فصل الألوان الثلاث فيدل ذلك على أن هذه المسافة تمثل لونا اسود في الطبيعة ونستخلص مما تقدم :
تتناسب كثافة الصورة الشفافة الموجبة تناسبا عكسياً مع درجة نقاء اللون الأولي في الطبيعة فكلما قلت الكثافة دل ذلك على زيادة درجة نقاء اللون وبالعكس تدل زيادة الكثافة على نقص نقاء اللون حتى إذا وصلت الكثافة إلى أقصاها ) بحيث يبدو اللون أسود تماماً ) فسوف يدل ذلك على أن الموضوع المصور يحتوي مناطق سوداء .
ثم تأتي مرحلة جديدة تهدف إلى إعادة تجميع الألوان الثلاث الأولية وفقاً للنسب الصحيحة لتكوين صورة جديدة ملونة تماثل الألوان الأصلية في الطبيعة ويتم ذلك بوضع الصور الموجبة الثلاث السابقة كلاً منها في جهاز عرض منفصل به مصباح يبعث أشعة بيضاء ويوضع أمام المصباح مرشح ضوئي ذو لون مماثل للون الذي تمثله الصورة الشفافة الموجبة ، وحين تتجمع الصور الثلاث على شاشة العرض سوف تتكون صورة ملونة تحمل نفس الألوان الطبيعية التي رأيناها في الموضوع الذي جرى تصويره ونظراً لأن تكوين لون الصورة النهائية قد تم بإضافة الألوان الأولية إلى بعضها لذلك سميت هذه الطريقة باسم تكوين الألوان بطريقة الإضافة
عيوب الطريقة :
لا تصلح إلا لتصوير المشاهد الثابتة ، لذلك جادت قرائح المبتكرين في صناعة آلات تصوير وأفلام تسهل الحصول على سلبيات فصل الألوان
وهي حتى لو كان الموضوع المراد تصويره متحركا وهذه الطريقة تكفل نقل الألوان نقلاً أميناً لاسيما بعد التقدم في التحكم في الحساسية الطيفية للأفلام في العصر الحديث والتطور في صناعة المرشحات إلا أن هذه الطريقة تتركز قيمتها في كونها مرحلة من التجارب المخبرية أدت إلى تطوير نظريات التصوير ولذلك صنعت آلات تصوير خصيصاً لهذا الغرض ذات ۳ عدسات أمام كل منها مرشح أزرق فأخضر فأحمر ويجري الفيلم بسرعة ۷۲ / صورة في الثانية . ثم حسنت هذه ( الطريقة ) وآلاتها فجعلت ذات عدسة واحدة و ٣ مرشحات دوارة بشكل / سطح دائرة وعيبها عدم م تماثل مكان صورة الجسم المتحرك في الصور الثلاث وذلك لأنه يقع بين تسجيل كل صورة وما يليها فترة زمنية يكون فيها الجسم المتحرك قد تقدم خطوة للأمام ، وأثناء العرض يستخدم جهاز مماثل للآلة آلة التصوير ( أمام عدسته الوحيدة ٣ مرشحات دوارة بنفس طريقة آلة التصوير . ولها ذات الترتيب. وأخيراً حسنت هذه الطريقة بإيجاد آلات تصوير ذات عدسة واحدة و ٣ سلبيات بداخلها مرآة عاكسة نفوذة تستطيع شطر الأشعة الواردة إلى 3 أقسام يتكون لكل / منها صورة على إحدى السلبيات الموضوع أمامها مرشح ملون . وأخيراً للتغلب على عيب الطريقة السابقة اقترحت الأفلام ذات الطبقات المتعددة
عقب التعريض وقبل الاظهار يغمس الفيلم في الماء ليسهل نزع الطبقة العليا عن الفيلم ونقلها إلى دعامة أخرى معدة خصيصاً لذلك . وبعد ذلك تنتقل الطبقة رقم ٣ الحساسة للإشعة الخضراء إلى دعامة وبذلك لان لا يبقى على الفيلم سوى طبقة واحدة ونحصل على ثلاثة سلبيات مفصولة ويجري اظهارها كل على حدة وبذلك أمكن تصوير المشاهد المتحركة وصنع ثلاثة سلبيات متطابقة ثم تطورت هذه الفكرة فاستخدمت أفلام حساسة تحمل بداخلها مرشحاً موازيك متعدد الألوان .
طريقة الستار الموازيك :
تتميز هذه الطريقة على طريقة تكون الصور بطريقة الاضافة وفيها يستخدم فلم سريع الحساسية ( حساس لجميع الألوان ) ويحمل بين الدعامة والطبقة الجلاتينية الحساسة طبقة رقيقة للغاية من مواد ملونة شفافة متناهية في الصغر ألوانها أحمر وأخضر وأزرق وهي تعمل كمرشحات للأشعة ) وتعرف هذه الطبقة باسم الستار الموازيك ) وهي التي تتحكم في لون الأشعة التي تنفذ إلى الطبقة الحساسة في مرحلة تعريض الفيلم وهو في آلة التصوير فتقوم هذه الجسيمات الصغيرة بنفس عمل مرشحات فصل الألوان ، بذلك يكون هذا الفيلم بديلا للأفلام الثلاثة ومما يجدر بالذكر أن الطبقة الحساسة لا تتقابل مع الضوء الوارد بل يصل إليها هو عبر الدعامة وبقية الطبقات
يوجد في بوصة مربعة ما يقارب من ٤ مليون حبيبة ملونة عدد حبيبات كل لون متساوي وطبقة الموازيك قد تصنع من حبيبات نشاء أو من الشمع على شكل خطوط ملونة منسقة بشكل هندسي ومطبوعة بطريقة ميكانيكية ، ويجب تساوي المساحات التي تشغلها العناصر الملونة .
أو على شكل مربعات. ولابد من فراغات بين هذه العناصر لذلك تملأ
عادة ماصة للضوء
نظرية الحذف في التصوير الملون
الأفلام المتعددة الطبقات :
وهي تشكل الغالبية العظمى من الأفلام المتداولة حاليا في الأسواق و لنشرح عمل ومميزات كل طبقة :
1 - الطبقة العليا حساسة فقط للأشعة الزرقاء فلا تسجل إلا الألوان الزرقاء فقط إذا كانت هذه الألوان مختلطة بلون آخر فهي. حينئذ تسجل فقط النسبة الزرقاء من اللون المختلط فمثلاً لو كان لون الجسم قرمزياً أزرق ) فهي ستسجل منه الأزرق فقط ولو كان سيان ) أزرق مخضر ) فهي لا تسجل منه سوى الأزرق ( أحمر +
هذا المرشح الأصفر بمرور ۲ - ويتبع الطبقة الأولى طبقة غير حساسة ولكن بها صبغة صفراء تعمل كمرشح أصفر كي تمتص أي بقايا من الأشعة الزرقاء التي يحتمل أن تنفذ خلال الطبقة العليا إلى الطبقتين السفليتين بينما يسمح الأشعة الحمراء والخضراء اللتين يتكون منها لونه الأصفر والواضح أن الحكمة منه ( المرشح ) هي أن الأشعة الزرقاء التي لو نفذت إلى أي من الطبقتين الحساستين التاليتين فسوف تؤثر فيها تأثيراً فعالاً إذ بالإضافة إلى حساسية الطبقة الثانية للخضراء والثالثة للحمراء فهما حساستان أيضا للإشمة الزرقاء ولذلك وجب يمتص منع وصول الزرقاء إليهما .
يلي بعد ذلك الطبقة الحساسة للأشعة الخضراء وهي غير حساسة اطلاقا للأشعة الحمراء ولذلك لن تتأثر بمرور تلك الأشعة خلالها ولن يسجل عليها سوى الأشعة الخضراء أما الحمراء فسوف تمر خلالها دون أن تحدث فيها أي تأثير ) كيميائي ضوئي ( وكذلك يسجل عليها قسم الخضراء الذي يكون مختلطاً بآخر فهي تسجل الأخضر الذي تعكسه الأقسام الزرقاء المخضرة الأشعة من
أما الثالثة فهي شديدة الحساسية للحمراء وحتى بفرض نفاذ قسم من الأشعة الخضراء إلى هذه الطبقة الثالثة فهي لن تسجل تأثر الأخضر إذ هي غير حساسة اطلاقا لتلك الأشعة الخضراء أو تكون حساسة لها بقدر ضئيل للغاية بحيث لا تستلزم وضع مرشح اضافي أمامها لامتصاص أيضا قادرة على تسجيل الأحمر الذي اختلط بغيره من الألوان فهي تسجل مثلاً الجزء الأحمر الأشعة الصفراء أو القرمزية . الأشعة وهي من
وفي صناعة الطبقات الثلاث يراعى أن تزيد الحساسية في الطبقتين الحساستين الثانية والثالثة وذلك لتعويض النقص في كمية الأشعة الذي ينجم عن مرورها .
تتناسب كثافة الصورة الشفافة الموجبة تناسبا عكسياً مع درجة نقاء اللون الأولي في الطبيعة فكلما قلت الكثافة دل ذلك على زيادة درجة نقاء اللون وبالعكس تدل زيادة الكثافة على نقص نقاء اللون حتى إذا وصلت الكثافة إلى أقصاها ) بحيث يبدو اللون أسود تماماً ) فسوف يدل ذلك على أن الموضوع المصور يحتوي مناطق سوداء .
ثم تأتي مرحلة جديدة تهدف إلى إعادة تجميع الألوان الثلاث الأولية وفقاً للنسب الصحيحة لتكوين صورة جديدة ملونة تماثل الألوان الأصلية في الطبيعة ويتم ذلك بوضع الصور الموجبة الثلاث السابقة كلاً منها في جهاز عرض منفصل به مصباح يبعث أشعة بيضاء ويوضع أمام المصباح مرشح ضوئي ذو لون مماثل للون الذي تمثله الصورة الشفافة الموجبة ، وحين تتجمع الصور الثلاث على شاشة العرض سوف تتكون صورة ملونة تحمل نفس الألوان الطبيعية التي رأيناها في الموضوع الذي جرى تصويره ونظراً لأن تكوين لون الصورة النهائية قد تم بإضافة الألوان الأولية إلى بعضها لذلك سميت هذه الطريقة باسم تكوين الألوان بطريقة الإضافة
عيوب الطريقة :
لا تصلح إلا لتصوير المشاهد الثابتة ، لذلك جادت قرائح المبتكرين في صناعة آلات تصوير وأفلام تسهل الحصول على سلبيات فصل الألوان
وهي حتى لو كان الموضوع المراد تصويره متحركا وهذه الطريقة تكفل نقل الألوان نقلاً أميناً لاسيما بعد التقدم في التحكم في الحساسية الطيفية للأفلام في العصر الحديث والتطور في صناعة المرشحات إلا أن هذه الطريقة تتركز قيمتها في كونها مرحلة من التجارب المخبرية أدت إلى تطوير نظريات التصوير ولذلك صنعت آلات تصوير خصيصاً لهذا الغرض ذات ۳ عدسات أمام كل منها مرشح أزرق فأخضر فأحمر ويجري الفيلم بسرعة ۷۲ / صورة في الثانية . ثم حسنت هذه ( الطريقة ) وآلاتها فجعلت ذات عدسة واحدة و ٣ مرشحات دوارة بشكل / سطح دائرة وعيبها عدم م تماثل مكان صورة الجسم المتحرك في الصور الثلاث وذلك لأنه يقع بين تسجيل كل صورة وما يليها فترة زمنية يكون فيها الجسم المتحرك قد تقدم خطوة للأمام ، وأثناء العرض يستخدم جهاز مماثل للآلة آلة التصوير ( أمام عدسته الوحيدة ٣ مرشحات دوارة بنفس طريقة آلة التصوير . ولها ذات الترتيب. وأخيراً حسنت هذه الطريقة بإيجاد آلات تصوير ذات عدسة واحدة و ٣ سلبيات بداخلها مرآة عاكسة نفوذة تستطيع شطر الأشعة الواردة إلى 3 أقسام يتكون لكل / منها صورة على إحدى السلبيات الموضوع أمامها مرشح ملون . وأخيراً للتغلب على عيب الطريقة السابقة اقترحت الأفلام ذات الطبقات المتعددة
عقب التعريض وقبل الاظهار يغمس الفيلم في الماء ليسهل نزع الطبقة العليا عن الفيلم ونقلها إلى دعامة أخرى معدة خصيصاً لذلك . وبعد ذلك تنتقل الطبقة رقم ٣ الحساسة للإشعة الخضراء إلى دعامة وبذلك لان لا يبقى على الفيلم سوى طبقة واحدة ونحصل على ثلاثة سلبيات مفصولة ويجري اظهارها كل على حدة وبذلك أمكن تصوير المشاهد المتحركة وصنع ثلاثة سلبيات متطابقة ثم تطورت هذه الفكرة فاستخدمت أفلام حساسة تحمل بداخلها مرشحاً موازيك متعدد الألوان .
طريقة الستار الموازيك :
تتميز هذه الطريقة على طريقة تكون الصور بطريقة الاضافة وفيها يستخدم فلم سريع الحساسية ( حساس لجميع الألوان ) ويحمل بين الدعامة والطبقة الجلاتينية الحساسة طبقة رقيقة للغاية من مواد ملونة شفافة متناهية في الصغر ألوانها أحمر وأخضر وأزرق وهي تعمل كمرشحات للأشعة ) وتعرف هذه الطبقة باسم الستار الموازيك ) وهي التي تتحكم في لون الأشعة التي تنفذ إلى الطبقة الحساسة في مرحلة تعريض الفيلم وهو في آلة التصوير فتقوم هذه الجسيمات الصغيرة بنفس عمل مرشحات فصل الألوان ، بذلك يكون هذا الفيلم بديلا للأفلام الثلاثة ومما يجدر بالذكر أن الطبقة الحساسة لا تتقابل مع الضوء الوارد بل يصل إليها هو عبر الدعامة وبقية الطبقات
يوجد في بوصة مربعة ما يقارب من ٤ مليون حبيبة ملونة عدد حبيبات كل لون متساوي وطبقة الموازيك قد تصنع من حبيبات نشاء أو من الشمع على شكل خطوط ملونة منسقة بشكل هندسي ومطبوعة بطريقة ميكانيكية ، ويجب تساوي المساحات التي تشغلها العناصر الملونة .
أو على شكل مربعات. ولابد من فراغات بين هذه العناصر لذلك تملأ
عادة ماصة للضوء
نظرية الحذف في التصوير الملون
الأفلام المتعددة الطبقات :
وهي تشكل الغالبية العظمى من الأفلام المتداولة حاليا في الأسواق و لنشرح عمل ومميزات كل طبقة :
1 - الطبقة العليا حساسة فقط للأشعة الزرقاء فلا تسجل إلا الألوان الزرقاء فقط إذا كانت هذه الألوان مختلطة بلون آخر فهي. حينئذ تسجل فقط النسبة الزرقاء من اللون المختلط فمثلاً لو كان لون الجسم قرمزياً أزرق ) فهي ستسجل منه الأزرق فقط ولو كان سيان ) أزرق مخضر ) فهي لا تسجل منه سوى الأزرق ( أحمر +
هذا المرشح الأصفر بمرور ۲ - ويتبع الطبقة الأولى طبقة غير حساسة ولكن بها صبغة صفراء تعمل كمرشح أصفر كي تمتص أي بقايا من الأشعة الزرقاء التي يحتمل أن تنفذ خلال الطبقة العليا إلى الطبقتين السفليتين بينما يسمح الأشعة الحمراء والخضراء اللتين يتكون منها لونه الأصفر والواضح أن الحكمة منه ( المرشح ) هي أن الأشعة الزرقاء التي لو نفذت إلى أي من الطبقتين الحساستين التاليتين فسوف تؤثر فيها تأثيراً فعالاً إذ بالإضافة إلى حساسية الطبقة الثانية للخضراء والثالثة للحمراء فهما حساستان أيضا للإشمة الزرقاء ولذلك وجب يمتص منع وصول الزرقاء إليهما .
يلي بعد ذلك الطبقة الحساسة للأشعة الخضراء وهي غير حساسة اطلاقا للأشعة الحمراء ولذلك لن تتأثر بمرور تلك الأشعة خلالها ولن يسجل عليها سوى الأشعة الخضراء أما الحمراء فسوف تمر خلالها دون أن تحدث فيها أي تأثير ) كيميائي ضوئي ( وكذلك يسجل عليها قسم الخضراء الذي يكون مختلطاً بآخر فهي تسجل الأخضر الذي تعكسه الأقسام الزرقاء المخضرة الأشعة من
أما الثالثة فهي شديدة الحساسية للحمراء وحتى بفرض نفاذ قسم من الأشعة الخضراء إلى هذه الطبقة الثالثة فهي لن تسجل تأثر الأخضر إذ هي غير حساسة اطلاقا لتلك الأشعة الخضراء أو تكون حساسة لها بقدر ضئيل للغاية بحيث لا تستلزم وضع مرشح اضافي أمامها لامتصاص أيضا قادرة على تسجيل الأحمر الذي اختلط بغيره من الألوان فهي تسجل مثلاً الجزء الأحمر الأشعة الصفراء أو القرمزية . الأشعة وهي من
وفي صناعة الطبقات الثلاث يراعى أن تزيد الحساسية في الطبقتين الحساستين الثانية والثالثة وذلك لتعويض النقص في كمية الأشعة الذي ينجم عن مرورها .
تعليق