منتجات التصوير الملون
مقدمة
كلمة فوتوغرافي اشتقت من الكلمتين الاغريقيتين ( الرسم بالضوء) . والخيال من أكثر الطرق الشائعة لنقل المشاعر حيث يوجد في العالم أهمية للتصوير في الحضارة الحديثة ولا يوجد حقل انساني فعال في الوقت الحاضر سواء صناعة أو علماً أو استجماما أو أخبار مصورة وطباعة وتسجيل تاريخ الأسرة إلا ولم يلمس منتجات التصوير.
للتصوير تاريخ عريق منذ بداية اكتشاف تأثير الضوء في أملاح الفضة حتى وقتنا الحاضر وقد خرج التصوير من نطاق الهواية إلى علم قائم بذاته وفرض نفسه على فروع العلم والمشتغلين به في جامعات .
أوربا حتى أن بعض الجامعات قد بدأت بمنح درجة الدكتوراه في التصوير
لما شهده هذا العالم من تطور كبير وخاصة بعد عام ١٩٠٠ حيث حل الملون مكان الأبيض والأسود وقد غدت صناعة منتجات التصوير من الصناعات الهامة والرائجة جداً وخاصة الملون الذي بدأ يحل بشكل قاطع مكان الأبيض والأسود وقد حلت الأفلام المتحركة الملونة ٩٩٪ مكان الأبيض والأسود والصور ( أبيض - أسود ) الساكنة لاقت طريقها إلى الزوال .
و مركبات هي التصوير هو عملية انتاج الصورة المرئية اعتماداً على فعل الضوء أو مصادر الطاقة الأخرى في المواد الحساسة له كلمة ( الضوء » سوف تشمل الجزء من الطيف الالكترومغناطيسي ممتداً من المنطقة المرئية إلى تحت الحمراء ، والمواد الحساسة المستخدمة هاليدات الفضة الديازو وأوكسيد الزنك .. وتستعمل هاليدات الفضة بشكل واسع كمادة حساسة وهذه المواد لها حساسية طبيعية للأشعة فوق البنفسجية والأشعة الزرقاء . وحساسيتها للأشعة الخضراء والحمراء والأشعة تحت الحمراء ضعيفة ( مهملة ( مالم يعمل حساسية خاصة لهذه المنطقة تتضمن إدمصاص ما يسمى بالصباغات الحساسة على سطحها أو مركبات الكبريت والحساسية تجاه اللون الأزرق والأخضر والأحمر بشكل خاص في مهم التصوير الملون .
نظرية التصوير الملون :
الأساس في عام ۱۸٥٥ وضع كلارك ماكسويل قاعدة هي حجر التصوير الملون بإضافة ثلاثة ألوان من الأشعة بعضها إلى بعض وخلطها بنسب محددة يمكن انتاج أي لون يطلب تكوينه كي يتماثل مع لون معين ومحدد سلفاً والألوان التي حددها ماكسويل هي التي نطلق عليها اسم الألوان الأولية وهي الأزرق ، الأحمر ، الأخضر ، وقد كان ماكسويل يسقط ألوانه على لوح أسود وقد اختاره بالذات لأنه لا يعكس أية أشعة اطلاقا وأي لون اضافي يبدو بعد اسقاط الألوان إنما مردة اضافة الألوان مع بعضها والواقع تبدو هذه الحقيقة صحيحة حتى لو كان اللوح ابيض مثل شاشة عرض الأفلام وحتى لو أسقطت على شبكية عين الانسان وقد استفيد من هذه القاعدة في انتاج الصور الملونة ، ووضع كلارك جدولاً بالألوان نوجزه بما يلي : أشعة ( حمراء + خضراء + زرقاء ) = = أشعة بيضاء
أزرق + أخضر = أزرق مخضر ( سيان ) . أخضر + أحمر = أصفر أحمر + أزرق = قرمزي اللون المكمل هو الذي إذا أضيف إلى آخر أعطى أبيض . أحمر + سيان = أبيض أخضر + قرمزي = أبيض
يطلق على الأصفر ناقص أزرق
يطلق على الأزرق ناقص أصفر
هناك نظریتان هامتان في التصوير الالون نوجزها بما يلي :
۱ - نظرية التصوير الملون بطريقة الاضافة :
الاحتفاظ مع ان جميع الوان التي ندركها في الطبيعة بأعيننا يمكن أن تنشأ عن خلط الألوان الأولية الثلاثة وهي ( أحمر ، أخضر ، أزرق ) بنسب مختلفة ولاشك أنه يمكننا أن نكون ألوان جديدة تماثل ألوان الطبيعة إذا علمنا هذه النسب وذلك بتحليل ألوان الطبيعة إلى عناصرها الأولية ) أحمر ، أخضر ، أزرق ( وفصل كل عنصر وحده عن العنصريين الآخرين ثم بإعادة جميع هذه العناصر بنفس النسب التي كانت أصلا في الطبيعة . وكان من البديهي في خلال مراحل أبحاث التصوير الملون أن يبدأ البحث عن وسيلة لفصل عناصر الألوان الطبيعية بعضها عن بعض . ببعض نسبها الأولية فتحقق ذلك عن طريق التصوير ثلاث مرات متتالية على ثلاثة أفلام حساسة مع استخدام مرشحات لفصل الألوان ويتم في المرة الأولى خلال مرشح أحمر يوضع أمام العدسة أو خلفها وفي الثانية بمرشح أخضر وفي الثالثة بمرشح أزرق ومن الواجب أن تكون ألوان هذه المرشحات ذاتية للغاية فلا يسمح المرشح لأي موجات ضوئية أخرى تخالف لونه بالمرور خلاله . غير أنه يتعذر تحقيق هذا الشرط بالشكل المثالي الذي نتطلبه . وبعد التصوير واظهار هذه الصور نحصل على ثلاث سلبيات ) أبيض وأسود ( تمثل السلبية الأولى القدر .
الذي يحمله الموضوع الذي جرى تصويره من اللون الأحمر أما الثانية فتمثل القدر الذي يحمله الموضوع من الأخضر بينما تمثل الثالثة جميع الألوان الزرقاء في ذاك الموضوع وحيث قد فصلت كل سلبية لوناً واحداً من الألوان الأولية ) أحمر ، أخضر ، أزرق ( التي بواسطتها يمكن تكوين أي لون كان في الموضوع الجاري تصويره لذلك جرى العمل على تسميتها باسم ( سلبيات فصل الألوان ) .
وترجع تسميتها باسم السلبيات إلى أنها تصير بعد التصوير والإظهار حاملة نسب عكسية من كميات الألوان التي كانت موجودة في الطبيعة ولذلك يدعو الأمر لطبع هذه السلبيات للحصول على ثلاث نسخ موجبة والتي سنسميها إيجابيات فصل الألوان
وتكون صورة موجبة حاملة للنسب الصحيحة من أحد الألوان الثلاث الأولية التي منها يتكون لون المنظر الطبيعي ويلاحظ منها أن المناطق الشفافة تمثل كمية جيدة من اللون الأولي وإذا رأينا في الصورة الشفافة الموجبة منطقة رمادية اللون فيعنى ذلك أن هذه المنطقة لا تمثل في الطبيعة لوناً نقياً بل لونا مختلطاً بآخر. كما يدل ظهور أجزاء سوداء كثيفة في الصورة الشفافة الموجبة على أن هذا الجزء من الصورة يمثل في الطبيعة منطقة خالية تماماً من المون الأولي . ولو أن الصورة الشفافة الموجبة كانت ممثلة الألوان الزرقاء الطبيعة وظهر فيها منطقة سوداء فيعني ذلك أن الموضوع الذي صورناه كان خالياً من اللون الأزرق في هذا الجزء من الصورة أما إذا تكررت هذه المسافة السوداء في إيجابيات .
مقدمة
كلمة فوتوغرافي اشتقت من الكلمتين الاغريقيتين ( الرسم بالضوء) . والخيال من أكثر الطرق الشائعة لنقل المشاعر حيث يوجد في العالم أهمية للتصوير في الحضارة الحديثة ولا يوجد حقل انساني فعال في الوقت الحاضر سواء صناعة أو علماً أو استجماما أو أخبار مصورة وطباعة وتسجيل تاريخ الأسرة إلا ولم يلمس منتجات التصوير.
للتصوير تاريخ عريق منذ بداية اكتشاف تأثير الضوء في أملاح الفضة حتى وقتنا الحاضر وقد خرج التصوير من نطاق الهواية إلى علم قائم بذاته وفرض نفسه على فروع العلم والمشتغلين به في جامعات .
أوربا حتى أن بعض الجامعات قد بدأت بمنح درجة الدكتوراه في التصوير
لما شهده هذا العالم من تطور كبير وخاصة بعد عام ١٩٠٠ حيث حل الملون مكان الأبيض والأسود وقد غدت صناعة منتجات التصوير من الصناعات الهامة والرائجة جداً وخاصة الملون الذي بدأ يحل بشكل قاطع مكان الأبيض والأسود وقد حلت الأفلام المتحركة الملونة ٩٩٪ مكان الأبيض والأسود والصور ( أبيض - أسود ) الساكنة لاقت طريقها إلى الزوال .
و مركبات هي التصوير هو عملية انتاج الصورة المرئية اعتماداً على فعل الضوء أو مصادر الطاقة الأخرى في المواد الحساسة له كلمة ( الضوء » سوف تشمل الجزء من الطيف الالكترومغناطيسي ممتداً من المنطقة المرئية إلى تحت الحمراء ، والمواد الحساسة المستخدمة هاليدات الفضة الديازو وأوكسيد الزنك .. وتستعمل هاليدات الفضة بشكل واسع كمادة حساسة وهذه المواد لها حساسية طبيعية للأشعة فوق البنفسجية والأشعة الزرقاء . وحساسيتها للأشعة الخضراء والحمراء والأشعة تحت الحمراء ضعيفة ( مهملة ( مالم يعمل حساسية خاصة لهذه المنطقة تتضمن إدمصاص ما يسمى بالصباغات الحساسة على سطحها أو مركبات الكبريت والحساسية تجاه اللون الأزرق والأخضر والأحمر بشكل خاص في مهم التصوير الملون .
نظرية التصوير الملون :
الأساس في عام ۱۸٥٥ وضع كلارك ماكسويل قاعدة هي حجر التصوير الملون بإضافة ثلاثة ألوان من الأشعة بعضها إلى بعض وخلطها بنسب محددة يمكن انتاج أي لون يطلب تكوينه كي يتماثل مع لون معين ومحدد سلفاً والألوان التي حددها ماكسويل هي التي نطلق عليها اسم الألوان الأولية وهي الأزرق ، الأحمر ، الأخضر ، وقد كان ماكسويل يسقط ألوانه على لوح أسود وقد اختاره بالذات لأنه لا يعكس أية أشعة اطلاقا وأي لون اضافي يبدو بعد اسقاط الألوان إنما مردة اضافة الألوان مع بعضها والواقع تبدو هذه الحقيقة صحيحة حتى لو كان اللوح ابيض مثل شاشة عرض الأفلام وحتى لو أسقطت على شبكية عين الانسان وقد استفيد من هذه القاعدة في انتاج الصور الملونة ، ووضع كلارك جدولاً بالألوان نوجزه بما يلي : أشعة ( حمراء + خضراء + زرقاء ) = = أشعة بيضاء
أزرق + أخضر = أزرق مخضر ( سيان ) . أخضر + أحمر = أصفر أحمر + أزرق = قرمزي اللون المكمل هو الذي إذا أضيف إلى آخر أعطى أبيض . أحمر + سيان = أبيض أخضر + قرمزي = أبيض
يطلق على الأصفر ناقص أزرق
يطلق على الأزرق ناقص أصفر
هناك نظریتان هامتان في التصوير الالون نوجزها بما يلي :
۱ - نظرية التصوير الملون بطريقة الاضافة :
الاحتفاظ مع ان جميع الوان التي ندركها في الطبيعة بأعيننا يمكن أن تنشأ عن خلط الألوان الأولية الثلاثة وهي ( أحمر ، أخضر ، أزرق ) بنسب مختلفة ولاشك أنه يمكننا أن نكون ألوان جديدة تماثل ألوان الطبيعة إذا علمنا هذه النسب وذلك بتحليل ألوان الطبيعة إلى عناصرها الأولية ) أحمر ، أخضر ، أزرق ( وفصل كل عنصر وحده عن العنصريين الآخرين ثم بإعادة جميع هذه العناصر بنفس النسب التي كانت أصلا في الطبيعة . وكان من البديهي في خلال مراحل أبحاث التصوير الملون أن يبدأ البحث عن وسيلة لفصل عناصر الألوان الطبيعية بعضها عن بعض . ببعض نسبها الأولية فتحقق ذلك عن طريق التصوير ثلاث مرات متتالية على ثلاثة أفلام حساسة مع استخدام مرشحات لفصل الألوان ويتم في المرة الأولى خلال مرشح أحمر يوضع أمام العدسة أو خلفها وفي الثانية بمرشح أخضر وفي الثالثة بمرشح أزرق ومن الواجب أن تكون ألوان هذه المرشحات ذاتية للغاية فلا يسمح المرشح لأي موجات ضوئية أخرى تخالف لونه بالمرور خلاله . غير أنه يتعذر تحقيق هذا الشرط بالشكل المثالي الذي نتطلبه . وبعد التصوير واظهار هذه الصور نحصل على ثلاث سلبيات ) أبيض وأسود ( تمثل السلبية الأولى القدر .
الذي يحمله الموضوع الذي جرى تصويره من اللون الأحمر أما الثانية فتمثل القدر الذي يحمله الموضوع من الأخضر بينما تمثل الثالثة جميع الألوان الزرقاء في ذاك الموضوع وحيث قد فصلت كل سلبية لوناً واحداً من الألوان الأولية ) أحمر ، أخضر ، أزرق ( التي بواسطتها يمكن تكوين أي لون كان في الموضوع الجاري تصويره لذلك جرى العمل على تسميتها باسم ( سلبيات فصل الألوان ) .
وترجع تسميتها باسم السلبيات إلى أنها تصير بعد التصوير والإظهار حاملة نسب عكسية من كميات الألوان التي كانت موجودة في الطبيعة ولذلك يدعو الأمر لطبع هذه السلبيات للحصول على ثلاث نسخ موجبة والتي سنسميها إيجابيات فصل الألوان
وتكون صورة موجبة حاملة للنسب الصحيحة من أحد الألوان الثلاث الأولية التي منها يتكون لون المنظر الطبيعي ويلاحظ منها أن المناطق الشفافة تمثل كمية جيدة من اللون الأولي وإذا رأينا في الصورة الشفافة الموجبة منطقة رمادية اللون فيعنى ذلك أن هذه المنطقة لا تمثل في الطبيعة لوناً نقياً بل لونا مختلطاً بآخر. كما يدل ظهور أجزاء سوداء كثيفة في الصورة الشفافة الموجبة على أن هذا الجزء من الصورة يمثل في الطبيعة منطقة خالية تماماً من المون الأولي . ولو أن الصورة الشفافة الموجبة كانت ممثلة الألوان الزرقاء الطبيعة وظهر فيها منطقة سوداء فيعني ذلك أن الموضوع الذي صورناه كان خالياً من اللون الأزرق في هذا الجزء من الصورة أما إذا تكررت هذه المسافة السوداء في إيجابيات .
تعليق