إذا كان هنالك رغبة في زيادة الحماس الجنسي أو الوصول إلى رضًا جنسي أكبر، فلا بد أن الشخص قد تعرض لكثير من النصح حول خوض حوار جنسي مع الشريك، أو مناقشة أبعاد العلاقة، أو تفريغ التوتر، أو إظهار مزيد من الحب، أو تجربة وضعيات جنسية جديدة قد تزيد من المتعة. ولكن هل من الممكن أن يحصل الأشخاص على متعة جنسية أكبر اعتمادًا على السمات الشخصية؟
توصلت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Archives of Sexual Behavior، إلى أن الكاريزماتيين يهتمون أكثر بحاجات شركائهم الجنسية؛ كان الباحثون محتارين في هذه المسألة، فبحثوها ليروا حقيقة أن الكاريزماتيين -الأشخاص المؤثرين والمحبوبين- يتمتعون بعلاقة جنسية أفضل ورضًا أعلى.
كيف أُجريت الدراسة؟
اشتملت الدراسة الأولى على (413 مشاركًا، 290 أنثى و115 ذكرًا و6 غير معرّفين). كان معدل أعمارهم 36 عامًا، وفي علاقة معدل استمرارها إلى لحظة الدراسة يقارب 12 عامًا. كان ما يزيد عن نصف العدد بقليل متزوجين، و84% من المشاركين ذوي بشرة بيضاء، و81% مغايري التوجه الجنسيHeterosexual.
طلب الباحثون من المشتركين أن يملؤوا استمارة يقيمون بها:
أبلغ المشاركون الذين صنفوا أنفسهم كاريزماتيين عن رضًا جنسي ورغبة جنسية أكبر، كما أبلغ الذين صنفوا شركاءهم على أنهم كاريزماتيون عن رضًا جنسي أكبر، وأشار الباحثون إلى أن الكاريزماتيين كانوا يتمتعون بقوة تشاركية عامة وجنسية أكثر.
مع ذلك، عند مساواة عنصر «الاجتماعية» -أي عندما نجمع المتساويين بعنصر الاجتماعية مهما بلغ مستوى اجتماعيتهم ونفصلهم عن باقي المشتركين- لا تعود الكاريزما مؤثرة إلى الحد التنبؤي في الرضا الجنسي.
استكمالًا للبحث
امتدت الدراسة الثانية 3 أسابيع، واشتملت على 121 ثنائيًا استمرت علاقتهما عامين على الأقل، يعيشان معًا، وغير منقطعين عن الجنس، كان معدل أعمارهم 32 عامًا ونصف. طُلب منهم تدوين مذكراتهم يوميًا في أثناء مدة الدراسة.
قدم الباحثون للمشاركين استمارات ليعبئوها كل يوم، كان الغرض منها قياس:
كانت هذه الدراسة جزءًا من دراسة أكبر، فلم تفحص العناصر الشخصية الخمسة الكبرى.
كما في الدراسة الأولى، أبلغ المتمتعون بالكاريزما عن رضًا جنسي أكبر، ولكن على خلاف الدراسة الأولى، لم توجد علاقة بين الكاريزما ومدى الرغبة الجنسية، وكذلك لم تكن علاقة قوية بين امتلاك شريك عاطفي كاريزماتي وبين الرغبة الجنسية أو الرضا الجنسي.
أبلغ المشاركون الكاريزماتيون عن أنهم أقوى تشاركيًا في أثناء الجنس. معنى ذلك أن المتمتعين بالكاريزما يهتمون بتلبية رغبات الشريك الجنسية، وكان لذلك تأثير في مدى رغبة الشريك الجنسية ومدى رضاه الجنسي.
ماذا تعني هذه النتائج؟
عند جمع نتائج الدراستين، نجد أن الكاريزما مرتبطة بمستويات أعلى من الرغبة الجنسية والرضا الجنسي. مع ذلك، يبدو أن القوة التشاركية الجنسية (مدى اهتمام الشخص بتلبية رغبات شريكه الجنسية) هي العامل المفتاحي الفريد الذي يجعل الأشخاص الكاريزماتيين يبلغون عن مستوًى أعلى من الرضا الجنسي والرغبة الجنسية.
يسعى كثيرون إلى التمتع بتجارب جنسية مرضية. الخبر الجميل هو أنه رغم امتلاك الأشخاص الكاريزماتيين رضًا جنسيًا أكبر ورغبة جنسية أشد، فإن ذلك يرجع إلى أن الكاريزماتيين أكثر اهتمامًا بتلبية رغبات شركائهم على السرير.
بدلًا من أن تشير الدراسة إلى أن التمتع بالجنس أمر محكوم من البيولوجيا البشرية، أشارت إلى أن المتعة الجنسية قابلة للزيادة عند إظهار اهتمام أكبر بحاجات الشريك الجنسية وعند اهتمام الشريك بحاجاتك الجنسية في المقابل.
توصلت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Archives of Sexual Behavior، إلى أن الكاريزماتيين يهتمون أكثر بحاجات شركائهم الجنسية؛ كان الباحثون محتارين في هذه المسألة، فبحثوها ليروا حقيقة أن الكاريزماتيين -الأشخاص المؤثرين والمحبوبين- يتمتعون بعلاقة جنسية أفضل ورضًا أعلى.
كيف أُجريت الدراسة؟
اشتملت الدراسة الأولى على (413 مشاركًا، 290 أنثى و115 ذكرًا و6 غير معرّفين). كان معدل أعمارهم 36 عامًا، وفي علاقة معدل استمرارها إلى لحظة الدراسة يقارب 12 عامًا. كان ما يزيد عن نصف العدد بقليل متزوجين، و84% من المشاركين ذوي بشرة بيضاء، و81% مغايري التوجه الجنسيHeterosexual.
طلب الباحثون من المشتركين أن يملؤوا استمارة يقيمون بها:
- الكاريزما، التي يملكونها والتي يمتلكها شريكهم.
- الرضا الجنسي.
- الرغبة الجنسية.
- القوة التشاركية Communal Strength (مدى إقدام الشخص على تلبية حاجات شريكه العامة).
- القوة التشاركية الجنسية (مدى إقدام الشخص على تلبية حاجات شريكه الجنسية).
- اختبار عناصر الشخصية الخمسة الكبرى (الاجتماعية، وإرضاء الآخرين، والاجتهاد، والعصبية، والانفتاح العقلي).
أبلغ المشاركون الذين صنفوا أنفسهم كاريزماتيين عن رضًا جنسي ورغبة جنسية أكبر، كما أبلغ الذين صنفوا شركاءهم على أنهم كاريزماتيون عن رضًا جنسي أكبر، وأشار الباحثون إلى أن الكاريزماتيين كانوا يتمتعون بقوة تشاركية عامة وجنسية أكثر.
مع ذلك، عند مساواة عنصر «الاجتماعية» -أي عندما نجمع المتساويين بعنصر الاجتماعية مهما بلغ مستوى اجتماعيتهم ونفصلهم عن باقي المشتركين- لا تعود الكاريزما مؤثرة إلى الحد التنبؤي في الرضا الجنسي.
استكمالًا للبحث
امتدت الدراسة الثانية 3 أسابيع، واشتملت على 121 ثنائيًا استمرت علاقتهما عامين على الأقل، يعيشان معًا، وغير منقطعين عن الجنس، كان معدل أعمارهم 32 عامًا ونصف. طُلب منهم تدوين مذكراتهم يوميًا في أثناء مدة الدراسة.
قدم الباحثون للمشاركين استمارات ليعبئوها كل يوم، كان الغرض منها قياس:
- الكاريزما: التي يملكونها والتي يمتلكها شريكهم.
- الرضا الجنسي.
- الرغبة الجنسية.
- القوة التشاركية.
- القوة التشاركية الجنسية.
كانت هذه الدراسة جزءًا من دراسة أكبر، فلم تفحص العناصر الشخصية الخمسة الكبرى.
كما في الدراسة الأولى، أبلغ المتمتعون بالكاريزما عن رضًا جنسي أكبر، ولكن على خلاف الدراسة الأولى، لم توجد علاقة بين الكاريزما ومدى الرغبة الجنسية، وكذلك لم تكن علاقة قوية بين امتلاك شريك عاطفي كاريزماتي وبين الرغبة الجنسية أو الرضا الجنسي.
أبلغ المشاركون الكاريزماتيون عن أنهم أقوى تشاركيًا في أثناء الجنس. معنى ذلك أن المتمتعين بالكاريزما يهتمون بتلبية رغبات الشريك الجنسية، وكان لذلك تأثير في مدى رغبة الشريك الجنسية ومدى رضاه الجنسي.
ماذا تعني هذه النتائج؟
عند جمع نتائج الدراستين، نجد أن الكاريزما مرتبطة بمستويات أعلى من الرغبة الجنسية والرضا الجنسي. مع ذلك، يبدو أن القوة التشاركية الجنسية (مدى اهتمام الشخص بتلبية رغبات شريكه الجنسية) هي العامل المفتاحي الفريد الذي يجعل الأشخاص الكاريزماتيين يبلغون عن مستوًى أعلى من الرضا الجنسي والرغبة الجنسية.
يسعى كثيرون إلى التمتع بتجارب جنسية مرضية. الخبر الجميل هو أنه رغم امتلاك الأشخاص الكاريزماتيين رضًا جنسيًا أكبر ورغبة جنسية أشد، فإن ذلك يرجع إلى أن الكاريزماتيين أكثر اهتمامًا بتلبية رغبات شركائهم على السرير.
بدلًا من أن تشير الدراسة إلى أن التمتع بالجنس أمر محكوم من البيولوجيا البشرية، أشارت إلى أن المتعة الجنسية قابلة للزيادة عند إظهار اهتمام أكبر بحاجات الشريك الجنسية وعند اهتمام الشريك بحاجاتك الجنسية في المقابل.