مبارك (محمد حسني)
Moubarak (Mohammed Hosni-) - Moubarak (Mohammed Hosni-)
مبارك (محمد حسني ـ)
(1928ـ …)
محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية، ولد في قرية كفر مصيلحة محافظة المنوفية، بمنطقة الدلتا بقلب مصر.
وفي عام 1950، التحق بالكلية الجوية، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الجوية.
وتدرج بعد ذلك في عدد من المناصب القيادية في القوات الجوية المصرية: كطيار، ثم مدرس، فقائد تشكيلات، فقائد لقاعدة جوية، وتلقى دراسات عليا بأكاديمية «فرونز» العسكرية في الاتحاد السوڤييتي السابق.
اتصف الرئيس مبارك طوال فترة عمله بالقوات الجوية بالانضباط والتميز، وهو ما أهله لأن يُعيّن في عام 1964 قائداً لإحدى القواعد الجوية غرب القاهرة، ليكون أصغر طيار يقود قاعدة جوية.
وفي عام 1967 عُيّن مديراً للكلية الجوية، ثم رئيساً لأركان حرب القوات الجوية المصرية، وهو المنصب الذي ظلّ يشغله حتى تم تعيينه قائداً للقوات الجوية عام 1972. وفي هذه الفترة تمكن من إعداد كوادر جوية مقاتلة خاضت حرب تشرين 1973، وكان الرئيس مبارك صاحب خطة الضربة الجوية الأولى.
عقب حرب تشرين 1973، رقيّ إلى منصب فريق جوي، وفي عام 1975، اختاره الرئيس السادات نائباً لرئيس الجمهورية، ثم عيّن نائباً لرئيس الحزب الوطني الديمقراطي في مصر عام 1978.
وفي عام 1981، انتخب مبارك رئيساً لجمهورية مصر العربية، ورئيساً للحزب الوطني الديمقراطي. وأعيد انتخابه رئيساً للجمهورية لأربع فترات متتالية في أعوام 1987، 1993، 1999، 2005.
ومنذ بداية توليه مهامه، اتبع الرئيس مبارك سياسة خارجية تقوم على توطيد علاقات مصر مع غالبية دول العالم، وهو الأمر الذي خلق توافقاً في الرؤى فيما يتعلق بالعديد من القضايا الدولية، وكانت إدارته للنزاع الحدودي بين مصر وإسرائيل حول منطقة «طابا» في سيناء أول نجاح له في هذا المجال إذ عاد جزءٌ مهمٌ من شبه جزيرة سيناء إلى السيادة المصرية من خلال التحكيم الدولي.
أعقب ذلك إنجاز على مستوى المنطقة، وهو استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين مصر والدول العربية بعد أن كانت قد تأزمت في أعقاب توقيع اتفاقية السلام المصرية -الإسرائيلية عام 1979.
وفي عام 1990، استعادت مصر أيضاً عضويتها في الجامعة العربية، وعاد مقر الجامعة إلى القاهرة.
على المستوى المحلي، تميزت رئاسة مبارك بعدد من الإصلاحات السياسية، وكان أولها بعد توليه السلطة بأسبوعين حين أمر بإطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين واستقبلهم في مكتبه.
وتضمنت الإصلاحات السياسية الأخرى زيادة مساحة حرية الصحافة، وإنشاء المجلس القومي لحقوق الإنسان كمجلس مستقل يروّج لثقافة وممارسة حقوق الإنسان في مصر، وأخيراً طرحه لتعديل دستوري يغير نظام انتخاب الرئيس من الاستفتاء الشعبي إلى الانتخابات التعددية.
وعلى المستوى الاقتصادي، أكد مبارك منذ البداية حرصه على إيجاد حلول واقعية للأزمة الاقتصادية فاستهل حكمه، بعقد مؤتمر اقتصادي موسع حدد الإنجازات خاصة مايتعلق بتطوير البنية التحتية، ومنها الجسور والمستشفيات والمدارس والخطوط الهاتفية.
وفي بداية التسعينات، حدثت نقلة هائلة عندما تبنى برنامجاً طموحاً للإصلاح الاقتصادي وإعادة الهيكلة، مستبدلاً بالاقتصاد المركزي الاقتصاد الحر. وتتضمن الإنجازات في هذا الصدد أيضاً خصخصة بعض الصناعات الرائدة، زيادة الصادرات، فتح الأسواق الخارجية، ومؤخراً التغيير الهائل في منظومة الضرائب الذي ينطوي على تخفيضات ضريبية تصل إلى 50%.
والرئيس مبارك متزوج من السيدة سوزان ثابت، له ابنان هما: علاء وجمال.
محمد سليمان
Moubarak (Mohammed Hosni-) - Moubarak (Mohammed Hosni-)
مبارك (محمد حسني ـ)
(1928ـ …)
محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية، ولد في قرية كفر مصيلحة محافظة المنوفية، بمنطقة الدلتا بقلب مصر.
وفي عام 1950، التحق بالكلية الجوية، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الجوية.
وتدرج بعد ذلك في عدد من المناصب القيادية في القوات الجوية المصرية: كطيار، ثم مدرس، فقائد تشكيلات، فقائد لقاعدة جوية، وتلقى دراسات عليا بأكاديمية «فرونز» العسكرية في الاتحاد السوڤييتي السابق.
وفي عام 1967 عُيّن مديراً للكلية الجوية، ثم رئيساً لأركان حرب القوات الجوية المصرية، وهو المنصب الذي ظلّ يشغله حتى تم تعيينه قائداً للقوات الجوية عام 1972. وفي هذه الفترة تمكن من إعداد كوادر جوية مقاتلة خاضت حرب تشرين 1973، وكان الرئيس مبارك صاحب خطة الضربة الجوية الأولى.
عقب حرب تشرين 1973، رقيّ إلى منصب فريق جوي، وفي عام 1975، اختاره الرئيس السادات نائباً لرئيس الجمهورية، ثم عيّن نائباً لرئيس الحزب الوطني الديمقراطي في مصر عام 1978.
وفي عام 1981، انتخب مبارك رئيساً لجمهورية مصر العربية، ورئيساً للحزب الوطني الديمقراطي. وأعيد انتخابه رئيساً للجمهورية لأربع فترات متتالية في أعوام 1987، 1993، 1999، 2005.
ومنذ بداية توليه مهامه، اتبع الرئيس مبارك سياسة خارجية تقوم على توطيد علاقات مصر مع غالبية دول العالم، وهو الأمر الذي خلق توافقاً في الرؤى فيما يتعلق بالعديد من القضايا الدولية، وكانت إدارته للنزاع الحدودي بين مصر وإسرائيل حول منطقة «طابا» في سيناء أول نجاح له في هذا المجال إذ عاد جزءٌ مهمٌ من شبه جزيرة سيناء إلى السيادة المصرية من خلال التحكيم الدولي.
أعقب ذلك إنجاز على مستوى المنطقة، وهو استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين مصر والدول العربية بعد أن كانت قد تأزمت في أعقاب توقيع اتفاقية السلام المصرية -الإسرائيلية عام 1979.
وفي عام 1990، استعادت مصر أيضاً عضويتها في الجامعة العربية، وعاد مقر الجامعة إلى القاهرة.
على المستوى المحلي، تميزت رئاسة مبارك بعدد من الإصلاحات السياسية، وكان أولها بعد توليه السلطة بأسبوعين حين أمر بإطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين واستقبلهم في مكتبه.
وتضمنت الإصلاحات السياسية الأخرى زيادة مساحة حرية الصحافة، وإنشاء المجلس القومي لحقوق الإنسان كمجلس مستقل يروّج لثقافة وممارسة حقوق الإنسان في مصر، وأخيراً طرحه لتعديل دستوري يغير نظام انتخاب الرئيس من الاستفتاء الشعبي إلى الانتخابات التعددية.
وعلى المستوى الاقتصادي، أكد مبارك منذ البداية حرصه على إيجاد حلول واقعية للأزمة الاقتصادية فاستهل حكمه، بعقد مؤتمر اقتصادي موسع حدد الإنجازات خاصة مايتعلق بتطوير البنية التحتية، ومنها الجسور والمستشفيات والمدارس والخطوط الهاتفية.
وفي بداية التسعينات، حدثت نقلة هائلة عندما تبنى برنامجاً طموحاً للإصلاح الاقتصادي وإعادة الهيكلة، مستبدلاً بالاقتصاد المركزي الاقتصاد الحر. وتتضمن الإنجازات في هذا الصدد أيضاً خصخصة بعض الصناعات الرائدة، زيادة الصادرات، فتح الأسواق الخارجية، ومؤخراً التغيير الهائل في منظومة الضرائب الذي ينطوي على تخفيضات ضريبية تصل إلى 50%.
والرئيس مبارك متزوج من السيدة سوزان ثابت، له ابنان هما: علاء وجمال.
محمد سليمان