايير الدقة اللازمة في مراحل الاظهار الملون سواء للصور السالبة أو الموجبة عن تلك المعايير في مراحل الاظهار الأبيض والأسود » فالتصوير الملون يتطلب منا احتياطات خاصة حين العمل منعاً للإضرار يجلد الانسان ، ودقة متناهية في تركيب المحاليل وابقاء الخطوات المرسومة ، ومدد الإظهار الصحيحة ، ودرجات الحرارة المناسبة حين تركيب المحاليل أو حين الاظهار ، أو استخدام ضوء الأمان المناسب . وسوف نتكلم عن هذه الموضوعات في هذا الباب
ضبط درجة الحرارة في مراحل الاظهار الملون :
من الواجب ضبط درجات الحرارة في مراحل الإظهار الملون إلى أدق درجة ممكنة ، إذ تتأثر الألوان كثيراً لو حدث أي تغيير في درجة الحرارة ولذلك تقرر تعليمات الإظهار الملون أحياناً بعدم تجاوز درجة الحرارة بزيادة أو نقص عن نصف درجة ، وإنه ليكفي لكي أبرز أسباب التمسك بمعايير الدقة في درجة الحرارة أن نذكر أنه يترتب على ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها بمقدار نصف درجة مئوية أن يختل توازن ألوان صورة عن أخرى تم اظهارها من قبل في درجة حرارة أخرى أقل أو أكثر بمقدار القيمة السابقة
حجم ومن الممكن التحكم في درجات الحرارة في المحاليل الموجودة بتانك أو أحواض الاظهار بإعداد خزان ماء تصب فيه ماسورتان تحمل احداهما الماء البارد ، وتحمل الأخرى الماء الدافيء ، ويكون الخزان كافيا لاختلاط تياري الماء ، وبالخزان ماسورة ثالثة تحمل الماء المخلوط إلى برطمان زجاجي كبير به سدادة من الفلين أو الكاوتشوك يتوسطها ترمومتر للتحقق من درجة الحرارة ، وبهذا البرطمان صنبور يوصل المياه إلى حوض آخر كبير توجد في وسطه أحواض اظهار المحاليل .
تحريك الفيلم أو الورق الحساس أثناء عملية الاظهار :
كذلك يجب أيضاً مراعاة الدقة التامة في تنظيم عملية تحريك الورق الحساس أو الفيلم الملون خلال مراحل عمليات الاظهار وتثبيت طريقة تحريكه في جميع مراحل تجارب تصحيح الألوان ، ولتحقيق هذا الغرض تعد أحيانا وسائل ميكانيكية .
ويوصى عادة أن يستمر التحريك في الثلاثين ثانية الأولى ، ثم مرة لمدة خمس ثوان في كل دقيقة ، ودون أن يرفع الفيلم أو الورق الحساس من المحلول خلال عمليات التحريك وتتبع حالياً وسيلة دقيقة للغاية لتنظيم عملية التحريك وذلك بالاستعانة بمرور غاز النيتروجين في محاليل الاظهار ، ويرجع السبب في استخدام هذا الغاز إلى أنه غاز خامل ليس له تأثيراً كيميائياً على عمليات الإظهار ، كما أنه لا يضر العاملين بأي شكل كان .
وتتم هذه العملية بامرار تيار من فقاعات هذا الغاز تتصاعد من أسفل التانك لمدة ثانية واحدة كل / ۱۲ / ثانية ، وفي خلال تصاعدها تحرك المحلول المظهر على سطح الورق أو الفيلم الجاري إظهاره ، وبذلك يتجدد تلامسها بمحلول مظهر غير منهك بصفة مستمرة .
ضوء الأمان المناسب :
من الأفضل - كقاعدة عامة أن يجري إظهار جميع الأفلام الملونة سالبة كانت أو موجبة في الظلام التام نظراً لشدة حساسيتها لجميع الأشعة الطيفية المنظورة ، وذلك أسوة يجميع الأفلام العادية غير أن بعض المصانع قد انتجت مرشحات توضع أمام مصدر ضوئي ضعيف ، ( ۱۵ وات ( لتعمل كضوء أمان خاص بأفلامها الملونة السالبة . يعرض الفيلم لهذا الضوء إلا لفترات قصيرة للغاية بالقدر الذي يلزم الكشف عليه من حين إلى آخر. أما عن الأفلام الموجبة الملونة ، فقد صنعت لها مرشحات تعمل كضوء أمان لونها أخضر زيتوني تتخللها طاقة ضوئية تزيد عما يبعثه ضوء الأمان اللازم للأفلام السالبة . و على ألا
بأن يوضع ومن السهل أن نتحقق من مدى صلاحية ضوء الأمان ، جسم معدني ( مفتاح أو قطعة نقود مثلاً ) على قطعة من الورق الحساس الملون ثم إظهارها ، فإن وجد لهذا الجسم صورة على الورق ففي ذلك ما يؤكد أن ضوء الأمان ضباباً ضوئياً يسبب
كما أن هناك طريقة أخرى لاختبار ضوء الأمان وذلك بأن يجري تعريض ورقة حساسة بواسطة المكبر ) الحامل للسلبية ) لطبع صورة موجبة عليها دون استخدام ضوء الأمان إطلاقاً . وبعد التعريض يغطى نصفها بقطعة كرتون ثم يوقد ضوء الأمان ليعرض له النصف الآخر من الورقة الحساسة ، وبعد الاظهار يفحص النصفين فإن لم يظهر بينها اختلافاً في الكثافة أو اختلافاً توازن الألوان ففي ذلك ما يثبت صلاحية ضوء الأمان للعمل في
اظهار الافلام الملونة المتعددة الطبقات :
معد لن يختلف كثيراً الشكل العام للفيلم الأبيض والأسود عن شكل الفيلم الملون إذا أجري إظهاره في محلول مظهر عادي. للفيلم الأبيض والأسود . ولكن سوف يبدو الفرق جلياً إذا فحصنا قطاعاً من كل منها تحت الميكروسكوب أن تظهر الطبقات المختلفة في الفيلم الملون واضحة وإذ لا تزيد كثيراً خطوات إظهار الأفلام السالبة الملونة عن تلك الخطوات المعروفة بصدد الفيلم « الأبيض والأسود » ، لذلك لن يتعذر على الكثيرين - حتى من صغار الهواة - أن يقوموا بإظهار الأفلام الملونة السالبة بأنفسهم ، وفي معاملهم الصغيرة ، بفرض أنهم قد راعوا جميع التعليمات الخاصة بالإظهار ، ومن أهمها مراعاة درجات الحرارة والتوقيت الزمني المحدد في تعليمات إظهار كل نوع من الأفلام .
أما إظهار الأفلام الملونة فهي تستلزم خطوات أطول من المعتاد بصدد الأفلام السالبة ، ولن يتعذر أيضاً على من اعتاد إظهار الأفلام الأبيض والأسود، أن يجري إظهار بعض الأفلام المماثلة الملونة وبنفس أدوات العمل التي تتوفر لديه بالنسبة لها . أما بعض الأفلام الرفرسال الأمزي التي لا تحمل مشكلات اللون ضمن طبقاتها الحساسة ، فإنه يحسن الالتجاء إلى المعامل المعدة خصيصاً لهذا الغرض لاظهارها .
هي المختلفة ، وقد تكون المشكلة الأولى التي عاقت الكثيرين عن قيامهم بأنفسهم بإظهار الأفلام الملونة بصفة عامة ، تعذر معرفتهم لتركيب المحاليل إذ دأب الكثيرين من المصانع على إخفاء تركيب المحاليل اللازمة ، ولكنها تبيع فقط أملاح جاهزة التركيب معبأة في علب ، وعلى المصور أن يذيبها فقط في الماء وفقاً للتعليمات ، ونجد من الجانب الآخر أن القليل من مصانع الأفلام الملونة من نشر تركيب المحاليل اللازمة لعمليات إظهار ما ينتجونه من أفلام . وقد كان الحرص على إخفاء تركيب محاليل إظهار بعض أنواع الأفلام الملونة دافعاً لبعض الباحثين إلى إجراء تجارب عديدة أوصلتهم في النهاية إلى تركيبات تؤدي إلى الأغراض المطلوبة
ونظراً للاختلاف البين في خصائص الأفلام الملونة المختلفة التي تنتجها المصانع العديدة فإنه ليس من المتوقع أن يصلح محاول مظهر واحد لكافة الأفلام الملونة المتوافرة بالأسواق ، بل على العكس لا يجوز بتاتا أن تجري إظهار فيلم ملون إلا في المحاليل التي أعدت من أجله سواء أكانت الكيماويات نجهزة معبأة ، أو كان المحلول مركباً بمعرفة المصنع المنتج للفيلم ، أم وضع المصنع تركيبه ، أم وضع تركيبه أحد الباحثين في هذا الميدان .
[ATTACH=JSON]n90684[/ATTACH] [ATTACH=JSON]n90685[/ATTACH] [ATTACH=JSON]n90686[/ATTACH] [ATTACH=JSON]n90687[/ATTACH] [ATTACH=JSON]n90688[/ATTACH]
تعليق