أظهرت دراسة أُجريت منذ فترة وجيزة، القوة العلاجية لإحدى مقطوعات موزارت في تهدئة نشاط أدمغة مرضى الصرع ، بفضل ألحانها التي تخلق إحساسًا بالدهشة.
أُجري البحث على 16 مريضًا مصابًا بالصرع ممن لم يستجيبوا للأدوية، ونتيجة لذلك، تعززت الآمال في إمكانية استخدام الموسيقى ضمن العلاجات غير الجراحية الجديدة.
وقال روبيرت كون من كلية دارتموث الذي شارك في تأليف الدراسة التي نُشرت في مجلة Scientific Reports: «إن حلمنا الأقصى هو تحديد نوع موسيقي مضاد للصرع، واستخدام الموسيقى لتحسين حياة مرضى الصرع».
اشتُهرت سوناتا موزارت على سلم ري الكبير (K. 448) بتأثيراتها في الإدراك وأنشطة الدماغ الأخرى، لكن ما زال الباحثون يسعون إلى معرفة السبب.
يُعرف مرض الصرع بأنه اضطراب مزمن يسبب نوبات غير مبررة ومتكررة، وهي اندفاع مفاجئ للنشاط الكهربائي في الدماغ.
وقد تسبب النوبات القوية تشنجات لا إرادية، قد تستمر من بضع ثوان إلى عدة دقائق، وقد يفقد بعض المرضى وعيهم خلالها.
تعد النوبات العرَض الأساسي للصرع، وهي تختلف من شخص إلى آخر حسب نوع المرض، فالصرع الجزئي يشمل نوبات بسيطة لا يحدث فيها فقدان للوعي، على نقيض النوبات الشديدة.
أما الصرع الكلي، فيتألف من ستة أنواع من النوبات، وتشمل أعراضها عمومًا:
وقد يشعر المريض بعد انتهاء النوبة بالتعب بضع ساعات أو قد لا يتذكر تعرضه لها أساسًا.
تشمل بعض المحرضات الشائعة التي تؤهّب حدوث نوبات الصرع:
شغل العلماء في هذه الدراسة معزوفة سوناتا موزارت (K. 448) للمرضى المزودين بأجهزة استشعار للدماغ لمراقبة حدوث التفريغ الصرعي بين النشبات IEDs) )، وهي نوبات صرعية متقطعة قصيرة ومؤذية، تعد مؤشرات حيوية للصرع مرتبطة بتكرار النوبات وضعف الإدراك. ووجدوا انخفاضًا في IEDs بعد 30 ثانية من الاستماع للسوناتا، إضافةً إلى تأثيرات كبيرة في أجزاء الدماغ المرتبطة بالعاطفة.
وعندما قارنوا الاستجابة بالمعلومات الأساسية للدراسة، وجدوا أن التأثيرات ازدادت في أثناء الانتقال بين الجُمل الموسيقية الطويلة، أي تلك التي استمرت 10 ثوان أو أكثر.
نتيجة لذلك، أشار روبيرت كون إلى احتمالية خلق الجمل الموسيقية الطويلة استجابات عاطفية إيجابية.
وعُدّ ما يعرف باسم «تأثير موزارت» موضوعًا للبحث منذ أن لاحظ العلماء في عام 1993 تحسنًا بمهارات التفكير المكانية لدى الأشخاص الذين استمعوا إلى سوناتا (K. 448) مدة 10 دقائق. اختَبرت الأبحاث اللاحقة تأثيرات سوناتا (K. 448) في وظائف الدماغ المختلفة واضطراباته، ومنها الصرع.
أشار المؤلفون إلى أن هذه هي الدراسة الأولى التي تفسر هيكلية الموسيقى، التي وُصفت بأنها منظمة استنادًا إلى تباين سمات الألحان، التي تمتلك كل منها على حدة تناغمها الأساسي.
لم يُظهر المرضى حسب الدراسات السابقة أي تغيرات في أنشطة الدماغ عند تعرضهم لمحفزات سمعية أو مقطوعات موسيقية أخرى، متضمنة التي تنتمي إلى الأنواع الموسيقية التي يفضلونها.
استمع المرضى في هذه الدراسة إلى 90 ثانية من مقطوعة للمؤلف الموسيقي فاغنر، التي تتميز أعماله بالنغمات المتنوعة لكنها لا تملك لحنًا محددًا، ولم ينتج عن الاستماع إلى مقطوعات فاغنر أي تأثيرات مهدئة، ما دفع الباحثين إلى العودة إلى السوناتا (K. 448) لموزارت.
تقترح هذه الدراسة إمكانية استخدام مقطوعات موسيقية أخرى مختارة بعناية في الدراسات اللاحقة، وذلك لمعرفة المقاطع العلاجية للسوناتا بدقة.
أُجري البحث على 16 مريضًا مصابًا بالصرع ممن لم يستجيبوا للأدوية، ونتيجة لذلك، تعززت الآمال في إمكانية استخدام الموسيقى ضمن العلاجات غير الجراحية الجديدة.
وقال روبيرت كون من كلية دارتموث الذي شارك في تأليف الدراسة التي نُشرت في مجلة Scientific Reports: «إن حلمنا الأقصى هو تحديد نوع موسيقي مضاد للصرع، واستخدام الموسيقى لتحسين حياة مرضى الصرع».
اشتُهرت سوناتا موزارت على سلم ري الكبير (K. 448) بتأثيراتها في الإدراك وأنشطة الدماغ الأخرى، لكن ما زال الباحثون يسعون إلى معرفة السبب.
يُعرف مرض الصرع بأنه اضطراب مزمن يسبب نوبات غير مبررة ومتكررة، وهي اندفاع مفاجئ للنشاط الكهربائي في الدماغ.
وقد تسبب النوبات القوية تشنجات لا إرادية، قد تستمر من بضع ثوان إلى عدة دقائق، وقد يفقد بعض المرضى وعيهم خلالها.
تعد النوبات العرَض الأساسي للصرع، وهي تختلف من شخص إلى آخر حسب نوع المرض، فالصرع الجزئي يشمل نوبات بسيطة لا يحدث فيها فقدان للوعي، على نقيض النوبات الشديدة.
أما الصرع الكلي، فيتألف من ستة أنواع من النوبات، وتشمل أعراضها عمومًا:
- تيبس الجسم
- الارتعاش
- عض اللسان
- فقدان السيطرة على المثانة
- فقدان الوعي
وقد يشعر المريض بعد انتهاء النوبة بالتعب بضع ساعات أو قد لا يتذكر تعرضه لها أساسًا.
تشمل بعض المحرضات الشائعة التي تؤهّب حدوث نوبات الصرع:
- قلة النوم
- الأمراض أو الحمى
- الضغط النفسي
- الأضواء الساطعة
- الكافيين والكحول والأدوية والمخدرات
- بعض الأطعمة المحددة
شغل العلماء في هذه الدراسة معزوفة سوناتا موزارت (K. 448) للمرضى المزودين بأجهزة استشعار للدماغ لمراقبة حدوث التفريغ الصرعي بين النشبات IEDs) )، وهي نوبات صرعية متقطعة قصيرة ومؤذية، تعد مؤشرات حيوية للصرع مرتبطة بتكرار النوبات وضعف الإدراك. ووجدوا انخفاضًا في IEDs بعد 30 ثانية من الاستماع للسوناتا، إضافةً إلى تأثيرات كبيرة في أجزاء الدماغ المرتبطة بالعاطفة.
وعندما قارنوا الاستجابة بالمعلومات الأساسية للدراسة، وجدوا أن التأثيرات ازدادت في أثناء الانتقال بين الجُمل الموسيقية الطويلة، أي تلك التي استمرت 10 ثوان أو أكثر.
نتيجة لذلك، أشار روبيرت كون إلى احتمالية خلق الجمل الموسيقية الطويلة استجابات عاطفية إيجابية.
وعُدّ ما يعرف باسم «تأثير موزارت» موضوعًا للبحث منذ أن لاحظ العلماء في عام 1993 تحسنًا بمهارات التفكير المكانية لدى الأشخاص الذين استمعوا إلى سوناتا (K. 448) مدة 10 دقائق. اختَبرت الأبحاث اللاحقة تأثيرات سوناتا (K. 448) في وظائف الدماغ المختلفة واضطراباته، ومنها الصرع.
أشار المؤلفون إلى أن هذه هي الدراسة الأولى التي تفسر هيكلية الموسيقى، التي وُصفت بأنها منظمة استنادًا إلى تباين سمات الألحان، التي تمتلك كل منها على حدة تناغمها الأساسي.
لم يُظهر المرضى حسب الدراسات السابقة أي تغيرات في أنشطة الدماغ عند تعرضهم لمحفزات سمعية أو مقطوعات موسيقية أخرى، متضمنة التي تنتمي إلى الأنواع الموسيقية التي يفضلونها.
استمع المرضى في هذه الدراسة إلى 90 ثانية من مقطوعة للمؤلف الموسيقي فاغنر، التي تتميز أعماله بالنغمات المتنوعة لكنها لا تملك لحنًا محددًا، ولم ينتج عن الاستماع إلى مقطوعات فاغنر أي تأثيرات مهدئة، ما دفع الباحثين إلى العودة إلى السوناتا (K. 448) لموزارت.
تقترح هذه الدراسة إمكانية استخدام مقطوعات موسيقية أخرى مختارة بعناية في الدراسات اللاحقة، وذلك لمعرفة المقاطع العلاجية للسوناتا بدقة.