Fareed Zaffour
29 مارس 2019م
نشطمصطفى رعدون
29 مارس 2019 ·
أيها الإنسان ،،،،
أنا وأنت أخوة في الإنسانية ، فلا تغالي بالإبتعاد عني أوهجري أو معاداتي أو قمعي أو سحقي ،،،فقط لأني لست كما أنت ،،،،،وكما تريد ،،،،فإننا نريد أن نعيش في خير وسلام ،،،،
في خير وسلام ،،،،
كتب البروفيسور فاروق الباز :
( تخيلوا لو أننا لا نسمع فيروز لأنها أرثوذكسية
ولا نعترف بنزار قباني كشاعر لأنه مسلم سني ،
ونمحو السياب من الذاكرة لأنه شيعي،
ولا نقرأ للماغوط لأنه إسماعيلي،
ولأدونيس وبدوي الجبل لأنهما علويان ،
ولا ندرج فارس الخوري في كتب التاريخ لأنه مسيحي ،
أو سلطان باشا الأطرش لأنه درزي ،
ونتحفظ عن الضحك ونمتنع عن الفرح لأن دريد لحام شيعي ...!!!
-- غاندي يلهم الكثير من الأحرار وهو هندوسي !!! آينشتاين أعطى الكثير من العلم للبشرية وهو يهودي !!!
ستيف جوبز السوري ابن الجندلي اعتنق البوذية فلماذا لا تقاطعون آبل .. ماكنتوش ، حواسيب ، جوالات ، لابتوبات ..
لأنها من اختراع رجل لاينتمي لدينكم ؟!!!
كفوا عن مقاطعة الإنسان ..
وقاطعوا الشر داخلكم الذي يحرمكم من هويتكم وتراثكم ومن علمكم ..
العلوم ترجمها العرب عن اليونان ..
ولم يقاطعوها لأنها وثنية !!
الحكمة ضالة المؤمن ، حيث وجدها اتبعها ...
والإنسان الذي يتقوقع ولا يتواصل مع الآخرين
لمجرد تعصبه لفكر أو لديانة أو لمذهب أو لشخص .. ينتهي علمه وأدبه ،
ويرجع إلى ما قبل كتب التاريخ ..
لا تغيروا أديانكم ..
لا تخونوا عقائدكم ..
لكن ..
احترموا الآخر وحقه في الحياة ..
احترموا الانسان لتنعموا بالأمان .....)
نعم يا أخي الإنسان فأنا وأنت شركاء في صنع الحضارة ،
وشركاء في كل موروثاتها ،
فلا تبخسني حقي وأنا أحترمك كما أنت
،،لنتمكن أن نعيش بسلام ووئام وفرح وسرور ،
وسعادة دائمة ،،،،،،
فقد جمعتنا أرض سورية
وأنعشتنا أمانيها وأحلامها ،
وضمتنا ربوعها الخضراء والجرداء ،
وظللتنا أشجارها ، وأطعمتنا أرضها الخيرة ،
وتمتعنا سوية بزرقة سمائها ،
وجبالها ووهادها وسهولها ووديانها ،ببواديها وقفارها ،
ومرة أخرى مرحبا بك أخا في الإنسانية
التي تجمع الجميع ،،،،،
مصطفى رعدون ( 2019-3-29 ) - -
29 مارس 2019م
نشطمصطفى رعدون
29 مارس 2019 ·
أيها الإنسان ،،،،
أنا وأنت أخوة في الإنسانية ، فلا تغالي بالإبتعاد عني أوهجري أو معاداتي أو قمعي أو سحقي ،،،فقط لأني لست كما أنت ،،،،،وكما تريد ،،،،فإننا نريد أن نعيش في خير وسلام ،،،،
في خير وسلام ،،،،
كتب البروفيسور فاروق الباز :
( تخيلوا لو أننا لا نسمع فيروز لأنها أرثوذكسية
ولا نعترف بنزار قباني كشاعر لأنه مسلم سني ،
ونمحو السياب من الذاكرة لأنه شيعي،
ولا نقرأ للماغوط لأنه إسماعيلي،
ولأدونيس وبدوي الجبل لأنهما علويان ،
ولا ندرج فارس الخوري في كتب التاريخ لأنه مسيحي ،
أو سلطان باشا الأطرش لأنه درزي ،
ونتحفظ عن الضحك ونمتنع عن الفرح لأن دريد لحام شيعي ...!!!
-- غاندي يلهم الكثير من الأحرار وهو هندوسي !!! آينشتاين أعطى الكثير من العلم للبشرية وهو يهودي !!!
ستيف جوبز السوري ابن الجندلي اعتنق البوذية فلماذا لا تقاطعون آبل .. ماكنتوش ، حواسيب ، جوالات ، لابتوبات ..
لأنها من اختراع رجل لاينتمي لدينكم ؟!!!
كفوا عن مقاطعة الإنسان ..
وقاطعوا الشر داخلكم الذي يحرمكم من هويتكم وتراثكم ومن علمكم ..
العلوم ترجمها العرب عن اليونان ..
ولم يقاطعوها لأنها وثنية !!
الحكمة ضالة المؤمن ، حيث وجدها اتبعها ...
والإنسان الذي يتقوقع ولا يتواصل مع الآخرين
لمجرد تعصبه لفكر أو لديانة أو لمذهب أو لشخص .. ينتهي علمه وأدبه ،
ويرجع إلى ما قبل كتب التاريخ ..
لا تغيروا أديانكم ..
لا تخونوا عقائدكم ..
لكن ..
احترموا الآخر وحقه في الحياة ..
احترموا الانسان لتنعموا بالأمان .....)
نعم يا أخي الإنسان فأنا وأنت شركاء في صنع الحضارة ،
وشركاء في كل موروثاتها ،
فلا تبخسني حقي وأنا أحترمك كما أنت
،،لنتمكن أن نعيش بسلام ووئام وفرح وسرور ،
وسعادة دائمة ،،،،،،
فقد جمعتنا أرض سورية
وأنعشتنا أمانيها وأحلامها ،
وضمتنا ربوعها الخضراء والجرداء ،
وظللتنا أشجارها ، وأطعمتنا أرضها الخيرة ،
وتمتعنا سوية بزرقة سمائها ،
وجبالها ووهادها وسهولها ووديانها ،ببواديها وقفارها ،
ومرة أخرى مرحبا بك أخا في الإنسانية
التي تجمع الجميع ،،،،،
مصطفى رعدون ( 2019-3-29 ) - -