حماق
Varicella - Varicelle
الحماق
الحماق أو جدري الماء chickenpox (varicella) مرض يتصف بظهور مجموعات متلاحقة من الحويصلات على الجلد والأغشية المخاطية ترافقها على وجه العموم أعراض بنيوية خفيفة. ويسببه فيروس اكتشف عام 1953 ينتمي إلى زمرة الحلأ [ر. الحلأ البسيط والحلأ النطاقي].
الوبئيات
الحماق مرض منتشر في جميع أنحاء العالم ويشاهد بحالات فرادية في المدن الكبيرة، ولا تتخذ وافداته دورية الحصبة[ر]، ويصيب الجنسين بنسبة متساوية وهو مرض الطفولة.
إن90% من حالات هذا المرض شديدة السراية قبل السنة العاشرة من العمر، وقمة حدوثه تقع بين السنتين الخامسة والتاسعة من العمر، ولكنه يحدث في أي عمر بما فيه عمر الوليد ويقدر أن 2 إلى 20% من الحالات تصيب من يزيد عمرهم على 15عاماً، ويبلغ معدل الهجمة التالية في أفراد الأسرة المخالطين90%. وقد أصبح الحماق مشكلة مشفوية nosocomial متنامية وذلك بسبب إصابة المعرضين للخطر بالأشكال الشديدة منه.
يظهر الداء ما بين شهري كانون الثاني وأيار وينتقل العامل الممرض مباشرة بالرذاذ أو محمولاً بالهواء، ويوجد الفيروس الخامج في الحويصلات ولا يشاهد في القشور، ويكون معدياً بدءاً من 24 ساعة قبل ظهور الاندفاعات حتى تصبح الآفة بثرة وهو ما يساوي 7 إلى 8 أيام.
التظاهرات السريرية
تمتد مدة الحضانة من 11 إلى 21 يوماً، ويبدأ المرض بأعراض صولة تتألف من حمى خفيفة ودعث وقهم تسبق الطفح بـ 24 ساعة. ويظهر هذا الطفح بسرعة ويتألف في الحالات النموذجية من مجموعة حطاطات صغيرة حمراء اللون سرعان ما تتطور إلى حويصلات تشبه قطرة الدمع وهي صافية بيضية الشكل، غير مسررة، وترتكز على قاعدة حمامية وعادة ما يتعكر محتوى هذه الحويصلات في غضون 24 ساعة ثم تجف فتصير قشرة، تستمر مجموعات الحويصلات المبعثرة على مدى واسع بالظهور مدة 3 إلى 4 أيام، تبدأ على الجذع ومن ثم تنتشر إلى الوجه والفروة، ولا تظهر إلا آفات قليلة على الأطراف. وتتألف الاندفاعات في ذروة المرض في الحالة الوصفية من حطاطات وحويصلات وبثرات في الوقت نفسه في مكان واحد.
والحكة عرض ثابت ومزعج للمصاب. أما الحويصلات على الأغشية المخاطية وخاصة في الفم فسرعان ما تتمزق مشكلة قرحات سطحية. والأقل شيوعاً أن تصادف الحويصلات على الأغشية المخاطية التناسلية وعلى الملتحمة والقرنية حيث تعرض الرؤية للخطر. وقد تتضخم العقد اللمفاوية على وجه العموم، وقلما تصيب آفات الحماق الحنجرة.
تختلف شدة الداء من بضع آفات ومظاهر قليلة الأعراض البنيوية، إلى عدة مئات من الآفات الـواسـمة تتصف بارتفاع درجة الحرارة حتى 39.6- 40.6 ْم، ولا تتضح التظاهرات الجهازية إلا في الأيام 3 إلى 4 الأولى والطفح في طور الظهور.
يندر أن يصير الطفح نازفاً سواء ترافق ذلك بنقص الصفيحات أو من دونه مرافقاً لمضاعفات أخرى مثل ذات الرئة، أو في المرضى الذين يتلقون معالجات كابتة للمناعة. أما الفرفرية الخاطفة purpura fulminant التي تحدث في نهاية الأسبوع الأول من العمر فإنها تترافق بموات (غانغرين)، وغالباً ما تكون إصابة البالغين أشد من إصابة الأطفال فالطفوح أشد والحمى أكثر ارتفاعاً ونسبة ذات الرئة أكبر.
وهناك ضرب غير شائع من الحماق هو الحماق الفقاعي varicella bullosa يشاهد في الأطفال دون السنة الثانية من العمر، وتكون الآفات فيه فقاعية دون أي تغير في السير السريري للمرض.
يتظاهر الحماق الولادي congenital varicella عند الولادة أو في غضون أيام بعدها عندما تكون الأم مصابة بالخمج الفعال، وإصابة الحامل في الثلث الأول من الحمل قد تؤدي إلى إصابة جنينها الذي يولد قليل الوزن مصاباً بتشوهات ولادية، وتندب الجلد وضمور العضل والتهاب الشبكية والمشيمة وشذوذات عينية أخرى والتخلف العقلي. وقد يبدي استعداداً مبكراً للإصابة بالخمج.
يتم تشخيص الحماق عادة بالاستناد إلى التعرض وصفات الطفح، وبعد استئصال الجدري أصبح تفريقه عنه لا يكتسي صبغة عملية.
المضاعفات
من أكثر مضاعفات الحماق شيوعاً حدوث الخمج الثانوي في الاندفاعات الجلدية، وقد يحدث نقص الصفيحات.
وذات الرئة الحماقية غير شائعة في الأطفال، ولكنها تحدث في 20 إلى 30% من البالغين والشفاء فيها مفاجئ وسريع. وقد تسبب الآفات التي تظهر على الحنجرة وذمة شديدة تؤدي إلى شدة تنفسية، وترد 10% من حالات متلازمة راي Reye syndrome إلى الحماق.
وتحدث مضاعفات الحماق في الجملة العصبية المركزية في الأطفال التهاب الدماغ والمخيخ، وتبدأ الأعراض بالرنح والرجفان والرأرأة، والإنذار في الذين يبدون علامات مخيخية أفضل من الذين يبدون علامات دماغية مثل الاختلاج والسبات.
يتعرض الأطفال الذين يتناولون الكورتيكوستيروئيدات أو مضادات الاستقلاب للإصابة بالحماق الشديد والمميت، وأكثر الأخطار شدة يتعرض لها الأطفال المصابون بابيضاض الدم. وللحماق مضاعفات أخرى نادرة، ومما يذكر أن الحماق يعطل تفاعل السلين مؤقتاً وقد ينشط التدرن الهاجع أحياناً.
الوقاية
إن الحماق خمج سليم في الأطفال عادة، ومع ذلك طُوِّر لقاح حي مضعف اختبر في اليابان عام 1974 وهو لقاح جيد التحمل ويحدث درجة من الأضداد قابلة للقياس، وهو فعال إن أعطي قبل التعرض أو فور التعرض، ولا يسبب مضاعفات شديدة في الأطفال الذين يتلقون الكورتيكوستيروئيدات، وفي إحدى الدراسات تبين أن 90% من المصابين بابيضاض الدم ظهرت عندهم أضداد بعد الزرقة الأولى وفي 95% بعد الزرقة الثانية، وتبلغ فعالية اللقاح 90% إجمالاً.
يمكن إحداث المناعة المنفعلة بإعطاء zoster immune globulin (ZIG) الغلوبولين الممنع لداء المنطقة أو varicella-zoster immune globulin (VZIG). إن ZIG هو جزيء غاماغلوبولين من البلاسما مرتفع الأضداد يستخلص من الناقهين من خمج الحلأ النطاقي وإمداداته محددة. أما الـ VZIG فيتم الحصول عليه من بلاسما المعطين الأسوياء ممن لديهم سويات مرتفعة من أضداد الحماق، وهو فعال مثل ZIG ويعطى في أثناء 72 ساعة من التعرض.
تستطب الوقاية فقط في المعرضين ممن يحيط بهم الخطر مثل المصابين بأمراض العوز المناعي والسرطان والخباثات الأخرى أو الذين يتناولون أدوية كابتة للمناعة.
يعطى VZIG أيضاً لولدان الأمهات المصابات بالحماق في أثناء 5 أيام من الولادة، أما تدبير الحامل المعرضة فمختلف عليه، فإذا كانت الفحوص إيجابية الأضداد تم طمأنة الحامل، أما إذا كانت سلبية أو لم يتم قياس الأضداد أعطيت VZIG.
المعالجة
تتوجه المعالجة العرضية نحو تلطيف الحكة باستعمال مضادات الحكة الموضعية والجهازية، ويمكن تخفيف أثر الحكة بإلباس المريض القفازات وقص أظافره وتبديل ثيابه يومياً وتغيير البياضات، والاستحمام ينقص انتشار الخمج الجرثومي الثانوي. تعطى الصادات عند حدوث الخمج ويحذر من استعمال الأسبيرين في خفض الحمى لارتباطه بازدياد نسبة حدوث متلازمة راي، وتعطى بدلاً منه خافضات الحرارة الأخرى مثل الباراسيتامول.
إن الاسيكلوفير فعال في معالجة ذات الرئة الحماقية أو المرضى المعوزي المناعة المصابين بالحماق، ويمنع هذا الدواء ظهور ذات الرئة أو إصابة الأحشاء الأخرى، ويتم تحقيق أفضل النتائج عند تطبيقه قبل اليوم الثالث من الخمج.
يعزل المصاب بالمستشفى في غرفة يكون ضغط الهواء فيها سلبياً، وتكون مزودة بمخرج عادم يمنع عودة الهواء إلى المستشفى، كما يجب إغلاق باب غرفة العزل.
الإنذار جيد عادة ولكن يمكن للوفيات أن تحدث نتيجة المضاعفات.
محمد ياسين
Varicella - Varicelle
الحماق
الحماق أو جدري الماء chickenpox (varicella) مرض يتصف بظهور مجموعات متلاحقة من الحويصلات على الجلد والأغشية المخاطية ترافقها على وجه العموم أعراض بنيوية خفيفة. ويسببه فيروس اكتشف عام 1953 ينتمي إلى زمرة الحلأ [ر. الحلأ البسيط والحلأ النطاقي].
الوبئيات
الحماق مرض منتشر في جميع أنحاء العالم ويشاهد بحالات فرادية في المدن الكبيرة، ولا تتخذ وافداته دورية الحصبة[ر]، ويصيب الجنسين بنسبة متساوية وهو مرض الطفولة.
إن90% من حالات هذا المرض شديدة السراية قبل السنة العاشرة من العمر، وقمة حدوثه تقع بين السنتين الخامسة والتاسعة من العمر، ولكنه يحدث في أي عمر بما فيه عمر الوليد ويقدر أن 2 إلى 20% من الحالات تصيب من يزيد عمرهم على 15عاماً، ويبلغ معدل الهجمة التالية في أفراد الأسرة المخالطين90%. وقد أصبح الحماق مشكلة مشفوية nosocomial متنامية وذلك بسبب إصابة المعرضين للخطر بالأشكال الشديدة منه.
يظهر الداء ما بين شهري كانون الثاني وأيار وينتقل العامل الممرض مباشرة بالرذاذ أو محمولاً بالهواء، ويوجد الفيروس الخامج في الحويصلات ولا يشاهد في القشور، ويكون معدياً بدءاً من 24 ساعة قبل ظهور الاندفاعات حتى تصبح الآفة بثرة وهو ما يساوي 7 إلى 8 أيام.
التظاهرات السريرية
تمتد مدة الحضانة من 11 إلى 21 يوماً، ويبدأ المرض بأعراض صولة تتألف من حمى خفيفة ودعث وقهم تسبق الطفح بـ 24 ساعة. ويظهر هذا الطفح بسرعة ويتألف في الحالات النموذجية من مجموعة حطاطات صغيرة حمراء اللون سرعان ما تتطور إلى حويصلات تشبه قطرة الدمع وهي صافية بيضية الشكل، غير مسررة، وترتكز على قاعدة حمامية وعادة ما يتعكر محتوى هذه الحويصلات في غضون 24 ساعة ثم تجف فتصير قشرة، تستمر مجموعات الحويصلات المبعثرة على مدى واسع بالظهور مدة 3 إلى 4 أيام، تبدأ على الجذع ومن ثم تنتشر إلى الوجه والفروة، ولا تظهر إلا آفات قليلة على الأطراف. وتتألف الاندفاعات في ذروة المرض في الحالة الوصفية من حطاطات وحويصلات وبثرات في الوقت نفسه في مكان واحد.
والحكة عرض ثابت ومزعج للمصاب. أما الحويصلات على الأغشية المخاطية وخاصة في الفم فسرعان ما تتمزق مشكلة قرحات سطحية. والأقل شيوعاً أن تصادف الحويصلات على الأغشية المخاطية التناسلية وعلى الملتحمة والقرنية حيث تعرض الرؤية للخطر. وقد تتضخم العقد اللمفاوية على وجه العموم، وقلما تصيب آفات الحماق الحنجرة.
تظهر الصورة |
سيطرة التوزع المركزي للطفح |
يندر أن يصير الطفح نازفاً سواء ترافق ذلك بنقص الصفيحات أو من دونه مرافقاً لمضاعفات أخرى مثل ذات الرئة، أو في المرضى الذين يتلقون معالجات كابتة للمناعة. أما الفرفرية الخاطفة purpura fulminant التي تحدث في نهاية الأسبوع الأول من العمر فإنها تترافق بموات (غانغرين)، وغالباً ما تكون إصابة البالغين أشد من إصابة الأطفال فالطفوح أشد والحمى أكثر ارتفاعاً ونسبة ذات الرئة أكبر.
وهناك ضرب غير شائع من الحماق هو الحماق الفقاعي varicella bullosa يشاهد في الأطفال دون السنة الثانية من العمر، وتكون الآفات فيه فقاعية دون أي تغير في السير السريري للمرض.
يتظاهر الحماق الولادي congenital varicella عند الولادة أو في غضون أيام بعدها عندما تكون الأم مصابة بالخمج الفعال، وإصابة الحامل في الثلث الأول من الحمل قد تؤدي إلى إصابة جنينها الذي يولد قليل الوزن مصاباً بتشوهات ولادية، وتندب الجلد وضمور العضل والتهاب الشبكية والمشيمة وشذوذات عينية أخرى والتخلف العقلي. وقد يبدي استعداداً مبكراً للإصابة بالخمج.
يتم تشخيص الحماق عادة بالاستناد إلى التعرض وصفات الطفح، وبعد استئصال الجدري أصبح تفريقه عنه لا يكتسي صبغة عملية.
المضاعفات
من أكثر مضاعفات الحماق شيوعاً حدوث الخمج الثانوي في الاندفاعات الجلدية، وقد يحدث نقص الصفيحات.
وذات الرئة الحماقية غير شائعة في الأطفال، ولكنها تحدث في 20 إلى 30% من البالغين والشفاء فيها مفاجئ وسريع. وقد تسبب الآفات التي تظهر على الحنجرة وذمة شديدة تؤدي إلى شدة تنفسية، وترد 10% من حالات متلازمة راي Reye syndrome إلى الحماق.
وتحدث مضاعفات الحماق في الجملة العصبية المركزية في الأطفال التهاب الدماغ والمخيخ، وتبدأ الأعراض بالرنح والرجفان والرأرأة، والإنذار في الذين يبدون علامات مخيخية أفضل من الذين يبدون علامات دماغية مثل الاختلاج والسبات.
يتعرض الأطفال الذين يتناولون الكورتيكوستيروئيدات أو مضادات الاستقلاب للإصابة بالحماق الشديد والمميت، وأكثر الأخطار شدة يتعرض لها الأطفال المصابون بابيضاض الدم. وللحماق مضاعفات أخرى نادرة، ومما يذكر أن الحماق يعطل تفاعل السلين مؤقتاً وقد ينشط التدرن الهاجع أحياناً.
الوقاية
إن الحماق خمج سليم في الأطفال عادة، ومع ذلك طُوِّر لقاح حي مضعف اختبر في اليابان عام 1974 وهو لقاح جيد التحمل ويحدث درجة من الأضداد قابلة للقياس، وهو فعال إن أعطي قبل التعرض أو فور التعرض، ولا يسبب مضاعفات شديدة في الأطفال الذين يتلقون الكورتيكوستيروئيدات، وفي إحدى الدراسات تبين أن 90% من المصابين بابيضاض الدم ظهرت عندهم أضداد بعد الزرقة الأولى وفي 95% بعد الزرقة الثانية، وتبلغ فعالية اللقاح 90% إجمالاً.
يمكن إحداث المناعة المنفعلة بإعطاء zoster immune globulin (ZIG) الغلوبولين الممنع لداء المنطقة أو varicella-zoster immune globulin (VZIG). إن ZIG هو جزيء غاماغلوبولين من البلاسما مرتفع الأضداد يستخلص من الناقهين من خمج الحلأ النطاقي وإمداداته محددة. أما الـ VZIG فيتم الحصول عليه من بلاسما المعطين الأسوياء ممن لديهم سويات مرتفعة من أضداد الحماق، وهو فعال مثل ZIG ويعطى في أثناء 72 ساعة من التعرض.
تستطب الوقاية فقط في المعرضين ممن يحيط بهم الخطر مثل المصابين بأمراض العوز المناعي والسرطان والخباثات الأخرى أو الذين يتناولون أدوية كابتة للمناعة.
يعطى VZIG أيضاً لولدان الأمهات المصابات بالحماق في أثناء 5 أيام من الولادة، أما تدبير الحامل المعرضة فمختلف عليه، فإذا كانت الفحوص إيجابية الأضداد تم طمأنة الحامل، أما إذا كانت سلبية أو لم يتم قياس الأضداد أعطيت VZIG.
المعالجة
تتوجه المعالجة العرضية نحو تلطيف الحكة باستعمال مضادات الحكة الموضعية والجهازية، ويمكن تخفيف أثر الحكة بإلباس المريض القفازات وقص أظافره وتبديل ثيابه يومياً وتغيير البياضات، والاستحمام ينقص انتشار الخمج الجرثومي الثانوي. تعطى الصادات عند حدوث الخمج ويحذر من استعمال الأسبيرين في خفض الحمى لارتباطه بازدياد نسبة حدوث متلازمة راي، وتعطى بدلاً منه خافضات الحرارة الأخرى مثل الباراسيتامول.
إن الاسيكلوفير فعال في معالجة ذات الرئة الحماقية أو المرضى المعوزي المناعة المصابين بالحماق، ويمنع هذا الدواء ظهور ذات الرئة أو إصابة الأحشاء الأخرى، ويتم تحقيق أفضل النتائج عند تطبيقه قبل اليوم الثالث من الخمج.
يعزل المصاب بالمستشفى في غرفة يكون ضغط الهواء فيها سلبياً، وتكون مزودة بمخرج عادم يمنع عودة الهواء إلى المستشفى، كما يجب إغلاق باب غرفة العزل.
الإنذار جيد عادة ولكن يمكن للوفيات أن تحدث نتيجة المضاعفات.
محمد ياسين