مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي يبحث مستقبل اتجاهات المسرح في المنطقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي يبحث مستقبل اتجاهات المسرح في المنطقة

    مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي يبحث مستقبل اتجاهات المسرح في المنطقة


    عروض وقراءات تسلط الضوء على تجربة المسرح الخليجي من مداخل متنوعة.
    الجمعة 2023/02/17
    انشرWhatsAppTwitterFacebook

    أعمال مستوحاة من البيئة الخليجية

    يأتي مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي في دورته الرابعة ليعزز حركة الفن الرابع في المنطقة عبر عرض أعمال مسرحية من خمس دول خليجية تصنف ضمن الأهم والأبرز، لكنه أيضا يهتم بالجانب النقدي وبالدراسات والندوات الفكرية بهدف بحث مستقبل المسرح الخليجي وسبل تطويره.

    الشارقة (الإمارات) - ستنطلق الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الاثنين 20 فبراير الجاري بمسرح أكاديميَّة الشارقة للفنون الأدائيَّة.

    وستشارك في الدورة الرابعة من المهرجان، برئاسة أحمد أبورحيمة مدير إدارة المسرح، خمسة بلدان من دول الخليج، وهي الإمارات والسعودية والبحرين وعمان وقطر، وسيقام المهرجان تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة.

    وسيشهد حفل افتتاح الدورة الرابعة من المهرجان تقديم مسرحيَّة “النمرود” التي كتبها الشيخ سلطان القاسمي (2008) ويجسدها طلبة المستوى الثالث في الأكاديميَّة.

    ستة عروض من دول الخليج ستشارك في المسابقة الرسميَّة للمهرجان، الذي يتكفل بإنتاج الأعمال المشاركة فيه

    وستشارك ستة من أبرز وأحدث العروض المسرحيَّة بدول الخليج العربيّ في المسابقة الرسميَّة للمهرجان، الذي يتكفل بإنتاج الأعمال المشاركة فيه، وسيختبر مستوياتها الفنيَّة عبر لجنة محكمة تضم مجموعة من الفنانين من ذوي الخبرات والتجارب الملحوظة، وسيخصص جوائز قيّمة للجهود المتميزة والمبتكرة.

    أما العروض المشاركة التي سيشاهدها الجمهور على مسرح قصر الثقافة فهي: “الــهـود” من تأليف راشد الشمراني وإخراج معتز العبدالله، وستقدمها فرقة مسرح الشباب من المملكة العربيَّة السعوديَّة، و”يا خليج” من تأليف يوسف الحمدان وإخراج عبدالله البكري، وستقدمها فرقة جلجامش من مملكة البحرين، و”زغنبوت” من تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج محمد العامري، وستقدمها فرقة مسرح الشارقة الوطني من دولة الإمارات، و”عنقود العنب” من تأليف نادية القناعي وإخراج عبدالله سالم القلاف، وستقدمها فرقة المسرح العربي من دولة الكويت، و”غجر البحر” من تأليف طالب الدوس وإخراج ناصر عبدالرضا، وستقدمها فرقة قطر المسرحيَّة من دولة قطر، و”سدرة الشيخ” من تأليف وإخراج عماد الشنفري، وستقدمها فرقة صلالة للفنون المسرحيَّة الأهليَّة من سلطنة عمان.

    وستتنافس هذه العروض على جوائز تشمل الإخراج والتمثيل والديكور والإضاءة والمؤثرات الصوتيَّة والموسيقيَّة والتأليف، إضافة إلى جائزة أفضل عرض التي تبلغ قيمتها الماليَّة مئة ألف درهم إماراتي.

    وتضم لجنة التحكيم كلا من عبدالله راشد (الإمارات)، وعلاء عبدالعزيز سليمان (مصر)، ومحمد منير العرقي (تونس)، ونوال بنبراهيم (المغرب)، وفراس الريموني (الأردن).

    وستصحب تقديم العروض ندوات نقديَّة تناقش جمالياتها وإشكالياتها، كما يحفل البرنامج الثقافي المصاحب بالعديد من الأنشطة التي أعدت لإثراء يوميات المهرجان بالتواصل والحوار والتعارف، وفي مقدمتها الملتقى الفكري الذي يجيء تحت عنوان “المسرح الخليجي.. اتجاهات المستقبل”، وسيستشرف الملتقى آفاق “أبوالفنون” في المنطقة انطلاقاً مما حققه من نجاحات وإنجازات خلال العقدين الأخيرين، بفضل الدعم الرسمي، ونتيجة لجهود الرواد.


    التراث حاضر في المسرح الخليجي


    وسيستكشف الملتقى، الذي ينظم صباح يوم 21 فبراير الجاري بمقر إقامة الضيوف، تطلعات المسرح الخليجي مستقبلاً، وما يسعى إلى طرحه أو معالجته أو تجاوزه أو تحقيقه، في ما يتصل بهويته الإبداعيَّة، وفي صلته بجمهوره، وفي نظمه الإداريَّة والمؤسساتيَّة؟ وستناقش تلك الأسئلة استنادا إلى محورين، هما “حاضر المسرح الخليجي والطريق إلى المستقبل” و”المسرح الخليجي وتحديات الغد”.

    وسيشارك في الملتقى وليد الزعابي وعبدالله مسعود (الإمارات)، وسعيد السيابي (سلطنة عمان)، ومحمود الماجري (تونس)، وإبراهيم الحسيني (مصر)، وعبدالله العابر (الكويت)، ويوسف الحمدان (البحرين).

    وإلى جانب برنامج العروض والندوات النقديَّة المصاحبة لها، ستحفل مساءات المهرجان بمناقشات تشارك فيها أسماء فنيَّة بارزة في “مجلس المسرح الخليجي”، الذي ينظم بمقر إقامة الضيوف، وسيسلط الضوء عبر محاوره على راهن المسارح في بلدان المنطقة وتوجهاتها وأبرز تجاربها.

    وفي هذه الدورة سيتناول رواد المجلس ستة عناوين تقرأ تجربة المسرح الخليجي من مداخل متنوعة، حيث ستشهد الأمسية الأولى (21 فبراير) محاورة تحت عنوان “الفرق المسرحيَّة العمانيَّة اليوم: جهودها وإنجازاتها”، وسيشارك فيها من عُمان مرشد راقي وجهاد الشنفري ونعيم بن فتح مبروك ويوسف البلوشي وإشراق عبدالله النهدي.

    والأربعاء (22 فبراير) ستأتي الندوة الثانية تحت عنوان “حضور المرأة في المسرح الكويتي بين الإبداع والتلقي”، وسيشارك فيها من الكويت أمل عبدالله وفتحيَّة الحداد وسعداء الدعاس وأحمد الشطي وليلى غلوم.

    والخميس (23 فبراير) ستنظم الندوة الثالثة “المسرح القطري.. مسيرته وأبرز محطاته”، بمشاركة حسن رشيد وفالح فايز وأحمد مفتاح وتيسير عبدالله.



    والجمعة (24 فبراير) ستأتي الندوة الرابعة بعنوان “تأثير الموسيقى الشعبيَّة على المسرح الإماراتي”، بمشاركة علي العبدان وخالد ناصر وفيصل الدرمكي وعبدالله صالح. وتحت عنوان “الممثل البحريني بين الشهادة والموهبة” ستأتي الندوة الخامسة (25 فبراير)، وسيشارك فيها عبدالله ملك ويوسف الحمدان وأسامة عبدالماجد وكلثوم محمد وعلي سلمان.

    أما الندوة السادسة (26 فبراير) فستأتي تحت عنوان “المسرح السعودي في أفق رؤية 2030”، بمشاركة سامي الجمعان ولطيفة البقمي وسامي الزهراني وسكينة المشيخص وخالد الباز.

    وفي الجانب الفني سينظم المهرجان ورشتين للمواهب المسرحيَّة، الأولى بعنوان “أصول الإلقاء المسرحي” وسيشرف عليها فيصل القحطاني (الكويت)، والثانية بعنوان “مسرحة التراث من منظور سينوغرافي” وسيشرف عليها الفنان وليد عمران (الإمارات).

    وسيفرد المهرجان مساحة خاصة للأجيال المسرحيَّة الجديدة، حيث سيقدم لجمهوره عرضين من أميز عروض الدورة الأخيرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وسيستضيف مجموعة من الطلبة العرب الذين شاركوا في دورات سابقة من ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي.

    وسيختتم المهرجان مساء الاثنين (27 فبراير) بقصر الثقافة، حيث ستقدم لجنة التحكيم تقريرها التقييمي وتوصياتها وستعلن عن الأسماء الفائزة بالجوائز.

    يذكر أن مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي تأسس عام 2015 احتفاء بمبدعي المسرح الخليجي، على أن ينظم كل عامين، ويقتصر على عروض مسرحيَّة لفرق ومجموعات فنيَّة مشهورة ومعترف بها في دول الخليج.

    انشرWhatsAppTwitterFacebook
يعمل...
X