مسرحيات عربية تغادر الخشبات إلى رمال الصحراء
فكرة المهرجان ترتكز على احتفال وإيمان عميق بثراء ثقافة الصحراء، هذه الثقافة الحيوية التي لطالما ألهمت المسافرين ورواة القصص والرسامين.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
احتفال بثراء ثقافة الصحراء
الشارقة – تختتم مساء الثلاثاء الثالث عشر من ديسمبر الجاري فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، والتي انطلقت في التاسع من ديسمبر، وعرفت إقبالا جماهيريا لافتا على هذا النمط المسرحي الفريد من نوعه.
وشاركت في هذه الدورة من المهرجان عروض مسرحية من الإمارات ومصر والمغرب وسوريا وموريتانيا، كما عرفت الدورة حضور العشرات من الفنانين المسرحيين من معظم الأقطار العربية.
وتستلهم عروض المهرجان البيئة الصحراوية، وتمزج بين الحلول المسرحية الجديدة، وفنون الأداء والحكي التقليدية، التي ابتكرتها المجتمعات البدوية.
وجرى إعداد موقع المهرجان الهادف إلى إبراز وتعزيز جماليات الفرجة العربية في مساحة واسعة بمنطقة الكهيف، إذ يحاكي في هيئته العامة قرية صحراوية، وقدمت العروض المشاركة وشاهدها الجمهور في حيز تحيطه الكثبان والوديان والخيام، وقد تم تجهيزه بكافة المستلزمات الصوتية والضوئية.
وشاركت في هذه الدورة خمسة عروض مسرحية وشاهد الجمهور في ليلة افتتاح المهرجان العرض الإماراتي “سلوم العرب” من تأليف سلطان النيادي، وإخراج محمد العامري، وإنتاج فرقة مسرح الشارقة الوطني، وبمشاركة نخبة من أبرز فناني المسرح في الدولة.
وفي اليوم الثاني عرضت مسرحية “السامر” من إعداد وإخراج الفنان المصري ناصر عبدالمنعم، وتقدمها فرقة ناس النهر.
وفي الليلة الثالثة كان الجمهور على موعد مع العرض السوري “رثاء” الذي تقدمه فرقة مختبر فنون الأداء، وهو من تأليف وإخراج سامر عمران، وفي اليوم الرابع من المهرجان يقدم العرض المغربي “الخيمة” لفرقة أنفاس المغربية وهو من تأليف عالي مسدور وإخراج أمين ناسور.
ويختتم برنامج عروض المهرجان يوم الثلاثاء 13 ديسمبر بالمسرحية الموريتانية “منت البار”، من إعداد وإخراج سلي سليم، وأشرف على إعدادها الفنان التونسي حافظ خليفة، وتجسدها فرقة جمعية إيحاء للفنون الركحية في نواكشوط.
ونظم المهرجان علاوة على العروض مسامرات نقدية يومية سلطت الضوء على الجوانب الفنية للعروض المشاركة، وناقشت موضوعاتها وتقنياتها.
وشمل البرنامج المصاحب لليالي المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات لتبادل المعارف والرؤى، ومد جسور التواصل والتفاعل بين المشاركين والضيوف، حيث نظمت مسامرة فكرية تحت عنوان “المسرح الصحراوي وتأصيل الفرجة العربية”، بمشاركة عبدالله راشد من الإمارات والحسام محيي الدين من لبنان وأحمد خميس من مصر والجزائري لخضر المنصوري ورشيد بوشعير ومحمد خير الرفاعي من الأردن وأبوطالب محمد من السودان ومحمد عبازة من تونس.
وإلى جانب المعارض والمسابقات التي تحتفي بالبيئات البدوية، تزين فضاء المهرجان بحفلات عشاء وعروض أدائية يومية، تعكس ثراء وتنوع الموروثات الشعبية للبلدان المشاركة في هذه الدورة.
وترتكز فكرة المهرجان على احتفال وإيمان عميق بثراء ثقافة الصحراء، هذه الثقافة الحيوية التي لطالما ألهمت المسافرين ورواة القصص والرسامين بمساحاتها الواسعة وامتداداتها اللامحدودة، برمالها وكثبانها ووديانها ومعمارها وشعبها وعاداتها وتقاليدها في ظروفها المختلفة بين الاستقرار والانتقال.
تركز عروض المهرجان على رواية القصص والشعر والأداء، وعلى مختلف طرق التعبير الفني المخزنة في الذاكرة الجمالية للصحراء.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فكرة المهرجان ترتكز على احتفال وإيمان عميق بثراء ثقافة الصحراء، هذه الثقافة الحيوية التي لطالما ألهمت المسافرين ورواة القصص والرسامين.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
احتفال بثراء ثقافة الصحراء
الشارقة – تختتم مساء الثلاثاء الثالث عشر من ديسمبر الجاري فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، والتي انطلقت في التاسع من ديسمبر، وعرفت إقبالا جماهيريا لافتا على هذا النمط المسرحي الفريد من نوعه.
وشاركت في هذه الدورة من المهرجان عروض مسرحية من الإمارات ومصر والمغرب وسوريا وموريتانيا، كما عرفت الدورة حضور العشرات من الفنانين المسرحيين من معظم الأقطار العربية.
وتستلهم عروض المهرجان البيئة الصحراوية، وتمزج بين الحلول المسرحية الجديدة، وفنون الأداء والحكي التقليدية، التي ابتكرتها المجتمعات البدوية.
وجرى إعداد موقع المهرجان الهادف إلى إبراز وتعزيز جماليات الفرجة العربية في مساحة واسعة بمنطقة الكهيف، إذ يحاكي في هيئته العامة قرية صحراوية، وقدمت العروض المشاركة وشاهدها الجمهور في حيز تحيطه الكثبان والوديان والخيام، وقد تم تجهيزه بكافة المستلزمات الصوتية والضوئية.
وشاركت في هذه الدورة خمسة عروض مسرحية وشاهد الجمهور في ليلة افتتاح المهرجان العرض الإماراتي “سلوم العرب” من تأليف سلطان النيادي، وإخراج محمد العامري، وإنتاج فرقة مسرح الشارقة الوطني، وبمشاركة نخبة من أبرز فناني المسرح في الدولة.
وفي اليوم الثاني عرضت مسرحية “السامر” من إعداد وإخراج الفنان المصري ناصر عبدالمنعم، وتقدمها فرقة ناس النهر.
وفي الليلة الثالثة كان الجمهور على موعد مع العرض السوري “رثاء” الذي تقدمه فرقة مختبر فنون الأداء، وهو من تأليف وإخراج سامر عمران، وفي اليوم الرابع من المهرجان يقدم العرض المغربي “الخيمة” لفرقة أنفاس المغربية وهو من تأليف عالي مسدور وإخراج أمين ناسور.
ويختتم برنامج عروض المهرجان يوم الثلاثاء 13 ديسمبر بالمسرحية الموريتانية “منت البار”، من إعداد وإخراج سلي سليم، وأشرف على إعدادها الفنان التونسي حافظ خليفة، وتجسدها فرقة جمعية إيحاء للفنون الركحية في نواكشوط.
ونظم المهرجان علاوة على العروض مسامرات نقدية يومية سلطت الضوء على الجوانب الفنية للعروض المشاركة، وناقشت موضوعاتها وتقنياتها.
وشمل البرنامج المصاحب لليالي المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات لتبادل المعارف والرؤى، ومد جسور التواصل والتفاعل بين المشاركين والضيوف، حيث نظمت مسامرة فكرية تحت عنوان “المسرح الصحراوي وتأصيل الفرجة العربية”، بمشاركة عبدالله راشد من الإمارات والحسام محيي الدين من لبنان وأحمد خميس من مصر والجزائري لخضر المنصوري ورشيد بوشعير ومحمد خير الرفاعي من الأردن وأبوطالب محمد من السودان ومحمد عبازة من تونس.
وإلى جانب المعارض والمسابقات التي تحتفي بالبيئات البدوية، تزين فضاء المهرجان بحفلات عشاء وعروض أدائية يومية، تعكس ثراء وتنوع الموروثات الشعبية للبلدان المشاركة في هذه الدورة.
وترتكز فكرة المهرجان على احتفال وإيمان عميق بثراء ثقافة الصحراء، هذه الثقافة الحيوية التي لطالما ألهمت المسافرين ورواة القصص والرسامين بمساحاتها الواسعة وامتداداتها اللامحدودة، برمالها وكثبانها ووديانها ومعمارها وشعبها وعاداتها وتقاليدها في ظروفها المختلفة بين الاستقرار والانتقال.
تركز عروض المهرجان على رواية القصص والشعر والأداء، وعلى مختلف طرق التعبير الفني المخزنة في الذاكرة الجمالية للصحراء.
انشرWhatsAppTwitterFacebook